عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 43 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 43 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
غوامض الصحاح صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي 696 ـ 764 هـ ـــ أ.د.عبد الإلـه نبهان
صفحة 1 من اصل 1
غوامض الصحاح صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي 696 ـ 764 هـ ـــ أ.د.عبد الإلـه نبهان
كتاب غوامض الصحاح من الكتب التي وصلت إلينا تامة بخطّ مؤلفها، وقبل تخصيص البحث فيه أود تقديم ترجمة موجزة للصلاح الصفدي مع جريدة بمؤلفاته، ما هو مطبوع وما هو مخطوط... وهي جريدة كنت أنجزتها لدى تحقيق الكتاب ونشره في معهد المخطوطات العربية بالكويت عام 1985 ثم عدّلتها وأضفت إليها عندما أعيد نشر الكتاب في (مكتبة لبنان ـ ناشرون) عام 1996 ثم أضفت إليها وأقدمها الآن في آخر تعديلٍ لها.
يعدّ الصلاح الصفدي من ألمع المؤرخين في تراثنا العربي، وهو أيضاً أديب كبير من أدباء العربية وشعرائها في القرن الثامن الهجري، كذلك كان ناقداً أدبياً كبيراً من نقاد عصره إلى جانب عنايته باللغة وخصوصاً بمعجم تاج اللغة وصحاح العربية لأبي نصر الجوهري (تـ 400هـ).
ترجم لـه ابن خطيب الناصرية(1) وقدمه بقوله: خليل بن أيبك الألبكي الصفدي الإمام العالم الأديب البليغ الأكمل، صلاح الدين، أبو الصفاء، وأبو سعيد، ابن والي الأمير الكبير فارس الدين.
وفي النجوم الزاهرة: هو الإمام البارع الأديب المفتنّ صلاح الدين أبو الصفاء خليل بن الأمير عز الدين أيبك بن عبد الله الألبكي الصفدي(2).
قال ابن خطيب الناصرية: ولد كما رأيته بخطّه سنة ست وتسعين وستمائة تقريباً، ولا تختلف المصادر في تاريخ ولادته، وإن كان الشوكاني جعلها عام 697 سبعة وتسعين وستمائة(3). وكانت ولادته في "صفد(4)" في فلسطين، وإليها نسبته.
لم يبدأ الصفدي اشتغاله بالعلم والأدب وطلبهما إلا بعد أن تجاوز العشرين وكان قبل ذلك قد اتجه إلى صناعة الرسم فمهر فيها، وذكر عن نفسه أن أباه لم يمكنه من الاشتغال حتى استوفى عشرين سنة وطلب بنفسه فأخذ عن شيوخه... وقد رحل في طلب العلم إلى القاهرة ودمشق وكانت له همة عالية في التحصيل، فأخذ عن عدد من شيوخ البلدين، فأخذ عنهم الحديث والمغازي والسير والتاريخ، ويسيراً من الفقه والأصلين(5) وتمّهر في الأدب ومن أبرز شيوخه:
ـ الشهاب محمود بن سليمان بن فهد. توفي بدمشق 720 هـ(6).
ـ يونس الدبابيسي مسند الديار المصرية. توفي سنة 729هـ(7).
ـ بدر الدين بن جماعة بن إبراهيم ولد بحماه وتوفي بمنزله بشاطئ النيل 733 هـ(8).
ـ ابن سيد الناس محمد بن محمد بن محمد بن أحمد العلامة الحافظ. توفي 734هـ(9).
ـ أبو الحسن البندينجي علي بن محمد بن ممدود تـ 736 هـ(10).
ـ الحافظ المزي يوسف بن الزكي حافظ عصره تـ 742 هـ(11).
ـ أبو حيان الأندلسي محمد بن يوسف. توفي بالقاهرة 745هـ(12).
ـ الحافظ الذهبي محمد بن أحمد بن عثمان. توفي سنة 748 هـ(13).
ـ تقي الدين السبكي علي بن عبد الكافي. توفي بالقاهرة سنة 756 هـ(14).
ـ ابن نباتة الشاعر محمد بن محمد بن محمد بن الحسن، توفي سنة 768 هـ(15).
هؤلاء هم أبرز الشيوخ الذين أخذ عنهم الصفدي، وكان الرجل صنّف كراسين في ترجمة نفسه وذكر شيوخه، لكن هذا التصنيف لم يصل إلينا فيما أعلم وقد ذكر هذا التصنيف صاحب شذرات الذهب، ويبدو أن ابن خطيب الناصرية وغيره كانوا ينقلون عنه.
عمل الصفدي في سلك وظائف الدولة، فكان كاتباً في الديوان بـ "صفد" ثم انتقل إلى القاهرة كاتباً في ديوان الإنشاء، وقد استمر هناك مدة طويلة، ودليل بقائه هذه المدة قول التاج السبكي "وكنت قد ساعدته آخر عمره فولي كتابة الدست بدمشق، ثم ساعدته فولي كتابة السر بحلب، ثم ساعدته فحضر إلى دمشق على وكالة بيت المال وكتابة الدست، واستمر بها إلى أن مات(16)" وهكذا قضى صلاح الدين حياته في العمل الوظيفي، وكان يمضي سحابة نهاره في العمل الديواني ثم يعود إلى مجالس العلم والمذاكرة، وإلى كتبه يقرأ ويجمع ويصنف وينشئ وينظم.. وإن كتبه الكثيرة وموسوعته الهائلة في التراجم لتدل أعظم دلالة على ما متع به من صبر وجلد على متابعة الطلب وعلى الجمع والتصنيف والتحرير حتى آخر سني عمره، ويشير تاريخ تصنيف "غوامض الصحاح" "ونفوذ السهم" إلى أنه صنفهما في سنة واحدة هي سنة 757 هـ أي قبل وفاته بسبع سنوات... وكان يسود الكتاب ثم يعيد تبييضه بخطه، ثم يسمعه أو يقرؤه للتصحيح.
وصفه مترجموه بالخصال الحميدة وبالأمانة، وكان محبباً إلى الناس حسن المعاشرة جميل المودّة، وقال عنه شيخه الحسيني: "وكان إليه المنتهى في مكارم الأخلاق ومحاسن الشيم" ويدل سياق سيرته أنه كان متواضعاً فقد جلس في سني نضجه واكتماله ليقرأ على تاج الدين السبكي كتاب "جمع الجوامع" في أصول الفقه ويكتبه بخطّه، كما جلس في حلقة تقّي الدين السبكي وقرأ عليه كتاب "شفاء الأسقام في زيارة خير الأنام(17)" وهو كتاب عادي، ولا ريب في أن قراءته مثل هذا الكتاب على إمام عصره يقع في مجال عنايته بالحديث النبوي الشريف الذي عني به بأخرة.
عاش الصفديّ نحواً من سبعين عاماً يعمل ويصنّف وينثر الفوائد وينظم الشعر، وتصدّى في آخر حياته ـ وقد ثقل سمعه ـ للإفادة بالجامع، وسمع منه بعض أشياخه كالذهبي وابن كثير والحسيني وغيرهم، ثم انطفأت شعلة حياته بطاعون عام أربعة وستين وسبعمائة، وهي السنة التي كان فيها الطاعون بالديار المصرية والبلاد الشامية ومات فيها خلقٌ كثير(18).
كان الصفدي كاتباً شاعراً ناقداً طلعةً، لم يترك الطلب، فلا عجب أن اتسمت ثقافته بالاتّساع والإحاطة، وتدلّ مؤلفاته الكثيرة على نشاط جمّ وعلم غزير وصبرٍ عجيب. وتدل كتبه على سعة مداركه واتساع آفاقه، وكان محباً للطرافة والنكتة والنادرة وروى في كتبه كثيراً منها...
كان أيضاً ناقداً ذوّاقةً وشارك في التصنيف النقدي التطبيقي، ويعدّ كتابه "نصرة الثائر على المثل السائر" أوضح دليل على نضجه وعمق ثقافته كما امتاز الصفدي بحس تاريخي عميق، وتدل مقدمته المسهبة لكتابه الوافي بالوفيات على أنه لم يكن مجرد مؤرخ يسرد التراجم، بل كان يدرك لماذا يؤرخ ولمن، والغرض من التأريخ وما الفائدة منه... إضافة إلى إحاطة شاملة بمصادر بحثه، وقدرةٍ على تنسيقه وترتيبه.
وسننقل الآن إلى ذكر مؤلفاته وما هو مطبوع منها وما هو مخطوط مرتبة على حروف الهجاء :
1 ـ اختراع الخُراع:
مقامة أدبية تقوم على المغالطة بهدف الاستهزاء بجهل أهل عصره. نشرت في اتحاد الكتاب بدمشق سنة 2000 بتحقيق د. فاروق اسليم. وفي عمّان بدار عمّار تح محمد عايش.
2 ـ الأرب من غيث الأدب:
هو نفسه المعروف بـ: الغيث المسجم في شرح لامية العجم.
3 ـ أعيان العصر وأعوان النصر:
خصصه لتراجم معاصريه. وقد طبع بدار الفكر بدمشق بالمشاركة مع مركز جمعة الماجد. حققته مجموعة من المحققين وقدم له الدكتور مازن عبد القادر المبارك سنة 1998.
4 ـ ألحان السواجع بين البادئ والمراجع:
وهو كتاب جمع فيه المكاتبات والأشعار التي دارت ينه وبين أدباء عصره طبع بدار البشائر بدمشق 2004 في مجلدين بتحقيق إبراهيم صالح.
5 ـ الإنشاء "كتاب الإنشاء":
ويتضمن منشآت الصفدي وقد جمعه أحد تلاميذه، ذكره الدكتور رمضان ششن وذكر أن المخطوط في جامعة استانبول ـ القسم العربي برقم 3727 ويقع في 115 ورقة وتاريخ نسخه سنة 843 هـ.
6 ـ أوراق تراجم من كتاب التذكرة وغيره:
وهي بخط المؤلف (13 ورقة) الظاهرية بدمشق 9835 (فهرس مخطوطات التاريخ 80).
7 ـ تحفة ذوي الألباب فيمن حكم دمشق من الخلفاء والملوك والنواب:
نشر بوزارة الثقافة بدمشق 1991 في جزأين في 764 صفحة بتحقيق إحسان بنت سعيد خلوصي وزهير حميدان الصمصام.
8 ـ التذكرة الصلاحية:
قال الدكتور محمد علي سلطاني: "وهو مطول في الأدب والشعر، يقع في ثلاثين مجلداً مرتب حسب الموضوعات، ومقسّم إلى أبواب في أنواع الفضائل والرذائل، وفيه كثير من الفوائد التاريخية والاجتماعية، وكثير أيضاً من تراجم الشعراء والأدباء. ذكر بروكلمان أن بعض أجزائها في جوتا 2140 والمتحف البريطاني 765، وغير ذلك".
وذكر الدكتور رمضان ششن أن جزءاً يقع في 124 ورقة من التذكرة في مكتبة حكيم أوغلي برقم 671 وكتبت في القرن التاسع / نوادر المخطوطات 2: 163 / وسماه صاحب هدية العارفين 1ب: 351 تذكرة الأدب. قال الزركلي في الأعلام 2: 315: جاء في تعليقات عبد العزيز الميمني أن منه أحد عشر جزءاً في مكتبة البساطي بالمدينة (رقم 165 ـ 175 أدب).
9 ـ تشنيف السمع بانسكاب الدمع:
طبع في مصر بمطبعة الموسوعات 1321 هـ في 128 صفحة. معجم المطبوعات وذكره ابن خطيب الناصرية في الدر المنتخب باسم: لذة السمع في وصف الدمع، نشر في دمشق بتحقيق محمد عايش ـ الأوائل 2004.
10 ـ تصحيح التصحيف وتحرير التحريف:
نشر في مكتبة الخانجي بالقاهرة 1407 ـ 1987 بتحقيق السيد الشرقاوي ومراجعة د. رمضان عبد التواب.
11 ـ تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون:
طبع في مطبعة الولاية بدمشق 1327 هـ في 321 صفحة والكتاب مذيّل برسالة القاضي محيي الدين بن عبد الظاهر، كتبها إلى ناصر الدين بن مشاور الكناني المعروف بابن النقيب على نسق الرسائل الزيدونية. معجم المطبوعات 2: 1212 . ونشره محمد أبو الفضل إبراهيم في دار الفكر العربي بالقاهرة 1969 في خمسمائة صفحة.
ـ التنبيه على التشبيه = الكشف والتنبيه.
12 ـ توشيح الترشيح:
نشره البير حبيب مطلق باسم توشيح التوشيح في 227 صفحة.
13 ـ جر الذيل في وصف الخيل:
ذكره صاحب الدر المنتخب الترجمة 514 ـ والبدر الطالع 1: 243 ـ والدرر الكافة 2: 176 ونصرة الثائر: 14. وللسيوطي كتاب مطبوع بالعنوان نفسه.
14 ـ جلوة المذاكرة في خلوة المحاضرة:
قال الدكتور محمد علي سلطاني: وهو مخطوط في الخزانة التيمورية، وصفه محمد كرد علي في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق 16: 38.
15 ـ جنان الجناس:
طبع في الجوائب بالآستانة 1299 هـ ومعه كتاب مناهج التوسل في مباهج الترسل للشيخ عبد الرحمن بن محمد الحنفي البسطامي.
قال د. سلطاني: ومنه نسخة موجزة بعنوان ( نزهة الخلاص في علم الجناس) مخطوط في برلين 7333. بروكلمان ـ الملحق 2: 29 ونشر بدار الكتب العلمية تح سمير الحلبي ـ بيروت 1987.
ومنه نسخة في تركيا: بالي كسير باغشار (كتبت في حياة المؤلف في 92 ورقة) وفي جامعة استانبول، القسم العربي برقم 1092 كتبت في القرن التاسع في 36 ورقة.
انظر نوادر المخطوطات 2: 164.
16 ـ الحسن الصريح في مئة مليح:
طبع بتحقيق د. أحمد فوزي الهيب في دار سعد الدين بدمشق 2003 م.
17 ـ حرم المرح في تهذيب ملح الملح: "بزيادات من عنده"
ذكر في الدر المنتخب. الترجمة 514.
18 ـ حقيقة المجاز إلى الحجاز:
ذكر في الدر المنتخب. الترجمة 514.
19 ـ حلي النواهد على ما في الصحاح من الشواهد:
ذكر في الدر المنتخب. الترجمة 514 ـ وهدية العارفين 1: 351.
20 ـ خلع العذار في وصف العذار:
ذكر في هدية العارفين 1: 351.
ـ دمعة الباكي ولوعة الشاكي: سيرد في حرف اللام: لوعة الشاكي.
21 ـ ديوان الفصحاء وترجمان البلغاء:
وهو منتخبات من الشعر والنثر، ألفه للسلطان الأشرف الأيوبي، وذكر بروكلمان2: 32 أنه بخط المؤلف في فيينا برقم 389.
ـ ذكر من ولي إمرة دمشق في الإسلام: سبق في "تحفة أولي الألباب".
نشره الدكتور صلاح الدين المنجد مع تحفة أولي الألباب بالمجمع العلمي العربي بدمشق 1955.
22 ـ رشف الرحيق في وصف الحريق: "رسالة"
وهي رسالة نشرها محققة الدكتور سمير الدروبي في مجلة البلقاء ـ المجلد 3 ـ العدد الأول / نيسان 1995 ـ جامعة عمان الأهلية.
كما حققها الأستاذ إبراهيم صالح ضمن تحقيقه للجزء الثاني عشر من مسالك الأبصار لابن فضل الله العمري [ص 485 ـ 494].
23 ـ رصف الزلال في وصف الهلال:
قال د. محمد علي سلطاني: "وهو مطبوع، ورد عند بروكلمان باسم كشف الزلال، وعند زيدان في تاريخ آداب اللغة العربية "رشف الزلال" وذكر بروكلمان 2 : 33 أن منه قصيدة الحصكفي في معاني كلمة الهلال. برلين 7064 ـ نصرة الثائر: 15.
24 ـ رموز الشجرة النعمانية:
هدية العارفين 1: 351. وذكر في فهارس التصوف لمخطوطات الظاهرية 2: 66 باسم شرح الشجرة النعمانية في أخبار الدولة العثمانية وله عدة مخطوطات.
25 ـ الروض الباسم والعرف الناسم:
هكذا ورد في الدر المنتخب. وجاء في نصرة الثائر: ولثغر الباسم. وسماه الزركلي في الأعلام 2: 316: الروض الناسم "وذكر بروكلمان أن منه نسخة في الأسكوريال برقم
1848.
26 ـ زهر الخمائل وذكر الأوائل:
الدر المنتخب ـ الترجمة 514.
ـ شرح الشجرة النعمانية = رموز الشجرة النعمانية.
27 ـ شرح الجهورية (رسالة ابن زيدون):
ذكرها د. رمضان ششن في نوادر المخطوطات 2 : 164 وذكر أن منها نسخة في تركيا (فيض الله 2158 / 9 كتبت سنة 1044 هـ من 307 أ ـ 383 ب ـ قلت: ربما كانت هي نفسها "تمام المتون".
28 ـ الشعور بالعور:
طبع بتحقيق الدكتور عبد الرزاق حسين في عمان 1988.
29 ـ صرف العين عن حرف العين في وصف العين:
قال بروكلمان 2: 33: إن بعض أوراقه بخط الصفدي في برلين 3806.
30 ـ صورة رحلة.
الدر المنتخب: الترجمة 514.
31 ـ طراز الألباب، وذكره الأستاذ إبراهيم صالح باسم طراز الألغاز
الدر المنتخب: الترجمة: 514. ألحان السواجع 1: 13.
32 ـ طرد السبع عن سرد السبع:
قال صاحب الدر المنتخب: إنه في أربعة مجلدات. وقال د. ششن: إنه في لكى جامع برقم 984 ( نسخة كتبت عام 838 هـ في 176 ورقة).
33 ـ عبرة اللبيب بعثرة الكئيب:
عن الدرر المنتخب: الترجمة 514 وعند بروكلمان: عبرة اللبيب بمصرع الكئيب الملحق 2: 29 وفي مقدمة تحقيق ألحان السواجع: عبرة اللبيب بعبر الكئيب؟ ! 1/ 13.
34 ـ العرف الندي في شرح قصيدة ابن الوردي:
الظاهرية: 5819.
35 ـ غرة الصبح في اللعب بالرمح:
الدر المنتخب.
36 ـ غوامض الصحاح: سيرد الكلام عليه.
37 ـ الغيث المسجم في شرح لامية العجم:
وهو شرح فيه الكثير من الاستطراد والفوائد المبثوثة، وقد طبع عدة طبعات، ذكر سركيس منها طبعتين: الأولى في الاسكندرية عام 1290 هـ وبهامشها رسائل أبي العلاء المعري وفي المطبعة الأزهرية بالقاهرة عام 1305 هـ وبهامشها: سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون. كما طبع في دار الكتب العلمية ببيروت عام 1395 هـ ـ 1975 م في مجلدين.
ذكر صاحب الدر المنتخب باسم شرح لأمية العجم وكذلك صاحب الدرر الكامنة 2: 176 وفي المخطوطات الأحقاف: غيث الأدب الذي انسجم في شرح لأمية العجم. مجلة معهد المخطوطات. مج 27 ج2 ص 724.
38 ـ فض الختام عن التورية والاستخدام:
طبع بتحقيق د. المحمدي عبد العزيز الحناوي بدار الطباعة المحمدية بالقاهرة عام 1399 هـ ـ 1979م.
39 ـ الفضل المنيف في المولد الشريف:
الدر المنتخب.
40 ـ قانون الترسل:
الدر المنتخب.
41 ـ قصيدة:
برلين 8760 . عن بروكلمان 2: 33.
42 ـ قصيدة تائية:
لايبزج 475 ـ عن بروكلمان ـ الملحق 2: 29.
43 ـ قصيدة لامية:
برلين 7972 عن بروكلمان ـ الملحق 2: 29.
44 ـ قهر الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة:
قال سركيس : رسالة تلخصت من كتاب شهاب الدين الصفدي بطلب الأمير رضوان بك الأمير. بولاق 1278 هـ وبمطبعة محمد مصطفى 1316 هـ في 22 صفحة. قلت: ولا أستطيع الجزم بصحة نسبة هذا الكتاب إلى الصلاح الصفدي، فلم أر أحداً من مترجميه ذكره. ثم إن ما قاله سركيس عن كتاب شهاب الدين الصفدي يخيل إليّ أنه أحدث لبساً بين الصلاح وبين الشهاب...
45 ـ كشف الحال في وصف الخال:
طبع بعناية سهام صّلان بدار سعد الدين بدمشق 1999.
46 ـ كشف السرّ المبهم في لزوم ما لا يلزم.
فهرس الأدب بالظاهرية 2ب: 41 ذكر برقم 7150.
وقد نوقش على أنه رسالة ماجستير بجامعة دمشق معتمداً نسخة الظاهرية.
47 ـ الكشف والتنبيه على الوصف والتشبيه:
طبع في سلسلة إصدارات دار الحكمة في بريطانيا بتحقيق الأستاذ هلال ناجي والأستاذ وليد بن أحمد الحسين أبي عبد الله الزبيري سنة 1999 في 530 صفحة.
48 ـ لذّة السمع في وصف الدمع:
ذكر الأستاذ إبراهيم صالح أنه مطبوع في مطبعة الموسوعات بالقاهرة.
منه نسخة في الظاهرية في 35 ورقة برقم 69060 . انظر فهارس الأدب في الظاهرية 2: 104 وفي خزانة إسماعيل صائب في تركيا برقم 1385. كتبه محمد بن يحيى اليماني في حياة المؤلف في 112 ورقة. نوادر المخطوطات 2: 165 وسماه: لذة السمع في صفة الدمع.
49 ـ لوعة الشاكي ودمعة الباكي:
طبع في مصر طبعة حجرية سنة 1274 هـ في 60 صفحة وفي مطبعة شرف 1302 هـ في 59 صفحة وسنة 1307 هـ في 52 صفحة وفي مطبعة الجوائب الآستانة 1291 هـ في 74 صفحة وطبعة ثانية 1301 هـ وطبعة في تونس 1281 هـ وفي مطبعة الفتوح الأدبية 1331هـ. وعلق سركيس بقوله: "ليس من المحقق أن هذا الكتاب هو من تصنيف صلاح الدين الصفدي، فإن صاحب كشف الظنون ينسبه إلى الشيخ زين الدين منصور بن عبد الرحمن الشافعي، ويقال إنه مقامة حسنة، وكان في خزانتي نسخة خطية كتب فيها أنه لعلاء الدين بن شريف المارديني، وفي نسخة كتبت سنة 1229 هـ في الخزانة التيمورية يذكر أنه من تأليف صفي الدين الحلّي، ومما يعوّل عليه أكثر من سواه النسخة الخطية التي ابتاعها مؤخراً أحمد تيمور باشا وهي قديمة جداً يرتقي عهدها إلى القرن الثامن للهجرة، فإنه لم يذكر فيها اسم المؤلف. ونضيف إلى ذلك أن مترجمي صلاح الدين الصفدي لم يذكروا له هذا الكتاب من ضمن مؤلفاته".
قلت: ومنه نسخة في تركيا: رشيد أفندي 841 في 40 ورقة، كتبت في القرن العاشر. نوادر المخطوطات 2: 165.. ومنه ثلاث نسخ في المكتبة الظاهرية بدمشق أرقامها 9635 ـ 5789 ـ 5798 "فهرس الأدب 2: 115 ـ 116 وهي بالأرقام نفسها في مكتبة الأسد الوطنية حالياً. وفي مكتبة الأحقاف نسخة من 46 ورقة. مجلة معهد الخطوطات مج 27 ج2.
50 ـ المثالث والمثاني "مقاطيع ونظم":
الدر المنتخب: الترجمة 514.
51 ـ المجاراة والمجازات:
ذكر في الدر المنتخب أنه مجلدان، وذكره د. سلطاني باسم المنتقى من المجاراة والمجازاة. وورد في الدرر الكامنة 2: 176 باسم المجاراة والمجازاة في مجريات الشعراء. وذكر بروكلمان في الحق 2: 29 أنه في طوب قبو سراي 1617.
52 ـ المحاورة الصلاحية في الأحاجي الاصطلاحية:
بروكلمان المحلق 2: 29 ـ الأسكوريال 432 ـ نصرة الثائر: 17.
53 ـ مختار من شعر ابن دانيال:
طبع بتحقيق محمد نايف الدليمي بالموصل 1979م.
55 ـ مختار شعر المتنبي:
ذكره الأستاذ إبراهيم صالح نقلاً عن الوافي 11/ 294 : انظر الرقم 53.
56 المختار من كشف الحال في وصف الخال:
يبدو أنّه مختصر من كتابه "كشف الحال في وصف الخال "ذكر الدكتور ششن أنه في قراجلبي زاده برقم 313/ 3 وكتب سنة 765 هـ 90أ إلى 114 ب.
57 ـ المقترح في المصطلح:
الدر المنتخب: الترجمة 514.
58 ـ منتخب شعر مجير الدين بن تميم:
طبع بتحقيق الأستاذ هلال ناجي ود. ناظم رشيد في عالم الكتب ببيروت 1999.
59 ـ المنتقى من المجاراة والمجازاة:
سبق ذكره في "المجاراة والمجازاة".
60 ـ منشآت الصفدي:
قال د. سلطاني: مجموعة مقالات ورسائل وتواقيع وتقارير رسمية.
وهي عند بروكلمان 2: 32 والملحق 2: 28 في القاهرة أول 4/ 334 وجوتا 36 وفي دار الكتب المصرية ـ تيمورية 411 باسم قانون الترسل....
61 ـ نجد الفلاح في مختصر الصحاح:
هدية العارفين 1: 352.
62 ـ نجم الدياجي في نظم الأحاجي:
الدر المنتخب. الترجمة 514.
63 ـ نصرة الثائر على المثل السائر:
طبع في مجمع اللغة العربية بدمشق 1972 بتحقيق الدكتور محمد علي سلطاني.
64 ـ نفائس الحماسة:
ذكره الأستاذ إبراهيم صالح نقلاً عن الوافي 11/ 293 عند ذكر حماسة أبي تمام: "وقد اخترت جيدّها فكان ألف بيت ومئة بيت وثلاثة وعشرين بيتاً، وسمّيتُ ذلك نفائس الحماسة، بعدما رتبتُ كل بابٍ منها على حروف المعجم".
65 ـ نفوذ السهم فيما وقع للجوهري من الوهم:
ذكره د. ششن في نوادر المخطوطات 2: 166 : شهيد علي برقم 2701 كتبت في القرن الثاني عشر نقلاً من نسخة بخط المؤلف سنة 757 هـ في 95 ورقة. وذكر الدكتور المنجد في المختار من المخطوطات العربية في الآستانة: 17 : أنّ منه نسخة في الكتب فإنه العمومية برقم 6834 لغة. والنسخة في عشر كراسات (الرقم الخصوصي 44).
66 ـ نكت الهميان فينكت العميان:
طبع بتحقيق الأستاذ أحمد زكي بك بالمطبعة الجمالية بالقاهرة 1329 هـ ـ 1911 م. ثم أعيد نشره مصوراً في مكتبة المثنى ببغداد.
67 ـ الهول المعجب في القول الموجب:
في بروكلمان . الملحق 2: 29 : في القاهرة (ثان) 2: 228 ودار الكتب المصرية، مصورات 1964 (435 بلاغة). عن نصرة الثائر: 17.
68 ـ الوافي بالوفيات "وهو التاريخ الكبير":
طبع معظمه بإشراف جمعية المستشرقين الألمان بدئ به منذ عام 1959.
غوامض الصحاح:
كان ظهور معجم تاج اللغة وصحاح العربية للإمام إسماعيل بن حماد الجوهريّ بترتيبه وانتظامه من المفاصل الحاسمة في تطور المعجم العربي ونموه ووصوله إلى الترتيب المثالي، فقد استطاع الجوهري مستفيداً من تراكم الخبرات السابقة في مجال المعجم أن ينبذ في معجمه كل ما يعيق الرجوع إليه، فنبذ طريقة التقاليب والترتيب المخرجيّ ونبذ تقسيم الكلام إلى أبنية وهي طريقة تشتت المادة الواحدة وأقام نظامه على النظر إلى أصول المواد ثم ترتيبها باعتبار الحرف (الأصل) الأخير باعتباره (الباب) مع مراعاة الحرف الأول (الفصل) ثم مراعاة الثواني والثوالث وذلك حسب الترتيب الهجائي: أ، ب ، ت، ث، ث، ج، ج... الذي وضعه نصر بن عاصم الليثي... وهكذا وصل بالمعجم العربي إلى تمام كما له من حيث الترتيب وسهولة المراجعة.
وتنامت حول معجم الصحاح حركة لغوية نشطة وغزيرة، فصنف بعضهم له تكملة واختصره آخرون ونقده آخرون، وكان ممن عني به عناية بالغة صلاح الدين الصفدي، فقد صنف أربعة مصنفات تدور في فلكه وهي:
ـ حلي النواهد على ما في الصحاح من الشواهد.
ـ غوامض الصحاح.
ـ نجد الفلاح في مختصر الصحاح.
نفوذ السهم فيما وقع فيه الجوهريّ من الوهم.
وسنقتصر الكلام على غوامض الصحاح:
إن كلمة الغموض هنا لا تتجه إلى ما يسمى بغريب اللغة أو حوشيها وإنما تتجه إلى غموض الاشتقاق وصعوبة رد الكلمة المذكورة إلى أصلها، وخاصة لدى مّن لم يتمرس بالتصريف ويعرف شعابه ومسالكه، كما قرر الصفدي في مقدمته للكتاب، لذلك كان يذكر بعض تلك الغوامض ولا يذكر معناها، لأن معناها من الوضوح والشياع بحيث لا يخفى على أحد، لكن الغموض والصعوبة إنما هما في رد الكلمة إلى أصلها، وقد بدأ كتابه بعد المقدمة بذكر لفظ الجلالة (الله) واكتفى بأن قال: أورده الجوهري في ليه وأورده أيضاً في أله، ولم يقدّم أي شيء آخر، ويذكر مثلاً (الميناء) ومعناه معروف شائع قديماً وحديثاً لدى الخاصة والعامة، لكن وجه الغموض في ردّه إلى أصله الثلاثي (ونى)...
فالصفدي قرأ الصحاح واستخرج الأبنية التي وجد فيها غموضاً بالمعنى المذكور وأعاد ترتيبها على نسق جديد تغلّب فيه على الصعوبة التي تواجه من يجهل التصريف في ردّ تلك الأبنية إلى أصولها.
وليس معنى هذا أن كل بناء مما ذكره الصفدي كان معروف المعنى، فإن من تلك الأبنية ما يدخل في مجال الغريب كالجحْرمة والجذعمة والحيقطان والخِذْلم والسُّميهى والسمعمع(19).. الخ لكن غرابة اللفظ لم تكن سبب الاختيار وإنما غموض الأصل أو ما يشبه الغموض.
ليس في الكتاب جديد من حيث المادة، وإنما الجديد فيه ترتيبه فقد رتب الصفدي تلك الأبنية بعد استخراجها بحسب أوائل الحروف مع مراعاة الثواني والثوالث وما يليها من غير إعادة للكلمة إلى أصلها الثلاثي فكلمة "الأترجّة(20)" تذكر في باب الهمزة مع أن أصلها المعجمي "ترج" وكلمة "اعلنكك(21)" تذكر في باب الهمزة، وأصلها المعجمي "علك" وكلمة "العُنقر(22)" تذكر في باب العين مع النون مع أن أصلها "عقر" فترتيب غوامض الصحاح هو ترتيب هجائي يراعي أوائل الكلمات دون النظر إلى الأصول سواء أكانت ثلاثية أم رباعية أم خماسية وقد وقع بعض الاضطراب في ترتيب بعض المفردات مما لا مجال فيه للتفصيل هنا وهو مما لا يعيب الكتاب.
كتاب غوامض الصحاح ذكره صاحب الدر المنتخب ضمن مؤلفات الصفدي كما ذكره الزركلي في الأعلام 2: 316 وقال: بخطّه، رأيته في الأسكوريال (193) وهي النسخة نفسها التي نتحدث عنها، كما ذكره بروكلمان والدكتور ششن ولعله من المفيد أن نذكر أن هناك مسوّدة لهذا الكتاب بخط المؤلف وهي في جوروم برقم 1905 وآخره "تمت المسوّدة على يد مؤلفها الفقير خليل بن أيبك الصفدي في 73 ورقة، في أولها قيد سماعات عن المؤلف سنة 757 ، و 758 هـ "[نوادر المخطوطات 2: 164] ولم يتح لنا رؤية تلك المسوّدة.
المخطوط الذي بين أيدينا يعود تاريخ نسخه إلى جمادى الأولى عام 757 هـ وقد نسخ على يد مؤلفه في دمشق، جاء في آخره:
وكتب مؤلفه الفقير إلى الله تعالى خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي بدمشق المحروسة في جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وسبعمائة الحمد الله حقّ حمده وصلاته على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلامه حسبنا الله ونعم الوكيل.
وهذا هو توقيع المؤلف على هذه النسخة، وفي سبيل التأكد من كونها بخطّه، وخشيةً أن يكون ناسخ قد نقل التوقيع على ما هو عليه وهو ينسخ عقدنا طائفةً من المقارنات فأخذنا الصفحات المصورة التي بخط المؤلف من الجزء الأول من كتاب "الوافي بالوفيات" من نسخة نور عثمانية وقارنّاها بخط كتاب غوامض الصحاح. وقد ضبط الصفدي الكلمات في كل من الكتابين وعني بوضع الشدّات مع حركاتها في مواضعها وكما أنه التزم خط النسخ وكل هذه الأمور سهّلت المقارنة وأتاحت التأكد من أن خط غوامض الصحاح هو نفسه الخط المعروض من نسخة نور عثمانية في أول الوافي. كما قارنا الخط بخطه في وريقات في الظاهرية فهرست تحت عنوان "أوراق تراجم من كتاب التذكرة وغيره فكان الخط نفسه (الظاهرية 9825 ـ فهرس مخطوطات التاريخ 80).
---------------------
مراجع البحث ومصادره
1 ـ الأشباه والنظائر في الألفاظ القرآنية، الثعالبي، تحقيق محمد المصري، دمشق 1404 هـ ـ 1984 م.
2 ـ اصطلاحات الصوفية، عبد الرزاق القاشاني، تحقيق الدكتور محمد كمال إبراهيم جعفر، القاهرة 1981م.3 ـ الأعلام، خير الدين الزركلي، الطبعة الرابعة، دار العلم للملايين، بيروت 1979.
4 ـ البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، محمد بن علي الشوكاني، مطبعة السعادة بمصر 1348 هـ.
5 ـ تاريخ الأدب العربي، كارل بروكلمان ـ بالألمانية.
6 ـ التراث العربي "مجلة فصلية تصدر بدمشق عن اتحاد الكتاب العرب "والإشارة هنا إلى العدد (17) وفيه رسالة (الرفدة بمعنى وحده) للتقي السبكي بتحقيقنا، وقد قدمنا لها بمقدمة اشتملت على بيبلوغرافيا شاملة بمؤلفات التقي السبكي.
7 ـ التعريفات، علي بن محمد الجرجاني "السيد الشريف"، المطبعة الحميدية بمصر 1321 هـ.
8 ـ الدر المنتخب، ابن خطيب الناصرية، مخطوط ومحقق لدى الأستاذ المحقق يحيى زكريا عبارة.
9 ـ الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، ابن حجر العسقلاني، تحقيق محمد سيد جاد الحق، طبعة ثانية، القاهرة 1385 هـ/ 1966 م.
10 ـ الدليل الشافي على المنهل الصافي، ابن تغري بردي، تحقيق فهيم محمد شلتوت، جامعة أم القرى 1983.
11 ـ ديوان الأدب، أبو إبراهيم إسحاق بن إبراهيم الفارابي، تحقيق الدكتور أحمد مختار عمر، مراجعة الدكتور إبراهيم أنيس، القاهرة 1394 ـ 1974 مجمع اللغة العربية بمصر.
12 ـ الرائد، جبران مسعود، دار العلم للملايين، بيروت 1978.
13 ـ شذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي، دار الآفاق الجديدة، بيروت.
14 ـ طبقات الشافعية الكبرى، تاج الدين السبكي، المطبعة الحسينية 1324 هـ.
15 ـ فهارس مخطوطات دار الكتب الظاهرية (الأدب)، وضعه رياض عبد الحميد مراد، وياسين محمد السواس، مجمع اللغة العربية بدمشق 1402 ـ 1982.
16 ـ فهارس مخطوطات دار الكتب الظاهرية (التاريخ)، خالد الريان، مجمع اللغة العربية بدمشق.
17 ـ فهارس مخطوطات دار الكتب الظاهرية (التصويف)، محمد رياض المالح ـ مجمع اللغة العربية بدمشق.
18 ـ فهارس مخطوطات دار الكتب الظاهرية (اللغة)، أسماء الحمصي، مجمع اللغة العربية بدمشق.
19 ـ كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، حاجي خليفة، استانبول 1951، طبعة مصورة عنها.
20 ـ مجلة معهد المخطوطات العربية، إصدار معهد المخطوطات بالكويت.
21 ـ المختار من المخطوطات العربية في الآستانة، نشرها وعلق عليها الدكتور صلاح الدين المنجد. وهي عبارة عن رسالة من أحمد تيمور إلى جرجي زيدان. دار الكتاب الجديد 1968.
22 ـ المرجع، عبد الله العلايلي، المجلد الأول، بيروت 1963.
23 ـ المعاجم اللغوية في ضوء دراسات علم اللغة الحديث، الدكتور محمد أبو الفرج، الطبعة الأولى، دار النهضة المصرية 1966.
24 ـ المعجم العربي "نشأته وتطوره"، الدكتور حسين نصار، دار مصر للطباعة، الطبعة الثانية 1968.
25 ـ المعجم العربي بين الماضي والحاضر، الدكتور عدنان الخطيب، معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة 1966 ـ 1967.
26 ـ معجم المؤلفين، عمر رضا كحالة، المكتبة العربية بدمشق 1376 هـ ـ 1957م.
27 ـ معجم المخطوطات المطبوعة، الدكتور صلاح الدين المنجد (خمسة أجزاء)، دار الكتاب الجديد ـ بيروت 1398 هـ ـ1978 م.
28 ـ معجم المطبوعات العربية والمعرّبة، يوسف إليان سركيس، مطبعة سركيس بمصر 1346 هـ ـ
1928 م.
29 ـ مقدمة الصحاح، وضعها أحمد عبد الغفور عطار، دار الكتاب العربي بمصر 1956.
30 ـ النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، ابن تغري بردي، وزارة الثقافة بمصر، طبعة مصورة.
31 ـ نصرة الثائر على المثل السائر، صلاح الدين الصفدي، تحقيق الدكتور محمد علي سلطاني، مجمع اللغة العربية بدمشق 1972.
32 ـ النقد الأدبي في القرن الثامن الهجري بين الصفدي ومعاصريه، الدكتور محمد علي سلطاني، دار الحكمة، دمشق 1394 هـ ـ 1974 م.
33 ـ نوادر المخطوطات، العربية في مكتبات تركيا، جمعها الدكتور رمضان ششن، صدرت في ثلاثة أجزاء عن دار الكتاب الجديد، بيروت 1400 هـ ـ 1980 م.
34 ـ هدية العارفين، إسماعيل باشا البغدادي، استنانبول 1351، طبعة مصورة.
35 ـ الوافي بالوفيات، الصلاح الصفدي، "الجزء الأول باعتناء هلموت ريتر"، دار النشر بفسبادن 1381 هـ ـ 1961 م.
-------------------------
* أستاذ وباحث جامعي.
(1) ابن خطيب الناصرية، علي بن محمد بن سعد، قاضي حلب وعالمها 774 ـ 843 هـ بحلب، كان عالماً فقيهاً مصنّفاً، صنّف تاريخاً لحلب ذيّله على تاريخ ابن العديم "بغية الطلب" وسّماه: الدر المنتخب في تاريخ حلب، وكان الأستاذ المحقق المرحوم يحيى زكريا عبارة قد قدّم لي ترجمة الصفدي من الدر المنتخب وكان يقوم بتحقيقه ولم يمهله الأجل ولم يطبع الكتاب حسب علمي حتى الآن.
وانظر الدليل الشافي 1: 480 ـ الترجمة 1666.
(2) النجوم الزاهرة 11: 19.
(3) البدر الطالع 1: 243.
(4) صفد: مدينة في فلسطين في شرق الجليل الأعلى على ارتفاع 2788 قدماً عن سطح البحر احتلتها اليهود في 11/ 5/ 1948 وهي الآن مدينة صناعية ويسمونها "تسفات".
(5) الأصلان: أصول الفقه وأصول الدين.
(6) انظر ترجمته في الدليل الشافي 2: 724 ـ الترجمة 2474 والدرر الكامنة 5: 92 برقم 4747 وفوات الوفيات 4: 82 برقم 508 وشذرات الذهب 6:96 والنجوم الزاهرة 9: 264.
(7) الدليل الشافي 2: 809 ـ الترجمة 2724 والدرر الكامنة 5 : 259.
(8) الدليل الشافي 2: 578 ـ الترجمة: 1987 والدرر الكامنة 2: 367 برقم 3266 والوافي بالوفيات 3: 297 برقم 430.
(9) الدليل الشافي 2: 699 ـ الترجمة 2388 والوافي بالوفيات 289 وهي ترجمة طويلة هامة تحدث فيها الصفدي عن معاشرته الطويلة لابن سيد الناس وهي برقم 198 وانظر الدرر الكامنة 4: 330 برقم 4437 وشذرات الذهب 6: 180 والبداية والنهاية 14: 169 وفوات الوفيات 3: 287 برقم 427 والنجوم الزاهرة 9: 303.
(10) الدليل الشافي 1: 473 ـ الترجمة 1642 ـ والدرر الكامنة 3: 194 برقم 2892 وشذرات الذهب 6: 114.
(11) الدليل الشافي 2: 803 ـ الترجمة 2703 والبداية والنهاية 14: 191 والدرر الكامنة 5: 233 برقم 5122 وفوات الوفيات 4: 353 برقم 591 وشذرات الذهب 6: 136.
(12) أبو حيان الأندلسي: الدليل الشافي 2: 715 ـ الترجمة 2445 والوافي الوفيات 5: 267 برقم 2345 وفوات الوفيات: 4: 71 برقم 506 والدرر الكامنة 5: 70 برقم 4693 وغاية النهاية 2: 285 برقم 3555 وبغية الوعاة 1: 280 برقم 516 وشذرات الذهب 6: 145.
(13) الحافظ الذهبي: الدليل الشافي 2: 591 ـ الترجمة 2029 والوافي بالوفيات 2: 163 برقم 523 وفوات الوفيات 3: 315 برقم 436.
(14) تقي الدين السبكي: الدليل الشافي 1: 463 ـ الترجمة 1605 وطبقات الشافعية الكبرى 6: 146 وما بعدها.
(15) ابن نباتة: الدليل الشافي 2: 700 ـ الترجمة 2391 والوافي بالوفيات 1: 311 برقم 199 والدرر الكامنة 4: 339 برقم 4448 والنجوم الزاهرة 11: 95 وشذرات الذهب 6: 212.
(16) طبقات الشافعية الكبرى 6: 94.
(17) كتاب "شفاء السقام" من تصنيف تقي الدين السبكي وفيه يردّ على ابن تيمية، ويسمونه، شنّ الغارة على من أنكر السفر للزيارة. طبقات الشافعية 6: 214 وحسن المحاضرة 1: 322 والأعلام 4: 302 وقد طبع في حيدر أباد 1315 هـ وبمصر ومعه مقدمة للشيخ محمد بخيت مفتي الديار المصريّة كما في بولاق 1318هـ.
(18) الدرر الكامنة 6: 176.
(19) الجَحْرمة: هو الضيق والشدّة وسوء الخلق (حجر).
الجذعمة: الصغير (جذع).
الحيقُطان: ذكر الدرّاج (حفظ).
الخِذْلم:المرأة الممتلئ الساقين والذراعين (خذل).
السُّميهي: الكذب والأباطيل (سمه).
السمعمع: الصغير الرأس (سمع).
(20) ـ الأترجّة هي الكبّادة Citron من أصل سنسكريتي. معجم الشهابي 138.
(21) ـ اعلنكك مثل احلنك الشعر: أي اعلنكد واجتمع.
(22) عُنقر الرجل: أصله وعنصره.
-------------------
مجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العدد 101 السنة السادسة والعشرون - كانون الثاني 2006 – المحرم 1427 هـ
يعدّ الصلاح الصفدي من ألمع المؤرخين في تراثنا العربي، وهو أيضاً أديب كبير من أدباء العربية وشعرائها في القرن الثامن الهجري، كذلك كان ناقداً أدبياً كبيراً من نقاد عصره إلى جانب عنايته باللغة وخصوصاً بمعجم تاج اللغة وصحاح العربية لأبي نصر الجوهري (تـ 400هـ).
ترجم لـه ابن خطيب الناصرية(1) وقدمه بقوله: خليل بن أيبك الألبكي الصفدي الإمام العالم الأديب البليغ الأكمل، صلاح الدين، أبو الصفاء، وأبو سعيد، ابن والي الأمير الكبير فارس الدين.
وفي النجوم الزاهرة: هو الإمام البارع الأديب المفتنّ صلاح الدين أبو الصفاء خليل بن الأمير عز الدين أيبك بن عبد الله الألبكي الصفدي(2).
قال ابن خطيب الناصرية: ولد كما رأيته بخطّه سنة ست وتسعين وستمائة تقريباً، ولا تختلف المصادر في تاريخ ولادته، وإن كان الشوكاني جعلها عام 697 سبعة وتسعين وستمائة(3). وكانت ولادته في "صفد(4)" في فلسطين، وإليها نسبته.
لم يبدأ الصفدي اشتغاله بالعلم والأدب وطلبهما إلا بعد أن تجاوز العشرين وكان قبل ذلك قد اتجه إلى صناعة الرسم فمهر فيها، وذكر عن نفسه أن أباه لم يمكنه من الاشتغال حتى استوفى عشرين سنة وطلب بنفسه فأخذ عن شيوخه... وقد رحل في طلب العلم إلى القاهرة ودمشق وكانت له همة عالية في التحصيل، فأخذ عن عدد من شيوخ البلدين، فأخذ عنهم الحديث والمغازي والسير والتاريخ، ويسيراً من الفقه والأصلين(5) وتمّهر في الأدب ومن أبرز شيوخه:
ـ الشهاب محمود بن سليمان بن فهد. توفي بدمشق 720 هـ(6).
ـ يونس الدبابيسي مسند الديار المصرية. توفي سنة 729هـ(7).
ـ بدر الدين بن جماعة بن إبراهيم ولد بحماه وتوفي بمنزله بشاطئ النيل 733 هـ(8).
ـ ابن سيد الناس محمد بن محمد بن محمد بن أحمد العلامة الحافظ. توفي 734هـ(9).
ـ أبو الحسن البندينجي علي بن محمد بن ممدود تـ 736 هـ(10).
ـ الحافظ المزي يوسف بن الزكي حافظ عصره تـ 742 هـ(11).
ـ أبو حيان الأندلسي محمد بن يوسف. توفي بالقاهرة 745هـ(12).
ـ الحافظ الذهبي محمد بن أحمد بن عثمان. توفي سنة 748 هـ(13).
ـ تقي الدين السبكي علي بن عبد الكافي. توفي بالقاهرة سنة 756 هـ(14).
ـ ابن نباتة الشاعر محمد بن محمد بن محمد بن الحسن، توفي سنة 768 هـ(15).
هؤلاء هم أبرز الشيوخ الذين أخذ عنهم الصفدي، وكان الرجل صنّف كراسين في ترجمة نفسه وذكر شيوخه، لكن هذا التصنيف لم يصل إلينا فيما أعلم وقد ذكر هذا التصنيف صاحب شذرات الذهب، ويبدو أن ابن خطيب الناصرية وغيره كانوا ينقلون عنه.
عمل الصفدي في سلك وظائف الدولة، فكان كاتباً في الديوان بـ "صفد" ثم انتقل إلى القاهرة كاتباً في ديوان الإنشاء، وقد استمر هناك مدة طويلة، ودليل بقائه هذه المدة قول التاج السبكي "وكنت قد ساعدته آخر عمره فولي كتابة الدست بدمشق، ثم ساعدته فولي كتابة السر بحلب، ثم ساعدته فحضر إلى دمشق على وكالة بيت المال وكتابة الدست، واستمر بها إلى أن مات(16)" وهكذا قضى صلاح الدين حياته في العمل الوظيفي، وكان يمضي سحابة نهاره في العمل الديواني ثم يعود إلى مجالس العلم والمذاكرة، وإلى كتبه يقرأ ويجمع ويصنف وينشئ وينظم.. وإن كتبه الكثيرة وموسوعته الهائلة في التراجم لتدل أعظم دلالة على ما متع به من صبر وجلد على متابعة الطلب وعلى الجمع والتصنيف والتحرير حتى آخر سني عمره، ويشير تاريخ تصنيف "غوامض الصحاح" "ونفوذ السهم" إلى أنه صنفهما في سنة واحدة هي سنة 757 هـ أي قبل وفاته بسبع سنوات... وكان يسود الكتاب ثم يعيد تبييضه بخطه، ثم يسمعه أو يقرؤه للتصحيح.
وصفه مترجموه بالخصال الحميدة وبالأمانة، وكان محبباً إلى الناس حسن المعاشرة جميل المودّة، وقال عنه شيخه الحسيني: "وكان إليه المنتهى في مكارم الأخلاق ومحاسن الشيم" ويدل سياق سيرته أنه كان متواضعاً فقد جلس في سني نضجه واكتماله ليقرأ على تاج الدين السبكي كتاب "جمع الجوامع" في أصول الفقه ويكتبه بخطّه، كما جلس في حلقة تقّي الدين السبكي وقرأ عليه كتاب "شفاء الأسقام في زيارة خير الأنام(17)" وهو كتاب عادي، ولا ريب في أن قراءته مثل هذا الكتاب على إمام عصره يقع في مجال عنايته بالحديث النبوي الشريف الذي عني به بأخرة.
عاش الصفديّ نحواً من سبعين عاماً يعمل ويصنّف وينثر الفوائد وينظم الشعر، وتصدّى في آخر حياته ـ وقد ثقل سمعه ـ للإفادة بالجامع، وسمع منه بعض أشياخه كالذهبي وابن كثير والحسيني وغيرهم، ثم انطفأت شعلة حياته بطاعون عام أربعة وستين وسبعمائة، وهي السنة التي كان فيها الطاعون بالديار المصرية والبلاد الشامية ومات فيها خلقٌ كثير(18).
كان الصفدي كاتباً شاعراً ناقداً طلعةً، لم يترك الطلب، فلا عجب أن اتسمت ثقافته بالاتّساع والإحاطة، وتدلّ مؤلفاته الكثيرة على نشاط جمّ وعلم غزير وصبرٍ عجيب. وتدل كتبه على سعة مداركه واتساع آفاقه، وكان محباً للطرافة والنكتة والنادرة وروى في كتبه كثيراً منها...
كان أيضاً ناقداً ذوّاقةً وشارك في التصنيف النقدي التطبيقي، ويعدّ كتابه "نصرة الثائر على المثل السائر" أوضح دليل على نضجه وعمق ثقافته كما امتاز الصفدي بحس تاريخي عميق، وتدل مقدمته المسهبة لكتابه الوافي بالوفيات على أنه لم يكن مجرد مؤرخ يسرد التراجم، بل كان يدرك لماذا يؤرخ ولمن، والغرض من التأريخ وما الفائدة منه... إضافة إلى إحاطة شاملة بمصادر بحثه، وقدرةٍ على تنسيقه وترتيبه.
وسننقل الآن إلى ذكر مؤلفاته وما هو مطبوع منها وما هو مخطوط مرتبة على حروف الهجاء :
1 ـ اختراع الخُراع:
مقامة أدبية تقوم على المغالطة بهدف الاستهزاء بجهل أهل عصره. نشرت في اتحاد الكتاب بدمشق سنة 2000 بتحقيق د. فاروق اسليم. وفي عمّان بدار عمّار تح محمد عايش.
2 ـ الأرب من غيث الأدب:
هو نفسه المعروف بـ: الغيث المسجم في شرح لامية العجم.
3 ـ أعيان العصر وأعوان النصر:
خصصه لتراجم معاصريه. وقد طبع بدار الفكر بدمشق بالمشاركة مع مركز جمعة الماجد. حققته مجموعة من المحققين وقدم له الدكتور مازن عبد القادر المبارك سنة 1998.
4 ـ ألحان السواجع بين البادئ والمراجع:
وهو كتاب جمع فيه المكاتبات والأشعار التي دارت ينه وبين أدباء عصره طبع بدار البشائر بدمشق 2004 في مجلدين بتحقيق إبراهيم صالح.
5 ـ الإنشاء "كتاب الإنشاء":
ويتضمن منشآت الصفدي وقد جمعه أحد تلاميذه، ذكره الدكتور رمضان ششن وذكر أن المخطوط في جامعة استانبول ـ القسم العربي برقم 3727 ويقع في 115 ورقة وتاريخ نسخه سنة 843 هـ.
6 ـ أوراق تراجم من كتاب التذكرة وغيره:
وهي بخط المؤلف (13 ورقة) الظاهرية بدمشق 9835 (فهرس مخطوطات التاريخ 80).
7 ـ تحفة ذوي الألباب فيمن حكم دمشق من الخلفاء والملوك والنواب:
نشر بوزارة الثقافة بدمشق 1991 في جزأين في 764 صفحة بتحقيق إحسان بنت سعيد خلوصي وزهير حميدان الصمصام.
8 ـ التذكرة الصلاحية:
قال الدكتور محمد علي سلطاني: "وهو مطول في الأدب والشعر، يقع في ثلاثين مجلداً مرتب حسب الموضوعات، ومقسّم إلى أبواب في أنواع الفضائل والرذائل، وفيه كثير من الفوائد التاريخية والاجتماعية، وكثير أيضاً من تراجم الشعراء والأدباء. ذكر بروكلمان أن بعض أجزائها في جوتا 2140 والمتحف البريطاني 765، وغير ذلك".
وذكر الدكتور رمضان ششن أن جزءاً يقع في 124 ورقة من التذكرة في مكتبة حكيم أوغلي برقم 671 وكتبت في القرن التاسع / نوادر المخطوطات 2: 163 / وسماه صاحب هدية العارفين 1ب: 351 تذكرة الأدب. قال الزركلي في الأعلام 2: 315: جاء في تعليقات عبد العزيز الميمني أن منه أحد عشر جزءاً في مكتبة البساطي بالمدينة (رقم 165 ـ 175 أدب).
9 ـ تشنيف السمع بانسكاب الدمع:
طبع في مصر بمطبعة الموسوعات 1321 هـ في 128 صفحة. معجم المطبوعات وذكره ابن خطيب الناصرية في الدر المنتخب باسم: لذة السمع في وصف الدمع، نشر في دمشق بتحقيق محمد عايش ـ الأوائل 2004.
10 ـ تصحيح التصحيف وتحرير التحريف:
نشر في مكتبة الخانجي بالقاهرة 1407 ـ 1987 بتحقيق السيد الشرقاوي ومراجعة د. رمضان عبد التواب.
11 ـ تمام المتون في شرح رسالة ابن زيدون:
طبع في مطبعة الولاية بدمشق 1327 هـ في 321 صفحة والكتاب مذيّل برسالة القاضي محيي الدين بن عبد الظاهر، كتبها إلى ناصر الدين بن مشاور الكناني المعروف بابن النقيب على نسق الرسائل الزيدونية. معجم المطبوعات 2: 1212 . ونشره محمد أبو الفضل إبراهيم في دار الفكر العربي بالقاهرة 1969 في خمسمائة صفحة.
ـ التنبيه على التشبيه = الكشف والتنبيه.
12 ـ توشيح الترشيح:
نشره البير حبيب مطلق باسم توشيح التوشيح في 227 صفحة.
13 ـ جر الذيل في وصف الخيل:
ذكره صاحب الدر المنتخب الترجمة 514 ـ والبدر الطالع 1: 243 ـ والدرر الكافة 2: 176 ونصرة الثائر: 14. وللسيوطي كتاب مطبوع بالعنوان نفسه.
14 ـ جلوة المذاكرة في خلوة المحاضرة:
قال الدكتور محمد علي سلطاني: وهو مخطوط في الخزانة التيمورية، وصفه محمد كرد علي في مجلة المجمع العلمي العربي بدمشق 16: 38.
15 ـ جنان الجناس:
طبع في الجوائب بالآستانة 1299 هـ ومعه كتاب مناهج التوسل في مباهج الترسل للشيخ عبد الرحمن بن محمد الحنفي البسطامي.
قال د. سلطاني: ومنه نسخة موجزة بعنوان ( نزهة الخلاص في علم الجناس) مخطوط في برلين 7333. بروكلمان ـ الملحق 2: 29 ونشر بدار الكتب العلمية تح سمير الحلبي ـ بيروت 1987.
ومنه نسخة في تركيا: بالي كسير باغشار (كتبت في حياة المؤلف في 92 ورقة) وفي جامعة استانبول، القسم العربي برقم 1092 كتبت في القرن التاسع في 36 ورقة.
انظر نوادر المخطوطات 2: 164.
16 ـ الحسن الصريح في مئة مليح:
طبع بتحقيق د. أحمد فوزي الهيب في دار سعد الدين بدمشق 2003 م.
17 ـ حرم المرح في تهذيب ملح الملح: "بزيادات من عنده"
ذكر في الدر المنتخب. الترجمة 514.
18 ـ حقيقة المجاز إلى الحجاز:
ذكر في الدر المنتخب. الترجمة 514.
19 ـ حلي النواهد على ما في الصحاح من الشواهد:
ذكر في الدر المنتخب. الترجمة 514 ـ وهدية العارفين 1: 351.
20 ـ خلع العذار في وصف العذار:
ذكر في هدية العارفين 1: 351.
ـ دمعة الباكي ولوعة الشاكي: سيرد في حرف اللام: لوعة الشاكي.
21 ـ ديوان الفصحاء وترجمان البلغاء:
وهو منتخبات من الشعر والنثر، ألفه للسلطان الأشرف الأيوبي، وذكر بروكلمان2: 32 أنه بخط المؤلف في فيينا برقم 389.
ـ ذكر من ولي إمرة دمشق في الإسلام: سبق في "تحفة أولي الألباب".
نشره الدكتور صلاح الدين المنجد مع تحفة أولي الألباب بالمجمع العلمي العربي بدمشق 1955.
22 ـ رشف الرحيق في وصف الحريق: "رسالة"
وهي رسالة نشرها محققة الدكتور سمير الدروبي في مجلة البلقاء ـ المجلد 3 ـ العدد الأول / نيسان 1995 ـ جامعة عمان الأهلية.
كما حققها الأستاذ إبراهيم صالح ضمن تحقيقه للجزء الثاني عشر من مسالك الأبصار لابن فضل الله العمري [ص 485 ـ 494].
23 ـ رصف الزلال في وصف الهلال:
قال د. محمد علي سلطاني: "وهو مطبوع، ورد عند بروكلمان باسم كشف الزلال، وعند زيدان في تاريخ آداب اللغة العربية "رشف الزلال" وذكر بروكلمان 2 : 33 أن منه قصيدة الحصكفي في معاني كلمة الهلال. برلين 7064 ـ نصرة الثائر: 15.
24 ـ رموز الشجرة النعمانية:
هدية العارفين 1: 351. وذكر في فهارس التصوف لمخطوطات الظاهرية 2: 66 باسم شرح الشجرة النعمانية في أخبار الدولة العثمانية وله عدة مخطوطات.
25 ـ الروض الباسم والعرف الناسم:
هكذا ورد في الدر المنتخب. وجاء في نصرة الثائر: ولثغر الباسم. وسماه الزركلي في الأعلام 2: 316: الروض الناسم "وذكر بروكلمان أن منه نسخة في الأسكوريال برقم
1848.
26 ـ زهر الخمائل وذكر الأوائل:
الدر المنتخب ـ الترجمة 514.
ـ شرح الشجرة النعمانية = رموز الشجرة النعمانية.
27 ـ شرح الجهورية (رسالة ابن زيدون):
ذكرها د. رمضان ششن في نوادر المخطوطات 2 : 164 وذكر أن منها نسخة في تركيا (فيض الله 2158 / 9 كتبت سنة 1044 هـ من 307 أ ـ 383 ب ـ قلت: ربما كانت هي نفسها "تمام المتون".
28 ـ الشعور بالعور:
طبع بتحقيق الدكتور عبد الرزاق حسين في عمان 1988.
29 ـ صرف العين عن حرف العين في وصف العين:
قال بروكلمان 2: 33: إن بعض أوراقه بخط الصفدي في برلين 3806.
30 ـ صورة رحلة.
الدر المنتخب: الترجمة 514.
31 ـ طراز الألباب، وذكره الأستاذ إبراهيم صالح باسم طراز الألغاز
الدر المنتخب: الترجمة: 514. ألحان السواجع 1: 13.
32 ـ طرد السبع عن سرد السبع:
قال صاحب الدر المنتخب: إنه في أربعة مجلدات. وقال د. ششن: إنه في لكى جامع برقم 984 ( نسخة كتبت عام 838 هـ في 176 ورقة).
33 ـ عبرة اللبيب بعثرة الكئيب:
عن الدرر المنتخب: الترجمة 514 وعند بروكلمان: عبرة اللبيب بمصرع الكئيب الملحق 2: 29 وفي مقدمة تحقيق ألحان السواجع: عبرة اللبيب بعبر الكئيب؟ ! 1/ 13.
34 ـ العرف الندي في شرح قصيدة ابن الوردي:
الظاهرية: 5819.
35 ـ غرة الصبح في اللعب بالرمح:
الدر المنتخب.
36 ـ غوامض الصحاح: سيرد الكلام عليه.
37 ـ الغيث المسجم في شرح لامية العجم:
وهو شرح فيه الكثير من الاستطراد والفوائد المبثوثة، وقد طبع عدة طبعات، ذكر سركيس منها طبعتين: الأولى في الاسكندرية عام 1290 هـ وبهامشها رسائل أبي العلاء المعري وفي المطبعة الأزهرية بالقاهرة عام 1305 هـ وبهامشها: سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون. كما طبع في دار الكتب العلمية ببيروت عام 1395 هـ ـ 1975 م في مجلدين.
ذكر صاحب الدر المنتخب باسم شرح لأمية العجم وكذلك صاحب الدرر الكامنة 2: 176 وفي المخطوطات الأحقاف: غيث الأدب الذي انسجم في شرح لأمية العجم. مجلة معهد المخطوطات. مج 27 ج2 ص 724.
38 ـ فض الختام عن التورية والاستخدام:
طبع بتحقيق د. المحمدي عبد العزيز الحناوي بدار الطباعة المحمدية بالقاهرة عام 1399 هـ ـ 1979م.
39 ـ الفضل المنيف في المولد الشريف:
الدر المنتخب.
40 ـ قانون الترسل:
الدر المنتخب.
41 ـ قصيدة:
برلين 8760 . عن بروكلمان 2: 33.
42 ـ قصيدة تائية:
لايبزج 475 ـ عن بروكلمان ـ الملحق 2: 29.
43 ـ قصيدة لامية:
برلين 7972 عن بروكلمان ـ الملحق 2: 29.
44 ـ قهر الوجوه العابسة بذكر نسب الجراكسة:
قال سركيس : رسالة تلخصت من كتاب شهاب الدين الصفدي بطلب الأمير رضوان بك الأمير. بولاق 1278 هـ وبمطبعة محمد مصطفى 1316 هـ في 22 صفحة. قلت: ولا أستطيع الجزم بصحة نسبة هذا الكتاب إلى الصلاح الصفدي، فلم أر أحداً من مترجميه ذكره. ثم إن ما قاله سركيس عن كتاب شهاب الدين الصفدي يخيل إليّ أنه أحدث لبساً بين الصلاح وبين الشهاب...
45 ـ كشف الحال في وصف الخال:
طبع بعناية سهام صّلان بدار سعد الدين بدمشق 1999.
46 ـ كشف السرّ المبهم في لزوم ما لا يلزم.
فهرس الأدب بالظاهرية 2ب: 41 ذكر برقم 7150.
وقد نوقش على أنه رسالة ماجستير بجامعة دمشق معتمداً نسخة الظاهرية.
47 ـ الكشف والتنبيه على الوصف والتشبيه:
طبع في سلسلة إصدارات دار الحكمة في بريطانيا بتحقيق الأستاذ هلال ناجي والأستاذ وليد بن أحمد الحسين أبي عبد الله الزبيري سنة 1999 في 530 صفحة.
48 ـ لذّة السمع في وصف الدمع:
ذكر الأستاذ إبراهيم صالح أنه مطبوع في مطبعة الموسوعات بالقاهرة.
منه نسخة في الظاهرية في 35 ورقة برقم 69060 . انظر فهارس الأدب في الظاهرية 2: 104 وفي خزانة إسماعيل صائب في تركيا برقم 1385. كتبه محمد بن يحيى اليماني في حياة المؤلف في 112 ورقة. نوادر المخطوطات 2: 165 وسماه: لذة السمع في صفة الدمع.
49 ـ لوعة الشاكي ودمعة الباكي:
طبع في مصر طبعة حجرية سنة 1274 هـ في 60 صفحة وفي مطبعة شرف 1302 هـ في 59 صفحة وسنة 1307 هـ في 52 صفحة وفي مطبعة الجوائب الآستانة 1291 هـ في 74 صفحة وطبعة ثانية 1301 هـ وطبعة في تونس 1281 هـ وفي مطبعة الفتوح الأدبية 1331هـ. وعلق سركيس بقوله: "ليس من المحقق أن هذا الكتاب هو من تصنيف صلاح الدين الصفدي، فإن صاحب كشف الظنون ينسبه إلى الشيخ زين الدين منصور بن عبد الرحمن الشافعي، ويقال إنه مقامة حسنة، وكان في خزانتي نسخة خطية كتب فيها أنه لعلاء الدين بن شريف المارديني، وفي نسخة كتبت سنة 1229 هـ في الخزانة التيمورية يذكر أنه من تأليف صفي الدين الحلّي، ومما يعوّل عليه أكثر من سواه النسخة الخطية التي ابتاعها مؤخراً أحمد تيمور باشا وهي قديمة جداً يرتقي عهدها إلى القرن الثامن للهجرة، فإنه لم يذكر فيها اسم المؤلف. ونضيف إلى ذلك أن مترجمي صلاح الدين الصفدي لم يذكروا له هذا الكتاب من ضمن مؤلفاته".
قلت: ومنه نسخة في تركيا: رشيد أفندي 841 في 40 ورقة، كتبت في القرن العاشر. نوادر المخطوطات 2: 165.. ومنه ثلاث نسخ في المكتبة الظاهرية بدمشق أرقامها 9635 ـ 5789 ـ 5798 "فهرس الأدب 2: 115 ـ 116 وهي بالأرقام نفسها في مكتبة الأسد الوطنية حالياً. وفي مكتبة الأحقاف نسخة من 46 ورقة. مجلة معهد الخطوطات مج 27 ج2.
50 ـ المثالث والمثاني "مقاطيع ونظم":
الدر المنتخب: الترجمة 514.
51 ـ المجاراة والمجازات:
ذكر في الدر المنتخب أنه مجلدان، وذكره د. سلطاني باسم المنتقى من المجاراة والمجازاة. وورد في الدرر الكامنة 2: 176 باسم المجاراة والمجازاة في مجريات الشعراء. وذكر بروكلمان في الحق 2: 29 أنه في طوب قبو سراي 1617.
52 ـ المحاورة الصلاحية في الأحاجي الاصطلاحية:
بروكلمان المحلق 2: 29 ـ الأسكوريال 432 ـ نصرة الثائر: 17.
53 ـ مختار من شعر ابن دانيال:
طبع بتحقيق محمد نايف الدليمي بالموصل 1979م.
55 ـ مختار شعر المتنبي:
ذكره الأستاذ إبراهيم صالح نقلاً عن الوافي 11/ 294 : انظر الرقم 53.
56 المختار من كشف الحال في وصف الخال:
يبدو أنّه مختصر من كتابه "كشف الحال في وصف الخال "ذكر الدكتور ششن أنه في قراجلبي زاده برقم 313/ 3 وكتب سنة 765 هـ 90أ إلى 114 ب.
57 ـ المقترح في المصطلح:
الدر المنتخب: الترجمة 514.
58 ـ منتخب شعر مجير الدين بن تميم:
طبع بتحقيق الأستاذ هلال ناجي ود. ناظم رشيد في عالم الكتب ببيروت 1999.
59 ـ المنتقى من المجاراة والمجازاة:
سبق ذكره في "المجاراة والمجازاة".
60 ـ منشآت الصفدي:
قال د. سلطاني: مجموعة مقالات ورسائل وتواقيع وتقارير رسمية.
وهي عند بروكلمان 2: 32 والملحق 2: 28 في القاهرة أول 4/ 334 وجوتا 36 وفي دار الكتب المصرية ـ تيمورية 411 باسم قانون الترسل....
61 ـ نجد الفلاح في مختصر الصحاح:
هدية العارفين 1: 352.
62 ـ نجم الدياجي في نظم الأحاجي:
الدر المنتخب. الترجمة 514.
63 ـ نصرة الثائر على المثل السائر:
طبع في مجمع اللغة العربية بدمشق 1972 بتحقيق الدكتور محمد علي سلطاني.
64 ـ نفائس الحماسة:
ذكره الأستاذ إبراهيم صالح نقلاً عن الوافي 11/ 293 عند ذكر حماسة أبي تمام: "وقد اخترت جيدّها فكان ألف بيت ومئة بيت وثلاثة وعشرين بيتاً، وسمّيتُ ذلك نفائس الحماسة، بعدما رتبتُ كل بابٍ منها على حروف المعجم".
65 ـ نفوذ السهم فيما وقع للجوهري من الوهم:
ذكره د. ششن في نوادر المخطوطات 2: 166 : شهيد علي برقم 2701 كتبت في القرن الثاني عشر نقلاً من نسخة بخط المؤلف سنة 757 هـ في 95 ورقة. وذكر الدكتور المنجد في المختار من المخطوطات العربية في الآستانة: 17 : أنّ منه نسخة في الكتب فإنه العمومية برقم 6834 لغة. والنسخة في عشر كراسات (الرقم الخصوصي 44).
66 ـ نكت الهميان فينكت العميان:
طبع بتحقيق الأستاذ أحمد زكي بك بالمطبعة الجمالية بالقاهرة 1329 هـ ـ 1911 م. ثم أعيد نشره مصوراً في مكتبة المثنى ببغداد.
67 ـ الهول المعجب في القول الموجب:
في بروكلمان . الملحق 2: 29 : في القاهرة (ثان) 2: 228 ودار الكتب المصرية، مصورات 1964 (435 بلاغة). عن نصرة الثائر: 17.
68 ـ الوافي بالوفيات "وهو التاريخ الكبير":
طبع معظمه بإشراف جمعية المستشرقين الألمان بدئ به منذ عام 1959.
غوامض الصحاح:
كان ظهور معجم تاج اللغة وصحاح العربية للإمام إسماعيل بن حماد الجوهريّ بترتيبه وانتظامه من المفاصل الحاسمة في تطور المعجم العربي ونموه ووصوله إلى الترتيب المثالي، فقد استطاع الجوهري مستفيداً من تراكم الخبرات السابقة في مجال المعجم أن ينبذ في معجمه كل ما يعيق الرجوع إليه، فنبذ طريقة التقاليب والترتيب المخرجيّ ونبذ تقسيم الكلام إلى أبنية وهي طريقة تشتت المادة الواحدة وأقام نظامه على النظر إلى أصول المواد ثم ترتيبها باعتبار الحرف (الأصل) الأخير باعتباره (الباب) مع مراعاة الحرف الأول (الفصل) ثم مراعاة الثواني والثوالث وذلك حسب الترتيب الهجائي: أ، ب ، ت، ث، ث، ج، ج... الذي وضعه نصر بن عاصم الليثي... وهكذا وصل بالمعجم العربي إلى تمام كما له من حيث الترتيب وسهولة المراجعة.
وتنامت حول معجم الصحاح حركة لغوية نشطة وغزيرة، فصنف بعضهم له تكملة واختصره آخرون ونقده آخرون، وكان ممن عني به عناية بالغة صلاح الدين الصفدي، فقد صنف أربعة مصنفات تدور في فلكه وهي:
ـ حلي النواهد على ما في الصحاح من الشواهد.
ـ غوامض الصحاح.
ـ نجد الفلاح في مختصر الصحاح.
نفوذ السهم فيما وقع فيه الجوهريّ من الوهم.
وسنقتصر الكلام على غوامض الصحاح:
إن كلمة الغموض هنا لا تتجه إلى ما يسمى بغريب اللغة أو حوشيها وإنما تتجه إلى غموض الاشتقاق وصعوبة رد الكلمة المذكورة إلى أصلها، وخاصة لدى مّن لم يتمرس بالتصريف ويعرف شعابه ومسالكه، كما قرر الصفدي في مقدمته للكتاب، لذلك كان يذكر بعض تلك الغوامض ولا يذكر معناها، لأن معناها من الوضوح والشياع بحيث لا يخفى على أحد، لكن الغموض والصعوبة إنما هما في رد الكلمة إلى أصلها، وقد بدأ كتابه بعد المقدمة بذكر لفظ الجلالة (الله) واكتفى بأن قال: أورده الجوهري في ليه وأورده أيضاً في أله، ولم يقدّم أي شيء آخر، ويذكر مثلاً (الميناء) ومعناه معروف شائع قديماً وحديثاً لدى الخاصة والعامة، لكن وجه الغموض في ردّه إلى أصله الثلاثي (ونى)...
فالصفدي قرأ الصحاح واستخرج الأبنية التي وجد فيها غموضاً بالمعنى المذكور وأعاد ترتيبها على نسق جديد تغلّب فيه على الصعوبة التي تواجه من يجهل التصريف في ردّ تلك الأبنية إلى أصولها.
وليس معنى هذا أن كل بناء مما ذكره الصفدي كان معروف المعنى، فإن من تلك الأبنية ما يدخل في مجال الغريب كالجحْرمة والجذعمة والحيقطان والخِذْلم والسُّميهى والسمعمع(19).. الخ لكن غرابة اللفظ لم تكن سبب الاختيار وإنما غموض الأصل أو ما يشبه الغموض.
ليس في الكتاب جديد من حيث المادة، وإنما الجديد فيه ترتيبه فقد رتب الصفدي تلك الأبنية بعد استخراجها بحسب أوائل الحروف مع مراعاة الثواني والثوالث وما يليها من غير إعادة للكلمة إلى أصلها الثلاثي فكلمة "الأترجّة(20)" تذكر في باب الهمزة مع أن أصلها المعجمي "ترج" وكلمة "اعلنكك(21)" تذكر في باب الهمزة، وأصلها المعجمي "علك" وكلمة "العُنقر(22)" تذكر في باب العين مع النون مع أن أصلها "عقر" فترتيب غوامض الصحاح هو ترتيب هجائي يراعي أوائل الكلمات دون النظر إلى الأصول سواء أكانت ثلاثية أم رباعية أم خماسية وقد وقع بعض الاضطراب في ترتيب بعض المفردات مما لا مجال فيه للتفصيل هنا وهو مما لا يعيب الكتاب.
كتاب غوامض الصحاح ذكره صاحب الدر المنتخب ضمن مؤلفات الصفدي كما ذكره الزركلي في الأعلام 2: 316 وقال: بخطّه، رأيته في الأسكوريال (193) وهي النسخة نفسها التي نتحدث عنها، كما ذكره بروكلمان والدكتور ششن ولعله من المفيد أن نذكر أن هناك مسوّدة لهذا الكتاب بخط المؤلف وهي في جوروم برقم 1905 وآخره "تمت المسوّدة على يد مؤلفها الفقير خليل بن أيبك الصفدي في 73 ورقة، في أولها قيد سماعات عن المؤلف سنة 757 ، و 758 هـ "[نوادر المخطوطات 2: 164] ولم يتح لنا رؤية تلك المسوّدة.
المخطوط الذي بين أيدينا يعود تاريخ نسخه إلى جمادى الأولى عام 757 هـ وقد نسخ على يد مؤلفه في دمشق، جاء في آخره:
وكتب مؤلفه الفقير إلى الله تعالى خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي بدمشق المحروسة في جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وسبعمائة الحمد الله حقّ حمده وصلاته على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلامه حسبنا الله ونعم الوكيل.
وهذا هو توقيع المؤلف على هذه النسخة، وفي سبيل التأكد من كونها بخطّه، وخشيةً أن يكون ناسخ قد نقل التوقيع على ما هو عليه وهو ينسخ عقدنا طائفةً من المقارنات فأخذنا الصفحات المصورة التي بخط المؤلف من الجزء الأول من كتاب "الوافي بالوفيات" من نسخة نور عثمانية وقارنّاها بخط كتاب غوامض الصحاح. وقد ضبط الصفدي الكلمات في كل من الكتابين وعني بوضع الشدّات مع حركاتها في مواضعها وكما أنه التزم خط النسخ وكل هذه الأمور سهّلت المقارنة وأتاحت التأكد من أن خط غوامض الصحاح هو نفسه الخط المعروض من نسخة نور عثمانية في أول الوافي. كما قارنا الخط بخطه في وريقات في الظاهرية فهرست تحت عنوان "أوراق تراجم من كتاب التذكرة وغيره فكان الخط نفسه (الظاهرية 9825 ـ فهرس مخطوطات التاريخ 80).
---------------------
مراجع البحث ومصادره
1 ـ الأشباه والنظائر في الألفاظ القرآنية، الثعالبي، تحقيق محمد المصري، دمشق 1404 هـ ـ 1984 م.
2 ـ اصطلاحات الصوفية، عبد الرزاق القاشاني، تحقيق الدكتور محمد كمال إبراهيم جعفر، القاهرة 1981م.3 ـ الأعلام، خير الدين الزركلي، الطبعة الرابعة، دار العلم للملايين، بيروت 1979.
4 ـ البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، محمد بن علي الشوكاني، مطبعة السعادة بمصر 1348 هـ.
5 ـ تاريخ الأدب العربي، كارل بروكلمان ـ بالألمانية.
6 ـ التراث العربي "مجلة فصلية تصدر بدمشق عن اتحاد الكتاب العرب "والإشارة هنا إلى العدد (17) وفيه رسالة (الرفدة بمعنى وحده) للتقي السبكي بتحقيقنا، وقد قدمنا لها بمقدمة اشتملت على بيبلوغرافيا شاملة بمؤلفات التقي السبكي.
7 ـ التعريفات، علي بن محمد الجرجاني "السيد الشريف"، المطبعة الحميدية بمصر 1321 هـ.
8 ـ الدر المنتخب، ابن خطيب الناصرية، مخطوط ومحقق لدى الأستاذ المحقق يحيى زكريا عبارة.
9 ـ الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، ابن حجر العسقلاني، تحقيق محمد سيد جاد الحق، طبعة ثانية، القاهرة 1385 هـ/ 1966 م.
10 ـ الدليل الشافي على المنهل الصافي، ابن تغري بردي، تحقيق فهيم محمد شلتوت، جامعة أم القرى 1983.
11 ـ ديوان الأدب، أبو إبراهيم إسحاق بن إبراهيم الفارابي، تحقيق الدكتور أحمد مختار عمر، مراجعة الدكتور إبراهيم أنيس، القاهرة 1394 ـ 1974 مجمع اللغة العربية بمصر.
12 ـ الرائد، جبران مسعود، دار العلم للملايين، بيروت 1978.
13 ـ شذرات الذهب في أخبار من ذهب، ابن العماد الحنبلي، دار الآفاق الجديدة، بيروت.
14 ـ طبقات الشافعية الكبرى، تاج الدين السبكي، المطبعة الحسينية 1324 هـ.
15 ـ فهارس مخطوطات دار الكتب الظاهرية (الأدب)، وضعه رياض عبد الحميد مراد، وياسين محمد السواس، مجمع اللغة العربية بدمشق 1402 ـ 1982.
16 ـ فهارس مخطوطات دار الكتب الظاهرية (التاريخ)، خالد الريان، مجمع اللغة العربية بدمشق.
17 ـ فهارس مخطوطات دار الكتب الظاهرية (التصويف)، محمد رياض المالح ـ مجمع اللغة العربية بدمشق.
18 ـ فهارس مخطوطات دار الكتب الظاهرية (اللغة)، أسماء الحمصي، مجمع اللغة العربية بدمشق.
19 ـ كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، حاجي خليفة، استانبول 1951، طبعة مصورة عنها.
20 ـ مجلة معهد المخطوطات العربية، إصدار معهد المخطوطات بالكويت.
21 ـ المختار من المخطوطات العربية في الآستانة، نشرها وعلق عليها الدكتور صلاح الدين المنجد. وهي عبارة عن رسالة من أحمد تيمور إلى جرجي زيدان. دار الكتاب الجديد 1968.
22 ـ المرجع، عبد الله العلايلي، المجلد الأول، بيروت 1963.
23 ـ المعاجم اللغوية في ضوء دراسات علم اللغة الحديث، الدكتور محمد أبو الفرج، الطبعة الأولى، دار النهضة المصرية 1966.
24 ـ المعجم العربي "نشأته وتطوره"، الدكتور حسين نصار، دار مصر للطباعة، الطبعة الثانية 1968.
25 ـ المعجم العربي بين الماضي والحاضر، الدكتور عدنان الخطيب، معهد البحوث والدراسات العربية، القاهرة 1966 ـ 1967.
26 ـ معجم المؤلفين، عمر رضا كحالة، المكتبة العربية بدمشق 1376 هـ ـ 1957م.
27 ـ معجم المخطوطات المطبوعة، الدكتور صلاح الدين المنجد (خمسة أجزاء)، دار الكتاب الجديد ـ بيروت 1398 هـ ـ1978 م.
28 ـ معجم المطبوعات العربية والمعرّبة، يوسف إليان سركيس، مطبعة سركيس بمصر 1346 هـ ـ
1928 م.
29 ـ مقدمة الصحاح، وضعها أحمد عبد الغفور عطار، دار الكتاب العربي بمصر 1956.
30 ـ النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، ابن تغري بردي، وزارة الثقافة بمصر، طبعة مصورة.
31 ـ نصرة الثائر على المثل السائر، صلاح الدين الصفدي، تحقيق الدكتور محمد علي سلطاني، مجمع اللغة العربية بدمشق 1972.
32 ـ النقد الأدبي في القرن الثامن الهجري بين الصفدي ومعاصريه، الدكتور محمد علي سلطاني، دار الحكمة، دمشق 1394 هـ ـ 1974 م.
33 ـ نوادر المخطوطات، العربية في مكتبات تركيا، جمعها الدكتور رمضان ششن، صدرت في ثلاثة أجزاء عن دار الكتاب الجديد، بيروت 1400 هـ ـ 1980 م.
34 ـ هدية العارفين، إسماعيل باشا البغدادي، استنانبول 1351، طبعة مصورة.
35 ـ الوافي بالوفيات، الصلاح الصفدي، "الجزء الأول باعتناء هلموت ريتر"، دار النشر بفسبادن 1381 هـ ـ 1961 م.
-------------------------
* أستاذ وباحث جامعي.
(1) ابن خطيب الناصرية، علي بن محمد بن سعد، قاضي حلب وعالمها 774 ـ 843 هـ بحلب، كان عالماً فقيهاً مصنّفاً، صنّف تاريخاً لحلب ذيّله على تاريخ ابن العديم "بغية الطلب" وسّماه: الدر المنتخب في تاريخ حلب، وكان الأستاذ المحقق المرحوم يحيى زكريا عبارة قد قدّم لي ترجمة الصفدي من الدر المنتخب وكان يقوم بتحقيقه ولم يمهله الأجل ولم يطبع الكتاب حسب علمي حتى الآن.
وانظر الدليل الشافي 1: 480 ـ الترجمة 1666.
(2) النجوم الزاهرة 11: 19.
(3) البدر الطالع 1: 243.
(4) صفد: مدينة في فلسطين في شرق الجليل الأعلى على ارتفاع 2788 قدماً عن سطح البحر احتلتها اليهود في 11/ 5/ 1948 وهي الآن مدينة صناعية ويسمونها "تسفات".
(5) الأصلان: أصول الفقه وأصول الدين.
(6) انظر ترجمته في الدليل الشافي 2: 724 ـ الترجمة 2474 والدرر الكامنة 5: 92 برقم 4747 وفوات الوفيات 4: 82 برقم 508 وشذرات الذهب 6:96 والنجوم الزاهرة 9: 264.
(7) الدليل الشافي 2: 809 ـ الترجمة 2724 والدرر الكامنة 5 : 259.
(8) الدليل الشافي 2: 578 ـ الترجمة: 1987 والدرر الكامنة 2: 367 برقم 3266 والوافي بالوفيات 3: 297 برقم 430.
(9) الدليل الشافي 2: 699 ـ الترجمة 2388 والوافي بالوفيات 289 وهي ترجمة طويلة هامة تحدث فيها الصفدي عن معاشرته الطويلة لابن سيد الناس وهي برقم 198 وانظر الدرر الكامنة 4: 330 برقم 4437 وشذرات الذهب 6: 180 والبداية والنهاية 14: 169 وفوات الوفيات 3: 287 برقم 427 والنجوم الزاهرة 9: 303.
(10) الدليل الشافي 1: 473 ـ الترجمة 1642 ـ والدرر الكامنة 3: 194 برقم 2892 وشذرات الذهب 6: 114.
(11) الدليل الشافي 2: 803 ـ الترجمة 2703 والبداية والنهاية 14: 191 والدرر الكامنة 5: 233 برقم 5122 وفوات الوفيات 4: 353 برقم 591 وشذرات الذهب 6: 136.
(12) أبو حيان الأندلسي: الدليل الشافي 2: 715 ـ الترجمة 2445 والوافي الوفيات 5: 267 برقم 2345 وفوات الوفيات: 4: 71 برقم 506 والدرر الكامنة 5: 70 برقم 4693 وغاية النهاية 2: 285 برقم 3555 وبغية الوعاة 1: 280 برقم 516 وشذرات الذهب 6: 145.
(13) الحافظ الذهبي: الدليل الشافي 2: 591 ـ الترجمة 2029 والوافي بالوفيات 2: 163 برقم 523 وفوات الوفيات 3: 315 برقم 436.
(14) تقي الدين السبكي: الدليل الشافي 1: 463 ـ الترجمة 1605 وطبقات الشافعية الكبرى 6: 146 وما بعدها.
(15) ابن نباتة: الدليل الشافي 2: 700 ـ الترجمة 2391 والوافي بالوفيات 1: 311 برقم 199 والدرر الكامنة 4: 339 برقم 4448 والنجوم الزاهرة 11: 95 وشذرات الذهب 6: 212.
(16) طبقات الشافعية الكبرى 6: 94.
(17) كتاب "شفاء السقام" من تصنيف تقي الدين السبكي وفيه يردّ على ابن تيمية، ويسمونه، شنّ الغارة على من أنكر السفر للزيارة. طبقات الشافعية 6: 214 وحسن المحاضرة 1: 322 والأعلام 4: 302 وقد طبع في حيدر أباد 1315 هـ وبمصر ومعه مقدمة للشيخ محمد بخيت مفتي الديار المصريّة كما في بولاق 1318هـ.
(18) الدرر الكامنة 6: 176.
(19) الجَحْرمة: هو الضيق والشدّة وسوء الخلق (حجر).
الجذعمة: الصغير (جذع).
الحيقُطان: ذكر الدرّاج (حفظ).
الخِذْلم:المرأة الممتلئ الساقين والذراعين (خذل).
السُّميهي: الكذب والأباطيل (سمه).
السمعمع: الصغير الرأس (سمع).
(20) ـ الأترجّة هي الكبّادة Citron من أصل سنسكريتي. معجم الشهابي 138.
(21) ـ اعلنكك مثل احلنك الشعر: أي اعلنكد واجتمع.
(22) عُنقر الرجل: أصله وعنصره.
-------------------
مجلة التراث العربي-مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العدد 101 السنة السادسة والعشرون - كانون الثاني 2006 – المحرم 1427 هـ
مواضيع مماثلة
» معجم أخطاء الكتاب - صلاح الدين زعبلاوي معجم أخطاء الكتاب تأليف : صلاح الدين زعبلاوي دار الثقافة والتراث الطبعة الأولى 1427هـ/2006م دمشق - سوريا --------------------------- --------------------------- رابط التحميل -----
» مختار الصحاح
» بين الصحاح والقاموس المحيط ـــ محمود فاخوري
» دعاء رد الدين
» العربية.. لغة الدين والدنيا
» مختار الصحاح
» بين الصحاح والقاموس المحيط ـــ محمود فاخوري
» دعاء رد الدين
» العربية.. لغة الدين والدنيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى