عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 11 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 11 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
بين الشاعر بغداد سايح الجزائري و الشاعر نزار قباني السوري*****مميز
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بين الشاعر بغداد سايح الجزائري و الشاعر نزار قباني السوري*****مميز
بين الرماد واللهيب
في روض ذاكرتي الأحبابُ قد ساحوا ** لاحت تجاعيد أشواقي و ما لاحوا
هذي تلمسانُ..هذا الدمع يعشقها **إني بكيتُ وفـي عينـيَّ أفـراحُ
أنا..أنا المغنـويُّ الحـرُّ تسكننـي** بيوت عزٍّ من الماضـي و أشبـاحُ
بداخلي يغْمراسنُّ الشموخ مشـى** روضاً من العنبِ اخضرّتْ به الراحُ
دمي دماء ابنِ تاشافينَ صارخـة** وفي عظامي مصالي المجدِ صـدّاحُ
فلوْ عصرتـمْ خــليّاتي بأرحيـة ٍ** لطار منها بنو زيّـان أو صاحـوا
المشْور الضاحك الباكي يسائلنـي:** "و هل سيوفٌ جرتْ برقاً و أرمـاحُ؟"
أغرغرُ العشق في حلقـي فتشربـهُ** منصورةُ الصمت أشواقاً وتجتـاحُ
"سيدي بُمدْينَ" يلقي للرّبـى قدمـاً** زهْواً على كتف الأيّـام يرتـاحُ
و للوريطِ غنـاءٌ سـال يعزفـهُ** حبّ الملوكٍ لـه الريحـانُ مـدّاحُ
متيّمٌ بـابُ قرماديـن يشبهنـي ** ما في جيوبـه للعشّـاق مفتـاحُ
ستّي الجميلة ُ يا عينيك يـا لغـة ً** تلعثمتْ وتراً و اللحـنُ إفصـاحُ
الوجهُ من شعركِ البنّيِّ يسرقنـي** لبّى الفراشُ إذا نـاداهُ مصبـاحُ
مددْتُ كفّي إلى خدّيـكِ مبتعـداً** نسيتُها..رحتُ..إنّ الوردَ ذبّـاحُ
جمالكِ الخمرُ صبّتها الخُطى ولنـا** أحداقنا في أيادي العشبِ أقـداحُ
مدينتي بيضـة ُ التنّيـنِ أفقسهـا** كأننـي محّهـا أوْ غربـتـي الآحُ
رميتُ رجليَّ زحفـاً فـي أزقّتهـا** بعضُ المحبّيـن ثعبـانٌ وتمسـاحُ
يُهسهسُ الماءُ في وديـانِ قصّتهـا** سرّاً أواهُ مرينيّـونَ مـا باحـوا
أرضُ الحضارةِ ضوءُ الحبّ يحرثها** ماذا سيزرعُ غير الشمس فـلاّحُ؟
كلُّ الدروبِ هنا غنّتْ قصائدنـا** حتّى الزنابقُ منها الشّعـرُ فـوّاحُ
نزفتُ شعراً جميلا ً أحمـراً عبِقـاً** مثل الطباشيرِ إذ ْ تهـواهُ ألـواحُ
فمي على حُلمةِ التاريـخِ يلثمهـا** كما يقبّلُ فيهـا التـوت تفّـاحُ
تغزو الزهورُ جبينَ التـلِّ مترعـة ً **فزهرنا كأبـي العبّـاس سفّـاحُ
تموءُ أضواءُ هذا النجم ِ في كـرزٍ** وخلفَ ليموننا الزيتـونُ نـوّاحُ
نفارقُ الشمسَ..نلقى أصلنا قمراً** في إبطِ ليلتنـا ينـدسُّ إصبـاحُ
يا أصدقائي شراييني لكـمْ طُـرُقٌ** ما أقفرَ القلب إنْ سكّانهُ راحـوا
لا تتركوني رمـاداً إننـي جسـدٌ **من اللهيـبِ وأنتُـمْ فـيَّ أرواحُ
الشاعر بغداد السايح
*القصيدة الدمشقية*
هذي دمشق.. وهذي الكأس والراح إني أحب... وبعـض الحـب ذباح
أنا الدمشقي.. لو شرحتم جسدي لسـال منه عناقيـدٌ.. وتفـاح
و لو فتحـتم شراييني بمديتكـم سمعتم في دمي أصوات من راحوا
زراعة القلب.. تشفي بعض من عشقوا وما لقلـبي –إذا أحببـت- جـراح
مآذن الشـام تبكـي إذ تعانقـني و للمـآذن.. كالأشجار.. أرواح
للياسمـين حقـوقٌ في منازلنـا.. وقطة البيت تغفو حيث ترتـاح
طاحونة البن جزءٌ من طفولتنـا فكيف أنسى؟ وعطر الهيل فواح
هذا مكان "أبي المعتز".. منتظرٌ ووجه "فائزةٍ" حلوٌ و لمـاح
هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغـتي فكيف أوضح؟ هل في العشق إيضاح؟
كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاورها حتى أغازلها... والشعـر مفتـاح
أتيت يا شجر الصفصاف معتذراً فهل تسامح هيفاءٌ ..ووضـاح؟
خمسون عاماً.. وأجزائي مبعثرةٌ.. فوق المحيط.. وما في الأفق مصباح
تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـاف لها.. وطاردتني شيـاطينٌ وأشبـاح
أقاتل القبح في شعري وفي أدبي حتى يفتـح نوارٌ... وقـداح
ما للعروبـة تبدو مثل أرملةٍ؟ أليس في كتب التاريخ أفراح؟
والشعر.. ماذا سيبقى من أصالته؟ إذا تولاه نصـابٌ ... ومـداح؟
وكيف نكتب والأقفال في فمنا؟ وكل ثانيـةٍ يأتيـك سـفاح؟
حملت شعري على ظهري فأتعبني ماذا من الشعر يبقى حين يرتاح؟
نزار قباني///شاعر التجديد
في روض ذاكرتي الأحبابُ قد ساحوا ** لاحت تجاعيد أشواقي و ما لاحوا
هذي تلمسانُ..هذا الدمع يعشقها **إني بكيتُ وفـي عينـيَّ أفـراحُ
أنا..أنا المغنـويُّ الحـرُّ تسكننـي** بيوت عزٍّ من الماضـي و أشبـاحُ
بداخلي يغْمراسنُّ الشموخ مشـى** روضاً من العنبِ اخضرّتْ به الراحُ
دمي دماء ابنِ تاشافينَ صارخـة** وفي عظامي مصالي المجدِ صـدّاحُ
فلوْ عصرتـمْ خــليّاتي بأرحيـة ٍ** لطار منها بنو زيّـان أو صاحـوا
المشْور الضاحك الباكي يسائلنـي:** "و هل سيوفٌ جرتْ برقاً و أرمـاحُ؟"
أغرغرُ العشق في حلقـي فتشربـهُ** منصورةُ الصمت أشواقاً وتجتـاحُ
"سيدي بُمدْينَ" يلقي للرّبـى قدمـاً** زهْواً على كتف الأيّـام يرتـاحُ
و للوريطِ غنـاءٌ سـال يعزفـهُ** حبّ الملوكٍ لـه الريحـانُ مـدّاحُ
متيّمٌ بـابُ قرماديـن يشبهنـي ** ما في جيوبـه للعشّـاق مفتـاحُ
ستّي الجميلة ُ يا عينيك يـا لغـة ً** تلعثمتْ وتراً و اللحـنُ إفصـاحُ
الوجهُ من شعركِ البنّيِّ يسرقنـي** لبّى الفراشُ إذا نـاداهُ مصبـاحُ
مددْتُ كفّي إلى خدّيـكِ مبتعـداً** نسيتُها..رحتُ..إنّ الوردَ ذبّـاحُ
جمالكِ الخمرُ صبّتها الخُطى ولنـا** أحداقنا في أيادي العشبِ أقـداحُ
مدينتي بيضـة ُ التنّيـنِ أفقسهـا** كأننـي محّهـا أوْ غربـتـي الآحُ
رميتُ رجليَّ زحفـاً فـي أزقّتهـا** بعضُ المحبّيـن ثعبـانٌ وتمسـاحُ
يُهسهسُ الماءُ في وديـانِ قصّتهـا** سرّاً أواهُ مرينيّـونَ مـا باحـوا
أرضُ الحضارةِ ضوءُ الحبّ يحرثها** ماذا سيزرعُ غير الشمس فـلاّحُ؟
كلُّ الدروبِ هنا غنّتْ قصائدنـا** حتّى الزنابقُ منها الشّعـرُ فـوّاحُ
نزفتُ شعراً جميلا ً أحمـراً عبِقـاً** مثل الطباشيرِ إذ ْ تهـواهُ ألـواحُ
فمي على حُلمةِ التاريـخِ يلثمهـا** كما يقبّلُ فيهـا التـوت تفّـاحُ
تغزو الزهورُ جبينَ التـلِّ مترعـة ً **فزهرنا كأبـي العبّـاس سفّـاحُ
تموءُ أضواءُ هذا النجم ِ في كـرزٍ** وخلفَ ليموننا الزيتـونُ نـوّاحُ
نفارقُ الشمسَ..نلقى أصلنا قمراً** في إبطِ ليلتنـا ينـدسُّ إصبـاحُ
يا أصدقائي شراييني لكـمْ طُـرُقٌ** ما أقفرَ القلب إنْ سكّانهُ راحـوا
لا تتركوني رمـاداً إننـي جسـدٌ **من اللهيـبِ وأنتُـمْ فـيَّ أرواحُ
الشاعر بغداد السايح
*القصيدة الدمشقية*
هذي دمشق.. وهذي الكأس والراح إني أحب... وبعـض الحـب ذباح
أنا الدمشقي.. لو شرحتم جسدي لسـال منه عناقيـدٌ.. وتفـاح
و لو فتحـتم شراييني بمديتكـم سمعتم في دمي أصوات من راحوا
زراعة القلب.. تشفي بعض من عشقوا وما لقلـبي –إذا أحببـت- جـراح
مآذن الشـام تبكـي إذ تعانقـني و للمـآذن.. كالأشجار.. أرواح
للياسمـين حقـوقٌ في منازلنـا.. وقطة البيت تغفو حيث ترتـاح
طاحونة البن جزءٌ من طفولتنـا فكيف أنسى؟ وعطر الهيل فواح
هذا مكان "أبي المعتز".. منتظرٌ ووجه "فائزةٍ" حلوٌ و لمـاح
هنا جذوري.. هنا قلبي... هنا لغـتي فكيف أوضح؟ هل في العشق إيضاح؟
كم من دمشقيةٍ باعـت أسـاورها حتى أغازلها... والشعـر مفتـاح
أتيت يا شجر الصفصاف معتذراً فهل تسامح هيفاءٌ ..ووضـاح؟
خمسون عاماً.. وأجزائي مبعثرةٌ.. فوق المحيط.. وما في الأفق مصباح
تقاذفتني بحـارٌ لا ضفـاف لها.. وطاردتني شيـاطينٌ وأشبـاح
أقاتل القبح في شعري وفي أدبي حتى يفتـح نوارٌ... وقـداح
ما للعروبـة تبدو مثل أرملةٍ؟ أليس في كتب التاريخ أفراح؟
والشعر.. ماذا سيبقى من أصالته؟ إذا تولاه نصـابٌ ... ومـداح؟
وكيف نكتب والأقفال في فمنا؟ وكل ثانيـةٍ يأتيـك سـفاح؟
حملت شعري على ظهري فأتعبني ماذا من الشعر يبقى حين يرتاح؟
نزار قباني///شاعر التجديد
ghania- دائم الحضور
-
عدد المساهمات : 1185
العمر : 29
semsouma- العضو المتميز
- عدد المساهمات : 326
مواضيع مماثلة
» ثقافتنا نزار قباني
» نزار قباني / إمرأة من زجاج
» اجمل ماقال نزار قباني عن الجزائر
» ما قيل عن الجزائر.بقلم العملاق ....نزار قباني
» احتفال الاسبان بخروج المسلمين ..قصيدة نزار قباني
» نزار قباني / إمرأة من زجاج
» اجمل ماقال نزار قباني عن الجزائر
» ما قيل عن الجزائر.بقلم العملاق ....نزار قباني
» احتفال الاسبان بخروج المسلمين ..قصيدة نزار قباني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى