عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
الشعر الشعبي وأغراضه في ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
الشعر الشعبي وأغراضه في ليبيا
الشعر الشعبي وأغراضه في ليبيا
تعددت
الآراء وتشعبت حول تسمية هذا اللون من الإبداع الإنساني فهناك من أطلق
عليه الشعر الشعبي – اللهجي – الملحون – العامي ولكل اسم بيان من السبب
والوصف غير أن هذه الآراء المتشعبة تتفق على مكانة الشعر الشعبي في ثقافة
المجتمع فهو سجل صادق لأحداث تفاوتت في أحجامها وآثارها يتوارثه جيل عن جيل
وهو أيضا مرآة عاكسة لوجدان الشعب بآماله وتطلعاته مسراته ومعاناته .
ومن هنا كان للشاعر الشعبي منزلة رفيعة في
قبيلته فهو فارسها الناطق بلسانها يدون أخبارها وانتصاراتها ويتحول أحياناً
إلى ناصح ومعلم وداعية إلى اللُحمه والخير إذا ما لاح له بوادر تفرق أو
زعزعة لمنظومة القيم الاجتماعية المتعارف عليها .
ولهذا ينكب بعض الباحثين والدارسين المدركين
لقيمة هذا المخزون الإبداعي والموروث الثقافي على تدوين ودراسة هذا الإبداع
الشعري حتى يصل بأمانه إلى الأجيال القادمة تجد فيه ما غاب عنا أو تضيف
إليه ما أغفلنا.
ينقسم الشعر الشعبي في ليبيا إلى قسمين رئيسيين وهما القسيم والملزومة .
أولا : القسيم :-
ويتفرع القسيم
الأول : القسيم طبيعي وهو مركب من شطرين مثل قول الشاعر
" حبيب زاد علي في الضمير حسيفه
نحساب ما عندي حبايب كيفه
من غير ما درتش معاه احساف
اونحسب حبه ما معاه اخلاف "
والثاني : الموقف : وهو القسيم المربع الذي يتركب من أربع شطرات
كقول الشاعر:
ضخضاخ مشناه يزراق
غيمة على روس لشفاق
يوساع يغراق دخان حضن اوراقه
حيث يلتزم الشاعر بقافية الشطر الرابع على طول القصيدة بينما تتغير قافية الشطرات الثلاث مع كل مقطع جديد .
ثانياً : الملزومة :-
تنقسم الملزومة إلى ثلاث أقسام
1) المسدسة : وتتركب من طالع يتكون من ثلاثة أشطار قافيتها واحدة الشطر الثاني أقل في عدد تفعيلاته عن الأول والثالث .
ضخضاخ ما يقطعه من توانا
واسع اركنه
جادون من ينحبوا على الجفانه
بالإضافة إلى عدة أبيات كل بيت منها يتركب من ستة أشطار أما إذا تجاوز الاشطار الستة سُمي مسدساً عرضياً
2) بورجيلة : وهي " الملزومة العرضاوي " ولها أنواع عديدة مثل قول الشاعر :
حبيب زرع لي في ضميري غصة
من خاطري نقطع غلاه انقصه
فهذا البيت هو ( الطالع ) تليه عدة أبيات
تتكون من ستة اشطار عادة ويكون فيها الأول والثاني والثالث والخامس ذات
قافية واحدة أما الشطران الرابع والسادس فلهما نفس قافية الطالع وقد تتركب
من أربعة أشطار بحيث يكون لها رجوع واحد للطالع " قافية "
ملزومة سوقة ولها موازين كثيرة قد تكون طوالعها أما مثناه مثل
" عينك عين بو ملوج وسيره
وخدك برق يطلفح غديره "
أو مثلثة مثل الحُداء وعادة ما يصحبها إيقاع يُعرف بالطبيلة
" عيونك من تحت البنبوك
خذني ووك
غداره وجابرهن مملوك "
أغراض الشعر الشعبي :
هل ثمة ميدان لم ينزل إليه الشاعر فيدلي بدلوه فيه وهو الناطق الرسمي بلسان قبيلته وبلده كما هو الحال الآن مع الجريدة اليومية ؟
لقد خاض كافة المواضيع ونزل إلى كافة المواضع من ( الغزل ) العفيف الذي
يسمو بالمشاعر ويتنزه عن الابتذال والامتهان فيرتقي بالروح لفظاً وبلاغة
عيونك كبار اوشبوا
قرابيل في وسط الصميم انصبوا
مفعول نافذ نفذوا ما يبوا
تخوخمت منهم خلفولي هبلة
وللشاعر " محمد منصور الصرماني "
سبب علتي طلفاح سير اخشاله
نهب خاطري والعقل طار معاه
والقلب بعده احتار ضايق حاله
مشغول يعلم بيه كان الله
من قصيدة للشاعر " مصباح اللفع " عن فريضة الصلاة
على الموضوعات الدينية
عظيم من خلق الانسان كون ذاته
ودار السبب والخير في حركاته
فرض الصلاة يا ويل هلي تركها
خسر صحته واتكاثرت سياته
على الوطنية والدعوة إلى الجهاد ..
فهذه أبيات للشاعر " عبد المطلب الجماعي " يرويها " محمد بن قارح الاحول " تدور حول هجرة الليبيين على السودان وتشاد هرباً من جور الاحتلال العثماني
يانجع كسار للضد
اشاضن منازل ادياره
مشي وين ما يلحقه حد
سكن في بلاد المهاره
علينا تباعد تمزود قليل وين يلفن اخباره .
الشعر الاجتماعي :
هنا يتصدى الشاعر على كل ما يعترض مسيرة المجتمع من عوائق ومشاكل لها
أثارها السلبية على رقي المجتمع وتقدمه كانحراف الشباب وتعاطي المخدرات
وعقوق الوالدين والانصراف عن العمل والعلم والتقليد الأعمى للغرب وغيرها من
الظواهر السلبية .. وكذلك ما يحتفي به المجتمع القبلي من قيم كالتكافل
الاجتماعي ونصرة المظلوم والاحتكام على العقل
الأخلاق ليهم قيمة وبهم تمسك ودوم راعي ديمه
بلا أخلاق ما تسواش قشرة ليمة
بلا أخلاق كل واحد إيجيك ايهينك
بعض الأبيات من شعر الشاعر " مصطفى كمال سلام "
المصدر // الموسوعة العامة للثقافة
تعددت
الآراء وتشعبت حول تسمية هذا اللون من الإبداع الإنساني فهناك من أطلق
عليه الشعر الشعبي – اللهجي – الملحون – العامي ولكل اسم بيان من السبب
والوصف غير أن هذه الآراء المتشعبة تتفق على مكانة الشعر الشعبي في ثقافة
المجتمع فهو سجل صادق لأحداث تفاوتت في أحجامها وآثارها يتوارثه جيل عن جيل
وهو أيضا مرآة عاكسة لوجدان الشعب بآماله وتطلعاته مسراته ومعاناته .
ومن هنا كان للشاعر الشعبي منزلة رفيعة في
قبيلته فهو فارسها الناطق بلسانها يدون أخبارها وانتصاراتها ويتحول أحياناً
إلى ناصح ومعلم وداعية إلى اللُحمه والخير إذا ما لاح له بوادر تفرق أو
زعزعة لمنظومة القيم الاجتماعية المتعارف عليها .
ولهذا ينكب بعض الباحثين والدارسين المدركين
لقيمة هذا المخزون الإبداعي والموروث الثقافي على تدوين ودراسة هذا الإبداع
الشعري حتى يصل بأمانه إلى الأجيال القادمة تجد فيه ما غاب عنا أو تضيف
إليه ما أغفلنا.
ينقسم الشعر الشعبي في ليبيا إلى قسمين رئيسيين وهما القسيم والملزومة .
أولا : القسيم :-
ويتفرع القسيم
الأول : القسيم طبيعي وهو مركب من شطرين مثل قول الشاعر
" حبيب زاد علي في الضمير حسيفه
نحساب ما عندي حبايب كيفه
من غير ما درتش معاه احساف
اونحسب حبه ما معاه اخلاف "
والثاني : الموقف : وهو القسيم المربع الذي يتركب من أربع شطرات
كقول الشاعر:
ضخضاخ مشناه يزراق
غيمة على روس لشفاق
يوساع يغراق دخان حضن اوراقه
حيث يلتزم الشاعر بقافية الشطر الرابع على طول القصيدة بينما تتغير قافية الشطرات الثلاث مع كل مقطع جديد .
ثانياً : الملزومة :-
تنقسم الملزومة إلى ثلاث أقسام
1) المسدسة : وتتركب من طالع يتكون من ثلاثة أشطار قافيتها واحدة الشطر الثاني أقل في عدد تفعيلاته عن الأول والثالث .
ضخضاخ ما يقطعه من توانا
واسع اركنه
جادون من ينحبوا على الجفانه
بالإضافة إلى عدة أبيات كل بيت منها يتركب من ستة أشطار أما إذا تجاوز الاشطار الستة سُمي مسدساً عرضياً
2) بورجيلة : وهي " الملزومة العرضاوي " ولها أنواع عديدة مثل قول الشاعر :
حبيب زرع لي في ضميري غصة
من خاطري نقطع غلاه انقصه
فهذا البيت هو ( الطالع ) تليه عدة أبيات
تتكون من ستة اشطار عادة ويكون فيها الأول والثاني والثالث والخامس ذات
قافية واحدة أما الشطران الرابع والسادس فلهما نفس قافية الطالع وقد تتركب
من أربعة أشطار بحيث يكون لها رجوع واحد للطالع " قافية "
ملزومة سوقة ولها موازين كثيرة قد تكون طوالعها أما مثناه مثل
" عينك عين بو ملوج وسيره
وخدك برق يطلفح غديره "
أو مثلثة مثل الحُداء وعادة ما يصحبها إيقاع يُعرف بالطبيلة
" عيونك من تحت البنبوك
خذني ووك
غداره وجابرهن مملوك "
أغراض الشعر الشعبي :
هل ثمة ميدان لم ينزل إليه الشاعر فيدلي بدلوه فيه وهو الناطق الرسمي بلسان قبيلته وبلده كما هو الحال الآن مع الجريدة اليومية ؟
لقد خاض كافة المواضيع ونزل إلى كافة المواضع من ( الغزل ) العفيف الذي
يسمو بالمشاعر ويتنزه عن الابتذال والامتهان فيرتقي بالروح لفظاً وبلاغة
عيونك كبار اوشبوا
قرابيل في وسط الصميم انصبوا
مفعول نافذ نفذوا ما يبوا
تخوخمت منهم خلفولي هبلة
وللشاعر " محمد منصور الصرماني "
سبب علتي طلفاح سير اخشاله
نهب خاطري والعقل طار معاه
والقلب بعده احتار ضايق حاله
مشغول يعلم بيه كان الله
من قصيدة للشاعر " مصباح اللفع " عن فريضة الصلاة
على الموضوعات الدينية
عظيم من خلق الانسان كون ذاته
ودار السبب والخير في حركاته
فرض الصلاة يا ويل هلي تركها
خسر صحته واتكاثرت سياته
على الوطنية والدعوة إلى الجهاد ..
فهذه أبيات للشاعر " عبد المطلب الجماعي " يرويها " محمد بن قارح الاحول " تدور حول هجرة الليبيين على السودان وتشاد هرباً من جور الاحتلال العثماني
يانجع كسار للضد
اشاضن منازل ادياره
مشي وين ما يلحقه حد
سكن في بلاد المهاره
علينا تباعد تمزود قليل وين يلفن اخباره .
الشعر الاجتماعي :
هنا يتصدى الشاعر على كل ما يعترض مسيرة المجتمع من عوائق ومشاكل لها
أثارها السلبية على رقي المجتمع وتقدمه كانحراف الشباب وتعاطي المخدرات
وعقوق الوالدين والانصراف عن العمل والعلم والتقليد الأعمى للغرب وغيرها من
الظواهر السلبية .. وكذلك ما يحتفي به المجتمع القبلي من قيم كالتكافل
الاجتماعي ونصرة المظلوم والاحتكام على العقل
الأخلاق ليهم قيمة وبهم تمسك ودوم راعي ديمه
بلا أخلاق ما تسواش قشرة ليمة
بلا أخلاق كل واحد إيجيك ايهينك
بعض الأبيات من شعر الشاعر " مصطفى كمال سلام "
المصدر // الموسوعة العامة للثقافة
jazila- دائم الحضور
-
عدد المساهمات : 1000
العمر : 33
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى