عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 16 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 16 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
تعريف الشِّعْر والرَّجَز والْحُدَاء
صفحة 1 من اصل 1
تعريف الشِّعْر والرَّجَز والْحُدَاء
تعريف الشِّعْر والرَّجَز والْحُدَاء :
أما الشِّعْر : فَهُوَ فِي الأَصْل اِسْم لِمَا دَقَّ وَمِنْهُ " لَيْتَ شِعْرِي " ثُمَّ اُسْتُعْمِلَ فِي الْكَلام الْمُقَفَّى الْمَوْزُون قَصْدًا .
وَيُقَال : أَصْله بِفَتْحَتَيْنِ يُقَال شَعَرْت أَصَبْت الشِّعْر وَشَعَرْت بِكَذَا عَلِمْت عِلْمًا دَقِيقًا كَإِصَابَةِ الشِّعْر .
وَقَالَ الرَّاغِب : قَالَ بَعْض الْكُفَّار عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ شَاعِر , فَقِيلَ لِمَا وَقَعَ فِي الْقُرْآن مِنْ الْكَلِمَات الْمَوْزُونَة وَالْقَوَافِي .
وَقِيلَ : أَرَادُوا أَنَّهُ كَاذِب لأَنَّهُ أَكْثَر مَا يَأْتِي بِهِ الشَّاعِر كَذِب , وَمِنْ ثَمَّ سَمَّوْا الأَدِلَّة الْكَاذِبَة شِعْرًا
وَقِيلَ فِي الشِّعْر : أَحْسَنه أَكْذَبه , وَيُؤَيِّد ذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : ( وَإِنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ )
وَيُؤَيِّد الأَوَّل مَا ذُكِرَ فِي حَدِّ الشِّعْر أَنَّ شَرْطه الْقَصْد إِلَيْهِ , وَأَمَّا مَا وَقَعَ مَوْزُونًا اِتِّفَاقًا فَلا يُسَمَّى شِعْرًا .
وَأَمَّا الرَّجَز : فَهُوَ بِفَتْحِ الرَّاء وَالْجِيم بَعْدهَا زَاي , وَهُوَ نَوْع مِنْ الشِّعْر عِنْدَ الأَكْثَر .
وَقِيلَ : لَيْسَ بِشِعْرٍ لأَنَّهُ يُقَال رَاجِز لا شَاعِر وَسُمِّيَ رَجَزًا لِتَقَارُبِ أَجْزَائِهِ وَاضْطِرَاب اللِّسَان بِهِ , وَيُقَال رَجَزَ الْبَعِير إِذَا تَقَارَبَ خَطْوه وَاضْطَرَبَ لِضَعْفٍ فِيهِ .
وَأَمَّا الْحُدَاء : فَهُوَ بِضَمِّ الْحَاء وَتَخْفِيف الدَّال : سَوْق الإِبِل بِضَرْبٍ مَخْصُوص مِنْ الْغِنَاء , وَالْحُدَاء فِي الْغَالِب إِنَّمَا يَكُون بِالرَّجَزِ وَقَدْ يَكُون بِغَيْرِهِ مِنْ الشِّعْر ، وَقَدْ جَرَتْ عَادَة الإِبِل أَنَّهَا تُسْرِع السَّيْر إِذَا حُدِيَ بِهَا .
وَأَخْرَجَ اِبْن سَعْد بِسَنَدٍ صَحِيح عَنْ طَاوُسٍ مُرْسَلاً , وَأَوْرَدَهُ الْبَزَّار مَوْصُولاً عَنْ اِبْن عَبَّاس دَخَلَ حَدِيث بَعْضهمْ فِي بَعْض :
ـ إِنَّ أَوَّل مَنْ حَدَا الإِبِل عَبْد لِمُضَرَ بْن نِزَار بْن مَعْد بْن عَدْنَان كَانَ فِي إِبِل لِمُضَرَ فَقَصَّرَ , فَضَرَبَهُ مُضَر عَلَى يَده فَأَوْجَعَهُ فَقَالَ : يَا يَدَاهُ يَا يَدَاهُ , وَكَانَ حَسَن الصَّوْت فَأَسْرَعَتْ الإِبِل لَمَّا سَمِعَتْهُ فِي السَّيْر , فَكَانَ ذَلِكَ مَبْدَأ الْحُدَاء . وَنَقَلَ اِبْن عَبْد الْبَرّ الاتِّفَاق عَلَى إِبَاحَة الْحُدَاء , وَفِي كَلام بَعْض الْحَنَابِلَة إِشْعَار بِنَقْلِ خِلافه فِيهِ , وَمَانِعه مَحْجُوج بِالأَحَادِيثِ الصَّحِيحَة .
وَيَلْتَحِق بِالْحُدَاءِ هُنَا الْحَجِيج الْمُشْتَمِل عَلَى التَّشَوُّق إِلَى الْحَجّ بِذِكْرِ الْكَعْبَة وَغَيْرهَا مِنْ الْمَشَاهِد , وَنَظِيره مَا يُحَرِّض أَهْل الْجِهَاد عَلَى الْقِتَال , وَمِنْهُ غِنَاء الْمَرْأَة لِتَسْكِينِ الْوَلَد فِي الْمَهْد.
أما الشِّعْر : فَهُوَ فِي الأَصْل اِسْم لِمَا دَقَّ وَمِنْهُ " لَيْتَ شِعْرِي " ثُمَّ اُسْتُعْمِلَ فِي الْكَلام الْمُقَفَّى الْمَوْزُون قَصْدًا .
وَيُقَال : أَصْله بِفَتْحَتَيْنِ يُقَال شَعَرْت أَصَبْت الشِّعْر وَشَعَرْت بِكَذَا عَلِمْت عِلْمًا دَقِيقًا كَإِصَابَةِ الشِّعْر .
وَقَالَ الرَّاغِب : قَالَ بَعْض الْكُفَّار عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّهُ شَاعِر , فَقِيلَ لِمَا وَقَعَ فِي الْقُرْآن مِنْ الْكَلِمَات الْمَوْزُونَة وَالْقَوَافِي .
وَقِيلَ : أَرَادُوا أَنَّهُ كَاذِب لأَنَّهُ أَكْثَر مَا يَأْتِي بِهِ الشَّاعِر كَذِب , وَمِنْ ثَمَّ سَمَّوْا الأَدِلَّة الْكَاذِبَة شِعْرًا
وَقِيلَ فِي الشِّعْر : أَحْسَنه أَكْذَبه , وَيُؤَيِّد ذَلِكَ قَوْله تَعَالَى : ( وَإِنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ )
وَيُؤَيِّد الأَوَّل مَا ذُكِرَ فِي حَدِّ الشِّعْر أَنَّ شَرْطه الْقَصْد إِلَيْهِ , وَأَمَّا مَا وَقَعَ مَوْزُونًا اِتِّفَاقًا فَلا يُسَمَّى شِعْرًا .
وَأَمَّا الرَّجَز : فَهُوَ بِفَتْحِ الرَّاء وَالْجِيم بَعْدهَا زَاي , وَهُوَ نَوْع مِنْ الشِّعْر عِنْدَ الأَكْثَر .
وَقِيلَ : لَيْسَ بِشِعْرٍ لأَنَّهُ يُقَال رَاجِز لا شَاعِر وَسُمِّيَ رَجَزًا لِتَقَارُبِ أَجْزَائِهِ وَاضْطِرَاب اللِّسَان بِهِ , وَيُقَال رَجَزَ الْبَعِير إِذَا تَقَارَبَ خَطْوه وَاضْطَرَبَ لِضَعْفٍ فِيهِ .
وَأَمَّا الْحُدَاء : فَهُوَ بِضَمِّ الْحَاء وَتَخْفِيف الدَّال : سَوْق الإِبِل بِضَرْبٍ مَخْصُوص مِنْ الْغِنَاء , وَالْحُدَاء فِي الْغَالِب إِنَّمَا يَكُون بِالرَّجَزِ وَقَدْ يَكُون بِغَيْرِهِ مِنْ الشِّعْر ، وَقَدْ جَرَتْ عَادَة الإِبِل أَنَّهَا تُسْرِع السَّيْر إِذَا حُدِيَ بِهَا .
وَأَخْرَجَ اِبْن سَعْد بِسَنَدٍ صَحِيح عَنْ طَاوُسٍ مُرْسَلاً , وَأَوْرَدَهُ الْبَزَّار مَوْصُولاً عَنْ اِبْن عَبَّاس دَخَلَ حَدِيث بَعْضهمْ فِي بَعْض :
ـ إِنَّ أَوَّل مَنْ حَدَا الإِبِل عَبْد لِمُضَرَ بْن نِزَار بْن مَعْد بْن عَدْنَان كَانَ فِي إِبِل لِمُضَرَ فَقَصَّرَ , فَضَرَبَهُ مُضَر عَلَى يَده فَأَوْجَعَهُ فَقَالَ : يَا يَدَاهُ يَا يَدَاهُ , وَكَانَ حَسَن الصَّوْت فَأَسْرَعَتْ الإِبِل لَمَّا سَمِعَتْهُ فِي السَّيْر , فَكَانَ ذَلِكَ مَبْدَأ الْحُدَاء . وَنَقَلَ اِبْن عَبْد الْبَرّ الاتِّفَاق عَلَى إِبَاحَة الْحُدَاء , وَفِي كَلام بَعْض الْحَنَابِلَة إِشْعَار بِنَقْلِ خِلافه فِيهِ , وَمَانِعه مَحْجُوج بِالأَحَادِيثِ الصَّحِيحَة .
وَيَلْتَحِق بِالْحُدَاءِ هُنَا الْحَجِيج الْمُشْتَمِل عَلَى التَّشَوُّق إِلَى الْحَجّ بِذِكْرِ الْكَعْبَة وَغَيْرهَا مِنْ الْمَشَاهِد , وَنَظِيره مَا يُحَرِّض أَهْل الْجِهَاد عَلَى الْقِتَال , وَمِنْهُ غِنَاء الْمَرْأَة لِتَسْكِينِ الْوَلَد فِي الْمَهْد.
fatima- دائم الحضور
-
عدد المساهمات : 2183
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى