عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 29 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 29 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
سلسلة فوائد لغوية1
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سلسلة فوائد لغوية1
فائدة في معاني ( الظن )
*********************
لفظة ( الظن ) تأتي على خمسة أوجه ذكرها ابن الجوزي عن أهل التفسير فقال :
((( - الوجه الأول : بمعنى الشك ومنه قوله تعالى : وإن هم إلاّ يظنون [ البقرة ]
وفي الجاثية : إن نظن إلاّ ظنا وما نحن بمستيقنين
- الوجه الثاني :بمعنى اليقين ومنه قوله تعالى: الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون[ البقرة ]
وفيها أيضاً : قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله
- الوجه الثالث : بمعنى التهمة ومنه قوله تعالى : وما هو على الغيب بظنين أي بمتهم .
- الوجه الرابع : الحسبان ومنه قوله تعالى : ولكن ظننتم أن الله لايعلم كثيراً مما تعملون
وفي الانشقاق : إنه ظن أن لن يحور أي : حسب
- الوجه الخامس : بمعنى الكذب ومنه قوله تعالى :
أن يتبعون إلاّالظن وإن الظن لايغني من الحق شيئاً قاله الفراء ))) ا.هـ
** وقد جمعت كلاً من نوعي الظن ومعانيه وأحكامه نظماً في قولي :
- الـشـكــر لله ثـنــا وحـمــدُ والــذكـــر لـه طـغـى وبـعـــدُ
- فــذي معــان للـظــن أتــت وأحــكـــام وأقــســـام ربـــت
- أردت بها النفع والتسهـيـلا والــرجــز للـحــفــظ سـبـيـلا
- فـأقــول بـســم الله أبـتــدي فـهـو نجـاتي وعلـيـه عمـدتي
- الظـن في شــرعــنـا ظـنان حـــمــده وذمـــه نــوعــــــان
- في مـحكـم أتي بـه التنـزيل وبـه أتـى في السـنـة الـدلــيـل
- لـفــظـه قــد أتى أضــراب مـسـتـيـقــنٌ وراجــحٌ غـــلاب
- ومـرجــوح نهــيـه أتـانـــا بـ (( إياكم )) و (( بعضه )) نهانـا
- ورابـع مـا يـلـي أصـنـافـه شـــك مــسـتــو أطـــرافـــــــه
- وبمعنيّ الكـذب والحسبـان خــامــس وســادس أخــــران
- فـمـا أتـى مـنـه للـيـقـيـــن فــواجــــب الـعـمـل بـالــيـقـيـن
- ومـا أتـى راجـح فـحـكمـه واجـــب للـيـقــيــن مــثـلــــه
- وما أتى للشـك والحسـبـان فــلا يـجــوز دونـمـا رجـحـــان
- والمرجـوح منهما فحـكمـه مـــحــــــرم بـاطـــــــل ظــنــــه
- وبالـعـمـوم حـكـمه مقـسم مــبــــاح واجــــــب مـحـــــــرم
- وهـو معـنى لليـقـيـن لفظـه وللـشــك في الـكـــلام ردفــــــــه
- والحـمـد لله ذي الـمـعــالـي عـلـى ذي الـنــظــم والـمـعـــانــي
- وصـلى الله عـلـى النبي كلمـا سـنـــا بـــرق وبـالـقـطـــر هـمــــا
الحيض : أصله السيلان ، فهو يدل على الانتشار ، ومنه الحوض لأن الماء يسيل فيه
وضد الحيض : الغيض : وهو النقص وعدم الانتشار ، ومنه قوله تعالى : { وما تغيض الأرحام وما تزداد } أي : ما تنقص من تسعة الأشهر .
والحيض : له تسعة أسماء أخر :
الضحك ، والإكبار ، والإعصار ، والدراس ، والعِراك ، والفِراك ، والطمث ، والطمس ، والنفاس أو النفاث ، ونظمها بعضهم :
حيض نفاث دراس طمس إعصار ** ضحك عِراك فراك طمث إكبار
ويجوز للمرأة أن تقول : أنا حائض ، ويجوز أن تقول : أنا حائضة
قال القاضي عياض في مشارق الأنوار ( 1/218 ) ، عند قول عائشة ـ رضي الله
عنها ـ : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري فيقرأ القرآن
وأنا حائض " قال :
" وقع في بعض روايات مسلم " وأنا حائضة " والوجهان جائزان ، قال تعالى : {
ولسليمن الريح عاصفة } وقال تعالى : { جاءتها ريح عاصف } فإثبات الهاء
فيها على إجرائها على فعل المؤنث ، وإسقاطها على طريق النسب ، أي : ذات
حيض " أهـ
ومن عجائب خلق الله وعظيم حكمته أن دم الحيض من أنجس الدماء وهو نجس قليله
وكثيره كما ذكر الفقهاء ، ولذلك حرم على المؤمن جماع أهله حال الحيض وأُمر
باعتزالهم ، وأمر الشارع المرأة بعد تطهرها بزيادة تنظيف وهي أن تتبع أثر
الدم بعد الغسل بمسك ونحوه من الطيب لإزالة الرائحة .
ومع هذا عندما تحبل المرأة ، ينقطع عنها دم الحيض في الغالب ، لأنه يتحول
إلى غذاء للجنين يتغذى منه عن طريق الحبل السري ، ثم بعد الولادة يتحول دم
الحيض إلى لبن يتغذى منه المولود عن طريق الثديين ، فانظر إلى ما كان أصله
دماً نجساً ، ثم صار غذاءً طيبا يتغذى منه الطفل في الحالين ، وهذه إشارة
ظاهرة في أن الدين وأحكامه وحكمه : d]لا تؤخذ بالرأي ، ولا تعلل بالعقل ] .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[/right]
*********************
لفظة ( الظن ) تأتي على خمسة أوجه ذكرها ابن الجوزي عن أهل التفسير فقال :
((( - الوجه الأول : بمعنى الشك ومنه قوله تعالى : وإن هم إلاّ يظنون [ البقرة ]
وفي الجاثية : إن نظن إلاّ ظنا وما نحن بمستيقنين
- الوجه الثاني :بمعنى اليقين ومنه قوله تعالى: الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون[ البقرة ]
وفيها أيضاً : قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله
- الوجه الثالث : بمعنى التهمة ومنه قوله تعالى : وما هو على الغيب بظنين أي بمتهم .
- الوجه الرابع : الحسبان ومنه قوله تعالى : ولكن ظننتم أن الله لايعلم كثيراً مما تعملون
وفي الانشقاق : إنه ظن أن لن يحور أي : حسب
- الوجه الخامس : بمعنى الكذب ومنه قوله تعالى :
أن يتبعون إلاّالظن وإن الظن لايغني من الحق شيئاً قاله الفراء ))) ا.هـ
** وقد جمعت كلاً من نوعي الظن ومعانيه وأحكامه نظماً في قولي :
- الـشـكــر لله ثـنــا وحـمــدُ والــذكـــر لـه طـغـى وبـعـــدُ
- فــذي معــان للـظــن أتــت وأحــكـــام وأقــســـام ربـــت
- أردت بها النفع والتسهـيـلا والــرجــز للـحــفــظ سـبـيـلا
- فـأقــول بـســم الله أبـتــدي فـهـو نجـاتي وعلـيـه عمـدتي
- الظـن في شــرعــنـا ظـنان حـــمــده وذمـــه نــوعــــــان
- في مـحكـم أتي بـه التنـزيل وبـه أتـى في السـنـة الـدلــيـل
- لـفــظـه قــد أتى أضــراب مـسـتـيـقــنٌ وراجــحٌ غـــلاب
- ومـرجــوح نهــيـه أتـانـــا بـ (( إياكم )) و (( بعضه )) نهانـا
- ورابـع مـا يـلـي أصـنـافـه شـــك مــسـتــو أطـــرافـــــــه
- وبمعنيّ الكـذب والحسبـان خــامــس وســادس أخــــران
- فـمـا أتـى مـنـه للـيـقـيـــن فــواجــــب الـعـمـل بـالــيـقـيـن
- ومـا أتـى راجـح فـحـكمـه واجـــب للـيـقــيــن مــثـلــــه
- وما أتى للشـك والحسـبـان فــلا يـجــوز دونـمـا رجـحـــان
- والمرجـوح منهما فحـكمـه مـــحــــــرم بـاطـــــــل ظــنــــه
- وبالـعـمـوم حـكـمه مقـسم مــبــــاح واجــــــب مـحـــــــرم
- وهـو معـنى لليـقـيـن لفظـه وللـشــك في الـكـــلام ردفــــــــه
- والحـمـد لله ذي الـمـعــالـي عـلـى ذي الـنــظــم والـمـعـــانــي
- وصـلى الله عـلـى النبي كلمـا سـنـــا بـــرق وبـالـقـطـــر هـمــــا
الحيض : أصله السيلان ، فهو يدل على الانتشار ، ومنه الحوض لأن الماء يسيل فيه
وضد الحيض : الغيض : وهو النقص وعدم الانتشار ، ومنه قوله تعالى : { وما تغيض الأرحام وما تزداد } أي : ما تنقص من تسعة الأشهر .
والحيض : له تسعة أسماء أخر :
الضحك ، والإكبار ، والإعصار ، والدراس ، والعِراك ، والفِراك ، والطمث ، والطمس ، والنفاس أو النفاث ، ونظمها بعضهم :
حيض نفاث دراس طمس إعصار ** ضحك عِراك فراك طمث إكبار
ويجوز للمرأة أن تقول : أنا حائض ، ويجوز أن تقول : أنا حائضة
قال القاضي عياض في مشارق الأنوار ( 1/218 ) ، عند قول عائشة ـ رضي الله
عنها ـ : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري فيقرأ القرآن
وأنا حائض " قال :
" وقع في بعض روايات مسلم " وأنا حائضة " والوجهان جائزان ، قال تعالى : {
ولسليمن الريح عاصفة } وقال تعالى : { جاءتها ريح عاصف } فإثبات الهاء
فيها على إجرائها على فعل المؤنث ، وإسقاطها على طريق النسب ، أي : ذات
حيض " أهـ
ومن عجائب خلق الله وعظيم حكمته أن دم الحيض من أنجس الدماء وهو نجس قليله
وكثيره كما ذكر الفقهاء ، ولذلك حرم على المؤمن جماع أهله حال الحيض وأُمر
باعتزالهم ، وأمر الشارع المرأة بعد تطهرها بزيادة تنظيف وهي أن تتبع أثر
الدم بعد الغسل بمسك ونحوه من الطيب لإزالة الرائحة .
ومع هذا عندما تحبل المرأة ، ينقطع عنها دم الحيض في الغالب ، لأنه يتحول
إلى غذاء للجنين يتغذى منه عن طريق الحبل السري ، ثم بعد الولادة يتحول دم
الحيض إلى لبن يتغذى منه المولود عن طريق الثديين ، فانظر إلى ما كان أصله
دماً نجساً ، ثم صار غذاءً طيبا يتغذى منه الطفل في الحالين ، وهذه إشارة
ظاهرة في أن الدين وأحكامه وحكمه : d]لا تؤخذ بالرأي ، ولا تعلل بالعقل ] .
الحيعلة :
يقال : حي على كذا : أي : هلمّ وأقبل
ويقال : حي علا ، وحي هلا ، وحي هلاً ، وحي على كذا ، وحي إلى كذا
وحي هلَ ـ منصوبة مخففة مشبه بخمسة عشرَ
وحي هلْ ـ بسكون لكثرة الحركات ، وتشبيهاً بصه ومه
وحي هل بسكون الهاء ، وحي هَلَن وحي هَلْن
وذكر الزمخشري في ( الفائق ـ [1/ 342 ]) لغة أخرى وهي :
حيَهَلاَ ، بتخفيف الياء
وقد نظم ابن مالك معظم لغاته في بيتٍ فقال :
حيَّهلُ ، حيهلَ احفظ ثمّ حيهلاً *8* أو نون أو حيِّهل ثمّ قل حي علا
وهي كلمة استعجال مولدة ليست من كلام العرب ، لأنه ليس في كلامهم
كلمة واحدة فيها حاء وعين مهملتان
وقيل : معنى حي هلم وهلا : حثيثاً
( انظر تهذيب اللغة [ 5/282 ] ، وغريب الحديث للخطابي [ 1/ 438 ] ، والنهاية [1/ 472 ])
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صار :
تفيد التحويل والتغيير ، وهو من الأفعال الناقصة { الناسخة } تدخل على المبتدأ والخبر
فترفع الأول ويسمى اسمها وتنصب الثاني ويسمى خبرها
نحو : صار الماءُ جليداً ، وتتصرف تصرفا تاماً
ومثلها في المعنى والعمل : آض ، وعادَ ، ورجعَ ، واستحالَ ، وارتدَّ ، وراحَ ، وحارَ ، وقعدَ
وقد جمعت بقولهم :
بمعنى صارَ في الأفعال عشرٌ ** تحـوّلَ آض عادَ ارجــعْ لتغتنم
وراحَ غدَا استحالَ ارتدَّ فاقُعد ** وحــارَ فهاكها والله أعـلمْ
[right]جمع التكسير :
جمع التكسير : ما دلّ على أكثر من اثنين ، ولم يسلم بناءُ مفرده من التغيير
كرجل و رجال ، ولون و ألوان
وله واحد وعشرون وزناَ ، أربعة منها للقلة ، وهي :
أفْعُلُ ـ أفْعَال ـ أفْعِلَة ـ فِعْلَة
يجمعها قولهم :
بأفْعُلٍ وبأفعالٍ و أفعِلةٍ ** وفِعْلَةٍ يُعرف الأدنى من العددِ
وسبعةَ عشرَ للكثرة مجموعة بقولهم :
في السُّفنِ الشُهْبِ البُغاة صُوَرُ ** مرضى القلوب والبحار عِبَرُ
غِلْمانهـم للأشقيـاء عَمَلـَهْ ** قُطّـاعُ قِضبـانٍ لأجـلِ الفِيَـلهْ
والعُقـلاء شُرَّدُ و منتـهـى ** جموعهم في السبع والعشر انتهـى
[/right]
رد: سلسلة فوائد لغوية1
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جمال- دائم الحضور
- عدد المساهمات : 1981
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى