عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 45 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 45 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
العصا من العصية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العصا من العصية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العصا من العصية
لا تلد الحية إلا الحية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
العصا من العصية
لا تلد الحية إلا الحية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رد: العصا من العصية
مشكووووووووووووووووووور
إن العصا من العصية
يراد به إن الشيء الجليل يكون في بدء أمره صغيرا كما قالوا: إن القرم من الأفيل.. فيجوز حينئذ على هذا المعنى أن يقال: العصا من العصية. قال المفضل: أول من قال ذلك هو الأفعي الجرهمي و ذلك أن نزارا لما حضرته الوفاة جمع بنيه مضر و إيادا و ربيعة و أنمارا فقال: يا بني هذه القبة الحمراء (و كانت من أدم) لمضر و هذا الفرس الأدهم و الخباء الأسود لربيعة و هذه الخادم ( و كانت شمطاء) لأياد و هذه البدرة و المجلس لأنمار يجلس فيه.. فإن أشكل عليكم كيف تقتسمون فأتوا الأفعي الجرهمي و منزله بنجران. فتشاجروا في ميراثه فتوجهوا إلى الأفعي فبينما هم في مسيرهم إليه إذ رأى مضر أثر كلأ قد رعي فقال: إن البعير الذى رعى هذا الكلأ لأعور، فقال ربيعة: و إنه لأزور، و قال أياد: إنه لأبتر، و قال أنمار: إنه لشرود.. فساروا قليلا فإذا هم برجل يطلب بعيرا له فسألهم عنه فقال مضر: أهو أعور؟ قال نعم. فقال ربيعة: أهو أزور؟ قال نعم. فقال إياد: أهو أبتر؟ قال نعم. قال أنمار: أهو شرود؟ قال: نعم و هذه و الله صفة بعيري فدلوني عليه فقالوا: و الله ما رأيناه. قال: هذا و الله الكذب، و تعلق بهم و قال: كيف أصدقكم و أنتم تصفون بعيري بصفته. فساروا حتى قدموا نجران فلما نزلوا نادى صاحب البعير: هؤلاء أخذوا بعيري و وصفوا لي صفته. ثم إنهم تخاصموا إلى الأفعي و كان حكم العرب في زمانه فقال الأفعي: كيف وصفتموه و لم تروه؟ قال مضر: رأيته رعى جانبا و ترك جانبا فعلمت أنه أعور، و قال ربيعة: رأيت أحدى يديه ثابتة الأثر و الأخرى فاسدته فعلمت أنه أزور لأنه أفسده بشدة وطأته لإزوراره، و قال إياد: عرفت أنه أبتر بإجتماع بعره و لو كان ذيالا لمصع به، و قال أنمار:عرفت أنه شرود لأنه كان يرعى في المكان الملتف عشبه ثم يجوزه إلى مكان أرق منه و أخبث نبتا. فقال للرجل: ليسوا بأصحاب بعيرك فاطلبه. ثم سألهم من أنتم فأخبروه فرحب بهم ثم أخبروه بما جاء بهم فقال: أتحتاجون إلي و أنتم كما أرى؟ ثم أنزلهم فذبح لهم شاة و أتاهم بخمر ثم جلس بحيث يسمعهم و لا يرونه فقال ربيعة: لم أرى كاليوم لحما أطيب منه لولا أن شاته غذيب بلبن كلبة. فقال مضر: لم أرى كاليوم خمرا أطيب منه لولا أن حبلتها نبتت على قبر. فقال إياد: لم أرى كاليوم رجلا أسرى منه لولا أنه ليس لأبيه الذي يدعى له. فقال أنمار: لم أرى كاليوم كلاما أنفع في حاجتنا من كلامنا ( و كان كلامهم بأذنه ) فقال الأفعي في نفسه: ما هؤلاء إلا شياطين. ثم دعا القهرمان و سأله عن تلك الخمر و أمرها فأجابه: هي من حبلة غرستها على قبر أبيك و لم يكن عندنا شراب أطيب من شرابها. ثم سأل الراعي عن أمر الشاة فقال: هي عناق أرضعتها بلبن كلبة و ذلك أن أمها كانت قد ماتت و لم يكن في الغنم شاة ولدت غيرها. ثم أتى أمه فسألها عن أبيه فأخبرته إنها كانت تحت ملك كثير المال و كان لا يولد له، قالت: فخفت أن يموت و لا ولد له فيذهب الملك فأمكنت نفسي إبن عم له كان نازلا عليه.. ثم خرج الأفعي إليهم فقص القوم قصتهم و أخبروه بما أوصى به أبوهم فقال: ما أشبه القبة الحمراء من مال فهو لمضر فأخد مضر الدنانير و الإبل الحمر فسمي مضر الحمراء لذلك. و قال: و أما صاحب الفرس الأدهم و الخباء الأسود فله كل شيء أسود فصارت لربيعة الخيل الدهم فسمي: ربيعة الفرس. و قال: ما أشبه الخادم الشمطاء فهو لإياد. فصار له الماشية البلق من الحبلق و النقد فسمي إياد الشمطاء. و قضى لأنمار بالدراهم و بما فضل فسمي أنمار الفضل.. فصدروا من عنده على ذلك فقال الأفعي: إن العصا من العصية و إن خشينا من أخشن و مساعدة الخاطل تعد من الباطل فمضى قوله مثلا. و خشين و أخشن جبلان إحدهما أصغر من الآخر و الخاطل هو الجاهل و الخطل في الكلام اضطرابه و العصية تصغير تكبير مثل: أنا عذيقها المرجب و جذيلها المحكك. و المراد إنهم يشبهون أباهم في جودة الرأي. و قيل إن العصا إسم فرس و العصية إسم أمه و يراد أنه يحكي الأم في كرم العرق و شرف العتق..
نقلا عن/ مجمع الأمثال
لأبوالفضل أحمد بن محمد النيسابوري
إن العصا من العصية
يراد به إن الشيء الجليل يكون في بدء أمره صغيرا كما قالوا: إن القرم من الأفيل.. فيجوز حينئذ على هذا المعنى أن يقال: العصا من العصية. قال المفضل: أول من قال ذلك هو الأفعي الجرهمي و ذلك أن نزارا لما حضرته الوفاة جمع بنيه مضر و إيادا و ربيعة و أنمارا فقال: يا بني هذه القبة الحمراء (و كانت من أدم) لمضر و هذا الفرس الأدهم و الخباء الأسود لربيعة و هذه الخادم ( و كانت شمطاء) لأياد و هذه البدرة و المجلس لأنمار يجلس فيه.. فإن أشكل عليكم كيف تقتسمون فأتوا الأفعي الجرهمي و منزله بنجران. فتشاجروا في ميراثه فتوجهوا إلى الأفعي فبينما هم في مسيرهم إليه إذ رأى مضر أثر كلأ قد رعي فقال: إن البعير الذى رعى هذا الكلأ لأعور، فقال ربيعة: و إنه لأزور، و قال أياد: إنه لأبتر، و قال أنمار: إنه لشرود.. فساروا قليلا فإذا هم برجل يطلب بعيرا له فسألهم عنه فقال مضر: أهو أعور؟ قال نعم. فقال ربيعة: أهو أزور؟ قال نعم. فقال إياد: أهو أبتر؟ قال نعم. قال أنمار: أهو شرود؟ قال: نعم و هذه و الله صفة بعيري فدلوني عليه فقالوا: و الله ما رأيناه. قال: هذا و الله الكذب، و تعلق بهم و قال: كيف أصدقكم و أنتم تصفون بعيري بصفته. فساروا حتى قدموا نجران فلما نزلوا نادى صاحب البعير: هؤلاء أخذوا بعيري و وصفوا لي صفته. ثم إنهم تخاصموا إلى الأفعي و كان حكم العرب في زمانه فقال الأفعي: كيف وصفتموه و لم تروه؟ قال مضر: رأيته رعى جانبا و ترك جانبا فعلمت أنه أعور، و قال ربيعة: رأيت أحدى يديه ثابتة الأثر و الأخرى فاسدته فعلمت أنه أزور لأنه أفسده بشدة وطأته لإزوراره، و قال إياد: عرفت أنه أبتر بإجتماع بعره و لو كان ذيالا لمصع به، و قال أنمار:عرفت أنه شرود لأنه كان يرعى في المكان الملتف عشبه ثم يجوزه إلى مكان أرق منه و أخبث نبتا. فقال للرجل: ليسوا بأصحاب بعيرك فاطلبه. ثم سألهم من أنتم فأخبروه فرحب بهم ثم أخبروه بما جاء بهم فقال: أتحتاجون إلي و أنتم كما أرى؟ ثم أنزلهم فذبح لهم شاة و أتاهم بخمر ثم جلس بحيث يسمعهم و لا يرونه فقال ربيعة: لم أرى كاليوم لحما أطيب منه لولا أن شاته غذيب بلبن كلبة. فقال مضر: لم أرى كاليوم خمرا أطيب منه لولا أن حبلتها نبتت على قبر. فقال إياد: لم أرى كاليوم رجلا أسرى منه لولا أنه ليس لأبيه الذي يدعى له. فقال أنمار: لم أرى كاليوم كلاما أنفع في حاجتنا من كلامنا ( و كان كلامهم بأذنه ) فقال الأفعي في نفسه: ما هؤلاء إلا شياطين. ثم دعا القهرمان و سأله عن تلك الخمر و أمرها فأجابه: هي من حبلة غرستها على قبر أبيك و لم يكن عندنا شراب أطيب من شرابها. ثم سأل الراعي عن أمر الشاة فقال: هي عناق أرضعتها بلبن كلبة و ذلك أن أمها كانت قد ماتت و لم يكن في الغنم شاة ولدت غيرها. ثم أتى أمه فسألها عن أبيه فأخبرته إنها كانت تحت ملك كثير المال و كان لا يولد له، قالت: فخفت أن يموت و لا ولد له فيذهب الملك فأمكنت نفسي إبن عم له كان نازلا عليه.. ثم خرج الأفعي إليهم فقص القوم قصتهم و أخبروه بما أوصى به أبوهم فقال: ما أشبه القبة الحمراء من مال فهو لمضر فأخد مضر الدنانير و الإبل الحمر فسمي مضر الحمراء لذلك. و قال: و أما صاحب الفرس الأدهم و الخباء الأسود فله كل شيء أسود فصارت لربيعة الخيل الدهم فسمي: ربيعة الفرس. و قال: ما أشبه الخادم الشمطاء فهو لإياد. فصار له الماشية البلق من الحبلق و النقد فسمي إياد الشمطاء. و قضى لأنمار بالدراهم و بما فضل فسمي أنمار الفضل.. فصدروا من عنده على ذلك فقال الأفعي: إن العصا من العصية و إن خشينا من أخشن و مساعدة الخاطل تعد من الباطل فمضى قوله مثلا. و خشين و أخشن جبلان إحدهما أصغر من الآخر و الخاطل هو الجاهل و الخطل في الكلام اضطرابه و العصية تصغير تكبير مثل: أنا عذيقها المرجب و جذيلها المحكك. و المراد إنهم يشبهون أباهم في جودة الرأي. و قيل إن العصا إسم فرس و العصية إسم أمه و يراد أنه يحكي الأم في كرم العرق و شرف العتق..
نقلا عن/ مجمع الأمثال
لأبوالفضل أحمد بن محمد النيسابوري
رد: العصا من العصية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
had- عدد المساهمات : 22
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى