عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
لماذا قال الله تعالى فى سورة يوسف (وقال نسوة...) ولم يقل (وقالت نسوة...)
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لماذا قال الله تعالى فى سورة يوسف (وقال نسوة...) ولم يقل (وقالت نسوة...)
]قال الله تعالى في سورة يوسف:﴿
وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ
فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي
ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ﴾(يوسف: 30).
الســـؤال:
لماذا قال تعالى:﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ ﴾، لم يقل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقالت نسوة )؟ وما بيان وجهه في العربية؟
الجــواب:
أولاً-
النسوة: اسم جمع، لا واحد له من لفظه، ويقال في جمع: المرأة. كما يقال:
القوم في جمع: المرء .. ومثله في ذلك: النساء، والنسوان. والفرق بينه،
وبينهما: أن النسوة جمع قلَّة. والنساء جمع كثرة. والألف والنون في
النسوان للمبالغة في الكثرة.
ثانيًا- يجوز في العربية تذكير الفعل وتأنيثه في الحالات الآتية:
1- أن يكون الفاعل المسند إليه ذلك الفعل جمع تكسير لمذكر، أو مؤنث؛
كقولك:
قام رجال، وقامت رجال. وجاءت الفواطم، وجاء الفواطم.. والأفضل التذكير مع
المذكر، والتأنيث مع المؤنث، إلا أن يفصل بينهما بفاصل فحينئذ يكون
التأنيث أفضل؛ كما في قوله تعالى:﴿ لََّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ ﴾(التوبة: 108).
2- أن يكون الفاعل مؤنثًا حقيقيًا مفصولاً بينه، وبين فعله بفاصل، غير ( إلا )؛
كقولك: حضرت المجلس امرأة، وحضر المجلس امرأة.. والتأنيث أفصح. فإن كان الفاصل ( إلا )، وجب تذكير الفعل؛ كقولك: ما قام إلا فاطمةُ.
3- أن يكون الفاعل مؤنثًا مجازيًا ظاهرًا.
أي: ليس بضمير؛ كقولك: طلعت الشمس، وطلع الشمس .. والتأنيث أفصح.
4- أن يكون الفاعل مؤنثًا ظاهرًا،
والفعل
( نعم )، أو ( بئس )، أو ( ساء ) التي للذَّمِّ؛ كقولك: نعمت هند، ونعم
هند. وبئست هند، وبئس هند. وساءت هند، وساء هند.. والتذكير في ذلك كله
أجود.
5- أن يكون الفاعل ضميراً منفصلاً لمؤنث؛
كقولك: إنما قامَ هي، وإنما قامت هي. والأحسن ترك التأنيث.
6- أن يكون الفاعل مذكرًا مجموعًا بالألف والتاء؛
كقولك: قام الطلحات، وقامت الطلحات.. والتذكير أحسن.
7- أن يكون الفاعل ضميرًا يعود إلى جمع تكسير لمذكر عاقل؛
كقولك: الرجال جاءوا، والرجال جاءت.. والتذكير بضمير الجمع العاقل أفصح.
8- أن يكون الفاعل ملحقًا بجمع المذكر السالم؛
كقولك: قام بنو فلان، وقامت بنو فلان. ومن الثاني قوله تعالى:﴿ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ ﴾(يونس: 90).
9- أن يكون الفاعل اسم جنس جمعيًّ، أو اسم جمع.
فالأول كقولك: قال، وقالت العرب، أو الروم، أو الفُرْس، أو التُّرك. وأورق الشجر، وأورقت الشجر..
والثاني كقولك: جاء، وجاءت النسوة، أو النساء، أو القوم، أو الرهط، أو الإبل.
وعلى الثاني جاء قوله تعالى:﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾(يوسف: 30).. فإن تقدم الفاعل على الفعل، وجب تأنيث الفعل؛ كما في قوله تعالى:﴿ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ﴾(يوسف: 50)
وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ
فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبّاً إِنَّا لَنَرَاهَا فِي
ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ﴾(يوسف: 30).
الســـؤال:
لماذا قال تعالى:﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ ﴾، لم يقل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقالت نسوة )؟ وما بيان وجهه في العربية؟
الجــواب:
أولاً-
النسوة: اسم جمع، لا واحد له من لفظه، ويقال في جمع: المرأة. كما يقال:
القوم في جمع: المرء .. ومثله في ذلك: النساء، والنسوان. والفرق بينه،
وبينهما: أن النسوة جمع قلَّة. والنساء جمع كثرة. والألف والنون في
النسوان للمبالغة في الكثرة.
ثانيًا- يجوز في العربية تذكير الفعل وتأنيثه في الحالات الآتية:
1- أن يكون الفاعل المسند إليه ذلك الفعل جمع تكسير لمذكر، أو مؤنث؛
كقولك:
قام رجال، وقامت رجال. وجاءت الفواطم، وجاء الفواطم.. والأفضل التذكير مع
المذكر، والتأنيث مع المؤنث، إلا أن يفصل بينهما بفاصل فحينئذ يكون
التأنيث أفضل؛ كما في قوله تعالى:﴿ لََّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ ﴾(التوبة: 108).
2- أن يكون الفاعل مؤنثًا حقيقيًا مفصولاً بينه، وبين فعله بفاصل، غير ( إلا )؛
كقولك: حضرت المجلس امرأة، وحضر المجلس امرأة.. والتأنيث أفصح. فإن كان الفاصل ( إلا )، وجب تذكير الفعل؛ كقولك: ما قام إلا فاطمةُ.
3- أن يكون الفاعل مؤنثًا مجازيًا ظاهرًا.
أي: ليس بضمير؛ كقولك: طلعت الشمس، وطلع الشمس .. والتأنيث أفصح.
4- أن يكون الفاعل مؤنثًا ظاهرًا،
والفعل
( نعم )، أو ( بئس )، أو ( ساء ) التي للذَّمِّ؛ كقولك: نعمت هند، ونعم
هند. وبئست هند، وبئس هند. وساءت هند، وساء هند.. والتذكير في ذلك كله
أجود.
5- أن يكون الفاعل ضميراً منفصلاً لمؤنث؛
كقولك: إنما قامَ هي، وإنما قامت هي. والأحسن ترك التأنيث.
6- أن يكون الفاعل مذكرًا مجموعًا بالألف والتاء؛
كقولك: قام الطلحات، وقامت الطلحات.. والتذكير أحسن.
7- أن يكون الفاعل ضميرًا يعود إلى جمع تكسير لمذكر عاقل؛
كقولك: الرجال جاءوا، والرجال جاءت.. والتذكير بضمير الجمع العاقل أفصح.
8- أن يكون الفاعل ملحقًا بجمع المذكر السالم؛
كقولك: قام بنو فلان، وقامت بنو فلان. ومن الثاني قوله تعالى:﴿ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ ﴾(يونس: 90).
9- أن يكون الفاعل اسم جنس جمعيًّ، أو اسم جمع.
فالأول كقولك: قال، وقالت العرب، أو الروم، أو الفُرْس، أو التُّرك. وأورق الشجر، وأورقت الشجر..
والثاني كقولك: جاء، وجاءت النسوة، أو النساء، أو القوم، أو الرهط، أو الإبل.
وعلى الثاني جاء قوله تعالى:﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾(يوسف: 30).. فإن تقدم الفاعل على الفعل، وجب تأنيث الفعل؛ كما في قوله تعالى:﴿ مَا بَالُ النِّسْوَةِ اللاَّتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ ﴾(يوسف: 50)
fatima- دائم الحضور
-
عدد المساهمات : 2183
رد: لماذا قال الله تعالى فى سورة يوسف (وقال نسوة...) ولم يقل (وقالت نسوة...)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جمال- دائم الحضور
- عدد المساهمات : 1981
رد: لماذا قال الله تعالى فى سورة يوسف (وقال نسوة...) ولم يقل (وقالت نسوة...)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
fatima- دائم الحضور
-
عدد المساهمات : 2183
رد: لماذا قال الله تعالى فى سورة يوسف (وقال نسوة...) ولم يقل (وقالت نسوة...)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
zahera- دائم الحضور
- عدد المساهمات : 2049
رد: لماذا قال الله تعالى فى سورة يوسف (وقال نسوة...) ولم يقل (وقالت نسوة...)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
fatima- دائم الحضور
-
عدد المساهمات : 2183
رد: لماذا قال الله تعالى فى سورة يوسف (وقال نسوة...) ولم يقل (وقالت نسوة...)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ghania- دائم الحضور
-
عدد المساهمات : 1185
العمر : 29
مواضيع مماثلة
» غدا بإذن الله سنستقبل يوما عظيما من أيام الله تعالى، ...................
» السلام عليكم ورحمة الله فهذه سلسلة أبتديها في استخدام الأدوات في اللغة اقتبستها من كتاب "الكفاف" في قواعد اللغة، وهي مختصرة مفيدة نافعة -إن شاء الله تعالى- وللكتاب المذكور موقع على الشبكة وهو عبارة عن فهرس للكتاب مع بيان القاعدة وأمثلة توضيحية عليها، ومن
» يقول الله تعالى:
» الى الدي يسأل عن الله تعالى
» لامية الحافظ : ابن الوردي - رحمه الله تعالى -
» السلام عليكم ورحمة الله فهذه سلسلة أبتديها في استخدام الأدوات في اللغة اقتبستها من كتاب "الكفاف" في قواعد اللغة، وهي مختصرة مفيدة نافعة -إن شاء الله تعالى- وللكتاب المذكور موقع على الشبكة وهو عبارة عن فهرس للكتاب مع بيان القاعدة وأمثلة توضيحية عليها، ومن
» يقول الله تعالى:
» الى الدي يسأل عن الله تعالى
» لامية الحافظ : ابن الوردي - رحمه الله تعالى -
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى