عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 39 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 39 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
شرح ثلاثة أبيات للمتنبي
صفحة 1 من اصل 1
شرح ثلاثة أبيات للمتنبي
ومــا قَتـلَ الأَحـرارَ كـالعَفوِ عَنهُـمُ ومَـن لَـكَ بِـالحُرِّ الَّـذي يَحـفَظُ اليَدا
شرح اليازجي
الحرّية هنا بمعنى الكرم . والكاف من قولِه كالعفو اسم بمنزلة مثل فاعل
قتل . ومن لي بكذا أي من يكفل لي به ونحوه وقد مرّ . واليد النعمة . ويروى
يعرف مكان يحفظ . يقول ما قتل الكريم شيء مثل العفو عنه لأنك متى قدرت
عليه لم يبقَ بينه وبين القتل إلا إمضاء قدرتك فيه فكأنك قتلته ثم يكون
الرجوع عن هذه القدرة نعمةً عليه تسترقّه بها فكان ذلك أبلغ في قتله . ثم
استدرك في عجز البيت فذكر قلّة وجود من يحفظ هذه النعمة ويستحقها .
شرح المعري
يقول: إذا قدرْتَ على حرٍّ فعفوت عنه، فكأنك قتلْتَه؛ لأنه لا يقدر بعد
ذلك على محاربتك، حياءً من إحسانك إليه، ولكن أين ذلك الحرّ الذي يحفظ
النعمة ويشكرها؟! وقوله: ومن لك أي من يطلب لك الحرّ الذي يحفظ اليد .
شرح البرقوقي
الحر: الكريم، ضد اللئيم ؛ والكاف- من قوله كالعفو- اسم بمنزلة مثل فاعل
قتل، ومن لك بالحر أي من تكفل لك به ونحوه، واليد: النعمة ؛ ويحفظ: يروي
يعرف: أي يقدر العفو عنه. يقول: إن العفو عن الكرام قتل لهم، فمن صفح عن
حر استرقه بهذا الصفح. فيذل له وينقاد، كما قال بعضهم:
غلَّ يدًا مُطلقها واسترق رقبة مُعتقها
ثم قال: ومن يتكفل لك بالكريم الذي يحفظ النعمة ويراعي حقها ؟
شرح العكبري
المعنى: يقول: من عفا عن حرّ صار كأنه قتله، لأنه يسترقه بالعفو عنه،
فيذلّ له وينقاد، وهذا من قول بعضهم: غلّ يدا مُطْلِقها، واسترق رقبة
مُعْتقها، والمعنى: من لك بالحرّ الذي يحفظ النعمة، ويراعي حقها. ومن روى
( يَعْرفُ اليدا)، فمعناه: قدر العفو عنه. وما أحسن هذا! حثه في أوّل بيت
على العفو، ثم ذكر قلة وجود من يستحق ذلك ثم أكد هذا بقوله: [إذا أنت...
إلخ].
ووضْـعُ النَدى في مَوضعِ السَيف بِالعُلَى مُضِـرٌّ كوَضعِ السَّيفِ في مَوضِعِ النَدَى
شرح المعري
يقول: الإحسان إلى مَنْ يستحق السّيف ، مثل الإساءة إلى من يستحق الإحسان،
في أن كل واحد منهما يقدح بالعلا ويضرّ بالملْك وهذه الأبيات تعريض
بالخليفة.
يقول: إذْعَانك له مع قدرتك عليه، حكْمٌ موضوع في غير موضعه، لأنه لا يعرف حق ذلك، ويعد ذلك يدًا عليه. ومثله لآخر:
شرح البرقوقي
بالعلى: متعلق بمضر. يقول: ينبغي أن يعامل كل إنسان حسبما يستحق، فمن
استحق العطاء لم يستعمل معه السيف، ومن أستحق القتل لم يكرم بالعطاء، ومن
فعل هذا أضر بعلاه وهدم أركان دولته.
شرح اليازجي
الندى : الجود . وبالعلى صلة مضرٌّ . يقول ينبغي أن يوضع كل من المحاسنة
والمخاشنة في موضعه فلا يعامل المسيء بالثواب لأن ذلك يبعثه على التمادي
في الإساءة ويجري غيره عليها ولا يعامل المحسن بالعقاب لأن ذلك يوهن أسباب
الإحسان ويقلل الأولياء وكلا الأمرين مضر بالعلي هادمٌ لأركان الدولة .
شرح العكبري
المعنى: كل يجازى ويعامل على استحقاقه، فمستحق العطاء لم يُستَعمل معه
السيف. ومن استحقّ السيف لم يُكرَم بالعطاء، وإذا فعل ذلك أحد أضرّ بعلاه.
والباء: متعلقة (بمضرّ)، وهذا منقول من كلام الحكمة. قال الحكيم: من جعل
الفكر في موضع البديهة فقد أضرّ بخاطره، وكذلك من جعل البديهة في موضع
الفكر.
إذا أنــت أَكــرَمتَ الكَـريمَ مَلَكتَـهُ وإِن أَنــتَ أكــرَمتَ اللَّئِـيمَ تمَـرَّدا
شرح المعري
يقول: إذا أكرمْتَ الكرَيم وأحسنت إليه، فقد ملكته بإحسانك، وصار عبدك،
وإذا أكرمت اللئيم كفر نعمتك، ولم يشكر إحسانك! وظن أنك أكرمته خوفًا منه،
فتمرد عند الإحسان لِلُؤْم طبعه.
شرح البرقوقي
هذا البيت تأكيد لما سبقه. يقول: إن الكريم يقدر الإكرام حتى قدره، فإذا
أنت أكرمت الكريم صار كأنه مملوك لك، أما اللثيم فإنك إذا أكرمته زاد عتوا
وجرأة عليك.
شرح اليازجي
أنت في الشطرين فاعل لفعلٍ محذوف يفسّره المذكور . والبيت تأكيد لما سبقه .
شرح العكبري
المعنى: يريد أن الكريم يعرف قدر الإكرام، فيصير كالملوك لك إذا أكرمته، واللئيم إذا أكرمته يزيد عتوّا وجراءة عليك.
شرح اليازجي
الحرّية هنا بمعنى الكرم . والكاف من قولِه كالعفو اسم بمنزلة مثل فاعل
قتل . ومن لي بكذا أي من يكفل لي به ونحوه وقد مرّ . واليد النعمة . ويروى
يعرف مكان يحفظ . يقول ما قتل الكريم شيء مثل العفو عنه لأنك متى قدرت
عليه لم يبقَ بينه وبين القتل إلا إمضاء قدرتك فيه فكأنك قتلته ثم يكون
الرجوع عن هذه القدرة نعمةً عليه تسترقّه بها فكان ذلك أبلغ في قتله . ثم
استدرك في عجز البيت فذكر قلّة وجود من يحفظ هذه النعمة ويستحقها .
شرح المعري
يقول: إذا قدرْتَ على حرٍّ فعفوت عنه، فكأنك قتلْتَه؛ لأنه لا يقدر بعد
ذلك على محاربتك، حياءً من إحسانك إليه، ولكن أين ذلك الحرّ الذي يحفظ
النعمة ويشكرها؟! وقوله: ومن لك أي من يطلب لك الحرّ الذي يحفظ اليد .
شرح البرقوقي
الحر: الكريم، ضد اللئيم ؛ والكاف- من قوله كالعفو- اسم بمنزلة مثل فاعل
قتل، ومن لك بالحر أي من تكفل لك به ونحوه، واليد: النعمة ؛ ويحفظ: يروي
يعرف: أي يقدر العفو عنه. يقول: إن العفو عن الكرام قتل لهم، فمن صفح عن
حر استرقه بهذا الصفح. فيذل له وينقاد، كما قال بعضهم:
غلَّ يدًا مُطلقها واسترق رقبة مُعتقها
ثم قال: ومن يتكفل لك بالكريم الذي يحفظ النعمة ويراعي حقها ؟
شرح العكبري
المعنى: يقول: من عفا عن حرّ صار كأنه قتله، لأنه يسترقه بالعفو عنه،
فيذلّ له وينقاد، وهذا من قول بعضهم: غلّ يدا مُطْلِقها، واسترق رقبة
مُعْتقها، والمعنى: من لك بالحرّ الذي يحفظ النعمة، ويراعي حقها. ومن روى
( يَعْرفُ اليدا)، فمعناه: قدر العفو عنه. وما أحسن هذا! حثه في أوّل بيت
على العفو، ثم ذكر قلة وجود من يستحق ذلك ثم أكد هذا بقوله: [إذا أنت...
إلخ].
ووضْـعُ النَدى في مَوضعِ السَيف بِالعُلَى مُضِـرٌّ كوَضعِ السَّيفِ في مَوضِعِ النَدَى
شرح المعري
يقول: الإحسان إلى مَنْ يستحق السّيف ، مثل الإساءة إلى من يستحق الإحسان،
في أن كل واحد منهما يقدح بالعلا ويضرّ بالملْك وهذه الأبيات تعريض
بالخليفة.
يقول: إذْعَانك له مع قدرتك عليه، حكْمٌ موضوع في غير موضعه، لأنه لا يعرف حق ذلك، ويعد ذلك يدًا عليه. ومثله لآخر:
شرح البرقوقي
بالعلى: متعلق بمضر. يقول: ينبغي أن يعامل كل إنسان حسبما يستحق، فمن
استحق العطاء لم يستعمل معه السيف، ومن أستحق القتل لم يكرم بالعطاء، ومن
فعل هذا أضر بعلاه وهدم أركان دولته.
شرح اليازجي
الندى : الجود . وبالعلى صلة مضرٌّ . يقول ينبغي أن يوضع كل من المحاسنة
والمخاشنة في موضعه فلا يعامل المسيء بالثواب لأن ذلك يبعثه على التمادي
في الإساءة ويجري غيره عليها ولا يعامل المحسن بالعقاب لأن ذلك يوهن أسباب
الإحسان ويقلل الأولياء وكلا الأمرين مضر بالعلي هادمٌ لأركان الدولة .
شرح العكبري
المعنى: كل يجازى ويعامل على استحقاقه، فمستحق العطاء لم يُستَعمل معه
السيف. ومن استحقّ السيف لم يُكرَم بالعطاء، وإذا فعل ذلك أحد أضرّ بعلاه.
والباء: متعلقة (بمضرّ)، وهذا منقول من كلام الحكمة. قال الحكيم: من جعل
الفكر في موضع البديهة فقد أضرّ بخاطره، وكذلك من جعل البديهة في موضع
الفكر.
إذا أنــت أَكــرَمتَ الكَـريمَ مَلَكتَـهُ وإِن أَنــتَ أكــرَمتَ اللَّئِـيمَ تمَـرَّدا
شرح المعري
يقول: إذا أكرمْتَ الكرَيم وأحسنت إليه، فقد ملكته بإحسانك، وصار عبدك،
وإذا أكرمت اللئيم كفر نعمتك، ولم يشكر إحسانك! وظن أنك أكرمته خوفًا منه،
فتمرد عند الإحسان لِلُؤْم طبعه.
شرح البرقوقي
هذا البيت تأكيد لما سبقه. يقول: إن الكريم يقدر الإكرام حتى قدره، فإذا
أنت أكرمت الكريم صار كأنه مملوك لك، أما اللثيم فإنك إذا أكرمته زاد عتوا
وجرأة عليك.
شرح اليازجي
أنت في الشطرين فاعل لفعلٍ محذوف يفسّره المذكور . والبيت تأكيد لما سبقه .
شرح العكبري
المعنى: يريد أن الكريم يعرف قدر الإكرام، فيصير كالملوك لك إذا أكرمته، واللئيم إذا أكرمته يزيد عتوّا وجراءة عليك.
fatima- دائم الحضور
-
عدد المساهمات : 2183
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى