عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 3 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 3 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
ولكن يا حنظلة ساعة وساعة
صفحة 1 من اصل 1
ولكن يا حنظلة ساعة وساعة
عن حنظلة بن الربيع الأسيدي - رضي الله عنه - وكان من أصحاب رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - قال : لقيني أبو بكر ، فقال : كيف أنت يا حنظلة ؟ قال
: قلت : نافق حنظلة قال : سبحان الله ! ما تقول ؟ قال : قلت : نكون عند
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، يذكرنا بالنار والجنة [ حتى ] كأنا رأي
عين ، فإذا خرجنا من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، عافسنا
الأزواج والأولاد ، والضيعات ، فنسينا كثيرا ، قال أبو بكر - رضي الله عنه -
: فوالله إنا لنلقي مثل هذا ، فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - ، قلت : نافق حنظلة يا رسول الله. فقال رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - : « وما ذاك؟» قلت : يا رسول الله نكون عندك
تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين ، فإذا خرجنا من عندك عافسنا
الأزواج والأولاد والضيعات ، نسينا كثيرا. فقال رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - : « والذي نفسي بيده ، لو تدومون على ما تكونون عندي ، وفي الذكر ،
لصافحتكم الملائكة على فرشكم ، وفي طرقكم ، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة -
ثلاث مرات - ».
وفي رواية قال : كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ،فوعظنا فذكر
النار ،قال : ثم جئت إلى البيت ، فضاحكت الصبيان ، ولاعبت المرأة ، قال :
فخرجت ، فلقيت أبا بكر ، فذكرت ذلك له. فقال : وأنا قد فعلت مثل ما تذكر ،
فلقينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقلت : يا رسول الله نافق
حنظلة ، فقال : « مه ؟ » فحدثته بالحديث. فقال أبو بكر : وأنا فعلت مثل ما
فعل. فقال : «يا حنظلة ، ساعة وساعة ،و لو كانت تكون قلوبكم كما تكون عند
الذكر لصافحتكم الملائكة ، حتى تسلم عليكم في الطريق ». أخرجه مسلم 2750 –
كتاب التوبة – باب ( فضل دوام الذكر )
قال النووي رحمه الله :
قوله : نافق حنظلة : معناه أنه خاف أنه منافق حيث كان يحصل له الخوف في
مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ويظهر عليه ذلك مع المراقبة والفكر
والاقبال على الآخرة فإذا خرج اشتغل بالزوجة والأولاد ومعاش الدنيا وأصل
النفاق إظهار ما يكتم خلافه من الشر ، فخاف أن يكون ذلك نفاقا ، فأعلمهم
النبي صلى الله عليه وسلم أنه ليس بنفاق ن وأنهم لا يكلفون الدوام على ذلك ،
( ساعة وساعة ) أي ساعة كذا وساعة كذا
( المنهاج – ج 9- ص 70 )
صلى الله عليه وسلم - قال : لقيني أبو بكر ، فقال : كيف أنت يا حنظلة ؟ قال
: قلت : نافق حنظلة قال : سبحان الله ! ما تقول ؟ قال : قلت : نكون عند
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، يذكرنا بالنار والجنة [ حتى ] كأنا رأي
عين ، فإذا خرجنا من عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، عافسنا
الأزواج والأولاد ، والضيعات ، فنسينا كثيرا ، قال أبو بكر - رضي الله عنه -
: فوالله إنا لنلقي مثل هذا ، فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - ، قلت : نافق حنظلة يا رسول الله. فقال رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - : « وما ذاك؟» قلت : يا رسول الله نكون عندك
تذكرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين ، فإذا خرجنا من عندك عافسنا
الأزواج والأولاد والضيعات ، نسينا كثيرا. فقال رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - : « والذي نفسي بيده ، لو تدومون على ما تكونون عندي ، وفي الذكر ،
لصافحتكم الملائكة على فرشكم ، وفي طرقكم ، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة -
ثلاث مرات - ».
وفي رواية قال : كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ،فوعظنا فذكر
النار ،قال : ثم جئت إلى البيت ، فضاحكت الصبيان ، ولاعبت المرأة ، قال :
فخرجت ، فلقيت أبا بكر ، فذكرت ذلك له. فقال : وأنا قد فعلت مثل ما تذكر ،
فلقينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقلت : يا رسول الله نافق
حنظلة ، فقال : « مه ؟ » فحدثته بالحديث. فقال أبو بكر : وأنا فعلت مثل ما
فعل. فقال : «يا حنظلة ، ساعة وساعة ،و لو كانت تكون قلوبكم كما تكون عند
الذكر لصافحتكم الملائكة ، حتى تسلم عليكم في الطريق ». أخرجه مسلم 2750 –
كتاب التوبة – باب ( فضل دوام الذكر )
قال النووي رحمه الله :
قوله : نافق حنظلة : معناه أنه خاف أنه منافق حيث كان يحصل له الخوف في
مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ويظهر عليه ذلك مع المراقبة والفكر
والاقبال على الآخرة فإذا خرج اشتغل بالزوجة والأولاد ومعاش الدنيا وأصل
النفاق إظهار ما يكتم خلافه من الشر ، فخاف أن يكون ذلك نفاقا ، فأعلمهم
النبي صلى الله عليه وسلم أنه ليس بنفاق ن وأنهم لا يكلفون الدوام على ذلك ،
( ساعة وساعة ) أي ساعة كذا وساعة كذا
( المنهاج – ج 9- ص 70 )
جمال- دائم الحضور
- عدد المساهمات : 1981
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى