الــــتــــــربــيـــة و الــتعــليـم
السلام عليكم

أسعدنا تواجدكم بيننا على أمل أن تستمتعوا وتستفيدوا
وننتظر مشاركاتكم وتفاعلكم فمرحباً بكم بين إخوانكم
ونسأل الله لكم التوفيق والنجاح والتميز،






انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الــــتــــــربــيـــة و الــتعــليـم
السلام عليكم

أسعدنا تواجدكم بيننا على أمل أن تستمتعوا وتستفيدوا
وننتظر مشاركاتكم وتفاعلكم فمرحباً بكم بين إخوانكم
ونسأل الله لكم التوفيق والنجاح والتميز،




الــــتــــــربــيـــة و الــتعــليـم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المقامة المكية 1-6110
عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin - 24432
المقامة المكية Ligne_10المقامة المكية Ligne_10المقامة المكية Ligne_10 
الوهراني - 5335
المقامة المكية Ligne_10المقامة المكية Ligne_10المقامة المكية Ligne_10 
sage - 4949
المقامة المكية Ligne_10المقامة المكية Ligne_10المقامة المكية Ligne_10 
mazouni - 4183
المقامة المكية Ligne_10المقامة المكية Ligne_10المقامة المكية Ligne_10 
رياض - 2903
المقامة المكية Ligne_10المقامة المكية Ligne_10المقامة المكية Ligne_10 
bouhadi - 2451
المقامة المكية Ligne_10المقامة المكية Ligne_10المقامة المكية Ligne_10 
fatima - 2183
المقامة المكية Ligne_10المقامة المكية Ligne_10المقامة المكية Ligne_10 
zahera - 2049
المقامة المكية Ligne_10المقامة المكية Ligne_10المقامة المكية Ligne_10 
جمال - 1981
المقامة المكية Ligne_10المقامة المكية Ligne_10المقامة المكية Ligne_10 
naima - 1924
المقامة المكية Ligne_10المقامة المكية Ligne_10المقامة المكية Ligne_10 

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع

المقامة المكية

اذهب الى الأسفل

المقامة المكية Empty المقامة المكية

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يونيو 29, 2010 11:05 am

المقامة المكية



حكى
الحارثُ بنُ هَمّامٍ قال: نهضْتُ من مدينةِ السّلامِ. لحِجّةِ الإسلامِ.
فلمّا قضيْتُ بعَونِ اللهِ التّفَثَ. واستبَحْتُ الطّيبَ والرَّفَثَ.
صادَفَ موسِمُ الخيْفِ. معْمَعانَ الصّيفِ. فاستَظْهَرْتُ للضّرورةِ. بِما
يَقي حرَّ الظّهيرةِ. فبَينَما أنا تحتَ طِرافٍ. مع رُفقَةٍ ظِرافٍ. وقدْ
حَمِيَ وَطيسُ الحصْباء. وأعْشى الهَجيرُ عينَ الحِرْباء. إذ هجَمَ عليْنا
شيخٌ مُتَسَعْسِعٌ. يتْلوهُ فتًى متَرَعرِعٌ. فسلّمَ الشيخُ تسْليمَ أديبٍ
أريبٍ. وحاوَرَ مُحاوَرَةَ قَريبٍ لا غَريبٍ. فأُعْجِبْنا بما نثَرَ منْ
سِمْطِهِ. وعِجبْنا منِ انبِساطِه قبلَ بسْطِهِ. وقُلْنا لهُ: ما أنتَ.
وكيفَ ولَجْتَ وما استأذَنْتَ؟ فقال: أما أنا فعَافٍ. وطالِبُ إسْعافٍ.
وسِرُّ ضُرّي غيرُ خافٍ. والنّظَرُ إليّ شفيعٌ لي كافٍ. وأمّا
الانْسِيابُ. الذي علِقَ بهِ الارتِيابُ. فَما هوَ بعُجابٍ. إذ ما علَى
الكُرَماء منْ حِجابٍ. فسألْناهُ: أنّى اهْتَدَى إليْنا. وبِمَ استَدَلّ
علَيْنا؟ فقال: إنّ للكرَمِ نشْراً تَنُمّ بهِ نفَحاتُهُ. وتُرْشِدُ إلى
روضِهِ فوْحاتُهُ. فاستَدْلَلْتُ بتأرّجِ عَرْفِكُمْ. على تبلّجِ
عُرفِكُم! وبشّرَني تضوُّعُ رندِكُمْ. بحُسْنِ المُنقَلَبِ منْ عِندِكُم!
فاستخْبَرْناهُ حينَئِذٍ عنْ لُبانَتِهِ. لنتَكفّلَ بإعانتِهِ. فقال: إنّ
لي مأرَباً. ولفَتايَ مَطلَباً. فقُلْنا لهُ: كِلا المَرامَينِ سيُقْضى.
وكِلاكُما سوفَ يرْضى. ولكِنِ الكُبرَ الكُبْرَ. فقال: أجَلْ ومنْ دَحا
السّبْعَ الغُبْرَ. ثمّ وثبَ للمَقالِ. كالمُنشَطِ منَ العِقالِ. وأنشَدَ:

إني امرُؤٌ أُبدِعَ بي *** بعدَ الوَجى والتّعَبِ
وشُقّتي شـاسِـعةٌ *** يقْصُرُ عنها خَبَبي
وما معي خـرْدَلَةٌ *** مطبوعةٌ منْ ذهَبِ
فحيلَتـي مُـنـسَـدّةٌ *** وحَيرَتي تلعَـبُ بـي
إنِ ارتَحَلْـتُ راجِـلاً *** خِفْتُ دَواعي العطَبِ
وإنْ تخلّفْتُ عنِ الرُفْ *** قَةِ ضاقَ مذْهَـبـي
فزَفْرَتي في صُـعُـدٍ *** وعَبْرتي في صبَـبِ
وأنتُمُ مُنتـجَـعُ الـرّا *** جي ومرْمَى الطّلَـبِ
لُهـاكُـمُ مـنـهَـلّةٌ *** ولا انْهِلالَ السُحُـبِ
وجارُكُمْ فـي حـرَمٍ *** ووَفْرُكُمْ في حـرَبِ
ما لاذَ مُرْتـاعٌ بـكُـمْ *** فخافَ نابَ الـنُـوَبِ
ولا اسـتَـدَرّ آمِــلٌ *** حِباءكُمْ فما حُـبـي
فانعَطِفوا في قِصّتـي *** وأحسِنوا مُنقـلَـبـي
فلوْ بلوْتُمْ عـيشَـتـي *** في مطْعمي ومَشرَبي
لساءكُمْ ضُرّي الـذي *** أسلَمَني لـلـكُـرَبِ
ولوْ خبَرْتُمْ حسَـبـي *** ونسَبي ومـذْهَـبـي
وما حوَتْ معرِفَـتـي *** منَ العُلومِ الُّـخَـبِ
لما اعتَرَتْكُمْ شُـبـهَةٌ *** في أنّ دائي أدَبــي
فلَيْتَ أنّـي لـمْ أكُـنْ *** أُرضِعْتُ ثَدْيَ الأدَبِ
فقد دَهانـي شُـؤمُـه *** وعَقّنـي فـيهِ أبـي


فقُلْنا له: أمّا أنتَ فقدْ صرّحَتْ أبياتُكَ بفاقَتِك. وعطَبِ
ناقَتِكَ. وسنُمْطيكَ ما يوصّلُكَ إلى بلدِكَ. فما مأرَبَةُ ولَدِكَ؟ فقال
له: قُمْ يا بني كما قام أبوكَ. وفُهْ بما في نفسِك لا فُضّ فوكَ. فنهضَ
نُهوضَ البطَلِ للبِرازِ. وأصْلَتَ لِساناً كالعضْبِ الجُرازِ. وأنشأ
يقول:

يا سادَةً في المَعالـي *** لهُمْ مبـانٍ مَـشـيدَهْ
ومَنْ إذا نابَ خطْـبٌ *** قاموا بدَفْعِ المكـيدَهْ
ومن يهونُ علـيهِـمْ *** بذْلُ الكُنوزِ العَتـيدَهْ
أريدُ منـكُـمْ شِـواءً *** وجرْدَقاً وعـصـيدَهْ
فإنْ غَـلا فَـرُقـاقٌ *** بهِ تُوارَى الشّـهـيدَهْ
أو لمْ يكُـنْ ذا ولا ذَا *** فشُبْعَةٌ مـنْ ثَـريدَهْ
فإنْ تـعـذّرْنَ طُـرّاً *** فعـجْـوَةٌ ونَـهـيدَهْ
فأحْضِروا ما تسنّـى *** ولوْ شَظًى منْ قَديدَهْ
وروِّجوهُ فنَـفْـسـي *** لِمـا يروجُ مُـريدَهْ
والزّادُ لا بُـدّ مـنْـهُ *** لرِحْلَةٍ لـي بَـعـيدَهْ
وأنتُـمُ خـيْرُ رهْـطٍ *** تُدعَوْنَ عند الشّـديدهْ
أيدِيكُـمُ كـــلَّ يومٍ *** لَهـا أيادٍ جَـــديدَهْ
وراحُكُـمْ واصِـلاتٌ *** شمْلَ الصِّلاتِ المُفيدَهْ
وبُغْيَتي في مَطـاوي *** ما تَرفِـدونَ زهـيدَهْ
وفيّ أجْرٌ وعُقْـبَـى *** تنْفيسِ كَرْبي حَمـيدَهْ
ولي نـتـائِجُ فِـكـرٍ *** يفضَحْنَ كُلّ قَصـيدَهْ


قال الحارثُ بنُ هَمّامٍ: فلمّا رأيْنا الشّبْلَ يُشبِهُ الأسَدَ.
أرحَلْنا الوالِدَ وزوّدْنا الولَدَ. فقابَلا الصُّنْعَ بشُكْرٍ نشَرَ
أرديَتَهُ. وأدّيا بِه ديَتَهُ. ولمّا عزَما على الانْطِلاقِ. وعَقَدا
للرّحلَةِ حُبُكَ النّطاقِ. قُلتُ للشّيخِ: هلْ ضاهَتْ عِدَتُنا عِدَةَ
عُرْقوبٍ. أو هلْ بقيَتْ حاجةٌ في نفْسِ يعْقوبَ؟ فقال: حاشَ للهِ وكَلاّ.
بل جَلّ مَعروفُكُمْ وجَلّى. فقُلتُ لهُ: فَدِنّا كما دِنّاكَ. وأفِدْنا
كما أفَدْناكَ. أينَ الدّوَيْرَةُ. فقدْ ملَكَتْنا فيكَ الحَيرَةُ؟
فتنفّسَ تنفُّسَ منِ ادّكَرَ أوطانَهُ. وأنشدَ والشّهيقُ يلَعثِمُ لسانَه:

سَروجُ داري ولكِـنْ *** كيفَ السّبيلُ إلَـيْهـا
وقدْ أنـاخَ الأعـادي *** بها وأخْنَوْا علَـيْهـا
فوالّتي سِرْتُ أبْغـي *** حَطّ الذُنوبِ لـدَيْهـا
ما راقَ طرْفيَ شيءٌ *** مُذْ غِبتُ عنْ طرَفَيْها


ثمّ اغرَوْرَقَتْ عيناهُ بالدّموعِ. وآذَنَتْ مَدامِعُهُ بالهُموعِ.
فكَرِهَ أن يستَوكِفَها. ولم يملِكْ أن يكَفْكِفَها. فقطَعَ إنْشادَهُ
المُستَحْلى. وأوجَزَ في الوَداعِ وولّى.
Admin
Admin
المشرف العام
المشرف العام

ذكر
عدد المساهمات : 24432

https://iqraa.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى