الــــتــــــربــيـــة و الــتعــليـم
السلام عليكم

أسعدنا تواجدكم بيننا على أمل أن تستمتعوا وتستفيدوا
وننتظر مشاركاتكم وتفاعلكم فمرحباً بكم بين إخوانكم
ونسأل الله لكم التوفيق والنجاح والتميز،






انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الــــتــــــربــيـــة و الــتعــليـم
السلام عليكم

أسعدنا تواجدكم بيننا على أمل أن تستمتعوا وتستفيدوا
وننتظر مشاركاتكم وتفاعلكم فمرحباً بكم بين إخوانكم
ونسأل الله لكم التوفيق والنجاح والتميز،




الــــتــــــربــيـــة و الــتعــليـم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المقامة الرفطاء 1-6110
عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin - 24432
المقامة الرفطاء Ligne_10المقامة الرفطاء Ligne_10المقامة الرفطاء Ligne_10 
الوهراني - 5335
المقامة الرفطاء Ligne_10المقامة الرفطاء Ligne_10المقامة الرفطاء Ligne_10 
sage - 4949
المقامة الرفطاء Ligne_10المقامة الرفطاء Ligne_10المقامة الرفطاء Ligne_10 
mazouni - 4183
المقامة الرفطاء Ligne_10المقامة الرفطاء Ligne_10المقامة الرفطاء Ligne_10 
رياض - 2903
المقامة الرفطاء Ligne_10المقامة الرفطاء Ligne_10المقامة الرفطاء Ligne_10 
bouhadi - 2451
المقامة الرفطاء Ligne_10المقامة الرفطاء Ligne_10المقامة الرفطاء Ligne_10 
fatima - 2183
المقامة الرفطاء Ligne_10المقامة الرفطاء Ligne_10المقامة الرفطاء Ligne_10 
zahera - 2049
المقامة الرفطاء Ligne_10المقامة الرفطاء Ligne_10المقامة الرفطاء Ligne_10 
جمال - 1981
المقامة الرفطاء Ligne_10المقامة الرفطاء Ligne_10المقامة الرفطاء Ligne_10 
naima - 1924
المقامة الرفطاء Ligne_10المقامة الرفطاء Ligne_10المقامة الرفطاء Ligne_10 

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 19 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع

المقامة الرفطاء

اذهب الى الأسفل

المقامة الرفطاء Empty المقامة الرفطاء

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يونيو 29, 2010 11:15 am

المقامة الرفطاء



حدّثَ
الحارثُ بنُ همّامٍ قال: حلَلْتُ سوقَيِ الأهوازِ. لابِساً حُلّةَ
الإعْوازِ. فلبِثْتُ فيها مُدّةً. أُكابِدُ شِدّةً. وأزَجّي أياماً
مسوَدّةً. إلى أنْ رأيتُ تَماديَ المُقامِ. من عَوادِي الانتِقامِ.
فرمَقْتُها بعَينِ القالي. وفارَقتُها مُفارقَةَ الطّلَلِ البالي.
فظعَنْتُ عن وشَلِها. كَميشَ الإزارِ. راكِضاً إلى المياهِ الغِزارِ. حتى
إذا سِرْتُ منها مرحلَتَينِ. وبَعُدْتُ سُرَى ليلَتَينِ. تراءتْ لي خيمَةٌ
مَضروبَةٌ. ونارٌ مشبوبَةٌ. فقلتُ: آتِيهِما لعَلّي أنقَعُ صَدًى. أو
أجِدُ على النّارِ هُدًى. فلمّا انتهَيتُ إلى ظِلّ الخَيمَةِ رأيتُ
غِلمَةً رُوقَةً. وشارَةً مرْموقَةً. وشيْخاً علَيْهِ بزّةٌ سَنيّةٌ.
ولدَيهِ فاكهةٌ جَنيّةٌ. فحيّيْتُهُ. ثمّ تحامَيتُهُ. فضحِكَ إليّ. وأحسنَ
الرّدَّ عليّ. وقال: ألا تجلِسُ إلى مَنْ تَروقُ فاكِهَتُهُ. وتَشوقُ
مُفاكَهتُهُ؟ فجلَسْتُ لاغتِنامِ مُحاضرَتِهِ. لا لالْتِهامِ ما
بحضْرَتِهِ. فحينَ سفَرَ عن آدابِهِ. وكشَرَ عن أنيابِهِ. عرَفْتُ أنهُ
أبو زيدٍ بحُسنِ مُلَحِهِ. وقُبْحِ قلَحِهِ. فتَعارَفْنا حينَئذٍ. وحفّتْ
بي فرْحَتانِ ساعتَئذٍ. ولمْ أدْرِ بأيّهِما أنا أضْفى فرَحاً. وأوْفى
مرَحاً: أبإسْفارِهِ. منْ دُجُنّةِ أسْفارِهِ؟ أم بخِصْبِ رِحالِهِ. بعدَ
إمحالِهِ؟ وتاقَتْ نفسي إلى أن أفُضّ ختْمَ سِرّهِ. وأبطُنَ داعِيَةَ
يُسْرِهِ. فقلتُ له: منْ أينَ إيابُكَ. إلى أينَ انسِيابُكَ. وبِمَ
امتلأتْ عِيابُك؟ فقال: أمّا المَقْدَمُ فمِنْ طوسَ. وأما المَقصِدُ فإلى
السّوسِ. وأما الجَدَةُ التي أصَبْتُها فمِنْ رِسالَةٍ اقتَضَبْتُها.
فسألتُهُ أن يَفرُشَني دِخلتَهُ. ويسْرُدَ عليّ رِسالتَهُ. فقال: دونَ
مَرامِكَ حرْبُ البَسوسِ. أو تَصحبَني إلى السّوسِ. فصاحَبتُهُ إليْها
قَهْراً. وعكفْتُ علَيْهِ بها شهْراً. وهوَ يَعُلّني كاساتِ التّعليلِ.
ويُجِرّني أعِنّةَ التأميلِ. حتى إذا حرِجَ صدْري. وعِيلَ صبْري. قلتُ له:
إنهُ لمْ يبْقَ لكَ عِلّةٌ. ولا لي في المُقامِ تَعِلّةٌ. وفي غدٍ أزْجُرُ
غُرابَ البينِ. وأرْحَلُ عنكَ بخُفّيْ حُنَينٍ. فقال: حاشا للهِ أنْ
أُخْلِفَكَ. أو أُخالِفَكَ. وما أرْجأتُ أنْ أحدّثَكَ. إلا لأُلَبّثَكَ.
وإذا كُنتَ قدِ استربْتَ بعِدَتي. وأغْراكَ ظَنُّ السوء بمُباعَدَتي.
فأصِخْ لقَصَصِ سيرَتي المُمتدّةِ. وأضِفْها إلى أخْبارِ الفرَجِ بعْدَ
الشّدةِ. فقلتُ لهُ: هاتِ فما أطوَلَ طيَلَكَ. وأهْوَلَ حيَلَكَ! فقال:
اعْلَمْ أنّ الدهْرَ العَبوسَ. ألْقاني إلى طوسَ. وأنا يومَئِذٍ فَقيرٌ
وَقيرٌ. لا فَتيلَ لي ولا نَقيرٌ. فألجأني صفَرُ اليَدَينِ. إلى التطوُّقِ
بالدَّينِ. فادّنْتُ لسوء الاتّفاقِ. ممّنْ هوَ عَسِرُ الأخْلاقِ.
وتوهّمْتُ تسَنّيَ النَّفاقِ. فتوسّعْتُ في الإنْفاقِ. فما أفَقْتُ حتى
بهَظَني دَينٌ لزِمَني حقُّهُ. ولازَمَني مُستَحِقُّهُ. فحِرْتُ في أمري.
وأطلَعْتُ غَريمي على عُسْري. فلمْ يُصَدّقْ إمْلاقي. ولا نزَعَ عنْ
إرْهاقي. بلْ جَدّ في التّقاضي. ولَجّ في اقْتِيادي إلى القاضي. وكلّما
خضَعْتُ له في الكلام. واستنْزَلتُ منهُ رِفقَ الكِرامِ. ورغّبْتُهُ في
أنْ ينظُرَ لي بمُياسرَةٍ. أو يُنظِرَني إلى ميسرَةٍ. قال: لا تطْمَعْ في
الإنْظارِ. واحتِجانِ النُّضارِ. فوَحقّكَ ما تَرى مسالِكَ الخَلاصِ. أو
تُريَني سبائِكَ الخِلاصِ! فلمّا رأيتُ احتِدادَ لَدَدِهِ. وأنْ لا مَناصَ
لي منْ يدِهِ. شاغَبْتُهُ. ثمّ واثبْتُهُ. ليُرافِعَني الى والي
الجَرائِمِ. لا إلى الحاكِمِ في المظالمِ. لِما كان بلَغَني منْ إفْضالِ
الوالي وفضْلِهِ. وتشدُّدِ القاضي وبُخْلِهِ. فلمّا حضَرْنا بابَ أميرِ
طوسَ. آنَسْتُ أن لا بأسَ ولا بوسَ. فاستَدْعَيْتُ دَواةً وبَيْضاءَ.
وأنشأتُ رِسالةً رقْطاءَ. وهيَ: أخلاقُ سيّدِنا تُحَبُّ. وبعَقْوَتِهِ
يُلَبُّ. وقُربُهُ تُحَفٌ. ونأيُهُ تلَفٌ. وخُلّتُهُ نسَبٌ. وقَطيعَتُهُ
نصَبٌ. وغَرْبُهُ ذَلِقٌ. وشُهْبُهُ تأتَلِقُ. وظَلْفُهُ زانَ. وقَويمُ
نهجِهِ بانَ. وذهنُهُ قلّبَ وجرّبَ. ونعْتُهُ شرّقَ وغرّبَ:

سيّدٌ قُلَّـبٌ سَـبـوقٌ مُـبِـرٌّ *** فطِنٌ مُغرِبٌ عَزوفٌ عَيوفُ
مُخلِفٌ مُتلِـفٌ أغَـرُّ فَـريدٌ *** نابِهٌ فاضِـلٌ ذكـيٌّ أَنـوفُ
مُفْلِقٌ إنْ أبـانَ طَـبٌّ إذا نـا *** بَ هِياجٌ وجلَّ خطْبٌ مَخوفُ


مَناظِمُ شرَفِهِ تأتَلِفُ. وشُؤبوبُ حِبائِهِ يكِفُ. ونائِلُ يدَيْهِ
فاضَ. وشُحُّ قلبِهِ غاضَ. وخِلْفُ سَخائِهِ يُحتلَبُ. وذهَبُ عِيابِهِ
يُحتَرَبُ. مَنْ لفّ لِفّهُ فلَجَ وغلَبَ. وتاجِرُ بابِهِ جلبَ وخلَبَ.
كفَّ عنْ هضْمِ بَريٍّ. وبَرئَ من دنَسِ غَويٍّ. وقرَنَ لِيانَهُ بعِزّ.
ونكّبَ عنْ مذْهَبِ كَزّ. ليسَ بوَثّابٍ عندَ نُهْزَةِ شَرّ. بل يعِفّ
عِفّةَ بَرّ:

فلِذا يُحَبُّ ويُستَحَـقُّ عَـفـافُـهُ *** شَغَفاً بـهِ فـلُـبـابُـهُ خَـلاّبُ
أخلاقُـهُ غُـرٌ تـرِفُّ وَفُـوقُـهُ *** فُوقٌ إذا نـاضـلْـتَـهُ غَـلاّبُ
سُجُحٌ يهِشّ وذو تَلافٍ إنْ هَـفـا *** خِلٌّ فلـيْسَ بـحـقّـهِ يُرْتـابُ
لا باخِـلٌ بـلْ بـاذِلٌ خِـرْقٌ إذا *** يُعْـتَـرُّ بَـرْزٌ لا يَلـيهِ بــابُ
إنْ عضّ أزْلٌ فَلّ غرْبَ عِضاضِهِ *** بمَنابِهِ فانْـحَـتّ مـنْـهُ نـابُ


وجَديرٌ بمَنْ لَبّ وفطَنَ. وقَرُبَ وشطَنَ. أنْ أذْعَنَ لقَريعِ
زمَنٍ. وجابِرِ زمَنٍ. مُذْ رضِعَ ثدْيَ لِبانِهِ. خُصّ بإفاضَةِ
تهْتانِهِ. نعشَ وفرّجَ. وضافرَ فأبْهَجَ. ونافرَ فأزْعَجَ. وفاءَ بحَقٍّ
أبْلَجَ. أتْعَبَ مَنْ سيَلي. وقُرّظَ إذْ هُزّ وبُليَ. وتوّجَ صِفاتِهِ.
بحُبّ عُفاتِهِ:

فلا خَلا ذا بهْجَةٍ *** يمتَدُّ ظِلُّ خِصْبِهِ
فإنهُ بَرٌّ بـمَـنْ *** آنسَ ضوْءَ شُهْبِهِ
زانَ مَزايا ظَرْفِهِ *** بلُبْسِ خوفِ ربّهِ


فلْيَهْنِ سيّدَنَا فوزُهُ بمَفاخِرَ تأثّلَتْ وجَلّتْ. وفوْتُهُ
بصنائِعَ تمّتْ ونمّتْ. ويُلائِمُ قُرْبَ حضرَتِهِ. غوْثُ رِقّهِ بحظٍّ
منْ حُظوَتِهِ. فإنهُ تَليدُ ندْبٍ. وشَريدُ جدْبٍ. وجَريحُ نوَبٍ أثّرتْ.
وناظِمُ قلائدَ تسيّرَتْ. إذا جاشَ لخُطبَةٍ فلا يوجَدُ قائلٌ. ثمّ قُسٌّ
ثم باقلٌ. فإنْ حبّرَ قلتَ حِبَرٌ نُنِمَتْ. وخِلْتَ رِياضاً قد نمتْ. هذا
ثمّ شِرْبُهُ برْضٌ. وقوتُهُ قرْضٌ. وفلَقُهُ غسَقٌ. وجِلْبابُهُ خلَقٌ.
وقدْ قلِقَ لتوَغُّرِ غَريمٍ غاشِمٍ. يستَحثّهُ بحقٍّ لازِمٍ. فإنْ منّ
سيدُنا بكفّهِ. بهِباتِ كفّهِ. توشّحَ بمجْدٍ فاقَ. وباءَ بأجْرِ فكّي منْ
وَثاقٍ. لا خلَتْ سَجايا خُلْقِهِ. ترفِدُ شائِمَ برْقِهِ. بمَنّ ربٍّ
أزَليٍّ. حيٍّ أبَديٍّ. قال: فلمّا استشَفّ الأميرُ لآليها. ولمحَ السّرَّ
المودَعَ فيها. أوعَزَ في الحالِ بقضاء دَيْني. وفصَلَ بينَ خصْمي وبيْني.
ثمّ استَخْلَصَني لمُكاثرَتِهِ. واخْتَصّني بأثَرَتِهِ. فلبِثْتُ بضْعَ
سِنينَ أنعَمُ في ضيافَتِهِ. وأرتَعُ في ريفِ رافَتِهِ. حتى إذا غمَرَتْني
مواهِبُهُ. وأطالَ ذيْلي ذهَبُهُ. تلطّفْتُ في الارتِحالِ. على ما تَرى
منْ حُسْنِ الحالِ. قال: فقلْتُ لهُ شُكراً لمَنْ أتاحَ لكَ لُقْيانَ
السّمْحِ الكَريمِ. وأنقذَكَ بهِ منْ ضغْطَةِ الغَريمِ! فقال: الحمدُ للهِ
على سعادَةِ الجَدّ. والخُلوصِ منَ الخصْمِ الألَدّ. ثمّ قال: أيُّما
أحَبُّ إليْكَ أنْ أُحذيَكَ منَ العَطاء. أمْ أُتحِفَكَ بالرّسالَةِ
الرّقْطاء؟ فقلتُ: إمْلاءُ الرّسالَةِ أحَبُّ إليّ! فقال: وهوَ وحقّكَ
أفُّ عليّ. فإنّ نِحْلَةَ ما يلِجُ في الآذانِ. أهْوَنُ منْ نِحلَةِ ما
يخرُجُ منَ الأرْدانِ. ثمّ كأنّهُ أنِفَ واستَحْيا. فجمَعَ لي بينَ
الرّسالَةِ والحُذْيا. ففُزْتُ منهُ بسَهْمَينِ. وفصلْتُ عنهُ بغُنْمَينِ.
وأُبْتُ إلى وطَني قَريرَ العينِ. بِما حُزْتُ منَ الرّسالةِ والعَينِ.
Admin
Admin
المشرف العام
المشرف العام

ذكر
عدد المساهمات : 24432

https://iqraa.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى