عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 22 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 22 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته:
صفحة 1 من اصل 1
سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته:
ذكر الرسول أموراً سبعة ً يجري ثوابها على الإنسان في قبره بعد ما يموت،
وذلك فيما رواه البزار في مسنده من حديث أنس بن مالك أن النبي قال:
سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من عَلّم علماً، أو أجرى
نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجداً، أو ورّث مصحفاً، أو ترك
ولداً يستغفر له بعد موته } [حسّنه الألباني في صحيح الجامع:3596]
وتأمل أخي المسلم ملياً هذه الأعمال، واحرص على أن يكون لك منها حظ ونصيب
مادمت في دار الإمهال، وبادر إليها أشد المبادرة قبل أن تنقضي الأعمار
وتتصرم الآجال.
وقد ورد في الباب في معنى الحديث المتقدم مارواه ابن ماجه من حديث أبي
هريرة قال: قال رسول الله : { إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته
علماً علمه ونشره، وولداً صالحاً تركه، ومصحفاً ورثه أو مسجداً بناه، أو
بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقةً أخرجها من ماله في صحته
وحياته تلحقه من بعد موته } [حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه: 198].
وروى أحمد والطبراني عن أبي أمامة قال: قال رسول : { أربعة تجري عليهم
أجورهم بعد الموت: من مات مرابطاً في سبيل الله، ومن علّم علماً أجرى له
عمله ما عمل به، ومن تصدق بصدقة فأجرها يجري له ما وجدت، ورجل ترك ولداً
صالحاً فهو يدعو له } [صحيح الجامع: 890].
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { إذا مات ابن آدم
انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقةٍ جاريةٍ، أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو
له }.
وقد فسر جماعةُ من أهل العلم الصدقة الجارية بأنها الأوقاف، وهي أن يحبس
الأصل وتسبل منفعته، وجل الخصال المتقدمة داخلةً في الصدقة الجارية.
وقوله: { أو بيتاً لابن السبيل بناه } فيه فضل بناء الدور ووقفها لينتفع
بها المسلمون سواءً ابن السبيل أو طلاب العلم، أو الأيتام، أو الأرامل، أو
الفقراء والمساكين. وكم في هذا من الخير والإحسان.
وقد تحصل بما تقدم جملةً من الأعمال المباركة إذا قام بها العبد في حياته
جرى له ثوابها بعد الممات، وقد نظمها السيوطي في أبيات فقال:
إذا مات ابن آدم ليس يجري *** عليه من فعال غير عشرِ
علومٌ بثها، ودعاء نَجْلِ *** وغرس النخل، والصدقات تجري
وراثةٌ مصحفٍ، ورباط ثغر *** وحفر البئر، أو إجراءُ نهرِ
وبيتٌ للغريب بناه يأوي *** إليه، أو بناءُ محلِ ذكر ِ
وقوله: ( ورباط ثغر ) شاهده حديث أبي أمامة المتقدم، ما رواه مسلم في صحيحه
من حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه: قال سمعت رسول الله يقول: { رباط يوم
وليلة خير من صيام شهر وقيامه وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري
عليه رزقه، وأمن الفّتَّان } أي ينمو له عمله إلى يوم القيامة، ويأمن من
فتنة القبر.
ونسأل الله جل وعلا أن يوفقنا لكل خير، وأن يعيننا على القيام بأبواب
الإحسان، وأن يهدينا سواء السبيل، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين.
وذلك فيما رواه البزار في مسنده من حديث أنس بن مالك أن النبي قال:
سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من عَلّم علماً، أو أجرى
نهراً، أو حفر بئراً، أو غرس نخلاً، أو بنى مسجداً، أو ورّث مصحفاً، أو ترك
ولداً يستغفر له بعد موته } [حسّنه الألباني في صحيح الجامع:3596]
وتأمل أخي المسلم ملياً هذه الأعمال، واحرص على أن يكون لك منها حظ ونصيب
مادمت في دار الإمهال، وبادر إليها أشد المبادرة قبل أن تنقضي الأعمار
وتتصرم الآجال.
وقد ورد في الباب في معنى الحديث المتقدم مارواه ابن ماجه من حديث أبي
هريرة قال: قال رسول الله : { إن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته
علماً علمه ونشره، وولداً صالحاً تركه، ومصحفاً ورثه أو مسجداً بناه، أو
بيتاً لابن السبيل بناه، أو نهراً أجراه، أو صدقةً أخرجها من ماله في صحته
وحياته تلحقه من بعد موته } [حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه: 198].
وروى أحمد والطبراني عن أبي أمامة قال: قال رسول : { أربعة تجري عليهم
أجورهم بعد الموت: من مات مرابطاً في سبيل الله، ومن علّم علماً أجرى له
عمله ما عمل به، ومن تصدق بصدقة فأجرها يجري له ما وجدت، ورجل ترك ولداً
صالحاً فهو يدعو له } [صحيح الجامع: 890].
وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله قال: { إذا مات ابن آدم
انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقةٍ جاريةٍ، أو علم ينتفع به أو ولدٍ صالح يدعو
له }.
وقد فسر جماعةُ من أهل العلم الصدقة الجارية بأنها الأوقاف، وهي أن يحبس
الأصل وتسبل منفعته، وجل الخصال المتقدمة داخلةً في الصدقة الجارية.
وقوله: { أو بيتاً لابن السبيل بناه } فيه فضل بناء الدور ووقفها لينتفع
بها المسلمون سواءً ابن السبيل أو طلاب العلم، أو الأيتام، أو الأرامل، أو
الفقراء والمساكين. وكم في هذا من الخير والإحسان.
وقد تحصل بما تقدم جملةً من الأعمال المباركة إذا قام بها العبد في حياته
جرى له ثوابها بعد الممات، وقد نظمها السيوطي في أبيات فقال:
إذا مات ابن آدم ليس يجري *** عليه من فعال غير عشرِ
علومٌ بثها، ودعاء نَجْلِ *** وغرس النخل، والصدقات تجري
وراثةٌ مصحفٍ، ورباط ثغر *** وحفر البئر، أو إجراءُ نهرِ
وبيتٌ للغريب بناه يأوي *** إليه، أو بناءُ محلِ ذكر ِ
وقوله: ( ورباط ثغر ) شاهده حديث أبي أمامة المتقدم، ما رواه مسلم في صحيحه
من حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه: قال سمعت رسول الله يقول: { رباط يوم
وليلة خير من صيام شهر وقيامه وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله وأجري
عليه رزقه، وأمن الفّتَّان } أي ينمو له عمله إلى يوم القيامة، ويأمن من
فتنة القبر.
ونسأل الله جل وعلا أن يوفقنا لكل خير، وأن يعيننا على القيام بأبواب
الإحسان، وأن يهدينا سواء السبيل، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين.
جمال- دائم الحضور
- عدد المساهمات : 1981
مواضيع مماثلة
» يتيم مات أبوه وكل يوم يخرج من المدرسة ويبكي عند قبره .من يساعده
» وصية ملك عند موته
» أول ما يُسأل العبد عنه بعد موته
» شاعر حمل كتاب موته بيده؟عمالقة الفصيح
» قصيدة رائعة للإمام أبو حامد الغزالي حجة الإسلام قالها قبل موته بدقائق
» وصية ملك عند موته
» أول ما يُسأل العبد عنه بعد موته
» شاعر حمل كتاب موته بيده؟عمالقة الفصيح
» قصيدة رائعة للإمام أبو حامد الغزالي حجة الإسلام قالها قبل موته بدقائق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى