عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 60 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 60 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
من رأى مبتلى فقال :
صفحة 1 من اصل 1
من رأى مبتلى فقال :
الحمد لله رب
العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين
قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم :
من رأى مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني
مما ابتلاك به و فضلني على كثير
ممن خلق تفضيلا . لم يصبه ذلك البلاء
" .
أخرجه الترمذي
و
ابن ماجه وغيرهما
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) حديث رقم :
555 في صحيح الجامع
قال صاحب تحفة الأحوذي
( باب ما يقول إذا رأى مبتلى )
قوله من
رأى صاحب بلاء أي مبتلي في أمر بدني كبرص وقصر فاحش أو طول مفرط أو عمى أو
عرج أو اعوجاج يد ونحوها أو ديني بنحو فسق وظلم وبدعة وكفر وغيرها الحمد
لله الذي عافاني مما ابتلاك به فإن العافية أوسع من البلية لأنها مظنة
الجزع والفتنة وحينئذ تكون محنة أي محنة والمؤمن القوي أحب إلى الله من
المؤمن الضعيف كما ورد وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا أي في الدين والدنيا
والقلب والقالب إلا عوفي من ذلك البلاء أي لم ير أحد صاحب بلاء فقال الحمد
لله الذي عافاني الخ إلا عوفي من ذلك البلاء أو إلا زائدة كما في قول
الشاعر
حراجيج ما تنفك إلا مناخة على الخسف أو
ترمي بها بلدا قفرا
كائنا ما كان أي حال كون ذلك البلاء أي
بلاء كان ما عاش أي مدة بقائه في الدنيا
قوله ( وفي الباب عن أبي هريرة ) أخرجه
الترمذي بعد هذا قوله ( يقول ذلك في نفسه
ولا يسمع صاحب البلاء ) قال الطيبي في
شرح قوله الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به
هذا إذا كان مبتلى بالمعاصي والفسوق
وأما إذا كان مريضا أو ناقص الخلقة لا يحسن الخطاب
قال القارىء الصواب أنه يأتي به لورود
الحديث بذلك وإنما يعدل عن رفع الصوت إلى إخفائه في غير الفاسق بل في حقه
أيضا إذا كان يترتب عليه مفسدة ويسمع صاحب البلاء الديني إذا أراد زجره
ويرجو انزجاره انتهى
العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين
قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم :
من رأى مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني
مما ابتلاك به و فضلني على كثير
ممن خلق تفضيلا . لم يصبه ذلك البلاء
" .
أخرجه الترمذي
و
ابن ماجه وغيرهما
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) حديث رقم :
555 في صحيح الجامع
قال صاحب تحفة الأحوذي
( باب ما يقول إذا رأى مبتلى )
قوله من
رأى صاحب بلاء أي مبتلي في أمر بدني كبرص وقصر فاحش أو طول مفرط أو عمى أو
عرج أو اعوجاج يد ونحوها أو ديني بنحو فسق وظلم وبدعة وكفر وغيرها الحمد
لله الذي عافاني مما ابتلاك به فإن العافية أوسع من البلية لأنها مظنة
الجزع والفتنة وحينئذ تكون محنة أي محنة والمؤمن القوي أحب إلى الله من
المؤمن الضعيف كما ورد وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا أي في الدين والدنيا
والقلب والقالب إلا عوفي من ذلك البلاء أي لم ير أحد صاحب بلاء فقال الحمد
لله الذي عافاني الخ إلا عوفي من ذلك البلاء أو إلا زائدة كما في قول
الشاعر
حراجيج ما تنفك إلا مناخة على الخسف أو
ترمي بها بلدا قفرا
كائنا ما كان أي حال كون ذلك البلاء أي
بلاء كان ما عاش أي مدة بقائه في الدنيا
قوله ( وفي الباب عن أبي هريرة ) أخرجه
الترمذي بعد هذا قوله ( يقول ذلك في نفسه
ولا يسمع صاحب البلاء ) قال الطيبي في
شرح قوله الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به
هذا إذا كان مبتلى بالمعاصي والفسوق
وأما إذا كان مريضا أو ناقص الخلقة لا يحسن الخطاب
قال القارىء الصواب أنه يأتي به لورود
الحديث بذلك وإنما يعدل عن رفع الصوت إلى إخفائه في غير الفاسق بل في حقه
أيضا إذا كان يترتب عليه مفسدة ويسمع صاحب البلاء الديني إذا أراد زجره
ويرجو انزجاره انتهى
جمال- دائم الحضور
- عدد المساهمات : 1981
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى