عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
من أشعار الإمام علي بن أبي طالب
صفحة 1 من اصل 1
من أشعار الإمام علي بن أبي طالب
إن أخاك الحق من كان معك
ومن يضر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صدعك
شتت فيه شمله ليجمعك
حظيت ياعود الأراك بثغرها
ما خفت ياعود الأراك أراك
لو كنت من أهل القتال قتلتك
مافاز مني ياسواك سواك
ما أحسن الدنيا وإقبالها
إذا أطاع الله من نالها
من لم يواس الناس من فضله
عرّض للاِدبار إقبالها
فاحذر زوال الفضل يا جابرٌ
وأعط من دنياك من سالها
فإنّ ذا العرش جزيلُ العطا
يضعّف بالحبة أمثالها
وكم رأينا من ذوي ثروةٍ
لم يقبلوا بالشكر إقبالها
تاهوا على الدنيا بأموالهم
وقيّدوا بالبخل أقفالها
لو شكروا النعمة جازاهمُ
مقالة الشكر التي قالها
لئن شكرتم لأزيدنكم
لكنما كُفرهم غالها
لك الحمدُ ياذا الجودِ والمجدِ والعلا
تباركت تعطي من تشاء و تمنع
إلهي و خَلاّقي وحرزي ومَوئلي
إليك لدى الإعسارِ واليسر أفزع
إلهي لئن جَلت وجمّت خطيئتي
فعفوك عن ذنبي أجلُّ وأوسع
إلهي لئن أعطيتُ نفسي سُؤلَها
فها أنا في روض الندامة أرتع
إلهي ترى حالي وفقري وفاقتي
وأنت مناجاتي الخفية تسمع
إلهي فلا تقطع رجائي ولا تُزِغ
فؤادي فلي في سبب جودك مطمع
إلهي لئن خيبتني أو طردتني
فمن ذا الذي أرجو ومن لي يشفع
إلهي أجِرني من عذابك انني
أ سيرٌ ذليلٌ خائفٌ لك أخضع
إلهي فآنسني بتلقينِ حُجَّتي
إذا كان لي في القبرمثوىً ومضجع
إلهي لئن عذبتني ألف حجة
فحبل رجائي منك لا يتقطع
إلهي أذقني طعم عفوك يوم لا
بنون و لا مال هنالك ينفع
إلهي لئن لم تَرعَني كُنتُ ضائعاً
وإن كُنتَ ترعاني فلست اُضيِع
لهي إذا لم تعفو عن غير محسن
فمن لمسئ بالهوى يتمتع
إلهي لئن فرَّطتُ في طلب التقى
فها أنا إِثرَالعفو أقفو وأتبع
إلهي لئن أخطأتُ جهلاً فطالما
رجوتك حتى قيل ما هو يجزع
إلهي ذنوبي جازت الطود واعتلت
و صفحك عن ذنبي أجلُّ وأرفع
إلهي ينحي ذكر طَولِكَ لوعتي
وذكر الخطايا العين مني تدمع
إلهي أقلني عثرتي وأمحو حوبتي
فإني مُقِرٌ خائف متضرع
إلهي أنلني منك رَوحاً و رحمة
فلست سوى أبواب فضلك أقرع
إلهي لئن أقصيتني أو طردتني
فما حيلتي يا رب أم كيف أصنع
إلهي حليف الحب في الليل ساهر
يناجي و يدعو والمغفل يهجع
إلهي وهذا الخلق ما بين نائم
ومنتبهٍ في ليله يتضرع
وكلهم يرجو نوالك راجياً
لرحمتك العظمى وفي الخلد يطمع
إلهي يُمنيني رجائي سلامةً
وقبحُ خطيئاتي عليّ يُشنع
إلهي فإن تعفو فعفوك منقذي
والا فبالذنب المدمر اُصرع
إلهي بحق الهاشمي محمد
و حرمة إبراهيم خلك أضرع
إلهي فانشرني على دين أحمد
منيبا تقياً قانتاً لك أخضع
ولا تحرمني يا إلهي و سيدي
شفاعته الكبرى فذاك المشفع
و صل عليهم ما دعاك موحد
وناجاك أخيار ببابك ركع
ومن يضر نفسه لينفعك
ومن إذا ريب الزمان صدعك
شتت فيه شمله ليجمعك
حظيت ياعود الأراك بثغرها
ما خفت ياعود الأراك أراك
لو كنت من أهل القتال قتلتك
مافاز مني ياسواك سواك
ما أحسن الدنيا وإقبالها
إذا أطاع الله من نالها
من لم يواس الناس من فضله
عرّض للاِدبار إقبالها
فاحذر زوال الفضل يا جابرٌ
وأعط من دنياك من سالها
فإنّ ذا العرش جزيلُ العطا
يضعّف بالحبة أمثالها
وكم رأينا من ذوي ثروةٍ
لم يقبلوا بالشكر إقبالها
تاهوا على الدنيا بأموالهم
وقيّدوا بالبخل أقفالها
لو شكروا النعمة جازاهمُ
مقالة الشكر التي قالها
لئن شكرتم لأزيدنكم
لكنما كُفرهم غالها
لك الحمدُ ياذا الجودِ والمجدِ والعلا
تباركت تعطي من تشاء و تمنع
إلهي و خَلاّقي وحرزي ومَوئلي
إليك لدى الإعسارِ واليسر أفزع
إلهي لئن جَلت وجمّت خطيئتي
فعفوك عن ذنبي أجلُّ وأوسع
إلهي لئن أعطيتُ نفسي سُؤلَها
فها أنا في روض الندامة أرتع
إلهي ترى حالي وفقري وفاقتي
وأنت مناجاتي الخفية تسمع
إلهي فلا تقطع رجائي ولا تُزِغ
فؤادي فلي في سبب جودك مطمع
إلهي لئن خيبتني أو طردتني
فمن ذا الذي أرجو ومن لي يشفع
إلهي أجِرني من عذابك انني
أ سيرٌ ذليلٌ خائفٌ لك أخضع
إلهي فآنسني بتلقينِ حُجَّتي
إذا كان لي في القبرمثوىً ومضجع
إلهي لئن عذبتني ألف حجة
فحبل رجائي منك لا يتقطع
إلهي أذقني طعم عفوك يوم لا
بنون و لا مال هنالك ينفع
إلهي لئن لم تَرعَني كُنتُ ضائعاً
وإن كُنتَ ترعاني فلست اُضيِع
لهي إذا لم تعفو عن غير محسن
فمن لمسئ بالهوى يتمتع
إلهي لئن فرَّطتُ في طلب التقى
فها أنا إِثرَالعفو أقفو وأتبع
إلهي لئن أخطأتُ جهلاً فطالما
رجوتك حتى قيل ما هو يجزع
إلهي ذنوبي جازت الطود واعتلت
و صفحك عن ذنبي أجلُّ وأرفع
إلهي ينحي ذكر طَولِكَ لوعتي
وذكر الخطايا العين مني تدمع
إلهي أقلني عثرتي وأمحو حوبتي
فإني مُقِرٌ خائف متضرع
إلهي أنلني منك رَوحاً و رحمة
فلست سوى أبواب فضلك أقرع
إلهي لئن أقصيتني أو طردتني
فما حيلتي يا رب أم كيف أصنع
إلهي حليف الحب في الليل ساهر
يناجي و يدعو والمغفل يهجع
إلهي وهذا الخلق ما بين نائم
ومنتبهٍ في ليله يتضرع
وكلهم يرجو نوالك راجياً
لرحمتك العظمى وفي الخلد يطمع
إلهي يُمنيني رجائي سلامةً
وقبحُ خطيئاتي عليّ يُشنع
إلهي فإن تعفو فعفوك منقذي
والا فبالذنب المدمر اُصرع
إلهي بحق الهاشمي محمد
و حرمة إبراهيم خلك أضرع
إلهي فانشرني على دين أحمد
منيبا تقياً قانتاً لك أخضع
ولا تحرمني يا إلهي و سيدي
شفاعته الكبرى فذاك المشفع
و صل عليهم ما دعاك موحد
وناجاك أخيار ببابك ركع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى