الــــتــــــربــيـــة و الــتعــليـم
السلام عليكم

أسعدنا تواجدكم بيننا على أمل أن تستمتعوا وتستفيدوا
وننتظر مشاركاتكم وتفاعلكم فمرحباً بكم بين إخوانكم
ونسأل الله لكم التوفيق والنجاح والتميز،






انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الــــتــــــربــيـــة و الــتعــليـم
السلام عليكم

أسعدنا تواجدكم بيننا على أمل أن تستمتعوا وتستفيدوا
وننتظر مشاركاتكم وتفاعلكم فمرحباً بكم بين إخوانكم
ونسأل الله لكم التوفيق والنجاح والتميز،




الــــتــــــربــيـــة و الــتعــليـم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الحاسد و المحسود" للجاحظ 1-6110
عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin - 24432
الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10 
الوهراني - 5335
الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10 
sage - 4949
الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10 
mazouni - 4183
الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10 
رياض - 2903
الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10 
bouhadi - 2451
الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10 
fatima - 2183
الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10 
zahera - 2049
الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10 
جمال - 1981
الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10 
naima - 1924
الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10الحاسد و المحسود" للجاحظ Ligne_10 

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 10 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 10 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع

الحاسد و المحسود" للجاحظ

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الحاسد و المحسود" للجاحظ Empty الحاسد و المحسود" للجاحظ

مُساهمة من طرف Admin الخميس سبتمبر 02, 2010 11:28 pm

"‏ ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم ‏"‏‏.‏

سورة البقرة

.............

الحسد - رحمك الله - أول خطيئة ظهرت في السموات وأول معصية حدثت في الأرض خص به أفضل الملائكة فعصى ربه وقايسه في خلقه واستكبر عليه فقال‏:‏ ‏"‏ خلقتني من نار وخلقته من طين ‏"‏

فلعنه وجعله إبليساً وأنزله من جواره بعد أن كان أنيساً

و شوه خلقه تشويهاً و موه على نبيه تمويهاً

نسي به عزم ربه فواقع الخطيئة فارتدع المحسود وتاب عليه وهدى

و مضى اللعين الحاسد في حسده فشقي وغوى‏.‏

و أما في الأرض فابنا آدم حيث قتل أحدهما أخاه فعصى ربه وأثكل أباه‏.‏

وبالحسد طوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين‏.‏

لقد حمله الحسد على غاية القسوة وبلغ به أقصى حدود العقوق فأنساه من رحمه جميع الحقوق إذ ألقى الحجر عليه شادخاً وأصبح عليه نادماً صارخاً‏.‏

...............

ومن شأن الحاسد إن كان المحسود غنياً أن يوبخه على المال فيقول‏:‏ جمعه حراماً ومنعه أثاماً‏.‏

وألب عليه محاويج أقاربه فتركهم له خصماء وأعانهم في الباطن وحمل المحسود على قطيعتهم في الظاهر وقال له‏:‏ لقد كفروا معروفك وأظهروا في الناس ذمك فليس أمثالهم يوصلون فإنهم لا يشكرون‏.‏

وإن وجد له خصماً أعانه عليه ظلماً وإن كان ممن يعاشره فاستشاره غشه أو تفضل عليه بمعروف كفره أو دعاه إلى نصر خذله وإن حضر مدحه ذمه وإن سئل عنه همزه وإن كانت عنده شهادة كتمها وإن كانت منه إليه زلة عظمها وقال‏:‏ إنه يحب أن يعاد ولا يعود ويرى عليه العقود‏.‏

وإن كان المحسود عالماً قال‏:‏ مبتدع ولرأيه متبع حاطب ليل ومبتغي نيل لا يدري ما حمل قد ترك العمل وأقبل على الحيل‏.‏

قد أقبل بوجوه الناس إليه وما أحمقهم إذ انثالوا عليه‏.‏

فقبحه الله من عالم ما أعظم بليته وأقل رعته وأسوأ طعمته‏.‏

وإن كان المحسود ذا دين قال‏:‏ متصنع يغزو ليوصى إليه ويحج ليثنى بشيء عليه ويصوم لتقبل شهادته ويظهر النسك ليودع المال بيته ويقرأ في المسجد ليزوجه جاره ابنته ويحضر الجنائز لتعرف شهرته‏.‏

وما لقيت حاسداً قط إلا تبين لك مكنونه بتغير لونه وتخوص عينه وإخفاء سلامه والإقبال على غيرك والإعراض عنك والاستثقال لحديثك والخلاف لرأيك‏.‏

وكان عبد الله بن أبي قبل نفاقه نسيج وحده لجودة رأيه وبعد همته ونبل شيمته وانقياد العشيرة له بالسيادة وإذعانهم له بالرياسة‏.‏

وما استوجب ذلك إلا بعدما استجمع له لبه وتبين لهم عقله وافتقدوا منه جهله ورأوه لذلك أهلاً لما أطاق له حملاً‏.‏

فلما بعث الله نبيه وقدم المدينة ورأى هو عز رسول الله شمخ بأنفه فهدم إسلامه لحسده وأظهر نفاقه‏.‏

وما صار منافقاً حتى كان حسوداً ولا صار حسوداً حتى صار حقوداً‏.‏

فحمق بعد اللب وجهل بعد العقل وتبوأ النار بعد الجنة‏.‏

ولقد خطب النبي بالمدينة فشكاه إلى الأنصار‏.‏

فقالوا‏:‏ يا رسول الله لا تلمه فإنا كنا عقدنا له الخزر قبل قدومك لنتوجه‏.‏

ولو سلم المخذول قلبه من الحسد لكان من الإسلام بمكان‏.‏

ومن السؤدد في ارتفاع‏.‏

فوضعه طال على الحاسد احزانه فاصفر من كثرة أحزانه دعه فقد أشعلت في جوفه ما هاج من حر نيرانه العيب أشهى عنده لذة من لذة المال لخزانه فارم على غاربه حبله تسلم من كثرة بهتانه

..................

حسد الجيران

إن الجيران طلائع عليك وعيونهم نواظر إليك فمتى كنت بينهم معدماً فأيسرت فبذلت وأعطيت وكسوت وأطعمت وكانوا في مثل حالك فاتضعوا وسلبوا النعمة وألبستها أنت فعظمت عليهم بلية الحسد وصاروا منه في تنغيص آخر الأبد‏.‏

ولولا أن المحسود بنصر الله إياه مستور وهو بصنعه محجوب لم يأت عليه يوم إلا كان مقهوراً ولم تأت ليلة إلا وكان عن منافعه مقصوراً‏.‏

ولم يمس إلا وماله مسلوب ودمه مسفوك وعرضه بالضرب منهوك‏.‏

................

ولقد كان إخوة يوسف حلماء وأجلة علماء ولدهم الأنبياء فلم يغفلوا عما قدح في قلوبهم من الحسد ليوسف حتى أعطوا أباهم المواثيق المؤكدة والعهود المقلدة والأيمان المغلظة إنهم له لحافظون وهو شقيقهم وبضعة منهم‏.‏

فخالفوا العهود ووثبوا عليه بالظلم والقوة وألقوه في غيابة الجب وجاءوا على قميصه بدم كذب فبظلمهم يوسف ظلموا أباهم طمعاً أن يخلو لهم وجه أبيهم ويتفردوا بحبه وظنوا أن الأيام تسليه وحبه لهم من بعد غمه يلهيه فأسالوا عبرته وأحرقوا قلبه‏.‏

وكيف لا تقر أعين المحسودين بعد يوسف وقد ملكه الله خزائن الأرض بصبره على أذى حساده ومقابلته إياهم بالعفو والمكافأة وحسن العشرة والمواخاة بعد إمكانه منهم لما أتوه ممتارين ووفدوا عليه خائفين وهم له منكرون فأحسن رفدهم وأكرم قراهم فأقروا له لما عرفوه بالإذعان وسألوه بعد ذلك الغفران وخروا له سجداً لما وردوا عليه وفداً‏.‏

....................

إذا أحسست - رحمك الله - من صديقك بالحسد فأقلل ما استطعت من مخالطته فإنه أعون الأشياء لك على مسالمته‏.‏

وحصن سرك منه تسلم من شره وعوائق ضره‏.‏

وإياك والرغبة في مشاورته ولا يغرنك خدع ملقه وبيان ذلقه فإن ذلك من حبائل نفاقه‏.‏

فإن أردت أن تعرف آية مصداقه فأدنين إليه من يهينك عنده ويذمك بحضرته فإنه سيظهر من شأنه لك ما أنت به جاهل ومن خلاف المودة ما أنت عنه غافل‏.‏

وهو ألح في حسده لك من الذباب وأسرع في تهريقك من السيل إلى الحدور‏.‏

وما أحب أن تكون عن حاسدك غبياً وعن وهمك بما في ضميره نسياً إلا أن تكون للذل محتملاً وعلى الدناءة مشتملاً ولأخلاق الكرام مجانباً وعن محمود شيمهم ذاهباً أو تكون بك إليه حاجة قد صيرتك لسهام الرماة هدفاً وعرضك لمن أرادك غرضاً‏.‏

وقد قيل على وجه الدهر‏:‏ ‏"‏ الحرة تجوع ولا تأكل بثدييها ‏"‏‏.‏

وربما كان الحسود للمصطنع إليه المعروف أكفر له وأشد احتقاداً وأكثر تصغيراً له من أعدائه‏.‏

ومتى رأيت حاسداً يصوب إليك رأياً إن كنت مصيباً أو يرشدك إلى صواب إن كنت مخطئاً أو أفصح لك بالخير في غيبته عنك أو قصر من غيبته لك‏.‏

فهو الكلب الكلب والنمر النمر والسم القشب والفحل القطم والسيل العرم‏.‏

إن ملك قتل وسبى وإن ملك عصى وبغى‏.‏

حياتك موته وموتك عرسه وسروره‏.‏

يصدق عليك كل شاهد زور ويكذب فيك كل عدل مرضي‏.‏

لا يحب من الناس إلا من يبغضك ولا يبغض إلا من يحبك‏.‏

عدوك بطانة وصديقك علانية‏.‏

وقلت‏:‏ إنك ربما غلطت في أمره لما يظهر لك من بره‏.‏

ولو كنت تعرف الجليل من الرأي والدقيق من المعنى وكنت في مذاهبك فطناً نقاباً ولم تك في عيب من ظهر لك عيبه مرتاباً لاستغنيت بالرمز عن الإشارة وبالإشارة عن الكلام وبالسر عن الجهر وبالخفض عن الرفع وبالاختصار عن التطويل وبالجمل عن التفصيل وأرحتنا من طلب التحصيل ولكني أخاف عليك أن قلبك لصديقك غير مستقيم وأن ضمير قلبك له غير سليم وإن رفعت القذى عن لحيته وسويت عليه ثوبه فوق مركبه وقبلت صبيه بحضرته ولبست له ثوب الاستكانة عند رؤيته واغتفرت له الزلة واستحسنت كل ما يقبح من جهته وصدقته على كذبه وأعنته على فجرته‏.‏

فما هذا العناء‏!‏ كأنك لم تقرأ المعوذة ولم تسمع مخاطبته نبيه في أتطلب ويحك أثراً بعد عين أو عطراً بعد عروس أو تريد أن تجتني عنباً من شوك أو تلتمس حلب لبن من حائل‏.‏

إنك إذاً أعيا من باقل وأحمق من الضبع وأغفل من هرم‏.‏

إن كنت تجهل بعد ما أعلمناك وتعوج بعد ما قومناك وتبلد بعد ما ثقفناك وتضل إذ هديناك وتنسى إذ ذكرناك فأنت كمن أضله الله على علم فبطلت عنده المواعظ وعمي عن المنافع فختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة‏.‏

فنعوذ بالله من الخذلان‏.‏

إنه لا يأتيك ولكن يناديك ولا يحاكيك ولكن يوازيك‏.‏

أحسن ما تكون عنده حالاً أقل ما تكون مالاً وأكثر ما تكون عيالاً وأعظم ما تكون ضلالاً‏.‏

وأفرح ما يكون بك أقرب ما تكون بالمصيبة عهداً وأبعد ما تكون من الناس حمداً‏.‏

فإذا كان الأمر على هذا فمجاورة الموتى ومخالطة الزمنى والاجتنان بالجدران ومصر المصران وأكل القردان أهون من معاشرته والاتصال بحبله‏.‏

والغل نتيج الحسد وهو رضيعه وغصن من أغصانه وعون من أعوانه وشعبة من شعبه وفعل من أفعاله كما أنه ليس فرع إلا له أصل ولا مولود إلا له مولد ولا نبات إلا من أرض ولا رضيع إلا من مرضع وإن تغير اسمه فإنه صفة من صفاته ونبت من نباته ونعت من نعوته‏.‏

ورأيت الله جل جلاله ذكر الجنة في كتابه فحلاها بأحسن حلية وزينها بأحسن زينة وجعلها دار أوليائه ومحل أنبيائه ففيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر‏.‏

فذكر في كتابه ما من به عليهم من السرور والكرامة عندما دخلوها وبوأها لهم فقال‏:‏ ‏"‏ إن المتقين في جنات وعيون‏.‏

ادخلوها بسلام آمنين‏.‏

ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين‏.‏

لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين ‏"‏‏.‏

فما أنزلهم دار كرامته إلا بعد ما نزع الغل والحسد من قلوبهم فتهنوا بالجنة وقابلوا إخوانهم على السرر وتلذذوا بالنظر في مقابلة الوجوه لسلامة صدورهم ونزع الغل من قلوبهم‏.‏

ولو لم ينزع ذلك من صدورهم ويخرجه من قلوبهم لافتقدوا لذاذة الجنة وتدابروا وتقاطعوا وتحاسدوا وواقعوا الخطيئة ولمسهم فيها النصب وأعقبوا منها الخروج لأنه عز وجل فضل بينهم في المنازل ورفع درجات بعضهم فوق بعض في الكرامات وسنى العطيات‏.‏

فلما نزع الغل والحسد من قلوبهم ظن أدناهم منزلة فيها وأقربهم بدخول الجنة عهداً أنه أفضلهم منزلة وأكرمهم درجة وأوسعهم داراً بسلامة قلبه ونزع الغل من صدره فقرت عينه وطاب أكله‏.‏

ولو كان غير ذلك لصاروا إلى التنغيص في النظر بالعيون والاهتمام بالقلوب ولحدثت العيوب والذنوب‏.‏

وما أرى السلامة إلا في قطع الحاسد ولا السرور إلا في افتقاد وجهه ولا الراحة إلا في صرم مداراته ولا الربح إلا في ترك مصافاته‏.‏

فإذا فعلت ذلك فكل هنياً مرياً ونم رضياً وعش في السرور ملياً‏.‏

ونحن نسأل الله الجليل أن يصفي كدر قلوبنا ويجنبنا وإياك دناءة الأخلاق ويرزقنا وإياك حسن الألفة والاتفاق ويحسن توفيقك وتسديدك‏.‏

والسلام‏.‏

...................

نقلته من رسالة "الحاسد و المحسود" للجاحظ (المتوفى سنة 255 هجريا)

بتصرف
Admin
Admin
المشرف العام
المشرف العام

ذكر
عدد المساهمات : 24432

https://iqraa.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحاسد و المحسود" للجاحظ Empty رد: الحاسد و المحسود" للجاحظ

مُساهمة من طرف جمال السبت سبتمبر 04, 2010 4:52 pm

الحاسد و المحسود" للجاحظ 586899
جمال
جمال
دائم الحضور
دائم الحضور

عدد المساهمات : 1981

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى