عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 19 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
حسَابُ الجُمَّل
صفحة 1 من اصل 1
حسَابُ الجُمَّل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حسَابُ الجُمَّل طريقةٌ حسابية تُوضَع فيها أحرف الهجاء العربية مقابل
الأرقام، بمعنى أن يأخذ الحرف الهجائي القيمة الحسابية للعدد الذي يقابله وفق جدول
معلوم. يقوم حساب الجُمَّل، الذي يسمّى أيضًا حساب الأبجدية، على حروف
أبْجَدْ أو الحروف الأبجدية، وهي: أبْجَدْ، هوز، حطِّي، كَلَمُنْ، سَعْفَص،
قََرَشَتْ، ثَخَذْ، ضَظَغٌ. ومجموعها ثمانية وعشرون حرفًا؛ تسعة منها للآحاد، وتسعة
للعشرات، و تسعة للمئات، وحرف للألْف. والجدول التالي يبيّن طريقة المقابلة بين
الحروف والأرقام في حساب الجمّل.
طريقة حساب الجمّل. إذا قرأت عن حدث وقع في سنة (جمر)،
مثلاً، فهذا يعني في حساب الجمّل أنّ الحدث قد وقع سنة (243)؛ لأن الحرف (ج) يقابله
الرقم (3)، والحرف (م) يقابله الرقم (40)، والحرف (ر) يقابله (200). فمجموع الحروف
ج + م + ر = 3 + 40 + 200 = 243. فإذا زاد العدد على الأَلف (ويقابله الحرف غ) وُضع
قبل الحرف (غ) حرف مناسب. فالخمسة الآلاف يقابلها (هغ) وهي تساوي (5 × 1000)،
وأربعون ألفًا يقابلها (مع) وتساوي (40 × 1000). وهكذا يكون تركيب أيّ عدد تريده
بالحروف التي تلائمه.
في هذا الجدول يأخذ الحرف الأبجدي قيمة الرقم الذي يقابله.
وقد استخدم العرب منذ الجاهلية إلى صدر العصر العباسي طريقتين للعدّ الحسابي،
فكانوا إذا أرادوا أن يسجلوا عددًا في البيع والشراء مثل: (950 دينارًا) دوّنوه
كتابة بالحروف هكذا: تسعمائة وخمسون دينارًا، أو سجَّلوه بحساب الجمّل هكذا:
ظن؛ لأن قيمة الظاء (900) وقيمة النون (50). ثمَّ انتشر استخدام هذه الطريقة في
العصور المتأخرة، خاصة في العصر المملوكي في ما عرف بالتاريخ الشعري الذي ظل
معروفًا مستخدمًا إلى زمان قريب. والتاريخ الشعري يقوم على إيراد الحدث المؤرخ له
ضمن بيت من الشعر أو قِسْم منه، ويكون غالبًا بعد كلمة أرِّخ أو أحد مشتقاتها،
ومثاله قول أحدهم يذكر تاريخ طبع كتاب المخصَّص في اللّغة لابن سِيْدَه في سنة 1321
هـ:
وبجمع قِيَم حروف الشطر
الثاني من البيت ـ وهو القِسْم الواقع بعد كلمة أؤرخه ـ نحصل على التاريخ المطلوب،
فكلمة (جاء) قيمة حروفها (4)، والهمزة لاقيمة لها، وكلمة (المخصص) قيمتها (851)
وكلمة (يروي) قيمتها (226) وكلمة (أحسن) قيمتها (119) و(الكلم) قيمتها (121) فيكون
المجموع 4 + 851 + 226 + 119 = 1321 وهو التاريخ الذي تمَّ فيه طبع الكتاب.
وتتميز هذه الطريقة بالاختصار وجمع الأعداد الكثيرة في كلمة واحدة أو كلمات،
وهذا ما جعل حساب الجمّل سهل الاستخدام في نَظْم العلوم والمعارف وتاريخ الأحداث.
كما يمكن أن يكون نوعًا من التَّعْمية أو التَّشْفير بتحليل الأعداد المعطاة إلى
مجموعة حروف مكونة بذلك لُغْزًا أو شفرة.
حسَابُ الجُمَّل طريقةٌ حسابية تُوضَع فيها أحرف الهجاء العربية مقابل
الأرقام، بمعنى أن يأخذ الحرف الهجائي القيمة الحسابية للعدد الذي يقابله وفق جدول
معلوم. يقوم حساب الجُمَّل، الذي يسمّى أيضًا حساب الأبجدية، على حروف
أبْجَدْ أو الحروف الأبجدية، وهي: أبْجَدْ، هوز، حطِّي، كَلَمُنْ، سَعْفَص،
قََرَشَتْ، ثَخَذْ، ضَظَغٌ. ومجموعها ثمانية وعشرون حرفًا؛ تسعة منها للآحاد، وتسعة
للعشرات، و تسعة للمئات، وحرف للألْف. والجدول التالي يبيّن طريقة المقابلة بين
الحروف والأرقام في حساب الجمّل.
طريقة حساب الجمّل. إذا قرأت عن حدث وقع في سنة (جمر)،
مثلاً، فهذا يعني في حساب الجمّل أنّ الحدث قد وقع سنة (243)؛ لأن الحرف (ج) يقابله
الرقم (3)، والحرف (م) يقابله الرقم (40)، والحرف (ر) يقابله (200). فمجموع الحروف
ج + م + ر = 3 + 40 + 200 = 243. فإذا زاد العدد على الأَلف (ويقابله الحرف غ) وُضع
قبل الحرف (غ) حرف مناسب. فالخمسة الآلاف يقابلها (هغ) وهي تساوي (5 × 1000)،
وأربعون ألفًا يقابلها (مع) وتساوي (40 × 1000). وهكذا يكون تركيب أيّ عدد تريده
بالحروف التي تلائمه.
في هذا الجدول يأخذ الحرف الأبجدي قيمة الرقم الذي يقابله.
وقد استخدم العرب منذ الجاهلية إلى صدر العصر العباسي طريقتين للعدّ الحسابي،
فكانوا إذا أرادوا أن يسجلوا عددًا في البيع والشراء مثل: (950 دينارًا) دوّنوه
كتابة بالحروف هكذا: تسعمائة وخمسون دينارًا، أو سجَّلوه بحساب الجمّل هكذا:
ظن؛ لأن قيمة الظاء (900) وقيمة النون (50). ثمَّ انتشر استخدام هذه الطريقة في
العصور المتأخرة، خاصة في العصر المملوكي في ما عرف بالتاريخ الشعري الذي ظل
معروفًا مستخدمًا إلى زمان قريب. والتاريخ الشعري يقوم على إيراد الحدث المؤرخ له
ضمن بيت من الشعر أو قِسْم منه، ويكون غالبًا بعد كلمة أرِّخ أو أحد مشتقاتها،
ومثاله قول أحدهم يذكر تاريخ طبع كتاب المخصَّص في اللّغة لابن سِيْدَه في سنة 1321
هـ:
<table style="BORDER-BOTTOM: 1px solid; BORDER-LEFT: 1px solid; BORDER-COLLAPSE: collapse; BORDER-TOP: 1px solid; BORDER-RIGHT: 1px solid" wrap="nowrap" cellpadding="2" cellspacing="2"><tr><td class="ptry">أقول لمّا انتهى طَبْعًا أؤرِّخُهُ </td><td style="WIDTH: 30px"> </td><td class="ptry">جاء المخصّص يروي أحسنَ الكَلِم. </td></tr></table> |
الثاني من البيت ـ وهو القِسْم الواقع بعد كلمة أؤرخه ـ نحصل على التاريخ المطلوب،
فكلمة (جاء) قيمة حروفها (4)، والهمزة لاقيمة لها، وكلمة (المخصص) قيمتها (851)
وكلمة (يروي) قيمتها (226) وكلمة (أحسن) قيمتها (119) و(الكلم) قيمتها (121) فيكون
المجموع 4 + 851 + 226 + 119 = 1321 وهو التاريخ الذي تمَّ فيه طبع الكتاب.
وتتميز هذه الطريقة بالاختصار وجمع الأعداد الكثيرة في كلمة واحدة أو كلمات،
وهذا ما جعل حساب الجمّل سهل الاستخدام في نَظْم العلوم والمعارف وتاريخ الأحداث.
كما يمكن أن يكون نوعًا من التَّعْمية أو التَّشْفير بتحليل الأعداد المعطاة إلى
مجموعة حروف مكونة بذلك لُغْزًا أو شفرة.
sage- دائم الحضور
- عدد المساهمات : 4949
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى