عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
الإحالة وأثرها في تماسك النص في القصص القرآني
صفحة 1 من اصل 1
الإحالة وأثرها في تماسك النص في القصص القرآني
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
.
وقد سارت هذه الدراسةُ على خُطى المنهجِ النصيِّ الذي بَرَزَ في الثمانيناتِ من القرنِ العشرين الميلاديّ متخذًا مِن النَّصِّ وحدةً لُغويّةً كبرى في دراسةِ النُّصوصِ وتحليلِها .
ويعد هذا البحث امتدادًا وتطويرًا لجهود السابقين من علماء اللغة العربية الذين أشاروا إشاراتٍ موسَّعةٍ إلى قضايا الرَّبطِ والتماسُكِ من خلالِ نظريّةِ النّظمِ وسياقِ الحالِ ودورِ المتكلِّم والمخاطبِ في إنشاءِ النُّصوصِ وفهمِها .
وقد اخترتُ الإحالةَ بوصفِها أبرز أداةٍ تسهمُ بدورٍ فاعِلٍ في عمليّةِ تماسُكِ النُّصوصِ وانسجامِها .
إنَّ رصدَ حركاتِ الإحالةِ في النصّ ومعرفةَ أدواتِها تعدُّ من أهمِّ مفاتيحِ الناقدِ اللغويِّ للولوج إلى بنية النصّ وتحليله . ومن ذلك حركة الضمائر على سطح النصّ، وتنوعها وتحوّلها، واحتواء بعضها لبعض، وما ينتج عن كلّ ذلك من حركات دلالية في النصّ نفسه تعدّ انعكاسًا لحركة الضمائر، وكذا الجمل المحورية، وأسماء الإشارة، والأسماء الموصولة، وأل التعريف، والتكرار بأنواعه .
وتعدُّ الإحالةُ أكثر الظواهرِ اللغويّةِ انتشارًا في النصوص، فلا تكاد تخلو منها جملة أو نصٌّ ؛ لأنّها تقدمُ على التحكّم في مسار الرسالة المبثوثة مجبرة المتلقي على التنقّل في فضاء النصّ القرآني، فهي أهمّ معطيات النصّ التي تسهم في نصّيّته وكفاءته .
ومراعاة النصيّة تجعلنا نتجاوز النمط القديم الذي تناول به أسلافنا قضيّةَ الإحالة في أثناء حديثهم عن مرجع الضمير ومفسِّره، فلم يكن الهدفُ الأوّل من هذه الدراسة بيانَ مرجع الضمير وسائر أداوت الإحالة في النصّ، إذ هذا مظانُّه في كتب التفسير، ولا حاجة للتكرار والإعادة في سرده وبيانه، لذا صرفتُ وِجهتي إلى الحديث عن دور تلك الأدوات والعناصر الإحالية في بناء النصّ وتشكيله وتماسكه، ووصل النصّ اللغوي بالسياق، والاهتمام ببيان عناصر التماسك بين أجزاء النصّ، والسعي إلى فهم النصّ وتفسيره استنادًا إلى مقولات لغوية، بالإضافة إلى مقولاتٍ غيرِ لغويّة، وما يرتبط بذلك من مشكلات، مثل دور القارئ في تحديد المعنى، وتحديد قصدِ منشئ النصّ، ثمّ تفسير عناصر النصّ في إطار وحدةٍ كليّةٍ له، فدلالة المفردات والجمل خارج النصّ ليست هي بالضبط دلالتها داخله .
وقد سعيتُ في هذا البحث إلى الخروج بنتائجَ يمكن الإفادة منها في وصف البِنى الإحالية للنص الذي تناولته، ولنصوص أخرى قياسًا عليه.
وتكتسب هذه الدراسة أهميَّتها من أهميّة ما اقترنت به، وهو النصّ القصصي في القرآن الكريم . لذا يعدّ هذا البحث محاولة جريئة في تطبيق النظريات اللسانية الحديثة على النص القرآني، الأمر الذي أحجم كثير من الباحثين عن الخوض فيه خشية إقحام النص القرآني في النظريات اللسانية الغربية الحديثة لسبب أو لآخر.
والقصّة القرآنية أسلوبٌ من أساليب الخطاب الربّاني، تقوم على مجموعة من الأسس والمقوّمات، وتحوي كثيرًا من الخصائص والمميزات ، فهي نسيج لغوي متماسك، له مبتدأ ومنتهى ، تظهر فيه خصائص النصيّة واضحة جليّة.
وفي هذا البحث نحاول أن نكشف عن وجوه الإعجاز القرآني من خلال تماسكه ، علما أنه نزل مفرّقا في أكثر من عشرين عامًا ، من دون أن يؤثر ذلك في ترابطه وتماسكه وانسجامه .
إنّ أهمية هذه الدراسة تأتي من خلال القيام على رصد ظاهرة لغوية نصيّة، وتحليل عناصرها وبيان آثارها في حدود النصّ القرآني، وهي ظاهرةٌ – أي : الإحالة - لم تأخذ نصيبها الكافي، ولم تحظَ باستقلال – على الرغم من أهميتها – في الدرس اللساني . وقد انتظم عقد هذا على النحو الآتي :
المقدمة .
ثم الفصل الأول: ( علم اللغة النصي ) .هو مدخل تمهيدي إلى المنهج النصي الذي اعتمدته في هذه الدراسة، وفيه ثلاثة مباحث :
المبحث الأوّل: (مفهوم النص لغة واصطلاحًا). المبحث الثاني: ( نحو النص ) .المبحث الثالث: (التماسك النصي ) . .
ثم الفصل الثاني: ( الإحالة: وظيفتها وأثر السياق فيها )، وبنيته على ثلاثة مباحث:
المبحث الأوّل: ( مفهوم الإحالة لغة واصطلاحًا ) .المبحث الثاني: ( وظيفة الإحالة ) .المبحث الثالث: ( أثر السياق في دراسة الإحالة في القصة القرآنية ) . .
ثم الفصل الثالث : ( أنواع الإحالة ) .
ثم الفصل الرابع : ( أدوات الإحالة )، وكان ذلك في ستة مباحث:
المبحث الأول: ( الإحالة بالضمير ). المبحث الثاني: ( الإحالة باسم الإشارة ).المبحث الثالث: (الإحالة بالاسم الموصول ) .المبحث الرابع: (الإحالة بالتكرار) .المبحث الخامس: (الإحالة بأل التعريف). المبحث السادس: ( الإحالة باللفظ الواصف ) .
ثم الخاتمة، و المحتوى.
متمنّيًا أن يسهمَ هذا البحثُ في إثراء الدراسات النصيّة التطبيقية ، وأن يكونَ لبنةً راسخةً في بناء نظريّة نصيّة عربيّة .
واللّه الموفّق .
.
وقد سارت هذه الدراسةُ على خُطى المنهجِ النصيِّ الذي بَرَزَ في الثمانيناتِ من القرنِ العشرين الميلاديّ متخذًا مِن النَّصِّ وحدةً لُغويّةً كبرى في دراسةِ النُّصوصِ وتحليلِها .
ويعد هذا البحث امتدادًا وتطويرًا لجهود السابقين من علماء اللغة العربية الذين أشاروا إشاراتٍ موسَّعةٍ إلى قضايا الرَّبطِ والتماسُكِ من خلالِ نظريّةِ النّظمِ وسياقِ الحالِ ودورِ المتكلِّم والمخاطبِ في إنشاءِ النُّصوصِ وفهمِها .
وقد اخترتُ الإحالةَ بوصفِها أبرز أداةٍ تسهمُ بدورٍ فاعِلٍ في عمليّةِ تماسُكِ النُّصوصِ وانسجامِها .
إنَّ رصدَ حركاتِ الإحالةِ في النصّ ومعرفةَ أدواتِها تعدُّ من أهمِّ مفاتيحِ الناقدِ اللغويِّ للولوج إلى بنية النصّ وتحليله . ومن ذلك حركة الضمائر على سطح النصّ، وتنوعها وتحوّلها، واحتواء بعضها لبعض، وما ينتج عن كلّ ذلك من حركات دلالية في النصّ نفسه تعدّ انعكاسًا لحركة الضمائر، وكذا الجمل المحورية، وأسماء الإشارة، والأسماء الموصولة، وأل التعريف، والتكرار بأنواعه .
وتعدُّ الإحالةُ أكثر الظواهرِ اللغويّةِ انتشارًا في النصوص، فلا تكاد تخلو منها جملة أو نصٌّ ؛ لأنّها تقدمُ على التحكّم في مسار الرسالة المبثوثة مجبرة المتلقي على التنقّل في فضاء النصّ القرآني، فهي أهمّ معطيات النصّ التي تسهم في نصّيّته وكفاءته .
ومراعاة النصيّة تجعلنا نتجاوز النمط القديم الذي تناول به أسلافنا قضيّةَ الإحالة في أثناء حديثهم عن مرجع الضمير ومفسِّره، فلم يكن الهدفُ الأوّل من هذه الدراسة بيانَ مرجع الضمير وسائر أداوت الإحالة في النصّ، إذ هذا مظانُّه في كتب التفسير، ولا حاجة للتكرار والإعادة في سرده وبيانه، لذا صرفتُ وِجهتي إلى الحديث عن دور تلك الأدوات والعناصر الإحالية في بناء النصّ وتشكيله وتماسكه، ووصل النصّ اللغوي بالسياق، والاهتمام ببيان عناصر التماسك بين أجزاء النصّ، والسعي إلى فهم النصّ وتفسيره استنادًا إلى مقولات لغوية، بالإضافة إلى مقولاتٍ غيرِ لغويّة، وما يرتبط بذلك من مشكلات، مثل دور القارئ في تحديد المعنى، وتحديد قصدِ منشئ النصّ، ثمّ تفسير عناصر النصّ في إطار وحدةٍ كليّةٍ له، فدلالة المفردات والجمل خارج النصّ ليست هي بالضبط دلالتها داخله .
وقد سعيتُ في هذا البحث إلى الخروج بنتائجَ يمكن الإفادة منها في وصف البِنى الإحالية للنص الذي تناولته، ولنصوص أخرى قياسًا عليه.
وتكتسب هذه الدراسة أهميَّتها من أهميّة ما اقترنت به، وهو النصّ القصصي في القرآن الكريم . لذا يعدّ هذا البحث محاولة جريئة في تطبيق النظريات اللسانية الحديثة على النص القرآني، الأمر الذي أحجم كثير من الباحثين عن الخوض فيه خشية إقحام النص القرآني في النظريات اللسانية الغربية الحديثة لسبب أو لآخر.
والقصّة القرآنية أسلوبٌ من أساليب الخطاب الربّاني، تقوم على مجموعة من الأسس والمقوّمات، وتحوي كثيرًا من الخصائص والمميزات ، فهي نسيج لغوي متماسك، له مبتدأ ومنتهى ، تظهر فيه خصائص النصيّة واضحة جليّة.
وفي هذا البحث نحاول أن نكشف عن وجوه الإعجاز القرآني من خلال تماسكه ، علما أنه نزل مفرّقا في أكثر من عشرين عامًا ، من دون أن يؤثر ذلك في ترابطه وتماسكه وانسجامه .
إنّ أهمية هذه الدراسة تأتي من خلال القيام على رصد ظاهرة لغوية نصيّة، وتحليل عناصرها وبيان آثارها في حدود النصّ القرآني، وهي ظاهرةٌ – أي : الإحالة - لم تأخذ نصيبها الكافي، ولم تحظَ باستقلال – على الرغم من أهميتها – في الدرس اللساني . وقد انتظم عقد هذا على النحو الآتي :
المقدمة .
ثم الفصل الأول: ( علم اللغة النصي ) .هو مدخل تمهيدي إلى المنهج النصي الذي اعتمدته في هذه الدراسة، وفيه ثلاثة مباحث :
المبحث الأوّل: (مفهوم النص لغة واصطلاحًا). المبحث الثاني: ( نحو النص ) .المبحث الثالث: (التماسك النصي ) . .
ثم الفصل الثاني: ( الإحالة: وظيفتها وأثر السياق فيها )، وبنيته على ثلاثة مباحث:
المبحث الأوّل: ( مفهوم الإحالة لغة واصطلاحًا ) .المبحث الثاني: ( وظيفة الإحالة ) .المبحث الثالث: ( أثر السياق في دراسة الإحالة في القصة القرآنية ) . .
ثم الفصل الثالث : ( أنواع الإحالة ) .
ثم الفصل الرابع : ( أدوات الإحالة )، وكان ذلك في ستة مباحث:
المبحث الأول: ( الإحالة بالضمير ). المبحث الثاني: ( الإحالة باسم الإشارة ).المبحث الثالث: (الإحالة بالاسم الموصول ) .المبحث الرابع: (الإحالة بالتكرار) .المبحث الخامس: (الإحالة بأل التعريف). المبحث السادس: ( الإحالة باللفظ الواصف ) .
ثم الخاتمة، و المحتوى.
متمنّيًا أن يسهمَ هذا البحثُ في إثراء الدراسات النصيّة التطبيقية ، وأن يكونَ لبنةً راسخةً في بناء نظريّة نصيّة عربيّة .
واللّه الموفّق .
مواضيع مماثلة
» العربية فضلها على العلم والمدنية وأثرها في الأمم غير العربية ـ لعلامة الجزائر الإبراهيمي رحمه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى