عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 19 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
فائدة تفسير القيراط في حديث الرسول
صفحة 1 من اصل 1
فائدة تفسير القيراط في حديث الرسول
فائدة تفسير القيراط في حديث الرسول
قوله صلى على جنازة فله قيراط ومن تبعها حتى تدفن فله قيراطان سئل أبو
نصر بن الصباغ عن القيراطين هل هما غير الأول أو به فقال بل القيراطان
الأول وآخر معه بدليل قوله تعالى مثنى وثلاث ورباع
قلت ونظير هذا قوله صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى
الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله . رواه مسلم والترمذي وابو داود
وغيرهم . فهذا مع صلاة العشاء في جماعة قد جاء مصرحا به في جامع الترمذي
كذلك ومن صلى العشاء والفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله
ونظيره أيضا قوله تعالى قل أإنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون
له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من قوقها وبارك فيها وقدر فيها
أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين فهي أربعة باليومين الأولين ولولا
ذلك لكانت أيام التخليق ثمانية فائدة
لم أزل حريصا على معرفة المراد بالقيراط في هذا الحديث وإلى أي شيء نسبته
حتى رأيت لابن عقيل فيه كلاما قال القيراط نصف سدس درهم مثلا أو نصف دينار
ولا يجوز أن يكون المراد هنا جنس الأجر لأن ذلك يدخل فيه ثواب الإيمان
وأعماله كالصلاة والحج وغيره وليس في صلاة الجنازة ما يبلغ هذا فلم يبق إلا
أن يرجع إلى المعهود وهو الأجر العائد إلى الميت ويتعلق بالميت أجر الصبر
على المصاب فيه وأجر تجهيز وغسله ودفنه والتعزية به وحمل الطعام إلى أهله
وتسليتهم وهذا مجموع الأجر الذي يتعلق بالميت فكان للمصلى والجالس إلى أن
يقبر سدس ذلك أو نصف سدسه إن صلى وانصرف
قلت كان مجموع الأجر الحاصل على تجهيز الميت من حين الفراق إلى وضعه في
لحده وقضاء حق أهله وأولاده وجبرهم دينار مثلا فللمصلي عليه قراط من هذا
الدينار
كتاب بدائع الفوائد، الجزء 3، صفحة 656.
قوله صلى على جنازة فله قيراط ومن تبعها حتى تدفن فله قيراطان سئل أبو
نصر بن الصباغ عن القيراطين هل هما غير الأول أو به فقال بل القيراطان
الأول وآخر معه بدليل قوله تعالى مثنى وثلاث ورباع
قلت ونظير هذا قوله صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى
الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله . رواه مسلم والترمذي وابو داود
وغيرهم . فهذا مع صلاة العشاء في جماعة قد جاء مصرحا به في جامع الترمذي
كذلك ومن صلى العشاء والفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله
ونظيره أيضا قوله تعالى قل أإنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون
له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من قوقها وبارك فيها وقدر فيها
أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين فهي أربعة باليومين الأولين ولولا
ذلك لكانت أيام التخليق ثمانية فائدة
لم أزل حريصا على معرفة المراد بالقيراط في هذا الحديث وإلى أي شيء نسبته
حتى رأيت لابن عقيل فيه كلاما قال القيراط نصف سدس درهم مثلا أو نصف دينار
ولا يجوز أن يكون المراد هنا جنس الأجر لأن ذلك يدخل فيه ثواب الإيمان
وأعماله كالصلاة والحج وغيره وليس في صلاة الجنازة ما يبلغ هذا فلم يبق إلا
أن يرجع إلى المعهود وهو الأجر العائد إلى الميت ويتعلق بالميت أجر الصبر
على المصاب فيه وأجر تجهيز وغسله ودفنه والتعزية به وحمل الطعام إلى أهله
وتسليتهم وهذا مجموع الأجر الذي يتعلق بالميت فكان للمصلى والجالس إلى أن
يقبر سدس ذلك أو نصف سدسه إن صلى وانصرف
قلت كان مجموع الأجر الحاصل على تجهيز الميت من حين الفراق إلى وضعه في
لحده وقضاء حق أهله وأولاده وجبرهم دينار مثلا فللمصلي عليه قراط من هذا
الدينار
كتاب بدائع الفوائد، الجزء 3، صفحة 656.
جمال- دائم الحضور
- عدد المساهمات : 1981
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى