الــــتــــــربــيـــة و الــتعــليـم
السلام عليكم

أسعدنا تواجدكم بيننا على أمل أن تستمتعوا وتستفيدوا
وننتظر مشاركاتكم وتفاعلكم فمرحباً بكم بين إخوانكم
ونسأل الله لكم التوفيق والنجاح والتميز،






انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الــــتــــــربــيـــة و الــتعــليـم
السلام عليكم

أسعدنا تواجدكم بيننا على أمل أن تستمتعوا وتستفيدوا
وننتظر مشاركاتكم وتفاعلكم فمرحباً بكم بين إخوانكم
ونسأل الله لكم التوفيق والنجاح والتميز،




الــــتــــــربــيـــة و الــتعــليـم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المقامة الحلوانية 1-6110
عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin - 24432
المقامة الحلوانية Ligne_10المقامة الحلوانية Ligne_10المقامة الحلوانية Ligne_10 
الوهراني - 5335
المقامة الحلوانية Ligne_10المقامة الحلوانية Ligne_10المقامة الحلوانية Ligne_10 
sage - 4949
المقامة الحلوانية Ligne_10المقامة الحلوانية Ligne_10المقامة الحلوانية Ligne_10 
mazouni - 4183
المقامة الحلوانية Ligne_10المقامة الحلوانية Ligne_10المقامة الحلوانية Ligne_10 
رياض - 2903
المقامة الحلوانية Ligne_10المقامة الحلوانية Ligne_10المقامة الحلوانية Ligne_10 
bouhadi - 2451
المقامة الحلوانية Ligne_10المقامة الحلوانية Ligne_10المقامة الحلوانية Ligne_10 
fatima - 2183
المقامة الحلوانية Ligne_10المقامة الحلوانية Ligne_10المقامة الحلوانية Ligne_10 
zahera - 2049
المقامة الحلوانية Ligne_10المقامة الحلوانية Ligne_10المقامة الحلوانية Ligne_10 
جمال - 1981
المقامة الحلوانية Ligne_10المقامة الحلوانية Ligne_10المقامة الحلوانية Ligne_10 
naima - 1924
المقامة الحلوانية Ligne_10المقامة الحلوانية Ligne_10المقامة الحلوانية Ligne_10 

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 35 بتاريخ الأربعاء فبراير 22, 2023 7:53 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع

المقامة الحلوانية

اذهب الى الأسفل

المقامة الحلوانية Empty المقامة الحلوانية

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يونيو 29, 2010 10:56 am

المقامة الحلوانية











حَكى
الحارِثُ بنُ هَمّامٍ قال: كلِفْتُ مُذْ ميطَتْ عني التّمائِمُ. ونِيطَتْ
بيَ العَمائِمُ. بأنْ أغْشى مَعانَ الأدَبِ. وأُنضيَ إليْهِ رِكابَ
الطّلَبِ. لأعْلَقَ منْهُ بِما يكونُ لي زينَةً بينَ الأنامِ. ومُزنَةً
عندَ الأُوامِ. وكُنْتُ لفَرْطِ اللّهَجِ باقْتِباسِه. والطّمَعِ في
تقمّصِ لِباسِهِ. أُباحِثُ كلّ مَنْ جَلّ وقَلّ. وأسْتَسْقي الوَبْلَ
والطّلّ. وأتعلّلُ بعَسى ولَعلّ. فلمّا حلَلْتُ حُلْوانَ. وقدْ بلَوْتُ
الإخْوانَ. وسَبَرْتُ الأوْزانَ. وخبَرْتُ ما شانَ وَزانَ. ألفَيْتُ بها
أبا زيْدٍ السَّروجيَّ يتقلّبُ في قوالبِ الانتِسابِ. ويخْبِطُ في أساليبِ
الاكتِسابِ. فيدّعي تارَةً أنّهُ من آلِ ساسانَ. ويعْتَزي مرّةً إلى
أقْيالِ غسّانَ. ويبْرُزُ طَوراً في شِعارِ الشّعَراء. ويَلبَسُ حيناً
كِبَرَ الكُبَراءِ. بيْدَ أنّهُ معَ تلوّنِ حالِهِ. وتبَيّنِ مُحالِهِ.
يتحلّى برُواءٍ ورِوايَةٍ. ومُدراةٍ ودِرايَةٍ. وبَلاغَةٍ رائِعَةٍ.
وبَديهةٍ مُطاوعةٍ. وآدابٍ بارِعةٍ. وقدَمٍ لأعْلامِ العُلومِ فارِعةٍ.
فكانَ لمحاسِنِ آلاتِهِ. يُلْبَسُ على عِلاّتِه. ولِسَعَةِ رِوايَتِه.
يُصْبى إلى رؤيَتِهِ. ولخلابَةِ عارِضَتِهِ. يُرْغَبُ عنْ مُعارضَتِهِ.
ولعُذوبَةِ إيرادِهِ. يُسْعَفُ بمُرادِهِ. فتعَلّقتُ بأهْدابِهِ.
لخَصائِصِ آدابِهِ. ونافَسْتُ في مُصافاتِهِ. لنَفائِسِ صِفاتِه.

فكُنتُ بهِ أجْلو هُمومي وأجْتَلـي *** زمانيَ طلقَ الوجْهِ مُلتَمِعَ الضّيا
أرَى قُرْبَهُ قُرْبى ومَغْناهُ غُنْـيَةً *** ورؤيَتَهُ رِيّاً ومَحْياهُ لـي حَـيا



ولَبِثْنا على ذلِكَ بُرْهَةً. يُنْشئ لي كلَّ يومٍ نُزهَةً.
ويدْرَأُ عن قلبي شُبهَةً. إلى أنْ جدَحَتْ لهُ يَدُ الإمْلاقِ. كأس
الفِراقِ. وأغْراهُ عدَمُ العُراقِ. بتَطْليقِ العِراقِ. ولفَظَتْهُ
مَعاوِزُ الإرْفاقِ. الى مَفاوِزِ الآفاقِ. ونظَمَهُ في سِلْكِ الرّفاقِ.
خُفوقُ رايةِ الإخْفاقِ. فشحَذَ للرّحْلَةِ غِرارَ عزْمَتِهِ. وظَعَنَ
يقْتادُ القلْبَ بأزِمّتِهِ.


فما راقَني مَنْ لاقَني بعْدَ بُعْدِهِ *** ولا شاقَني مَنْ ساقني لوِصالِهِ
ولا لاحَ لي مُذْ ندّ نِدٌ لفَضْلِـهِ *** ولا ذو خِلالٍ حازَ مثلَ خِلالِهِ


واسْتَسَرّ عني حيناً. لا أعرِفُ لهُ عَريناً. ولا أجِدُ عنْهُ
مُبيناً. فلمّا أُبْتُ منْ غُربَتي. إلى منْبِتِ شُعْبَتي. حضَرْتُ دارَ
كُتُبِها التي هيَ مُنتَدى المتأدّبينَ. ومُلتَقَى القاطِنينَ منهُمْ
والمُتغرّبينَ. فدخَلَ ذو لِحْيَةٍ كثّةٍ. وهيئَةٍ رثّةٍ. فسلّمَ على
الجُلاّسِ. وجلَسَ في أُخرَياتِ الناسِ. ثمّ أخذَ يُبْدي ما في وِطابِهِ.
ويُعْجِبُ الحاضِرينَ بفصْلِ خِطابِهِ. فقال لمَنْ يَليه: ما الكِتابُ
الذي تنظُرُ فيهِ؟ فقالَ: ديوانُ أبي عُبادةَ. المشْهودِ لهُ بالإجادَةِ.
فقال: هلْ عثَرْتَ لهُ فيما لمحْتَهُ. على بَديعٍ استَملَحْتَهُ؟ قال:
نعمْ قولُه:


كأنّما تبْسِمُ عن لُؤلُـؤٍ *** منضّدٍ أو برَدٍ أو أقاحْ


فإنّهُ أبدَعَ في التّشبيهِ. المُودَعِ فيهِ. فقالَ لهُ: يا لَلعجَبِ.
ولَضَيْعَةِ الأدبِ! لقدِ استَسْمَنْتَ يا هَذا ذا ورَمٍ. ونَفَخْتَ في
غيرِ ضرَمٍ! أينَ أنتَ منَ البيْتِ النّدْرِ. الجامِعِ مُشَبّهاتِ
الثّغْرِ؟ وأنْشَد:

نفْسي الفِداءُ لثَغْرٍ راقَ مبسِمُـهُ *** وزانَهُ شنَبٌ ناهيكَ من شـنَـبِ
يفترُّ عن لُؤلُؤٍ رطْبٍ وعن بـرَدٍ *** وعن أقاحٍ وعن طلْعٍ وعن حبَبِ



فاستَجادَهُ مَنْ حضَر واسْتَحْلاهُ. واستَعادَهُ منْهُ واسْتمْلاهُ.
وسُئِلَ: لمنْ هذا البيتُ. وهلْ حيٌ قائِلُهُ أو ميْتٌ؟ فقال: أيْمُ اللهِ
لَلحَقُّ أحَقُّ أنْ يُتّبَعَ. ولَلصّدْقُ حَقيقٌ بأنْ يُستَمَعَ! إنّهُ
يا قَوْمُ. لنَجيّكُمْ مُذُ اليوْمَ. قال: فكأنّ الجَماعَةَ ارْتابَتْ
بعزْوَتِه. وأبَتْ تصْديقَ دعْوَته. فتوجّسَ ما هجَسَ في أفْكارِهِمْ.
وفطِنَ لِما بَطَنَ مِنِ استِنْكارِهِمْ. وحاذَرَ أنْ يفْرُطَ إليْهِ ذمّ.
أو يَلْحَقَهُ وصْمٌ. فقرأ: إنّ بعْضَ الظنّ إثْمٌ. ثم قال: يا رُواةَ
القَريضِ. وأُساةَ القوْلِ المَريضِ. إنّ خُلاصَةَ الجوهَرِ تظهَرُ
بالسّبْكِ. ويدَ الحقّ تصْدَعُ رِداءَ الشّكّ. وقدْ قيلَ فيما غبَرَ منَ
الزّمانِ: عندَ الامتِحانِ. يُكرَمُ الرّجُلُ أو يُهانُ. وها أنا قدْ
عرّضْتُ خبيئَتي للاخْتِبارِ. وعرَضْتُ حَقيبَتي على الاعْتِبارِ.
فابْتَدَر. أحدُ مَنْ حضَرَ. وقال: أعرِفُ بيْتاً لمْ يُنسَجْ على
مِنْوالِهِ. ولا سمَحَتْ قَريحةٌ بمِثالِهِ. فإنْ آثَرْتَ اختِلابَ
القُلوبِ. فانْظِمْ على هذا الأسْلوبِ. وأنْشَدَ:

فأمطَرَتْ لؤلؤاً من نرْجِسٍ وسقَتْ *** ورْداً وعضّتْ على العُنّابِ بالبَرَدِ


فلم يكُنْ إلا كلَمْحِ البَصَرِ أو هُوَ أقرَبُ. حتى أنْشَدَ فأغْرَب:

سألتُها حينَ زارَتْ نَضْوَ بُرْقُعِها الـ *** قاني وأيداعَ سمْعي أطيَبَ الخبَـرِ
فزَحزَحَتْ شفَقاً غشّى سَنا قـمَـرٍ *** وساقَطَتْ لُؤلؤاً من خاتَمٍ عطِـرِ


فحارَ الحاضِرونَ لبَداهَتِه. واعتَرَفوا بنَزاهَتِه. فلمّا آنَسَ
استِئْناسَهُمْ بكَلامِهِ. وانصِبابَهُمْ إلى شِعْبِ إكْرامِهِ. أطْرَقَ
كطَرْفَةِ العَينِ. ثمّ قال: ودونَكُمْ بيتَينِ آخرَينِ. وأنشدَ:

وأقبَلَتْ يومَجدّ البينُ في حُلَـلٍ *** سودٍ تعَضُّ بَنانَ النّادِم الحَصِرِ
فلاحَ ليْلٌ على صُبْحٍ أقلّهُـمـا *** غُصْنٌ وضرّسَتِ البِلّورَ بالدَّرَرِ


فحينَئذٍ استَسْنى القوْمُ قيمَتَهُ. واستَغْزَروا ديمَتَهُ. وأجْمَلوا
عِشْرَتَهُ. وجمّلوا قِشرَتَهُ. قال المُخْبِرُ بهَذِهِ الحِكايَةِ: فلمّا
رأيتُ تلهُّبَ جذْوَتِهِ. وتألُّقَ جلْوَتِهِ. أمعَنْتُ النّظَرَ في
توسُّمِهِ. وسرّحْتُ الطّرْفَ في ميسِمِهِ. فإذا هوَ شيخُنا السَّروجيّ.
وقدْ أقْمَرَ ليلُه الدّجُوجيُّ. فهنّأتُ نفسي بمَورِدِهِ. وابتدَرْتُ
اسْتِلام يدِهِ. وقلتُ لهُ: ما الذي أحالَ صفَتَكَ. حتى جهِلْتُ
معرِفَتَكَ؟ وأيّ شيء شيّبَ لحيَتَكَ. حتى أنْكَرْتُ حِليَتَكَ؟ فأنشأ
يقول:


وقْعُ الشّوائِبِ شـيّبْ *** والدّهرُ بالناسِ قُلَّـبْ
إنْ دانَ يوماً لشَخْـصٍ *** ففي غدٍ يتـغـلّـبْ
فلا تثِـقْ بـوَمـيضٍ *** منْ برْقِهِ فهْوَ خُلّـبْ
واصْبِرْ إذا هوَ أضْرى *** بكَ الخُطوبَ وألّـبْ
فما على التِّبْرِ عـارٌ *** في النّارِ حينَ يُقلَّـبْ



ثمّ نهضَ مُفارِقاً موضِعَهُ. ومُستَصْحِباً القُلوبَ معَهُ.
Admin
Admin
المشرف العام
المشرف العام

ذكر
عدد المساهمات : 24432

https://iqraa.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى