عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 33 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 33 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
الرجولة في القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
الرجولة في القرآن الكريم
الرجولة في القرآن الكريم
[size=16]الرجولة في القرآن
[/size][size=16] ذكر الله الرجولة في القرآن الكريم في أكثر من خمسين موضعًا، فذكر
الرجل، والرجلين، والرجال، وقرن الرجل
بالمرأة في آيتين اثنتين، والرجال بالنساء في عشرة مواضع،ولنا مع الرجولة الوقفات التالية:
[/size]الرجل، والرجلين، والرجال، وقرن الرجل
بالمرأة في آيتين اثنتين، والرجال بالنساء في عشرة مواضع،ولنا مع الرجولة الوقفات التالية:
[size=16] الوقفة الأولى: المقصود بالرجولة:
[/size][size=16] ذكر الله الرجولة في القرآن، وذكرها النبي صل الله عليه وسلم
في سنته، وأراد الله بالرجولة النوع تارة، وأراد بها الصفة تارة أخرى،
وأراد بها النوع والصفة تارة ثالثة
[/size]في سنته، وأراد الله بالرجولة النوع تارة، وأراد بها الصفة تارة أخرى،
وأراد بها النوع والصفة تارة ثالثة
[size=16] أما النوع:
[/size][size=16] فيقصد بالرجولة الذكورة، فقد قال سبحانه وتعالى: ﴿وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا
وَنِسَاءً﴾[النساء: 1]، وقال:﴿وَلاَ
تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ
لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا
اكْتَسَبْنَ﴾[النساء: 32]، وقال: ﴿إِنَّكُمْ
لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ
قَوْمٌ مُسْرِفُونَ﴾ [الأعراف: 81]
[/size]وَنِسَاءً﴾[النساء: 1]، وقال:﴿وَلاَ
تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ
لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا
اكْتَسَبْنَ﴾[النساء: 32]، وقال: ﴿إِنَّكُمْ
لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ
قَوْمٌ مُسْرِفُونَ﴾ [الأعراف: 81]
[size=16] وأما الصفة:
[/size][size=16] فيقصد بالرجولة توافر صفات الرجولة في الذكر فقد قال سبحانه
وتعالى: ﴿مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا
بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾[الأحزاب: 23]،
[/size]وتعالى: ﴿مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا
بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾[الأحزاب: 23]،
[size=16] فكلمة المؤمنين جمع مذكر سالم،
ولم يقل الله عز وجل كل المؤمنين رجال وإنما
قال: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ، ومن
للتبعيض أي ليس كل ذكر رجلاً وإنما كل رجل ذكر، فأراد هاهنا صفة الرجولة ولم يرد
النوع أي الذكورة.
[/size]ولم يقل الله عز وجل كل المؤمنين رجال وإنما
قال: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ، ومن
للتبعيض أي ليس كل ذكر رجلاً وإنما كل رجل ذكر، فأراد هاهنا صفة الرجولة ولم يرد
النوع أي الذكورة.
[size=16] وأما النوع والصفة
[/size][size=16] فيذكر الله - عز وجل - الرجولة ويريد بها توافر النوع
والصفة، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ
اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾[النساء:
34]، فلابد للقوامة من الذكورة ومن الرجولة فنحن نرى رجالا تقودهم النساء
وذلك راجع إلى انتفاء الصفة مع وجود النوع.
[/size]والصفة، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ
اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾[النساء:
34]، فلابد للقوامة من الذكورة ومن الرجولة فنحن نرى رجالا تقودهم النساء
وذلك راجع إلى انتفاء الصفة مع وجود النوع.
[size=16] الوقفة الثانية: الاشتراك في الحكم
[/size][size=16] إذا ورد لفظ الرجل في القرآن
الكريم والسنة ولم يرد دليل على اختصاص الرجل بالحكم، فالأصل دخول النساء
في الحكم مع الرجال لقوله صلى الله عليه وسلم : (إنما
النساء شقائق الرجال). [رواه الترمذي وصححه الألباني]. فحديث
السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله جاء فيه السبعة بلفظ
[/size]الكريم والسنة ولم يرد دليل على اختصاص الرجل بالحكم، فالأصل دخول النساء
في الحكم مع الرجال لقوله صلى الله عليه وسلم : (إنما
النساء شقائق الرجال). [رواه الترمذي وصححه الألباني]. فحديث
السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله جاء فيه السبعة بلفظ
[size=16] رجل، ومع ذلك فهذا الحديث يشمل الرجال والنساء، فمن النساء
من سيظلهن الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
[/size]من سيظلهن الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
[size=16] صفات الرجولة في القرآن
[/size][size=16] أ- الطهارة
بشقيها المادي والمعنوي: ﴿لَمَسْجِدٌ
أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ
فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ
الْمُطَّهِّرِينَ﴾ [التوبة: 108].
[/size]بشقيها المادي والمعنوي: ﴿لَمَسْجِدٌ
أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ
فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ
الْمُطَّهِّرِينَ﴾ [التوبة: 108].
[size=16] ب- الصدق مع
الله: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ﴾[الأحزاب: 32].
[/size]الله: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ﴾[الأحزاب: 32].
[size=16] ج- إيثار
الآخرة على الدنيا: ﴿رِجَالٌ لاَ
تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ
الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ
الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ﴾ [النور: 37].
[/size]الآخرة على الدنيا: ﴿رِجَالٌ لاَ
تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ
الصَّلاَةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ
الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ﴾ [النور: 37].
[size=16] د- القوامة
وحسن التوجيه لبيوتهم وذويهم: ﴿الرِّجَالُ
قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى
بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾ [النساء: 34].
[/size]وحسن التوجيه لبيوتهم وذويهم: ﴿الرِّجَالُ
قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى
بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾ [النساء: 34].
[size=16] هـ-
الإيجابية: وتتفصل في:
[/size]الإيجابية: وتتفصل في:
[size=16] 1- مؤمن «يس» والسعي لتبليغ دعوة الله ومناصرة الأنبياء: قال
تعالى: ﴿وَجَاءَ مِنْ
أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا
الْمُرْسَلِينَ﴾ [يس: 20].
[/size]تعالى: ﴿وَجَاءَ مِنْ
أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا
الْمُرْسَلِينَ﴾ [يس: 20].
[size=16] 2- مؤمن آل
فرعون والدفاع عن رمز الدعوة ضد مؤامرة الكفار: ﴿وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ
إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ﴾
[غافر: 28].
[/size]فرعون والدفاع عن رمز الدعوة ضد مؤامرة الكفار: ﴿وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ
إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ﴾
[غافر: 28].
[size=16] 3- التحرك
السريع لدرء الخطر وبذل النصيحة: ﴿وَجَاءَ
رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ
الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ
النَّاصِحِينَ ﴾[القصص: 20].
[/size]السريع لدرء الخطر وبذل النصيحة: ﴿وَجَاءَ
رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ
الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ
النَّاصِحِينَ ﴾[القصص: 20].
جمال- دائم الحضور
- عدد المساهمات : 1981
مواضيع مماثلة
» الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم _ نصرالله مطاوع
» لفظ (الرحمة) في القرآن الكريم
» لطائف حول نزل و أنزل في القرآن الكريم
» كلمة القضاء في القرآن الكريم
» قصيدة في ترتيب سور القرآن الكريم
» لفظ (الرحمة) في القرآن الكريم
» لطائف حول نزل و أنزل في القرآن الكريم
» كلمة القضاء في القرآن الكريم
» قصيدة في ترتيب سور القرآن الكريم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى