الــــتــــــربــيـــة و الــتعــليـم
السلام عليكم

أسعدنا تواجدكم بيننا على أمل أن تستمتعوا وتستفيدوا
وننتظر مشاركاتكم وتفاعلكم فمرحباً بكم بين إخوانكم
ونسأل الله لكم التوفيق والنجاح والتميز،






انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الــــتــــــربــيـــة و الــتعــليـم
السلام عليكم

أسعدنا تواجدكم بيننا على أمل أن تستمتعوا وتستفيدوا
وننتظر مشاركاتكم وتفاعلكم فمرحباً بكم بين إخوانكم
ونسأل الله لكم التوفيق والنجاح والتميز،




الــــتــــــربــيـــة و الــتعــليـم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي 1-6110
عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin - 24432
قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10 
الوهراني - 5335
قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10 
sage - 4949
قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10 
mazouni - 4183
قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10 
رياض - 2903
قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10 
bouhadi - 2451
قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10 
fatima - 2183
قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10 
zahera - 2049
قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10 
جمال - 1981
قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10 
naima - 1924
قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Ligne_10 

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 60 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 60 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع

قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي

اذهب الى الأسفل

قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي Empty قصيدة (في القدس) للشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي

مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء أكتوبر 06, 2009 10:31 pm

قصيدة في القدس للشاعرتميم البرغوثي،اعتبرها جمهور كبير وعدد من المتخصصين من أروع ما قيل في الشعر العربي الحديث عن القدس .. المدينة العتيقة والعريقة وقبتها الذهبية ومسجدها الأقصى ..وقد ألقاها الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي الذي يلقب بشاعر القدس والزيتون من خلال برنامج أمير الشعراء الذي أذيع على قناة أبو ظبي الفضائية بدعم ورعاية هيئة أبو ظبي للأدب والتراث.

كتابة القصيدة

كتبها الشاعر تميم في لحظة من المشاعر الصادقة الجارفة من حزن وهم ألمت به بعدما لم تسمح له قوات الأمن الإسرائيلية بدخول المدينة والمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة وذلك لصغر سنه حيث كان يبلغ من العمر سبعة وعشرين عاما وكانت القوات الأمنية الإسرائيلية لا تسمح لمن هم أعمارهم أقل من 35 عاما بدخول الأقصى في ذلك الوقت ، وعاد إلى رام الله مكان إقامته حزينا وكتب القصيدة ونشرتها إحدى المجلات الأردنية ولم ينتبه إليها أحد في ذلك الوقت فقد كانت قصيدة مغمورة.

يذكر أن الشاعر تميم كان يعاني من وضع نفسي مؤثر وذلك بعد أن طردته الحكومة المصرية من أراضيها وقد ألف ديوانا كاملا باللهجة المصرية بعنوان (قالو لي بتحب مصر قلت مش عارف) تأثرا بهذه الحادثة.


ظاهرة "في القدس"




تحولت قصيدة في القدس إلى ظاهرة لافتة للنظر ، وأصبحت شغلا شاغلا للنقاد في فترة تلت إلقاء تميم البرغوثي للقصيدة في برنامج أمير الشعراء.

بعض النقاد وصفها بأنها تستحق أن تدرس في المناهج التعليمة والبعض وجد أنها كافية من أجل أن تكون مادة لكتابة قصص وروايات كاملة ، والبعض الآخر وجد أنها كانت كفيلة بأن تعيد نوعا من التوازن للصراع العربي الإسرائيلي بل غالى البعض لدرجة أنهم اعتبروها كفيلة بأن تضع تميم البرغوثيٍٍ في قائمة شعراء المقاومة الفلسطينيين بل وتجعله خليفة للشاعر الكبير محمود درويش.


أفكار القصيدة وجوها العام




بداية القصيدة تصف زيارة الشاعر البائسة المخيبة للآمال للقدس .. وكيف لم يستطع أن يتجاوز قانون الأعداء وسور المدينة العالي.

ويحاول الشاعر أن يواسي نفسه باعتبار ذلك نعمة عليه لأنه قد منع من أن يرى مصائب ونكبات القدس التي لا يستطيع أن يغيرها أو يبدلها ، وكذلك يذكر نفسه بأن القدس ستظل في العين مهما بعدت العين عنها.

ثم يبدأ الوصف للمدينة وكيف استطاعت اليد الأجنبية ذات السلطة والنفوذ أن تغير وجه المدينة ومعالمها ، وهؤلاء الأجانب إن كانوا يسكنون المدينة أو أتوها سياحا ، فهم لا يستطيعون أن يروا وجهها الحقيقي وهم يقومون بتشويه معالمها.


الحوار مع التاريخ




تنتقل القصيدة إلى محور آخر فيه الكثير من الجمال و التعبير البلاغي الرائع ، فهو يتحادث مع التاريخ الذي كتب بيد غير محايدة ، ويتخلل الحوار وصف طويل للمدينة يبدأ عند وصفه لازدواجية هوية المدينة بوجهيها العربي واليهودي وينتهي بوصف رائع ومرتب للأمم والشعوب التي تعاقبت على القدس واستقبلتها القدس بكل صدر رحب وبدون أن تنزعج بغض النظر عن انتماءاتهم ودياناتهم،ويرسم صورة بلاغية بديعة يصور فيها القدس وكأنها كائن بشري يتأثر بما حوله من مؤثرات ، وكل همه أن يبقى بجانبه الأحباء.

يتلو ذلك نهاية رائعة للقصيدة تصف رحلة العودة ومغادرة المدينة وهو يركب سيارة التاكسي عائدا من حيث أتى، ويصف الشاعر كيف استطاع التغلب على البكاء والدمع الذي تخلل عينيه وقهرهم بابتسامة بعثت في نفسه الأمل وأكدت له هذه الابتسامة بأن وجه المدينة لن يتغير، ومهما كان في القدس من غزاة فالقدس لا ترى في نفسها إلا وجه ذلك العربي الذي لا تغفل عينه عن التطلع إلى العودة للمدينة من جديد.


نص القصيدة



في القدس

مرَرْنا عَلى دارِ الحبيب فرَدَّنا عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها
فَقُلْتُ لنفسي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها
تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها
وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها تُسَرُّ ولا كُلُّ الغِيابِ يُضِيرُها
فإن سرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه فليسَ بمأمونٍ عليها سرُورُها
متى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ مَرَّةً فسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها

في القدسِ، بائعُ خضرةٍ من جورجيا برمٌ بزوجته

يفكرُ في قضاءِ إجازةٍ أو في في طلاءِ البيتْ

في القدس، توراةٌ وكهلٌ جاءَ من مَنْهاتِنَ العُليا

يُفَقَّهُ فتيةَ البُولُونِ في أحكامها

في القدسِ شرطيٌ من الأحباشِ يُغْلِقُ شَارِعاً في السوقِ،

رشَّاشٌ على مستوطنٍ لم يبلغِ العشرينَ،

قُبَّعة تُحَيِّي حائطَ المبكَى

وسياحٌ من الإفرنجِ شُقْرٌ لا يَرَوْنَ القدسَ إطلاقاً

تَراهُم يأخذونَ لبعضهم صُوَرَاً

مَعَ امْرَأَةٍ تبيعُ الفِجْلَ في الساحاتِ طُولَ اليَومْ

في القدسِ دَبَّ الجندُ مُنْتَعِلِينَ فوقَ الغَيمْ

في القدسِ صَلَّينا على الأَسْفَلْتْ

في القدسِ مَن في القدسِ إلا أنْتْ


وَتَلَفَّتَ التاريخُ لي مُتَبَسِّماً

أَظَنَنْتَ حقاً أنَّ عينَك سوفَ تخطئهم، وتبصرُ غيرَهم

ها هُم أمامَكَ، مَتْنُ نصٍّ أنتَ حاشيةٌ عليهِ وَهَامشٌ

أَحَسبتَ أنَّ زيارةً سَتُزيحُ عن وجهِ المدينةِ يابُنَيَّ

حجابَ واقِعِها السميكَ لكي ترى فيها هَواكْ

في القدسِ كلًّ فتى سواكْ

وهي الغزالةُ في المدى، حَكَمَ الزمانُ بِبَيْنِها

ما زِلتَ تَرْكُضُ خلفها مُذْ وَدَّعَتْكَ بِعَيْنِها

فارفق بِنَفسكَ ساعةً إني أراكَ وَهَنْتْ

في القدسِ من في القدسِ إلا أَنْتْ


يا كاتبَ التاريخِ مَهْلاً،

فالمدينةُ دهرُها دهرانِ

دهرأجنبي مطمئنٌ لا يغيرُ خطوَه وكأنَّه يمشي خلالَ النومْ

وهناك دهرٌ، كامنٌ متلثمٌ يمشي بلا صوتٍ حِذار القومْ


والقدس تعرف نفسها،

فإسأل هناك الخلق يدْلُلْكَ الجميعُ

فكلُّ شيئ في المدينةِ

ذو لسانٍ، حين تَسأَلُهُ، يُبينْ


في القدس يزدادُ الهلالُ تقوساً مثلَ الجنينْ

حَدْباً على أشباهه فوقَ القبابِ

تَطَوَّرَتْ ما بَيْنَهم عَبْرَ السنينَ عِلاقةُ الأَبِ بالبَنينْ


في القدس أبنيةٌ حجارتُها اقتباساتٌ من الإنجيلِ والقرآنْ

في القدس تعريفُ الجمالِ مُثَمَّنُ الأضلاعِ أزرقُ،

فَوْقَهُ، يا دامَ عِزُّكَ، قُبَّةٌ ذَهَبِيَّةٌ،

تبدو برأيي، مثل مرآة محدبة ترى وجه السماء مُلَخَّصَاً فيها

تُدَلِّلُها وَتُدْنِيها

تُوَزِّعُها كَأَكْياسِ المعُونَةِ في الحِصَارِ لمستَحِقِّيها

إذا ما أُمَّةٌ من بعدِ خُطْبَةِ جُمْعَةٍ مَدَّتْ بِأَيْدِيها

وفي القدس السماءُ تَفَرَّقَتْ في الناسِ تحمينا ونحميها

ونحملُها على أكتافِنا حَمْلاً

إذا جَارَت على أقمارِها الأزمانْ


في القدس أعمدةُ الرُّخامِ الداكناتُ

كأنَّ تعريقَ الرُّخامِ دخانْ

ونوافذٌ تعلو المساجدَ والكنائس،

أَمْسَكَتْ بيدِ الصُّباحِ تُرِيهِ كيفَ النقشُ بالألوانِ،

فهْوَ يقول: "لا بل هكذا"،

فَتَقُولُ: "لا بل هكذا"،

حتى إذا طال الخلافُ تقاسما

فالصبحُ حُرٌّ خارجَ العَتَبَاتِ لَكِنْ

إن أرادَ دخولَها

فَعَلَيهِ أن يَرْضَى بحُكْمِ نوافذِ الرَّحمنْ


في القدس مدرسةٌ لمملوكٍ أتى مما وراءَ النهرِ،

باعوهُ بسوقِ نِخَاسَةٍ في إصفهانَ لتاجرٍ من أهلِ بغدادٍ أتى حلباً فخافَ أميرُها من زُرْقَةٍ في عَيْنِهِ اليُسْرَى،

فأعطاهُ لقافلةٍ أتت مصراً، فأصبحَ بعدَ بضعِ سنينَ غَلاَّبَ المغولِ وصاحبَ السلطانْ


في القدس رائحةٌ تُركز بابلاً والهندَ في دكانِ عطارٍ بخانِ الزيتْ

واللهِ رائحةٌ لها لغةٌ سَتَفْهَمُها إذا أصْغَيتْ

وتقولُ لي إذ يطلقونَ قنابل الغاز المسيِّلِ للدموعِ عَلَيَّ: "لا تحفل بهم"

وتفوحُ من بعدِ انحسارِ الغازِ، وَهْيَ تقولُ لي: "أرأيتْ!"


في القدس يرتاحُ التناقضُ، والعجائبُ ليسَ ينكرُها العِبادُ،

كأنها قِطَعُ القِمَاشِ يُقَلِّبُونَ قَدِيمها وَجَدِيدَها،

والمعجزاتُ هناكَ تُلْمَسُ باليَدَيْنْ


في القدس لو صافحتَ شيخاً أو لمستَ بنايةً

لَوَجَدْتَ منقوشاً على كَفَّيكَ نَصَّ قصيدَةٍ

يابْنَ الكرامِ أو اثْنَتَيْنْ


في القدس،رغمَ تتابعِ النَّكَباتِ، ريحُ براءةٍ في الجوِّ، ريحُ طُفُولَةٍ،

فَتَرى الحمامَ يَطِيرُ يُعلِنُ دَوْلَةً في الريحِ بَيْنَ رَصَاصَتَيْنْ


في القدس تنتظمُ القبورُ، كأنهنَّ سطورُ تاريخِ المدينةِ والكتابُ ترابُها

الكل مرُّوا من هُنا

فالقدسُ تقبلُ من أتاها كافراً أو مؤمنا

أُمرر بها واقرأ شواهدَها بكلِّ لغاتِ أهلِ الأرضِ

فيها الزنجُ والإفرنجُ والقِفْجَاقُ والصِّقْلابُ والبُشْنَاقُ

والتاتارُ والأتراكُ، أهلُ الله والهلاك، والفقراءُ والملاك، والفجارُ والنساكُ،

فيها كلُّ من وطئَ الثَّرى

أرأيتها ضاقت علينا وحدنا

يا كاتب التاريخِ ماذا جَدَّ فاستثنيتنا

يا شيخُ فلتُعِدِ القراءة والكتابة مرةً أخرى، أراك لَحَنْتْ


العين تُغْمِضُ، ثمَّ تنظُرُ، سائقُ السيارةِ الصفراءِ، مالَ بنا شَمالاً نائياً عن بابها

والقدس صارت خلفنا

والعينُ تبصرُها بمرآةِ اليمينِ،

تَغَيَّرَتْ ألوانُها في الشمسِ، مِنْ قبلِ الغيابْ

إذ فاجَأَتْني بسمةٌ لم أدْرِ كيفَ تَسَلَّلَتْ في الدمع

قالت لي وقد أَمْعَنْتُ ما أَمْعنْتْ

يا أيها الباكي وراءَ السورِ، أحمقُ أَنْتْ؟

أَجُنِنْتْ؟

لا تبكِ عينُكَ أيها المنسيُّ من متنِ الكتابْ

لا تبكِ عينُكَ أيها العَرَبِيُّ واعلمْ أنَّهُ

في القدسِ من في القدسِ لكنْ

لا أَرَى في القدسِ إلا أَنْتْ

تأثير القصيدة

كان لها تأثير كبير في الشارع العربي وانتشرت انتشار النار في الهشيم وأصبحت مقاطعها تتردد على كل لسان.

وفي النهاية فقد كانت السبب في شهرة الشاعر تميم ومنحه لقب شاعر القدس والزيتون كما استطاعت أن تؤهله إلى المراحل النهائية من برنامج أمير الشعراء.

أضف إلى ذلك أنها قامت بتوحيد الجهازين الإعلاميين لحماس وفتح وبخاصة فضائية الأقصى و فضائية فلسطين وقامت كل منهما بالطلب من الجمهور التصويت لتميم في مسابقة أمير الشعراء.
Admin
Admin
المشرف العام
المشرف العام

ذكر
عدد المساهمات : 24432

https://iqraa.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى