عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 26 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 26 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
سلسلة: شرح الآجُرُّومية.
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
سلسلة: شرح الآجُرُّومية.
]بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد؛
]فهذا شرحٌ أسألُ اللهَ أن يُتِمَّهُ للمقدمة الآجرومية، ونبدأ بمقدمةٍ سريعةٍ لا نطيلُ فيها عن علمِ النَّحْو.
]وأرجو أن يسألَ الإخوة – بارك الله فيهم – إن أشكلَ عليهم شيءٌ، فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أوَلَمْ يَكُنْ شِفَاءُ العِيِّ السُّؤَالَ؟" (1).
]أما كلمة "النحو" في اللغة فلها معنيان:
]الأول: الجهة، وهذا المعنى كما ورد في حديثِ أسماءَ بنتِ أبي بكر في صحيح البخاري، قالت
]أتيتُ
عائشةَ زوجَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم حينَ خسفت الشمسُ فإذا الناسُ
قيامٌ يُصَلُّونَ وإذا هي قائمةٌ تُصَلِّي، فقلتُ: ما للناس؟ فأشارت بيدها
نحوَ السماء (2).
]الثاني:الشبه
أو المثل، وهذا كما ورد في حديث حُمرَان مولى عثمانَ بن عفانَ عند البخاري
أنه لما أراهم صفةَ وضوء النبي صلى الله عليه وسلم قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من توَضَّأ نحوَ وضوئي هذا ثم صلَّى ركعتين لا يُحَدِّثُ فيهما نفسَهُ غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ(3).
]أما في الاصطلاح، فالنحوُ هو: "العلم بالقواعد التي يُعرَفُ بها أحكامُ أواخر الكلمات العربية في حال تركيبها من الإعراب والبناءِ وما يتبعُ ذلك".
]وموضوع علمِ النحو هو: الكلمات العربية من جهة البحث عن أحوالها المذكورة في التعريف.
]أما واضعُهُ فالمشهور أنَّ واضِعَهُ هو أبو الأسوَدِ الدُّؤَلِيُّ بأمر عليِّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه، واشتهر أيضًا أنه قال له: "نِعْمَ هذا النَّحْوُ الذي نَحَوْتَ" لما عَرَضَهُ عليه، ومنه أخِذَ اسمُ هذا العلم.
]وحُكْمُ الشارع فيه: أنه فرضٌ من فروض الكفاية، وقد يتعين على شخص ما فيصير فرضَ عين.
]وعلم النحو شبَّهَهُ العُلَماءُ ببيتٍ من قصَبٍ، بابُهُ من حديد، فهو صعبٌ في البداية فقط، أما بعد ذلك فليس فيه أي صعوبة.
ماذا نستفيد من علم النَّحو؟
]نأخذ منه فائدتين:[
1]الأولى:1] فهمَ كلام الله عز وجل وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.
]وفي هذا يقول الإمام عبد القاهر الجرجاني: "وأما
زهدهم في النحو واحتقارُهُم له، وإصغارُهُم أمرَهُ، وتهاونُهُم به،
فصنيعهم في ذلك أشنعُ من صنيعهم في الذي تقدم – يعني ترك الشعر – وأشبهُ
بأن يكون صدًّا عن سبيل الله، وعن معرفة معانيه. ذاك
لأنهم لا يجدون بدًّا من أن يعترفوا بالحاجة إليه فيه، إذ كان قد علم أن
الألفاظ مغلقة على معانيها حتى يكون الإعراب هو الذي يفتحها، وأن الأغراض
كامنة فيها، حتى يكون هو المستخرج لها، وأنه المعيار الذي لا يتبين نقصان
كلام ورجحانه حتى يعرض عليه. والمقياس الذي لا يعرف صحيح من سقيم، حتى
يرجع إليه. ولا ينكر ذلك إلا من نكر حسه، وإلا من غالط في الحقائق نفسه،
وإذا كان الأمر كذلك فليت شعري ما عذر من تهاون به وزهد فيه، ولم ير أن
يستسقيه من مصبه، ويأخذه من معدنه، ورضي لنفسه بالنقص، والكمال لها معرض،
وآثر الغبينة وهو يجد إلى الربح سبيلاً؟"[].
]
]قال الإمام مالكٌ – رحمه الله - : "لا أوتى برجل يفسر القرآنَ غيرَ عالمٍ بلغات العرب وكلامها إلا جعلته نكالًا"، أو نحو هذا.
]وقال الإمام الشافعي – رحمه الله - : "أصحابُ العربية جِنُّ الإنس، يبصرونَ ما لا يُبصِرُ غيرُهُم".
]الثانية: إقامةَ اللسان العربي.[
]وكم رأينا من خطيبٍ على المنبر ينصب الفاعلَ ويرفعُ المفعولَ، بل قد يصل الأمر إلى أن يَنْفرَ الناسُ منه لذل]
]ولا حول ولا قوة إلا بالله.
]وجاء عن بعض أهل الحديث أنهم كانوا يرُدُّونَ الطَّلَبةَ الذين لم يدرسوا اللغة حتى يدرسوها.
]وجاء أيضًا عن بعضهم أنه قال أن طالبَ الحديثِ الذي لا علمَ له بالعربية كالحمار يحملُ مِخلاةً لا شعيرَ فيها.
[
]ونشرعُ إن شاء الله في أول حلقة في سلسلة شرح الآجُرُّومية، ونسألُ اللهَ أن يُيَسِّرَ الأمر.
]يقول صاحبُ المتن، وهو أبو عبد الله محمد بن محمد بن داودَ الصنهاجيُّ، المعروف بابن آجُرُّوم:
]{الْكَلَامُ هُوَ اللفْظُ الْمُرَكَّبُ الْمُفِيدُ بِالْوَضْعِ}
]الكلامُ هنا هو الكلام عند النحويين، وهو موضوعُنا.
]قال: {هو اللفظ}
فخرج بذلك ما ليس بلفظٍ، واللفظ هو الصَّوْت فلا بد أن يكون الكلام
مشتملًا على بعض الحروف الهجائية، أمَّا الإشارةُ والكتابةُ فلا تُسَمَّى
كلامًا – عند النحويين - لأنها ليست بصوتففي [تعديل] حديثِ النبي صلى الله عليه وسلم لما أشار للصحابة في الصَّلاةِ أنْ اجلسوا(5)، هذه الإشارة لا تُسَمَّى كلامًا، إذ لو كانت كلامًا لبطلت الصلاة بها.
]قال: {المُرَكَّبُ}،
فخرج به ما ليس مُرَكَّبًا كقولنا: "كبير"، فهذا ليس مُرَكَّبًا، إنما هو
لفظٌ مُفْرَدٌ، ومعنى كونه مُرَكَّبًا أن يتركب من كلمتين فأكثر لفظًا أو
تقديرًا، فإذا قلتَ: "قُمْ"، هذا مُرَكَّبٌ لأنَّ التقدير "قُمْ أنتَ".
قال: {المفيدُ}،
فخرج بذلك ما ليس مُفيدًا، كقولِنَا: "في البيت"! هذا لم يُفِدْ شيئًا،
فكأنك تريد أن تسأل: "أي شيءٍ في البيت؟"، أو إذا قال قائلٌ: "إذا لم يأتِ
أحمدُ"، فهذا لم يُفِدْ معنًى.
]]قال: {بالوضع}، وللوضع معنيان:
]أولًا: أن يكونَ المتكلمُ قاصِدًا، فيخرج بذلك كلام السَّكْرَان والنَّائم.[
]ثانيًا: أن يكون بالوضع العربي، فلو تكلم إنسانٌ بالهندية مثلًا لَمَا كان هذا كلامًا عند النحويين.
إذن، فلا بد من توفر أربعةِ شروطٍ في الكلام النحوي:
الأول: أن يكونَ باللفظ لا بالكتابة أو الإشارة أو غير ذلك.
الثاني: أن يكون مُرَكَّبًا من كلمتين فأكثر لفظًا أو تقديرًا.
الثالث: أن يكون مفيدًا ويمكن الوقوف عليهالرَّابع: أن يكون المتكلم به متكلمًا بالعربية، قاصدًا.
]الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد؛
]فهذا شرحٌ أسألُ اللهَ أن يُتِمَّهُ للمقدمة الآجرومية، ونبدأ بمقدمةٍ سريعةٍ لا نطيلُ فيها عن علمِ النَّحْو.
]وأرجو أن يسألَ الإخوة – بارك الله فيهم – إن أشكلَ عليهم شيءٌ، فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أوَلَمْ يَكُنْ شِفَاءُ العِيِّ السُّؤَالَ؟" (1).
]أما كلمة "النحو" في اللغة فلها معنيان:
]الأول: الجهة، وهذا المعنى كما ورد في حديثِ أسماءَ بنتِ أبي بكر في صحيح البخاري، قالت
]أتيتُ
عائشةَ زوجَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم حينَ خسفت الشمسُ فإذا الناسُ
قيامٌ يُصَلُّونَ وإذا هي قائمةٌ تُصَلِّي، فقلتُ: ما للناس؟ فأشارت بيدها
نحوَ السماء (2).
]الثاني:الشبه
أو المثل، وهذا كما ورد في حديث حُمرَان مولى عثمانَ بن عفانَ عند البخاري
أنه لما أراهم صفةَ وضوء النبي صلى الله عليه وسلم قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من توَضَّأ نحوَ وضوئي هذا ثم صلَّى ركعتين لا يُحَدِّثُ فيهما نفسَهُ غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ من ذنبِهِ(3).
]أما في الاصطلاح، فالنحوُ هو: "العلم بالقواعد التي يُعرَفُ بها أحكامُ أواخر الكلمات العربية في حال تركيبها من الإعراب والبناءِ وما يتبعُ ذلك".
]وموضوع علمِ النحو هو: الكلمات العربية من جهة البحث عن أحوالها المذكورة في التعريف.
]أما واضعُهُ فالمشهور أنَّ واضِعَهُ هو أبو الأسوَدِ الدُّؤَلِيُّ بأمر عليِّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه، واشتهر أيضًا أنه قال له: "نِعْمَ هذا النَّحْوُ الذي نَحَوْتَ" لما عَرَضَهُ عليه، ومنه أخِذَ اسمُ هذا العلم.
]وحُكْمُ الشارع فيه: أنه فرضٌ من فروض الكفاية، وقد يتعين على شخص ما فيصير فرضَ عين.
]وعلم النحو شبَّهَهُ العُلَماءُ ببيتٍ من قصَبٍ، بابُهُ من حديد، فهو صعبٌ في البداية فقط، أما بعد ذلك فليس فيه أي صعوبة.
ماذا نستفيد من علم النَّحو؟
]نأخذ منه فائدتين:[
1]الأولى:1] فهمَ كلام الله عز وجل وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم.
]وفي هذا يقول الإمام عبد القاهر الجرجاني: "وأما
زهدهم في النحو واحتقارُهُم له، وإصغارُهُم أمرَهُ، وتهاونُهُم به،
فصنيعهم في ذلك أشنعُ من صنيعهم في الذي تقدم – يعني ترك الشعر – وأشبهُ
بأن يكون صدًّا عن سبيل الله، وعن معرفة معانيه. ذاك
لأنهم لا يجدون بدًّا من أن يعترفوا بالحاجة إليه فيه، إذ كان قد علم أن
الألفاظ مغلقة على معانيها حتى يكون الإعراب هو الذي يفتحها، وأن الأغراض
كامنة فيها، حتى يكون هو المستخرج لها، وأنه المعيار الذي لا يتبين نقصان
كلام ورجحانه حتى يعرض عليه. والمقياس الذي لا يعرف صحيح من سقيم، حتى
يرجع إليه. ولا ينكر ذلك إلا من نكر حسه، وإلا من غالط في الحقائق نفسه،
وإذا كان الأمر كذلك فليت شعري ما عذر من تهاون به وزهد فيه، ولم ير أن
يستسقيه من مصبه، ويأخذه من معدنه، ورضي لنفسه بالنقص، والكمال لها معرض،
وآثر الغبينة وهو يجد إلى الربح سبيلاً؟"[].
]
]قال الإمام مالكٌ – رحمه الله - : "لا أوتى برجل يفسر القرآنَ غيرَ عالمٍ بلغات العرب وكلامها إلا جعلته نكالًا"، أو نحو هذا.
]وقال الإمام الشافعي – رحمه الله - : "أصحابُ العربية جِنُّ الإنس، يبصرونَ ما لا يُبصِرُ غيرُهُم".
]الثانية: إقامةَ اللسان العربي.[
]وكم رأينا من خطيبٍ على المنبر ينصب الفاعلَ ويرفعُ المفعولَ، بل قد يصل الأمر إلى أن يَنْفرَ الناسُ منه لذل]
]ولا حول ولا قوة إلا بالله.
]وجاء عن بعض أهل الحديث أنهم كانوا يرُدُّونَ الطَّلَبةَ الذين لم يدرسوا اللغة حتى يدرسوها.
]وجاء أيضًا عن بعضهم أنه قال أن طالبَ الحديثِ الذي لا علمَ له بالعربية كالحمار يحملُ مِخلاةً لا شعيرَ فيها.
[
]ونشرعُ إن شاء الله في أول حلقة في سلسلة شرح الآجُرُّومية، ونسألُ اللهَ أن يُيَسِّرَ الأمر.
]يقول صاحبُ المتن، وهو أبو عبد الله محمد بن محمد بن داودَ الصنهاجيُّ، المعروف بابن آجُرُّوم:
]{الْكَلَامُ هُوَ اللفْظُ الْمُرَكَّبُ الْمُفِيدُ بِالْوَضْعِ}
]الكلامُ هنا هو الكلام عند النحويين، وهو موضوعُنا.
]قال: {هو اللفظ}
فخرج بذلك ما ليس بلفظٍ، واللفظ هو الصَّوْت فلا بد أن يكون الكلام
مشتملًا على بعض الحروف الهجائية، أمَّا الإشارةُ والكتابةُ فلا تُسَمَّى
كلامًا – عند النحويين - لأنها ليست بصوتففي [تعديل] حديثِ النبي صلى الله عليه وسلم لما أشار للصحابة في الصَّلاةِ أنْ اجلسوا(5)، هذه الإشارة لا تُسَمَّى كلامًا، إذ لو كانت كلامًا لبطلت الصلاة بها.
]قال: {المُرَكَّبُ}،
فخرج به ما ليس مُرَكَّبًا كقولنا: "كبير"، فهذا ليس مُرَكَّبًا، إنما هو
لفظٌ مُفْرَدٌ، ومعنى كونه مُرَكَّبًا أن يتركب من كلمتين فأكثر لفظًا أو
تقديرًا، فإذا قلتَ: "قُمْ"، هذا مُرَكَّبٌ لأنَّ التقدير "قُمْ أنتَ".
قال: {المفيدُ}،
فخرج بذلك ما ليس مُفيدًا، كقولِنَا: "في البيت"! هذا لم يُفِدْ شيئًا،
فكأنك تريد أن تسأل: "أي شيءٍ في البيت؟"، أو إذا قال قائلٌ: "إذا لم يأتِ
أحمدُ"، فهذا لم يُفِدْ معنًى.
]]قال: {بالوضع}، وللوضع معنيان:
]أولًا: أن يكونَ المتكلمُ قاصِدًا، فيخرج بذلك كلام السَّكْرَان والنَّائم.[
]ثانيًا: أن يكون بالوضع العربي، فلو تكلم إنسانٌ بالهندية مثلًا لَمَا كان هذا كلامًا عند النحويين.
إذن، فلا بد من توفر أربعةِ شروطٍ في الكلام النحوي:
الأول: أن يكونَ باللفظ لا بالكتابة أو الإشارة أو غير ذلك.
الثاني: أن يكون مُرَكَّبًا من كلمتين فأكثر لفظًا أو تقديرًا.
الثالث: أن يكون مفيدًا ويمكن الوقوف عليهالرَّابع: أن يكون المتكلم به متكلمًا بالعربية، قاصدًا.
عدل سابقا من قبل fatima في الأحد مايو 16, 2010 7:58 pm عدل 1 مرات
fatima- دائم الحضور
-
عدد المساهمات : 2183
رد: سلسلة: شرح الآجُرُّومية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
fatima- دائم الحضور
-
عدد المساهمات : 2183
مواضيع مماثلة
» سلسلة فوائد لغوية
» سلسلة فوائد لغوية1
» أحكامٌ إملائيّة في رسم الهمزة-سلسلة من الدروس-
» السلام عليكم ورحمة الله فهذه سلسلة أبتديها في استخدام الأدوات في اللغة اقتبستها من كتاب "الكفاف" في قواعد اللغة، وهي مختصرة مفيدة نافعة -إن شاء الله تعالى- وللكتاب المذكور موقع على الشبكة وهو عبارة عن فهرس للكتاب مع بيان القاعدة وأمثلة توضيحية عليها، ومن
» سلسلة فوائد لغوية1
» أحكامٌ إملائيّة في رسم الهمزة-سلسلة من الدروس-
» السلام عليكم ورحمة الله فهذه سلسلة أبتديها في استخدام الأدوات في اللغة اقتبستها من كتاب "الكفاف" في قواعد اللغة، وهي مختصرة مفيدة نافعة -إن شاء الله تعالى- وللكتاب المذكور موقع على الشبكة وهو عبارة عن فهرس للكتاب مع بيان القاعدة وأمثلة توضيحية عليها، ومن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى