عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 19 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
لا أَطْلَبُ أثراً بَعْدَ عَيْن
صفحة 1 من اصل 1
لا أَطْلَبُ أثراً بَعْدَ عَيْن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا أَطْلَبُ أثراً بَعْدَ عَيْن
العَين: المُعايَنَة. والمعنى: أنهه ترك الشيء وهو يراه تبع أثره حين فاته. وقال الباهلي: العينُ: الشيء نفسه، فيعني أنه ترك الشيء نفسه وهو يراه وطلب أثره. فأما قولهم: هو دِرهَمي بعينه فالمعنى نفسه. وعينُ الشيء: نفسه، قال أبو ذُؤَيْب الهذلي: ولو أنني استودَعْتُهُ الشمْسَ لارتَقَتْ إليه المَنايا عَيْنها ورَسولُها
وأول من قال لا أطلب أثراً بعد عين: مالك بن عمرو العامليّ. وكان من حديث ذلك أن بعض ملوك غسان كان يطلب في بطن عاملة ذَحْلاً، فأخذ منهم رجلين يقال لهما مالك بن عمرو وسِماكٌ أخوه، فاحتبسهما عنده زماناً، ثم دعا بهما فقال لهما: إني قاتل أحدكما فأيكما أقتلُ فجعل كل واحد منهما يقول: اقتلني مكان أخي. فلما رأى ذلك قتل سِماكاً وخلَّى سبيل مالك، فقال سِماكٌ حين ظن أنه مقتول: أَلا مَن شَجَتْ لَيْلَةٌ عامِدَهْ كما أبداً لَيْلَةٌ وَاحِدهْ
فَأبْلِغ قُضاعَة إِنْ جِئْتَها وخُصَّ سَراةَ بني سَاعِدَهْ
وأَبْلِغْ نِزاراً على نأْيِها بِاَنَّ الرِّماحَ هي العائِدَهْ
فأُقْسِمُ لو قَتَلوا مالِكاً لَكُنْتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ
برأْسِ سَبيلٍ على مَرْقَبٍ ويوماً على طُرُقٍ وارِدَهْ
فَأُمَّ سِماكٍ فلا تَجْزَعي فَلِلْمَوْتَ ما تَلِدُ الوالِدَهْ
فانصرف مالك إلى قومه فلبث فيهم زماناً. ثم إن ركباً مروا وأحدهم يتغنَّى:
فأُقْسِمُ لو قَتَلوا مالِكاً لَكُنْتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ
فسمعت ذلك أم سماك فقالت: يا مالك قبَّح الله الحياة بعد سماك. اخرج في الطلب. فلقي قاتل أخيه يسير في ناس من قومه. فقال: من أحَسَّ ليَ الجَمَلَ الأحمر؟ فقالوا له وعرفوه: يا مالك لك مائة من الإبل وكُفَّ. فقال: لا أطلب أثراً بعد عين. فذهب قوله مثلاً. ثم حمل على قاتل أخيه فقتَلَه، وكان من غسان من بني قُمَيْر في ذلك: يا راكِباً بَلِّغاً ولا تَدَعاً بني قُمَيْرٍ وإنْ هُمُ جَزِعُوا
فِلْيَجِدوُا مثلَ ما وَجَدْتَ فقَدْ كنتُ حزيناً قد مَسَّنِي وَجَعُ
لا أَسْمَعُ اللَّهَْوَ في الحَديثِ ولا يَنْفَعُني في الفِراش مُضْطَجَعُ
لا وَجْدُ ثَكْلى كما وَجَدْتُ ولا وَجْدُ عَجُولٍ أَضَلَّها رُبَعُ
ولا كَبير أَضَلَّ ناقَتَهُ يَوْمَ تَوافَى الحجيجُ فاجْتَمَعُوا
يَنْظرُ في أَوْجُهِ الرِّكابِ فلا يعرِفُ شيئاً فالوَجْهُ مُلْتَمَعُ
جَللّتُه صارِمَ الحَدِيدة كال مِلحَةِ فِيهِ سَفاسِقٌ لُمَعُ
يقال: التمع لونه وامتقع إذا تغير. وسفاسق: وشي السيف.
بَيْنَ ضُمَيْرٍ وباب جِلّقَ في أثْوابهِ من دَمائِه دُفَعُ
أَضْرِبُه بادِياً نَوَاجِذُه يَدْعُو صَداهُ والرأسُ مُنْصَدِعُ
بني قُمِيْرٍ قَتَلْتُ سَيِّدَكم فاليومَ لا رَنَّةٌ ولا جَزَعُ
فاليوم قُمْنَا على السواء فإنْ تُجْرُوا فَدهْرِي وَدَهْرُكم جَذَعُ
لا أَطْلَبُ أثراً بَعْدَ عَيْن
العَين: المُعايَنَة. والمعنى: أنهه ترك الشيء وهو يراه تبع أثره حين فاته. وقال الباهلي: العينُ: الشيء نفسه، فيعني أنه ترك الشيء نفسه وهو يراه وطلب أثره. فأما قولهم: هو دِرهَمي بعينه فالمعنى نفسه. وعينُ الشيء: نفسه، قال أبو ذُؤَيْب الهذلي: ولو أنني استودَعْتُهُ الشمْسَ لارتَقَتْ إليه المَنايا عَيْنها ورَسولُها
وأول من قال لا أطلب أثراً بعد عين: مالك بن عمرو العامليّ. وكان من حديث ذلك أن بعض ملوك غسان كان يطلب في بطن عاملة ذَحْلاً، فأخذ منهم رجلين يقال لهما مالك بن عمرو وسِماكٌ أخوه، فاحتبسهما عنده زماناً، ثم دعا بهما فقال لهما: إني قاتل أحدكما فأيكما أقتلُ فجعل كل واحد منهما يقول: اقتلني مكان أخي. فلما رأى ذلك قتل سِماكاً وخلَّى سبيل مالك، فقال سِماكٌ حين ظن أنه مقتول: أَلا مَن شَجَتْ لَيْلَةٌ عامِدَهْ كما أبداً لَيْلَةٌ وَاحِدهْ
فَأبْلِغ قُضاعَة إِنْ جِئْتَها وخُصَّ سَراةَ بني سَاعِدَهْ
وأَبْلِغْ نِزاراً على نأْيِها بِاَنَّ الرِّماحَ هي العائِدَهْ
فأُقْسِمُ لو قَتَلوا مالِكاً لَكُنْتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ
برأْسِ سَبيلٍ على مَرْقَبٍ ويوماً على طُرُقٍ وارِدَهْ
فَأُمَّ سِماكٍ فلا تَجْزَعي فَلِلْمَوْتَ ما تَلِدُ الوالِدَهْ
فانصرف مالك إلى قومه فلبث فيهم زماناً. ثم إن ركباً مروا وأحدهم يتغنَّى:
فأُقْسِمُ لو قَتَلوا مالِكاً لَكُنْتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ
فسمعت ذلك أم سماك فقالت: يا مالك قبَّح الله الحياة بعد سماك. اخرج في الطلب. فلقي قاتل أخيه يسير في ناس من قومه. فقال: من أحَسَّ ليَ الجَمَلَ الأحمر؟ فقالوا له وعرفوه: يا مالك لك مائة من الإبل وكُفَّ. فقال: لا أطلب أثراً بعد عين. فذهب قوله مثلاً. ثم حمل على قاتل أخيه فقتَلَه، وكان من غسان من بني قُمَيْر في ذلك: يا راكِباً بَلِّغاً ولا تَدَعاً بني قُمَيْرٍ وإنْ هُمُ جَزِعُوا
فِلْيَجِدوُا مثلَ ما وَجَدْتَ فقَدْ كنتُ حزيناً قد مَسَّنِي وَجَعُ
لا أَسْمَعُ اللَّهَْوَ في الحَديثِ ولا يَنْفَعُني في الفِراش مُضْطَجَعُ
لا وَجْدُ ثَكْلى كما وَجَدْتُ ولا وَجْدُ عَجُولٍ أَضَلَّها رُبَعُ
ولا كَبير أَضَلَّ ناقَتَهُ يَوْمَ تَوافَى الحجيجُ فاجْتَمَعُوا
يَنْظرُ في أَوْجُهِ الرِّكابِ فلا يعرِفُ شيئاً فالوَجْهُ مُلْتَمَعُ
جَللّتُه صارِمَ الحَدِيدة كال مِلحَةِ فِيهِ سَفاسِقٌ لُمَعُ
يقال: التمع لونه وامتقع إذا تغير. وسفاسق: وشي السيف.
بَيْنَ ضُمَيْرٍ وباب جِلّقَ في أثْوابهِ من دَمائِه دُفَعُ
أَضْرِبُه بادِياً نَوَاجِذُه يَدْعُو صَداهُ والرأسُ مُنْصَدِعُ
بني قُمِيْرٍ قَتَلْتُ سَيِّدَكم فاليومَ لا رَنَّةٌ ولا جَزَعُ
فاليوم قُمْنَا على السواء فإنْ تُجْرُوا فَدهْرِي وَدَهْرُكم جَذَعُ
sage- دائم الحضور
- عدد المساهمات : 4949
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى