عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
سلسلة فوائد لغوية
صفحة 1 من اصل 1
سلسلة فوائد لغوية
كلمة : { دون} ـ لها تسعة معان :
ـ تأتي بمعنى " قبل "
ـ تأتي بمعنى " أمام "
ـ تأتي بمعنى " وراء "
ـ تأتي بمعنى " تحت "
ـ تأتي بمعنى " فوق "
ـ تأتي بمعنى " الساقط من الناس وغيرهم "
ـ تأتي بمعنى " الشريف "
ـ تأتي بمعنى " الأمر "
ـ تأتي بمعنى " الإغراء "
ـ تأتي بمعنى " الوعيد "
فأما ـ دون ـ بمعنى " قبل " ، فكقولك : دون النهر قتال ؛ ودون قتل الأسد أهوال ؛ أي : قبل أن تصل إلى ذلك .
و" الوعيد " ’ كقولك : دونك صراعي ؛ ودونك فتمرس بي .
وفي " الأمر " : دونك الدرهم ، أي : خذه ، وفي " الإغراء " ؛ دونك زيدا في حفظه
{ و ـ دون ـ بمعنى : " الأمر "
؛ تستخدم في بلدي ـ ليبيا ـ كثيرا بلغتنا العامية الدارجة ؛ فيقولون :
دونك الرجل ، دونك الجدار ؛ وكذلك تستخدم عندنا بمعنى " التحذير " فيقولون
: دونك النار والبئر والحفر .....إلخ }
وبمعنى " تحت " ، كقولك : دون
قدمك خد عدوك ، أي : تحت قدمك ؛ وبمعنى " فوق " كقولك : إن فلانا لشريف
،فيجيب آخر فيقول : ودون ذلك أي : فوق ذلك ، وقال الفراء : "دون " تكون
بمعنى " على " وتكون بمعنى "علّ " وتكون بمعنى " بعد " وتكون بمعنى " عند
" وتكون إغراء وتكون بمعنى أقل من ذا وأنقص من ذا .
ذكر هذا كله ابن منظور في ( لسان العرب ) في مادة " دون " ( 13/165ـ166)
وقد نظم الشيخ محمد ابن الشيخ العلامة علي بن آدم الإتيوبي الولّوي هذه المعاني في قوله :
ـ لدون تسعة من المعاني * قبل وفوق تحت خذ بياني
ـ أمام والساقط والإغـراء * والأمـر والوعيـد زد وراء
وعـلّ عنـد وبمـعنى بعـد * فاحفظ فحفظ العلم نعم السعد ........
كلمة : "كاد " *
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
ـ تأتي بمعنى " قبل "
ـ تأتي بمعنى " أمام "
ـ تأتي بمعنى " وراء "
ـ تأتي بمعنى " تحت "
ـ تأتي بمعنى " فوق "
ـ تأتي بمعنى " الساقط من الناس وغيرهم "
ـ تأتي بمعنى " الشريف "
ـ تأتي بمعنى " الأمر "
ـ تأتي بمعنى " الإغراء "
ـ تأتي بمعنى " الوعيد "
فأما ـ دون ـ بمعنى " قبل " ، فكقولك : دون النهر قتال ؛ ودون قتل الأسد أهوال ؛ أي : قبل أن تصل إلى ذلك .
و" الوعيد " ’ كقولك : دونك صراعي ؛ ودونك فتمرس بي .
وفي " الأمر " : دونك الدرهم ، أي : خذه ، وفي " الإغراء " ؛ دونك زيدا في حفظه
{ و ـ دون ـ بمعنى : " الأمر "
؛ تستخدم في بلدي ـ ليبيا ـ كثيرا بلغتنا العامية الدارجة ؛ فيقولون :
دونك الرجل ، دونك الجدار ؛ وكذلك تستخدم عندنا بمعنى " التحذير " فيقولون
: دونك النار والبئر والحفر .....إلخ }
وبمعنى " تحت " ، كقولك : دون
قدمك خد عدوك ، أي : تحت قدمك ؛ وبمعنى " فوق " كقولك : إن فلانا لشريف
،فيجيب آخر فيقول : ودون ذلك أي : فوق ذلك ، وقال الفراء : "دون " تكون
بمعنى " على " وتكون بمعنى "علّ " وتكون بمعنى " بعد " وتكون بمعنى " عند
" وتكون إغراء وتكون بمعنى أقل من ذا وأنقص من ذا .
ذكر هذا كله ابن منظور في ( لسان العرب ) في مادة " دون " ( 13/165ـ166)
وقد نظم الشيخ محمد ابن الشيخ العلامة علي بن آدم الإتيوبي الولّوي هذه المعاني في قوله :
ـ لدون تسعة من المعاني * قبل وفوق تحت خذ بياني
ـ أمام والساقط والإغـراء * والأمـر والوعيـد زد وراء
وعـلّ عنـد وبمـعنى بعـد * فاحفظ فحفظ العلم نعم السعد ........
كلمة : "كاد " *
لفظ معناه للمقاربة
قال
النووي ـ رحمه الله ـ : { .... قال أهل اللغة : " كاد " موضوعة للمقاربة ،
فإن لم يتقدمها كانت لمقاربة الفعل ، ولم يفعل ، كقوله تعالى : ( يكاد
البرق يخطف أبصارهم ) وإن تقدمها نفي كانت للفعل بعد بطء ، وإن شئت قلت :
لمقاربة عدم الفعل ، كقوله تعالى : ( وما كادوا يفعلون)}
النووي ـ رحمه الله ـ : { .... قال أهل اللغة : " كاد " موضوعة للمقاربة ،
فإن لم يتقدمها كانت لمقاربة الفعل ، ولم يفعل ، كقوله تعالى : ( يكاد
البرق يخطف أبصارهم ) وإن تقدمها نفي كانت للفعل بعد بطء ، وإن شئت قلت :
لمقاربة عدم الفعل ، كقوله تعالى : ( وما كادوا يفعلون)}
" شرح مسلم ـ ( 1/ 57 ) "
وقد اشتهر بين النحويين أن "كاد " إثباتها نفي ، ونفيها إثبات حتى جعله بعضهم لغزا ، حيث قال :
أنحويّ هذا العصر ما هي لفظة * جرت في لساني ْجرهم وثمود
إذا استعملت في صورة النفي أثبتت * وإن أثبتت قامت مقام جحود
والصحيح
كما قال الفاكهي ، وغيره : أنها كسائر الأفعال ،نفيها نفي ، وإثباتها
إثبات وقوله تعالى : ( فذبحوها) لا ينافي قوله تعالى : ( وما كادوا
يفعلون) ؛ لأن معنى الكلام : أنهم ذبحوها ولم يكونوا قبل الذبح قريبين إلى
الذبح ، بناء على التعنتات الصادرة عنهم
كما قال الفاكهي ، وغيره : أنها كسائر الأفعال ،نفيها نفي ، وإثباتها
إثبات وقوله تعالى : ( فذبحوها) لا ينافي قوله تعالى : ( وما كادوا
يفعلون) ؛ لأن معنى الكلام : أنهم ذبحوها ولم يكونوا قبل الذبح قريبين إلى
الذبح ، بناء على التعنتات الصادرة عنهم
وحاصله
: أن انتفاء مقاربتهم إلى الذبح إنما كان قبل زمان الذبح فلما انقطعت
تعللاتهم ، وانتهت سؤالاتهم فعلوه كالمظطرالملجأ إلى الفعل ، والله أعلم ـ
{ راجع : " الكواكب الدرية على متممة الآجرومية ص :115}
: أن انتفاء مقاربتهم إلى الذبح إنما كان قبل زمان الذبح فلما انقطعت
تعللاتهم ، وانتهت سؤالاتهم فعلوه كالمظطرالملجأ إلى الفعل ، والله أعلم ـ
{ راجع : " الكواكب الدرية على متممة الآجرومية ص :115}
[right]فائـــــــــــــــدة :ـ
قال الفيومي في " المصباح المنير " [ 1/318ـ 319] :
" ( الشّفة
) : مخفف ولامها محذوفة ،والهاء عوض عنها ،وللعرب فيها لغات ،منهم من
يجعلها هاءً ،ويبني عليها تصاريف الكلمة ،ويقول : الأصل شَفَهَة ،وتجمع
على شِفاه ،مثل كلبة وكلاب ،وعلى شفهات ،مثل سجدة وسجدات ،وتصغر على :
شُفيهة ،وكلمته مشافهة ، والحروف الشفهية .
) : مخفف ولامها محذوفة ،والهاء عوض عنها ،وللعرب فيها لغات ،منهم من
يجعلها هاءً ،ويبني عليها تصاريف الكلمة ،ويقول : الأصل شَفَهَة ،وتجمع
على شِفاه ،مثل كلبة وكلاب ،وعلى شفهات ،مثل سجدة وسجدات ،وتصغر على :
شُفيهة ،وكلمته مشافهة ، والحروف الشفهية .
ومنهم
من يجعلها واوا ،ويبني عليها تصاريف الكلمة ،ويقول : الأصل : شَفَوَة
،وتجمع على شفوات ،مثل شهوة وشهوات ،وتُصغر على شُفيّة ،وكلمته مشافاة ،
والحروف الشفوية .
من يجعلها واوا ،ويبني عليها تصاريف الكلمة ،ويقول : الأصل : شَفَوَة
،وتجمع على شفوات ،مثل شهوة وشهوات ،وتُصغر على شُفيّة ،وكلمته مشافاة ،
والحروف الشفوية .
ونقل ابن فارس القولين عن الخليل ، وقال الأزهري أيضا :
قال الليث : تجمع الشفة على شفهات ،وشفوات ،والهاء أقيس ،والواو أعم لأنهم شبهوها بسنوات ،ونقصانها حذف هائها ،
قال : ولا تكون الشفة إلاّ من الإنسان ، ويقال في الفرق :
الشفة
من الإنسان ، والمِشْفر من ذي الخف ،والجحفلة من ذي الحافر ،والمِقمّة من
ذي الظلف ،والخطم والخرطوم من السباع ، والمنسر ـ بفتح الميم وكسرها ـ
والسين مفتوحة فيهما ،من ذي الجناح الصائد ،والمنقار من غير الصائد
،والفنطسة من الخنزير " اهـ
من الإنسان ، والمِشْفر من ذي الخف ،والجحفلة من ذي الحافر ،والمِقمّة من
ذي الظلف ،والخطم والخرطوم من السباع ، والمنسر ـ بفتح الميم وكسرها ـ
والسين مفتوحة فيهما ،من ذي الجناح الصائد ،والمنقار من غير الصائد
،والفنطسة من الخنزير " اهـ
وقد نظمت هذه الفروق المذكورة في قول بعضهم :
فائـــــدة نفيســة أنيقـــــهْ * بحفظـها وفهمـهـا خليـــــــقهْ
فشفة للناس قل والمِشفرُ*غـدا الـذي الخفّ فخذه تشـكــرُ
وقل لذي الحافر جاء جحفلة*مِقمّـَة ذوات ظِـلفٍ شمــلهْ
والخطم والخرطوم للسباع *ومنسر لذي الجناح الساعي
للاصطياد والذي لا صيد له*أتى له المنقار عند النقـلـة
وقالـوا للخنزير جا فِنْطسة *فاحفـظ لهــا فإنـها نفيســــة
[right][right]فائدة في ألفاظ جموع كلمة " عبد "
[right][right]فائدة في ألفاظ جموع كلمة " عبد "
العبودية : أشرف أوصاف العبد ، وبها نعت الله ـ تعالى ـ نبيه محمد صلى الله الله عليه وسلم في أعلى مقاماته في الدنيا
وهو الإسراء في بدايته ونهايته ، حيث قال : { سبحن الذي أسرى بعبده ليلاً } فكان من ربه قاب قوسين أو أدنى ، فأوحى
إلى عبده ما أوحى .
وكلمة : " عبد " تجمع على : " عباد " ، وهي في الأصل وصف غلبت عليه الاسمية ، كما ذكر ذلك السيوطي في " عقود الجمان "
و " عبد " له عشرون جمعا ؛ نظم ابن مالك أحد عشر في بيتين ، واستدرك عليه السيوطي الباقي في بيتين آخرين
قال ابن مالك :
عبـاد عبيـد جمـع عبـد واعبـد ** أعابـد معبـوداء مـعبـدة عُبَـد
كذاك عبدّان عبدان أثبتا ** كذلك العبدّي وامدد إن شئت أن تمد
وزاد السيوطي :
وقد زيد اعباد عبود عبدّة ** وخفف بفتح والعبدّان إن تشـد
واعبدة عبدون ثمة بعدها ** عبيدون معبوداً بقصر فخذ تسد
فوائد في المركبات اللغوية والكلمات التي اشتهرت بصور مخصوصة في الاستعمال اللغوي]
[right][right]..................................................
..................................................
..................................................
..................................................
.................................................. ....................
فوائد في المركبات اللغوية والكلمات التي اشتهرت بصور مخصوصة في الاستعمال اللغوي]
[right][right]..................................................
..................................................
..................................................
..................................................
.................................................. ....................
ـ ( أخول أخول) :حال مركبة مبنية على فتح الجزءين تركيب أحد عشر ،ضمنت معنى واو العطف ،بمعنى متفرقين ، نحو :
تساقطوا أخول أخول ، أي : متفرقين ،واحدا بعد آخر، فإن خرجت عن الحال امتنع التركيب وكانت مضافة .
ـ ( بيت بيت ) : حال مركبة تركيب أحد عشر مبنية على فتح الجزءين ن نحو : خالد جاري بيت بيت ـ أي : ملاصقا
فإن خرجت عن الحال أعربت بالإضافة وامتنع التركيب نحو : دخلت البلد بيت بيتِ وقد نقول :دخلت البلد بيتا بيتا
فتكون بيتا الأولى حالا والثانية توكيدا لفظيا لها ، ومثلها :قرأت الكتاب بابا بابا
ـ ( بُس بُس) : ـ مثلثة الباء ـ اسم صوت لزجر الإبل
ـ ( بخٍ بخٍ) : اسم فعل مضارع مبني على الكسر بمعنى " أستحسن " ،ويغلب استعمالها مكررة بالكسر والتنوين والفاعل مستتر
ـ
( بينَ بينَ) :ظرف مكان مركب مبني على فتح الجزءين في محل نصب حال مضمن
معنى واو العطف إن أريد بها معنى الظرفية : نحو قول عبيد بن الأبرص : ـ يا
ذا المخوّفنا بقتل أبيه إذلالا وحينا * نحمي حقيقتنا وبعض القوم يسقط بين
بينا
( بينَ بينَ) :ظرف مكان مركب مبني على فتح الجزءين في محل نصب حال مضمن
معنى واو العطف إن أريد بها معنى الظرفية : نحو قول عبيد بن الأبرص : ـ يا
ذا المخوّفنا بقتل أبيه إذلالا وحينا * نحمي حقيقتنا وبعض القوم يسقط بين
بينا
أي
:بين هؤلاء وبين هؤلاء فأزيلت الإضافة وركب الاسمان تركيب :أحد عشر أي
:وبعض القوم سقط وسطا ، فإن خرجت عن الظرفية أعربت وأضيف الأول إلى الثاني
بتنوين نحو : كنا ثلاثة جيران وكان بيتي بين بينٍ
:بين هؤلاء وبين هؤلاء فأزيلت الإضافة وركب الاسمان تركيب :أحد عشر أي
:وبعض القوم سقط وسطا ، فإن خرجت عن الظرفية أعربت وأضيف الأول إلى الثاني
بتنوين نحو : كنا ثلاثة جيران وكان بيتي بين بينٍ
ـ ( حيص بيص) يقال :وقعوا في حيص بيص ، أي :في حيرة وشدة وهو تركيب مبني على فتح الجزءين تركيب أحد عشر نحو قول أمية بن عائد :
ـ قد كنت خراجا ولوجا صيرفا * لم تلتحصني حيص بيص لحاص
وفيها لغات :حِيص بِيص ،حَيص بَيص ،وحاصٍ باصٍ ،وحيصا بيصا ،وحيصٍ بيصٍ .
ـ ( ذيت ذيت): كناية عن قول أو فعل لا يراد ذكره سواء أكانت بالتكرار أو بالعطف مبنية على الفتح أو على فتح الجزءين نحو :
قالت : ذيت ذيت ، وفعل ذيت ذيت .
ـ
(شذر مذر) : حال مركبة مبنية على فتح الجزءين في محل نصب بمعنى متفرقين
،وكذلك : شغر بغر :بمعنى :منتشرين ، كقولك : تركت القوم شغر بغر .
(شذر مذر) : حال مركبة مبنية على فتح الجزءين في محل نصب بمعنى متفرقين
،وكذلك : شغر بغر :بمعنى :منتشرين ، كقولك : تركت القوم شغر بغر .
ـ ( قاش ماش) : اسم صوت لحكاية قص القماش .
[right][right]كلمة : ]خاتم ] :ـ
[right][right]كلمة : ]خاتم ] :ـ
تطلق على آخر الأمر ونهايته ، ومنه قول الله تعالى : ( خاتَم النبيين ) ؛ أي : آخرهم ، فلا نبي بعده صلى الله عليه وسلم
وفي
الخاتم لغات : ذكرها صاحب " القاموس " و : " شرحه " ، فقال : الخِتَام
ككتاب : الطين يختم به على الشيء ، والخاتم ـ بفتح التاء ـ : ما يوضع على
الطينة ، وحَلْي للإصبع ،ّ كالخاتم ـ بكسرها ـ
الخاتم لغات : ذكرها صاحب " القاموس " و : " شرحه " ، فقال : الخِتَام
ككتاب : الطين يختم به على الشيء ، والخاتم ـ بفتح التاء ـ : ما يوضع على
الطينة ، وحَلْي للإصبع ،ّ كالخاتم ـ بكسرها ـ
والخاتَام
، والخيتام ـ بفتح الخاء ـ ، والخيتام ، بالكسر ؛والخَتَم ـ محركة ـ ،
والخاتيام ، جمعه خواتيم ، وخواتيم فهي سبعة ، نقلها ابن سيده ، ما عدا
الأخيرة ، واقتصر الجوهري على الخمسة الأولى ، وزاد ابن مالك : الخيْتم ،
كحيدر ، وجمعها خمس لغات ، فقال :
، والخيتام ـ بفتح الخاء ـ ، والخيتام ، بالكسر ؛والخَتَم ـ محركة ـ ،
والخاتيام ، جمعه خواتيم ، وخواتيم فهي سبعة ، نقلها ابن سيده ، ما عدا
الأخيرة ، واقتصر الجوهري على الخمسة الأولى ، وزاد ابن مالك : الخيْتم ،
كحيدر ، وجمعها خمس لغات ، فقال :
في الخاتم الخيتم والخيتاما * يروون والخاتِمُ والخاتاما
ونظمها الحافظ العراقي بقوله :
خذ عدّ نظم لغات الخاتم انتظمت * ثمانياً ما حواها قبل نظّام
خـَاتَام خـاتَم خـتْم خـاتِم وخـِتـَا * مٌ خـاتيام وخـيتمٌ وخـَيْتـــام
وهمز مفتوحِ تاءٍ تاسع وإذا * سـاغ القياس أتمّ العشرخــأتام
[right][right]كلمة : " ربّ "
[right][right]كلمة : " ربّ "
متى
أدخلت الألف والآم على " ربّ " اختص الله تعالى به ، لأنها للعهد ، وإن
حذفا منه صار مشتركا بين الله وبين عباده ، فيقال : الله رب العباد ، وزيد
رب الدار .
أدخلت الألف والآم على " ربّ " اختص الله تعالى به ، لأنها للعهد ، وإن
حذفا منه صار مشتركا بين الله وبين عباده ، فيقال : الله رب العباد ، وزيد
رب الدار .
وللرب معان كثيرة أوصلها بعضهم إلى أربعة عشر معنى ، ونظمها بقوله :
قريـب مـحيط مـالك ومـدبر * مُربٍ كـثير الخير والمـُولِي للنـعم
وخالقنا المعبود جابر كسرنا * ومصلحنا والصاحب الثابت القدم
وجامعنا والسيد احفظ فـهذه * معــانٍ أتت للربّ وادعُ لـمن نظـم
تابع المركبات اللغوية :ـ
وكذلك ـ ( طاق ) : اسم صوت الضرب ويقال : طاخ
وكذلك ـ ( طق) : اسم صوت مبني على السكون لحكاية سقوط الحجر ، ومثله : ( قَب ) لوقوع السيف ؛ وهي ألفاظ استعملتها العرب :
1ـ لخطاب مالا يعقل من الحيوان أو صغار الإنسان نحو :
( عَدَ س) لزجر البغل ،وهلا للفرس ، وكخ للطفل ـ مثلثة ـ
2ـ حكاية صوت من الأصوات المسموعة ، نحو :
قَب لصوت السيف ، وطق لصوت الحجر ، وغاق لصوت الغراب ، و وِيه للصراخ على الميت
وهي ألفاظ جامدة لا ضمير لها ، وهي ليست أفعالا لعدم دلالتها على الحدث والزمان
وليست حروفا للاكتفاء بها ، و لكن لكثرة استعمالها اشتق من بعضها أفعال ومصادر فقالوا :
طقطق الحجر ، وجأجأت الإبل ، وسأسأت للحمار ، وحأحأت للضأن ، و عاعيت للماعز
كما قالوا : الجأجأة ، والسأ سأة والعيعاء ، قال الشاعر :
ـ يا عنز هذا شجر وماء * عاعيت لو ينفعني العيعاء
وأسماء الأصوات كلها مبنية لشبهها بأسماء الأفعال ، ومن أسماء الأصوات ( طيخ) اسم صوت الضاحك .
ـ ( كخ كخ) : بكسر الكاف وفتحها وتسكين الخاء وكسرها أيضا ، بتنوين وغير تنوين وهي اسم صوت يقال لزجر الصبي ولردعه عن شيء قذر .
ـ ( كفّة كفّة) : حال مركبة مبنية على فتح الجزءين ، بمعنى مواجها كقولك : لقيته كفة كفة .
ـ ( يومَ يومَ) : ظرف زمان مركب مبني على فتح الجزءين في محل نصب ، نحو :
ـ آتٍ الرزق يوم يوم فأجمل * طلبا وابغ للقيامة زادا
فإن خرج عن الظرفية تعينت إضافة الأول إلى الثاني منونا من غير تركيب قال الفرزدق :
ـ ولولا يومُ يومٍ ما أردنا * جزاءك والقروض لها جزاء ..........
[right][right]معنى وتركيب : " لا سيّما " ـ
تابع المركبات اللغوية :ـ
وكذلك ـ ( طاق ) : اسم صوت الضرب ويقال : طاخ
وكذلك ـ ( طق) : اسم صوت مبني على السكون لحكاية سقوط الحجر ، ومثله : ( قَب ) لوقوع السيف ؛ وهي ألفاظ استعملتها العرب :
1ـ لخطاب مالا يعقل من الحيوان أو صغار الإنسان نحو :
( عَدَ س) لزجر البغل ،وهلا للفرس ، وكخ للطفل ـ مثلثة ـ
2ـ حكاية صوت من الأصوات المسموعة ، نحو :
قَب لصوت السيف ، وطق لصوت الحجر ، وغاق لصوت الغراب ، و وِيه للصراخ على الميت
وهي ألفاظ جامدة لا ضمير لها ، وهي ليست أفعالا لعدم دلالتها على الحدث والزمان
وليست حروفا للاكتفاء بها ، و لكن لكثرة استعمالها اشتق من بعضها أفعال ومصادر فقالوا :
طقطق الحجر ، وجأجأت الإبل ، وسأسأت للحمار ، وحأحأت للضأن ، و عاعيت للماعز
كما قالوا : الجأجأة ، والسأ سأة والعيعاء ، قال الشاعر :
ـ يا عنز هذا شجر وماء * عاعيت لو ينفعني العيعاء
وأسماء الأصوات كلها مبنية لشبهها بأسماء الأفعال ، ومن أسماء الأصوات ( طيخ) اسم صوت الضاحك .
ـ ( كخ كخ) : بكسر الكاف وفتحها وتسكين الخاء وكسرها أيضا ، بتنوين وغير تنوين وهي اسم صوت يقال لزجر الصبي ولردعه عن شيء قذر .
ـ ( كفّة كفّة) : حال مركبة مبنية على فتح الجزءين ، بمعنى مواجها كقولك : لقيته كفة كفة .
ـ ( يومَ يومَ) : ظرف زمان مركب مبني على فتح الجزءين في محل نصب ، نحو :
ـ آتٍ الرزق يوم يوم فأجمل * طلبا وابغ للقيامة زادا
فإن خرج عن الظرفية تعينت إضافة الأول إلى الثاني منونا من غير تركيب قال الفرزدق :
ـ ولولا يومُ يومٍ ما أردنا * جزاءك والقروض لها جزاء ..........
[right][right]معنى وتركيب : " لا سيّما " ـ
" السّيّ " ـ بكسر السين المهملة ، وتشديد التحتانية وتخفف ، ويجوز فتح السين مع تشديد الياء .
ومعناه :المثل
وقد
تكلم علماء اللغة والنحو في تركيب " لاسيما " ببحث مطول أحببت إيراد المهم
منه هنا ؛ لكثرة استعمال هذه الجملة عند المصنفين والكتاب في المنتديات ،
فمعرفة معناها وإعرابها مهم جدا
تكلم علماء اللغة والنحو في تركيب " لاسيما " ببحث مطول أحببت إيراد المهم
منه هنا ؛ لكثرة استعمال هذه الجملة عند المصنفين والكتاب في المنتديات ،
فمعرفة معناها وإعرابها مهم جدا
قال الفيومي : "السي
" : المثل ، وهما سيّان : أي مثلان ، ولا سيّما مشدد ،ويجوز تخفيفه ، وفتح
السين مع التثقيل لغة ؛قال ابن جني : يجوز أن تكون " ما " زائدة في قول
امرىء القيس :
" : المثل ، وهما سيّان : أي مثلان ، ولا سيّما مشدد ،ويجوز تخفيفه ، وفتح
السين مع التثقيل لغة ؛قال ابن جني : يجوز أن تكون " ما " زائدة في قول
امرىء القيس :
ألا رُبّ يوم صالح لك منهما * ولا سيما يوم بدارةَ جلجل
فيكون
يوم مجرورا بها على الإضافة ، ويجوز أن تكون بمعنى الذي فيكون يوم مرفوعا
؛ لأنه خبر مبتدأ محذوف وتقديره : ولا مثل اليوم الذي هو يوم دارة جلجل .
يوم مجرورا بها على الإضافة ، ويجوز أن تكون بمعنى الذي فيكون يوم مرفوعا
؛ لأنه خبر مبتدأ محذوف وتقديره : ولا مثل اليوم الذي هو يوم دارة جلجل .
وقال قوم :يجوز النصب على الاستثناء وليس بجيد "
وقيل :المعروف عند النحويين أن نصب النكرة بعد "ولا سيما " يكون على التمييز .
ولا تستعمل " سيما " إلا مع الجحد ـ نص على ذلك أبو جعفر أحمد بن محمد النحوي في شرح " المعلقات "
ولفظه : ولا يجوز أن تقول : جاءني القوم سيما زيد ، حتى تأتي ب " لا " لأنه كالاستثناء ، وقال ابن يعيش أيضا : ولا يستثنى ب " سيما " إلا ومعها جحد .
سيّان " : هذه الكلمة مثنى تعرب إعرابه ، وهي التي استغنى بتثنيتها عن تثنية كلمة "سواء "
فلا تقول : "سواءان "، لأن كلمة (سي) المماثلة لها في المعنى ثنيت
وكذلك يقال في : بعض ،جزء ،فكلمة "بعض " لا تثنى للاستغناء عن تثنيتها بتثنية "جزء "
لفظ :/( أما بعد) :
الكلام على "أما" ومعناه :ـ
أما لفظها : فإنها ـ بالفتح ـ وقد تبدل ميمها الأولى ياءً ؛استثقالا للتضعيف ، كقول عمر بن أبي ربيعة :
رأت رجلا أيما إذا الشمس عارضت * فيضحي وأيما بالعشيِّ فيخصر
وأما معناها : فإنها حرف شرط ،وتفصيل ، وتوكيد
أما كونها حرف شرط فيدل له لزوم الفاء بعدها ، كقوله تعالى :
[ فأما الذين ءامنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم]
وقد يستغنى عنها للضرورة ، كما في قوله :
من يفعل الحسنات الله يشكرها * والشرّ بالشرّ عند الله مثلان
ويكثر حذفها مع القول
وأما كونها للتفصيل فهو غالب أحوالها ؛ وقد تأتي لغير تفصيل نحو :
أما زيد فمنطلق .
وفائدة" أما"
في الكلام أن تعطيه فضل توكيد ، تقول : زيد ذاهب ، فإذا قصدت توكيد ذلك ،
وأنه لا محلة ذاهب ، وأنه بصدد الذهاب ، وأنه منه عزيمة قلت : أما زيد
فذاهب ، ولذلك قال سيبويه في تفسيره : مهما يكن من شيء ، فزيد ذاهب .
وهذا التفسير مدلٍ بفائدتين :
بيان كونه توكيدا ، وأنه في معنى الشرط .
والكلام على : " بعد "
قال الفيومي : " بعد " ظرف مبهم لا يفهم معناه إلا بالإضافة لغيره ، وهو
زمان مُتراخٍ عن السابق ، فإن قرُب منه قيل : قُبيل بالتصغير ، أي قريبا
منه ، ويسمى تصغير التقريب وهو من الأسماء الملازمة للإضافة التي بينها
ابن مالك في الخلاصة بقوله :
واضمـم بنـاءً" غيراً " إن عدمـت ما * لـه أضيـف ناويـا مــا عـدمـا
"قبل" كـ"غيرُ" "بعدُ" "حسْبُ" "أولُ"* ودون والجهات أيضا و"علُ"
قال أبو جعفر النحاس عن سيبويه : "أما بعد" :مهما يكن من شيء بعد ،وقال
الزجاج : إذا كان الرجل في حديث فأراد أن يأتي بغيره قال : أما بعد .
وأجاز الفرّاء "أما بعد اً" بالنصب والتنوين ، و"أما بعدُ" بالرفع والتنوين ،وأجاز ابن هشام "أما بعدَ" بفتح الدال .
( انظر عمدة القاري ـ 5/311ـ وفتح الباري ـ3/67)
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب قال : أما بعد ، وقد عقد الإمام
البخاري في "كتاب الجمعة " من "صحيحه" بابا فقال :" باب من قال في الخطبة
بعد الثناء : أما بعد " ، فأورد حديث أسماء بنت أبي بكر الصديق ـ رضي الله
عنه ـ في الكسوف بطوله وحديث عمرو بن تغلب ـ رضي الله عنه ـ في قسمة النبي
صلى الله عليه وسلم الفيء ،وحديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ في صلاة النبي
صلى الله عليه وسلم ليلا في المسجد فصلى رجال بصلاته .....وغيرها
قال الحافظ في الفتح :" ويستفاد من الأحاديث أن "أما بعد" لا تختص بالخطب
بل تقال أيضا في صدور الرسائل والمصنفات ، ولا اقتصار عليها في إرادة
الفصل بين الكلامين ،بل ورد في القرآن في ذلك لفظ [ هذا وإن للطغين لشر
مئاب]
وقد كثر استعمال المصنفين لها بلفظ "وبعد" ومنهم من صدر بها كلامه فيقول : أما بعد حمد الله فإن الأمر كذا ولا حجر في ذلك "
وقد تتبع طرق الأحاديث التي وقع فيها " أما بعد" الحافظ عبدالقادر
الرّهاوي في خطبة "الأربعين المتباينة" له فأخرجه عن اثنين وثلاثين صحابيا
" اهـ ( الفتح)
فتبين مما تقدم من النصوص أن السنة في الخطب والرسائل والمصنفات أن يؤتي
بـ"أمابعد" وهذا مما يتساهل فيه كثير من الخطباء وأصحاب الرسائل والكتب
فاكتفوا بقولهم :"وبعد" وليس له أصل في السنة ،ومنهم من يقول :"ثم أما
بعد" ، بزيادة ثم وهذا أيضا لم يرد ، فالعمل بما ورد في السنة وهو : "أما
بعد" هو المتعين .
فائدة :ـ
قال الحافظ : " اختلف في أول من قالها :
فقيل : داود عليه السلام ـ رواه الطبراني مرفوعا من حديث أبي موسى الأشعري
وفي إسناده ضعف ، وروى عبد ابن حميد والطبراني عن الشعبي موقوفا أنها فصل
الخطاب الذي أعطيه داود عليه السلام ....
وقيل : أول من قالها يعقوب رواه الدار قطني بسند واهٍ في غرائب مالك ،
وقيل أول من قالها يعرب بن قحطان ، وقيل كعب بن لؤي أخرجه القاضي أبو أحمد
الغساني من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن بسند ضعيف وقيل سحبان بن وائل ،
وقيل قسّ بن ساعدة ... قال الحافظ : الأولى أشبه ويجمع بينه وبين غيره
بأنه بالنسبة إلى الأولية المحضة والبقية بالنسبة إلى العرب خاصة ، ثم
يجمع بينها بالنسبة إلى القبائل " اهـ
وقيل : في هذا الجمع نظر ، لأن الجمع فرع عن الصحة وهذه الأقوال لم تصح
أصلا ، اللهم إلا أن يراد الجمع على تقدير الصحة ، وأيضا أن كون داود أو
يعقوب أول من قالها محل توقف ، إذ لغتهما ليست عربية فليتأمل وجمع بعضهم
هذه الأقوال نظما في قوله :
جرى الخُلْفُ "أما بعد" من كان قائلا*لها خمس أقوالٍ وداود أقرب
وكـانت لـه فصل الخطــاب وبعــده *فقسُّ فسحبـان فكـعب فيعرب
ولما أهمل الناظم ذكر يعقوب عليه السلام ذكره بعضهم مع بيان ضعف أسانيدها كلها نظما :
وقد زيد يعقوب النبي عليهم * أسانيدها وهت فليست ترغّب
سيّان " : هذه الكلمة مثنى تعرب إعرابه ، وهي التي استغنى بتثنيتها عن تثنية كلمة "سواء "
فلا تقول : "سواءان "، لأن كلمة (سي) المماثلة لها في المعنى ثنيت
وكذلك يقال في : بعض ،جزء ،فكلمة "بعض " لا تثنى للاستغناء عن تثنيتها بتثنية "جزء "
لفظ :/( أما بعد) :
الكلام على "أما" ومعناه :ـ
أما لفظها : فإنها ـ بالفتح ـ وقد تبدل ميمها الأولى ياءً ؛استثقالا للتضعيف ، كقول عمر بن أبي ربيعة :
رأت رجلا أيما إذا الشمس عارضت * فيضحي وأيما بالعشيِّ فيخصر
وأما معناها : فإنها حرف شرط ،وتفصيل ، وتوكيد
أما كونها حرف شرط فيدل له لزوم الفاء بعدها ، كقوله تعالى :
[ فأما الذين ءامنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم]
وقد يستغنى عنها للضرورة ، كما في قوله :
من يفعل الحسنات الله يشكرها * والشرّ بالشرّ عند الله مثلان
ويكثر حذفها مع القول
وأما كونها للتفصيل فهو غالب أحوالها ؛ وقد تأتي لغير تفصيل نحو :
أما زيد فمنطلق .
وفائدة" أما"
في الكلام أن تعطيه فضل توكيد ، تقول : زيد ذاهب ، فإذا قصدت توكيد ذلك ،
وأنه لا محلة ذاهب ، وأنه بصدد الذهاب ، وأنه منه عزيمة قلت : أما زيد
فذاهب ، ولذلك قال سيبويه في تفسيره : مهما يكن من شيء ، فزيد ذاهب .
وهذا التفسير مدلٍ بفائدتين :
بيان كونه توكيدا ، وأنه في معنى الشرط .
والكلام على : " بعد "
قال الفيومي : " بعد " ظرف مبهم لا يفهم معناه إلا بالإضافة لغيره ، وهو
زمان مُتراخٍ عن السابق ، فإن قرُب منه قيل : قُبيل بالتصغير ، أي قريبا
منه ، ويسمى تصغير التقريب وهو من الأسماء الملازمة للإضافة التي بينها
ابن مالك في الخلاصة بقوله :
واضمـم بنـاءً" غيراً " إن عدمـت ما * لـه أضيـف ناويـا مــا عـدمـا
"قبل" كـ"غيرُ" "بعدُ" "حسْبُ" "أولُ"* ودون والجهات أيضا و"علُ"
قال أبو جعفر النحاس عن سيبويه : "أما بعد" :مهما يكن من شيء بعد ،وقال
الزجاج : إذا كان الرجل في حديث فأراد أن يأتي بغيره قال : أما بعد .
وأجاز الفرّاء "أما بعد اً" بالنصب والتنوين ، و"أما بعدُ" بالرفع والتنوين ،وأجاز ابن هشام "أما بعدَ" بفتح الدال .
( انظر عمدة القاري ـ 5/311ـ وفتح الباري ـ3/67)
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب قال : أما بعد ، وقد عقد الإمام
البخاري في "كتاب الجمعة " من "صحيحه" بابا فقال :" باب من قال في الخطبة
بعد الثناء : أما بعد " ، فأورد حديث أسماء بنت أبي بكر الصديق ـ رضي الله
عنه ـ في الكسوف بطوله وحديث عمرو بن تغلب ـ رضي الله عنه ـ في قسمة النبي
صلى الله عليه وسلم الفيء ،وحديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ في صلاة النبي
صلى الله عليه وسلم ليلا في المسجد فصلى رجال بصلاته .....وغيرها
قال الحافظ في الفتح :" ويستفاد من الأحاديث أن "أما بعد" لا تختص بالخطب
بل تقال أيضا في صدور الرسائل والمصنفات ، ولا اقتصار عليها في إرادة
الفصل بين الكلامين ،بل ورد في القرآن في ذلك لفظ [ هذا وإن للطغين لشر
مئاب]
وقد كثر استعمال المصنفين لها بلفظ "وبعد" ومنهم من صدر بها كلامه فيقول : أما بعد حمد الله فإن الأمر كذا ولا حجر في ذلك "
وقد تتبع طرق الأحاديث التي وقع فيها " أما بعد" الحافظ عبدالقادر
الرّهاوي في خطبة "الأربعين المتباينة" له فأخرجه عن اثنين وثلاثين صحابيا
" اهـ ( الفتح)
فتبين مما تقدم من النصوص أن السنة في الخطب والرسائل والمصنفات أن يؤتي
بـ"أمابعد" وهذا مما يتساهل فيه كثير من الخطباء وأصحاب الرسائل والكتب
فاكتفوا بقولهم :"وبعد" وليس له أصل في السنة ،ومنهم من يقول :"ثم أما
بعد" ، بزيادة ثم وهذا أيضا لم يرد ، فالعمل بما ورد في السنة وهو : "أما
بعد" هو المتعين .
فائدة :ـ
قال الحافظ : " اختلف في أول من قالها :
فقيل : داود عليه السلام ـ رواه الطبراني مرفوعا من حديث أبي موسى الأشعري
وفي إسناده ضعف ، وروى عبد ابن حميد والطبراني عن الشعبي موقوفا أنها فصل
الخطاب الذي أعطيه داود عليه السلام ....
وقيل : أول من قالها يعقوب رواه الدار قطني بسند واهٍ في غرائب مالك ،
وقيل أول من قالها يعرب بن قحطان ، وقيل كعب بن لؤي أخرجه القاضي أبو أحمد
الغساني من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن بسند ضعيف وقيل سحبان بن وائل ،
وقيل قسّ بن ساعدة ... قال الحافظ : الأولى أشبه ويجمع بينه وبين غيره
بأنه بالنسبة إلى الأولية المحضة والبقية بالنسبة إلى العرب خاصة ، ثم
يجمع بينها بالنسبة إلى القبائل " اهـ
وقيل : في هذا الجمع نظر ، لأن الجمع فرع عن الصحة وهذه الأقوال لم تصح
أصلا ، اللهم إلا أن يراد الجمع على تقدير الصحة ، وأيضا أن كون داود أو
يعقوب أول من قالها محل توقف ، إذ لغتهما ليست عربية فليتأمل وجمع بعضهم
هذه الأقوال نظما في قوله :
جرى الخُلْفُ "أما بعد" من كان قائلا*لها خمس أقوالٍ وداود أقرب
وكـانت لـه فصل الخطــاب وبعــده *فقسُّ فسحبـان فكـعب فيعرب
ولما أهمل الناظم ذكر يعقوب عليه السلام ذكره بعضهم مع بيان ضعف أسانيدها كلها نظما :
وقد زيد يعقوب النبي عليهم * أسانيدها وهت فليست ترغّب
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
[/right]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى