عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 24 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 24 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
الحَديِثُ ذو شُجُون
صفحة 1 من اصل 1
الحَديِثُ ذو شُجُون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ي ذو فنونٍ وتشبُّثٍ بعضه ببعض. وأول من تكلم به ضبَّة بن أدِّ بن طابِخة بن الياس بن مضر. وكان من حديث ذلك فيما ذكره المفضل الضبّي أن ضبّة كان له ابنان يقال لأحدهما سعْد وللآخر سعيد. فنفرت إبل ضبة تحت الليل وهما معها فخرجا يطلبانها فتفرقا في طلبها، فوجدها سعد وأما سُعَيد فذهب ولم يرجع، فجعل ضبّة يقول بعد ذلك إذا رأى سواداً تحت الليل: أسعْدٌ أم سُعَيد. فذهب قوله مثلاً. ثم أتى على ذلك ما شاء الله لا يجيء سُعيد ولا يُعلم له بخبر. ثم أن ضبّة بعد ذلك بينا هو يسير والحارث بن كعب في الأشهر الحُرم وهما يتحدثان إذ مرّا على سَرحةٍ بمكان، فقال له الحارث: أترى هذا المكان، فإني قد لقيت فيه شاباً من هيئته كذا وكذا - ووصف صفة سعيد، فقتله وأخذت بُرْداً كان عليه من صفة البُرْد كذا فوصف صفة البُرد، وسيفاً كان عليه. فقال له ضبّة: ما صفة السيف؟ قال: هاهو ذا عليّ قال فأرنيه، فأراه إياه فعرفه ضبّة، ثم قال: إن الحديث لذو شجون. فذهبت مثلاً، فضربه به حتى قتله. فلامه الناس فقالوا: أَقَتلتَ رجلاً في الأشهر الحُرم؟! فقال ضبّة: سبق السيف العَذلَ. فأرسلها مثلاً. وقال الفرزدق: أَأَسْلَمْتَنِي في القَوْمِ أُمُّكَ هَابِل وأنت دَلَنظى المَنْكِبَيْنِ بَطِينُ
خَميصٌ من الودِّ المُقَرِّبِ بينَنَا من الشِّنْءِ رَابِي القُصْرَ بِيْنَ سَمِينُ
فإن تَكُ قد سالَمْتَ دُونِي فلا تَكُنْ بِدارٍ بها بِيْتُ الذَّليل يَكُونُ
فلا تَأْمَنَنَّ الحَرْبَ إِنّ استعارَها كَضَبَّةَ إذ قال الحَدِيثُ شُجُونُ
ي ذو فنونٍ وتشبُّثٍ بعضه ببعض. وأول من تكلم به ضبَّة بن أدِّ بن طابِخة بن الياس بن مضر. وكان من حديث ذلك فيما ذكره المفضل الضبّي أن ضبّة كان له ابنان يقال لأحدهما سعْد وللآخر سعيد. فنفرت إبل ضبة تحت الليل وهما معها فخرجا يطلبانها فتفرقا في طلبها، فوجدها سعد وأما سُعَيد فذهب ولم يرجع، فجعل ضبّة يقول بعد ذلك إذا رأى سواداً تحت الليل: أسعْدٌ أم سُعَيد. فذهب قوله مثلاً. ثم أتى على ذلك ما شاء الله لا يجيء سُعيد ولا يُعلم له بخبر. ثم أن ضبّة بعد ذلك بينا هو يسير والحارث بن كعب في الأشهر الحُرم وهما يتحدثان إذ مرّا على سَرحةٍ بمكان، فقال له الحارث: أترى هذا المكان، فإني قد لقيت فيه شاباً من هيئته كذا وكذا - ووصف صفة سعيد، فقتله وأخذت بُرْداً كان عليه من صفة البُرْد كذا فوصف صفة البُرد، وسيفاً كان عليه. فقال له ضبّة: ما صفة السيف؟ قال: هاهو ذا عليّ قال فأرنيه، فأراه إياه فعرفه ضبّة، ثم قال: إن الحديث لذو شجون. فذهبت مثلاً، فضربه به حتى قتله. فلامه الناس فقالوا: أَقَتلتَ رجلاً في الأشهر الحُرم؟! فقال ضبّة: سبق السيف العَذلَ. فأرسلها مثلاً. وقال الفرزدق: أَأَسْلَمْتَنِي في القَوْمِ أُمُّكَ هَابِل وأنت دَلَنظى المَنْكِبَيْنِ بَطِينُ
خَميصٌ من الودِّ المُقَرِّبِ بينَنَا من الشِّنْءِ رَابِي القُصْرَ بِيْنَ سَمِينُ
فإن تَكُ قد سالَمْتَ دُونِي فلا تَكُنْ بِدارٍ بها بِيْتُ الذَّليل يَكُونُ
فلا تَأْمَنَنَّ الحَرْبَ إِنّ استعارَها كَضَبَّةَ إذ قال الحَدِيثُ شُجُونُ
sage- دائم الحضور
- عدد المساهمات : 4949
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى