عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 35 بتاريخ الأربعاء فبراير 22, 2023 7:53 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
من نوادر أبي دلامة وفكاهاته
صفحة 1 من اصل 1
من نوادر أبي دلامة وفكاهاته
من نوادر أبي دلامة وفكاهاته | ||||
كان أبو دلامة شَاعرا فَكِهاً، ومُحدثاً بَارعـاً، عَذْبَ الروح، خفِيف الظِّلِّ، حاضرَ البَدِيهة، حُلوَ الدُّعَابَة؟ فَأعجِب به الخُلَفَاءُ وأَصحابُ السُّلطان، يَسْتَعْذِبُونَ حَدِيثهُ، ويَسْتطِيبُون مَجلِسَهُ، ويُجزِلُون عَطَايَاهُ، وله معهم نَوادرُ كَثيرة وطَرائِفُ مُسْتَمْلَحة. | ||||
فَمِن ذلك أَنه دَخَل على الخَلِيفةِ المَهديِّ، وعنده جَماعة من بَني هَاشم فقال له المَهديّ: إِن لم تَهْجُ واحدا مِمَّن في البَيتِ قَطعتُ أسنانَك، أَو ضربتُ عُنقَك، فَنَظر إِليه القَوم وكُلما نظر إِلى وَاحدٍ منهم غَمَزَهُ بأن علىَّ رِضاك، فقال أَبو دلامة: فَعلِمتُ أني قد وَقَعْت: وأنها عَزمة من عَزماتِه لا بدَّ منها، فلم أرَ أحداً أحق بالهـجَاء مِنِّي، ولا أَدْعَى إِلى السلامةِ من هِجَاء نَفسي، فقلت: | ||||
أَلا أَبْلِغْ لَدَيك أَبَا دلامَـه | ||||
فَلستَ من الكرامَ ولا كَرَامَه | ||||
إذا لَبس العِمَامَة قُلتَ قِرداً | ||||
وخِنْزيراً إِذا نَزَعَ العِمَامَه | ||||
جَمَعْتَ دمامة، وجَمَعتَ لؤما | ||||
كذاك اللأم تَتْبَعُهُ الدَّمَامَه | ||||
فإن تَكُ قَد أَصَبْتَ نَعِيم دُنيا | ||||
فلا تَفْرَحْ فَقَد دَنَتِ القيامه | ||||
فَضَحِكَ القومُ: ولم يَبْقَ منهم أَحد إلا أجازهُ. | ||||
وخرج المهدي إلى الصيد، ومَعه مِن أقاربه علىٌّ ابنُ سُليمان، فَسَنَح لهما قَطِيع من ظباء فأرْسِلَت الكِلابُ وأجِرَيَتْ الْخَيْل، ورَمَى المَهدي سَهماً فأصاب ظبياً، ورمَى علي بنُ سُلَيْمُانَ فأصاب بَعضَ الكِلابِ فَقَتَلَه، فقال أبو دلامة: | ||||
شكَّ بِـالسَّهر فـؤادَه | قد رَمَى المَهديُّ ظَبْياً | |||
نَ رَمَى كَلْبـاً فَصادَه | وَعَلِي بنُ سُلَيْمـا | |||
امرئ يَأْكُلُ زَادَه | فَهَنِيئاً لهمـا كـلُّ | |||
وحكِيَ أن أبا دلامة كان واقفا يَوما بين يَدَيْ الخَلِيفةِ المَنصور، فقال له سَلْني حَاجتَك: | ||||
قال أبو دلامة: كلب صيدٍ. |
قال: أعطُوه إياه. | |
قال: ودَابةٌ أتَصيَّدُ عليها. | |
قال: أعطُوهُ دَابة. | |
قال: وَغلام يَقودُ الْكَلبَ وَيَتَصيدُ به. | |
قال: أعطُوهُ غُلاماً. | |
قال: وجَاريةٌ تُصْلحُ لنا الصيدَ وتطعِمُنا منه. | |
قال: أَعْطُوه جَاريَة. | |
قال: هَؤلاءَ يا أميرَ المُؤْمِنين عِيالٌ، فلا بدَّ لهم من دارٍ يَسكُنُونها. | |
قال: أعطُوهُ دارا تَجمعُهم. | |
قال: فإن لم تَكُن ضَيْعَة، فَمن أَين يَعيشُون. | |
قال: قد أقْطَعتُك مائَةَ جريبٍ عَامِرة، وَمائةَ جريبٍ غُامِرة. | |
قال: وَما الغَامِرِة؟ | |
قال: مَالا نَبات فِيها. | |
قال: قد أقْطعتُك يا أميرَ المُؤمِنين خَمسمائةِ ألف جريبٍ غَامرةٍ من فَيافِي بَني أسد. | |
فضَحِك. وقال اجْعَلوا المِائتيْن كُلها عَامِرة. | |
قال: فأذن لي أن أقَبل يَدَك. | |
قال: أمَّا هَذه فَدَعْها فَإِنَي لا أَفعل. | |
قال: وَاللهِ ما مَنعتَ عِيالي شَيْئاً أَقلَّ عليهم ضَررا منها. | |
المناقشة: | |
ماذا فعل أبو دلامة عندما قال له الخليفة المهدي وكان عنده جماعة من بني هاشم: | 1- |
إِن لم تهج واحدا ممن في البيت قطعت لسانك؟ | |
رتب الحوار الذي دار بين يدي الخليفة المنصور وأبي دلامة. | 2- |
هات مرادفاً لكل كلمة من الكلمات الآتية: | 3- |
أَجازه – دمامة - الفيفاء. | |
عبر بأسلوبك عن معاني كل مما يأتي: | 4- |
(أ) خفيف الظل. | |
(ب) حاضر البديهة. | |
(ج) حلو الدعابة. | |
ثم ضعها كلها في جملة تامة. |
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى