عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 24 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 24 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
المعلقات
صفحة 1 من اصل 1
المعلقات
المعلقات قصائد محكمة النسج جيدة المعنى اختيرت من بين القصائد الجاهلية؛ لتكون مثالاً يحتذى ونهجاً يتبع.
وقد عرف الناس قدر المعلقات وقيمتها فقدموها على غيرها وجعلوا شعراءها أئمة للشعراء في العصر الجاهلي وما تلاه من عصور، وما زال المتذوقون للشعر يعترفون بتقدم شعراء المعلقات. ويعتري الغموض الطريقة التي اتبعت في اختيار المعلقات من بين أشعار العرب كما يمتد ذلك الغموض إلى الراوي لتلك المعلقات أو المختار للمعلقات، على أن الرأي الراجح في ذلك هو الرأي القائل بأن حماداً الراوية هو الذي اختار تلك القصائد من مجموع الشعر الجاهلي لما تتمتع به من التقدم على غيرها[1]، وقيل سميت تلك القصائد بالمعلقات؛ لأنها علقت بأستار الكعبة، وتعليق الشعر الجيد على الكعبة ليس غريباً فمن عادة العرب أن يعلقوا الأمور المهمة على الكعبة؛ فعندما طال النزاع بين النبي صلى الله عليه وسلم وقريش اتفقت قريش فيما بينها على أن تقاطع بني هاشم فلا يزوجونهم، ولا يتزوجون منهم، ولا يبيعونهم شيئاً ولا يشترون منهم شيئاً، وتعاهدوا على ذلك وكتبوا ذلك العهد في صحيفة علقوها في جوف الكعبة[2].
ومن أسماء المعلقات السموط وهي العقود؛ فالعرب يشبهون القصيدة الجيدة بالعقد الذي يعلق في صدر الحسناء، والسموط تأخذ معنى المعلقات
لأن السموط تعلق مثلها. ومن أسمائها المذهّبات لأن تلك القصائد تكتب بماء الذهب قبل تعليقها.
ومن أسمائها: القصائد المشهورات؛ لأنها اشتهرت أكثر من غيرها، وسميت أيضاً السبع الطوال الجاهليات، والتزم بهذا الاسم من رأى أن المعلقات سبع، ومن أسمائها القصائد التسع ويطلق هذا الاسم من يرى أن القصائد المشهورة تسع، ويطلق على المعلقات القصائد العشر ويختار هذا الاسم من يرى أن القصائد عشر[3]. فعدد المعلقات مختلف فيه ولكن عدداً من الذين دونوها أو شرحوها يرون أنها سبع.
وأصحاب المعلقات الذين اتفق عليهم أكثر الرواة هم: امرؤ القيس، وطرفة، وزهير، ولبيد، وعمرو بن كلثوم، ولم يحدث خلاف في هؤلاء الخمسة فهم أصحاب معلقات باتفاق رواتها، أما السادس والسابع فهما عنترة والحارث بن حلزة عند أكثر رواة المعلقات، أما أبو زيد القرشي صاحب جمهرة أشعار العرب فقد جعل النابغة والأعشى من أصحاب السبع وأخرج عنترة والحارث بن حلزة وجعلهما من أصحاب المجمهرات وهي قصائد أقل قيمة من المعلقات[4] وقد أثبت النحاس الأعشى والنابغة بعد أن انتهى من شرح القصائد السبع[5].
وجاء التبريزي فأثبت ما أثبته النحاس وأضاف شاعراً عاشراً لأصحاب المعلقات هو عِبَيد بن الأبرص، وعلى رأي التبريزى تكون المعلقات عشراً، ولم يقل أَحد إنها أكثر من عشر، وهؤلاء هم أصحاب المعلقات ومطالع قصائدهم:
1- امرؤ القيس ومطلع معلقته:
قِفَانَبْكِ من ذكرى حبيب ومنزل
بِسَقْطِ اللوِّىَ بينَ الدَّخولِ فَحوْمَلِ
2- طرفة بن العبد البكري ومطلع معلقته:
لِخَوْلَهَ أطْلاَلٌ بِبُرْقـَةِ ثَهْمـَدِ
تَلوُحُ كَبَاقي الوَشْمِ في ظَاهِرِ اليَدِ[6]
3- زهير بن أبي سلمى المُزني ومطلع معلقته:
أَمن أُمِّ أَوفَى دِمْنة لمْ تَكَلَّـمِ
بِحَومَانـَةِ الـدَّرَّاجِ فالمُـتَثلَّـم[7]
4- لبيد بن ربيعة العامري ومطلع معلقته:
عَفَتِ الدِّيَارُ مَحلُّهَا فَمُقَامُـهَا
بِمِنىَّ تَأَبَّدَ غَوْلُـهَا فَرِجـامُـها[8]
5- عمرو بن كلثوم التغلبي ومطلع معلقته:
ألاَ هُبَّي بصَحْنِكِ فاصْبَحِيْنـَا
ولاتُبْـقِي خُمُـورَ الأنْـدرِيْنَـا[9]
6- عنترة بن شداد العبسي ومطلع معلقته:
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ من مُتـَردَّمِ
أَمْ هَلْ عرَفْتَ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّم[10]
7- الحارث بن حلزة اليشكري ومطلع معلقته:
آذَنـَتْـنَا بِبَيـْنِـهَا أسْمـاءُ
رُبَّ ثـاوٍ يُمَـلُّ مِنْـهُ الثَّـوَاءُ[11]
8- الأعشى: ميمون بن قيس ومطلع معلقته:
ودِّعْ هُرَيْرَةَ إن الرَّكْبَ مُرْتَحِلُ
وهَلْ تُطِيقُ وَدَاعـاً أَيُّهَا الرَّجُـلُ
وقد جعل أبو زيد القرشي معلقة الأعشى القصيدة التي مطلعها:
ما بكاءُ الكَبِـيرِ في الأطْـلالِ
وسُؤاَلي ومَـا تَرُدُّ سُـؤالِـي[12]
9- النابغة الذبياني ومطلع معلقته:
يا دَارَ مَيَّةَ بالعَلْيَـا، فالسَّنَـدِ
أَقوَتْ وَطالَ عَلَيْها سالِفُ الأبَدِ[13]
ويرى أبو زيد القرشي أن معلقة النابغة هي القصيدة التي مطلعها:
عوُجُوا فَحَيُّوا لِنُعْمٍ دِمْنَةَ الدَّار
ِ ماذَا تُحَيُّونَ من نُؤْي وأَحْجَارِ[14]
10- عبيد بن الأبرص ومطلع معلقته:
أقفَرَ من أهْلِـهِ مـَلْحـُوبُ
فـالقُـطَّبِيَّـاتُ فالذَّنُـوبُ[15]
وقد اعتنى العلماء بشرح هذه المعلقات عناية كبيرة فشرحوا غريبها وأعربوا ألفاظها وشرحوا أبياتها؛ ومن أولئك الذين اعتنوا بالمعلقات: أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري المتوفى سنة 327 هـ، وأحمد بن محمد
النحاس المتوفى سنة 338 هـ والحسين بن أحمد الزوزني المتوفى سنة 486 هـ ويحي بن علي التبريزي المتوفى سنة 502 هـ فأهم شروح المعلقات هي هذه الشروح. وهناك شروح كثيرة غير هذه، فالمعلقات من الشعر الذي حظي بعناية الباحثين على مر العصور.
أسئلـة:
1- ما المعلقات، ولم سميت بذلك؟
2- اشتهرت المعلقات بأسماء كثيرة اذكرها.
3- اذكر مطالع المعلقات العشر مع ذكر أصحابها.
4- كيف كانت تعلق المعلقات؟
[1]القصائد التسع المشهورات 2/682.
[2]سيرة ابن هشام 1/375.
[3]انظر العمدة لابن رشييق 1/ 96.
[4]انظر أول الجزء الثاني من جمهرة أشعار العرب.
[5]القصائد التسع المشهورات 2/ 681.
[6]الأطلال: ما شخص من آثار الديار. البرقة: حجارة يخالطها رمل. وثهمد: هضبة قرب القاعية في عالية نجد. الوشم: الخضاب.
[7]الدمنة: الأثر والرماد. وبحومانة الدراج: اسم موضع في شمالي القصيم قريب من القيصومة (قيصومة النباج) والمتثلم: جبل في الجواء في القصيم.
[8]عفت: درست. المحل: الموضع والمكان. والمقام: الإقامة. منى: هضبة حمراء فيها ماء قريبة من بلدة نفي وتبعد عن الدوادمي تسعين كيلا من جهة الشمال. تأبد: توخش. غول: جبل أحمر فيه ماء ويقع جنوبي منى ويبعد عنها أربعين كيلا. الرجام: هضاب صغار على رؤوسها حجارة وتعرف اليوم باللجام وتقع بين غول ومنى.
[9]هبي: أي قومي من نومك. والصحن: القدح القصير الحيطان. اصبحينا: قدمي لنا الصبوح وهو ما يشرب في الصباح. الأندرين: موضع بالشام مشهور بجودة خموره. ويقصد بقوله: ولا تبقى خمور الأندرينا: أي لا تخفي الخمر الجيدة وتعطينا الرديئة.
[10]يقال: ردمت الشيء: أي أصلحته. ومعنى (هل غادر الشعراء من متردم) أي هل ترك الشعراء معنى لم يطرقوه!
[11]آذنتنا: أخبرتنا. البين: الفراق. والثاوي: المقيم.
[12]يقول: ما بكاء شيخ كبير مثلي وسؤالي من لا يرد علىَّ.
[13] العلياء: الأرض المرتفعة. السند: ما علا من سفح الجبل. أقوت: خلت من أهلها. الأبد: الدهر.
[14] عوجوا: قفوا. الدمنة ما بقي من آثار الديار. النؤي: حفر حول الخباء لمنع المطر من الدخول في الخيمة.
[15] ملحوب: منهل في شمالي القصيم يبعد عن بريدة ستين كيلا.
القطبيات: هضاب فيها ملازم ماء في غربي القصيم وهي قريبة من سواج. الذنوب: ثلاث هضاب غرب بلدة عفيف بما يقارب تسعين
وقد عرف الناس قدر المعلقات وقيمتها فقدموها على غيرها وجعلوا شعراءها أئمة للشعراء في العصر الجاهلي وما تلاه من عصور، وما زال المتذوقون للشعر يعترفون بتقدم شعراء المعلقات. ويعتري الغموض الطريقة التي اتبعت في اختيار المعلقات من بين أشعار العرب كما يمتد ذلك الغموض إلى الراوي لتلك المعلقات أو المختار للمعلقات، على أن الرأي الراجح في ذلك هو الرأي القائل بأن حماداً الراوية هو الذي اختار تلك القصائد من مجموع الشعر الجاهلي لما تتمتع به من التقدم على غيرها[1]، وقيل سميت تلك القصائد بالمعلقات؛ لأنها علقت بأستار الكعبة، وتعليق الشعر الجيد على الكعبة ليس غريباً فمن عادة العرب أن يعلقوا الأمور المهمة على الكعبة؛ فعندما طال النزاع بين النبي صلى الله عليه وسلم وقريش اتفقت قريش فيما بينها على أن تقاطع بني هاشم فلا يزوجونهم، ولا يتزوجون منهم، ولا يبيعونهم شيئاً ولا يشترون منهم شيئاً، وتعاهدوا على ذلك وكتبوا ذلك العهد في صحيفة علقوها في جوف الكعبة[2].
ومن أسماء المعلقات السموط وهي العقود؛ فالعرب يشبهون القصيدة الجيدة بالعقد الذي يعلق في صدر الحسناء، والسموط تأخذ معنى المعلقات
لأن السموط تعلق مثلها. ومن أسمائها المذهّبات لأن تلك القصائد تكتب بماء الذهب قبل تعليقها.
ومن أسمائها: القصائد المشهورات؛ لأنها اشتهرت أكثر من غيرها، وسميت أيضاً السبع الطوال الجاهليات، والتزم بهذا الاسم من رأى أن المعلقات سبع، ومن أسمائها القصائد التسع ويطلق هذا الاسم من يرى أن القصائد المشهورة تسع، ويطلق على المعلقات القصائد العشر ويختار هذا الاسم من يرى أن القصائد عشر[3]. فعدد المعلقات مختلف فيه ولكن عدداً من الذين دونوها أو شرحوها يرون أنها سبع.
وأصحاب المعلقات الذين اتفق عليهم أكثر الرواة هم: امرؤ القيس، وطرفة، وزهير، ولبيد، وعمرو بن كلثوم، ولم يحدث خلاف في هؤلاء الخمسة فهم أصحاب معلقات باتفاق رواتها، أما السادس والسابع فهما عنترة والحارث بن حلزة عند أكثر رواة المعلقات، أما أبو زيد القرشي صاحب جمهرة أشعار العرب فقد جعل النابغة والأعشى من أصحاب السبع وأخرج عنترة والحارث بن حلزة وجعلهما من أصحاب المجمهرات وهي قصائد أقل قيمة من المعلقات[4] وقد أثبت النحاس الأعشى والنابغة بعد أن انتهى من شرح القصائد السبع[5].
وجاء التبريزي فأثبت ما أثبته النحاس وأضاف شاعراً عاشراً لأصحاب المعلقات هو عِبَيد بن الأبرص، وعلى رأي التبريزى تكون المعلقات عشراً، ولم يقل أَحد إنها أكثر من عشر، وهؤلاء هم أصحاب المعلقات ومطالع قصائدهم:
1- امرؤ القيس ومطلع معلقته:
قِفَانَبْكِ من ذكرى حبيب ومنزل
بِسَقْطِ اللوِّىَ بينَ الدَّخولِ فَحوْمَلِ
2- طرفة بن العبد البكري ومطلع معلقته:
لِخَوْلَهَ أطْلاَلٌ بِبُرْقـَةِ ثَهْمـَدِ
تَلوُحُ كَبَاقي الوَشْمِ في ظَاهِرِ اليَدِ[6]
3- زهير بن أبي سلمى المُزني ومطلع معلقته:
أَمن أُمِّ أَوفَى دِمْنة لمْ تَكَلَّـمِ
بِحَومَانـَةِ الـدَّرَّاجِ فالمُـتَثلَّـم[7]
4- لبيد بن ربيعة العامري ومطلع معلقته:
عَفَتِ الدِّيَارُ مَحلُّهَا فَمُقَامُـهَا
بِمِنىَّ تَأَبَّدَ غَوْلُـهَا فَرِجـامُـها[8]
5- عمرو بن كلثوم التغلبي ومطلع معلقته:
ألاَ هُبَّي بصَحْنِكِ فاصْبَحِيْنـَا
ولاتُبْـقِي خُمُـورَ الأنْـدرِيْنَـا[9]
6- عنترة بن شداد العبسي ومطلع معلقته:
هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ من مُتـَردَّمِ
أَمْ هَلْ عرَفْتَ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّم[10]
7- الحارث بن حلزة اليشكري ومطلع معلقته:
آذَنـَتْـنَا بِبَيـْنِـهَا أسْمـاءُ
رُبَّ ثـاوٍ يُمَـلُّ مِنْـهُ الثَّـوَاءُ[11]
8- الأعشى: ميمون بن قيس ومطلع معلقته:
ودِّعْ هُرَيْرَةَ إن الرَّكْبَ مُرْتَحِلُ
وهَلْ تُطِيقُ وَدَاعـاً أَيُّهَا الرَّجُـلُ
وقد جعل أبو زيد القرشي معلقة الأعشى القصيدة التي مطلعها:
ما بكاءُ الكَبِـيرِ في الأطْـلالِ
وسُؤاَلي ومَـا تَرُدُّ سُـؤالِـي[12]
9- النابغة الذبياني ومطلع معلقته:
يا دَارَ مَيَّةَ بالعَلْيَـا، فالسَّنَـدِ
أَقوَتْ وَطالَ عَلَيْها سالِفُ الأبَدِ[13]
ويرى أبو زيد القرشي أن معلقة النابغة هي القصيدة التي مطلعها:
عوُجُوا فَحَيُّوا لِنُعْمٍ دِمْنَةَ الدَّار
ِ ماذَا تُحَيُّونَ من نُؤْي وأَحْجَارِ[14]
10- عبيد بن الأبرص ومطلع معلقته:
أقفَرَ من أهْلِـهِ مـَلْحـُوبُ
فـالقُـطَّبِيَّـاتُ فالذَّنُـوبُ[15]
وقد اعتنى العلماء بشرح هذه المعلقات عناية كبيرة فشرحوا غريبها وأعربوا ألفاظها وشرحوا أبياتها؛ ومن أولئك الذين اعتنوا بالمعلقات: أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري المتوفى سنة 327 هـ، وأحمد بن محمد
النحاس المتوفى سنة 338 هـ والحسين بن أحمد الزوزني المتوفى سنة 486 هـ ويحي بن علي التبريزي المتوفى سنة 502 هـ فأهم شروح المعلقات هي هذه الشروح. وهناك شروح كثيرة غير هذه، فالمعلقات من الشعر الذي حظي بعناية الباحثين على مر العصور.
أسئلـة:
1- ما المعلقات، ولم سميت بذلك؟
2- اشتهرت المعلقات بأسماء كثيرة اذكرها.
3- اذكر مطالع المعلقات العشر مع ذكر أصحابها.
4- كيف كانت تعلق المعلقات؟
[1]القصائد التسع المشهورات 2/682.
[2]سيرة ابن هشام 1/375.
[3]انظر العمدة لابن رشييق 1/ 96.
[4]انظر أول الجزء الثاني من جمهرة أشعار العرب.
[5]القصائد التسع المشهورات 2/ 681.
[6]الأطلال: ما شخص من آثار الديار. البرقة: حجارة يخالطها رمل. وثهمد: هضبة قرب القاعية في عالية نجد. الوشم: الخضاب.
[7]الدمنة: الأثر والرماد. وبحومانة الدراج: اسم موضع في شمالي القصيم قريب من القيصومة (قيصومة النباج) والمتثلم: جبل في الجواء في القصيم.
[8]عفت: درست. المحل: الموضع والمكان. والمقام: الإقامة. منى: هضبة حمراء فيها ماء قريبة من بلدة نفي وتبعد عن الدوادمي تسعين كيلا من جهة الشمال. تأبد: توخش. غول: جبل أحمر فيه ماء ويقع جنوبي منى ويبعد عنها أربعين كيلا. الرجام: هضاب صغار على رؤوسها حجارة وتعرف اليوم باللجام وتقع بين غول ومنى.
[9]هبي: أي قومي من نومك. والصحن: القدح القصير الحيطان. اصبحينا: قدمي لنا الصبوح وهو ما يشرب في الصباح. الأندرين: موضع بالشام مشهور بجودة خموره. ويقصد بقوله: ولا تبقى خمور الأندرينا: أي لا تخفي الخمر الجيدة وتعطينا الرديئة.
[10]يقال: ردمت الشيء: أي أصلحته. ومعنى (هل غادر الشعراء من متردم) أي هل ترك الشعراء معنى لم يطرقوه!
[11]آذنتنا: أخبرتنا. البين: الفراق. والثاوي: المقيم.
[12]يقول: ما بكاء شيخ كبير مثلي وسؤالي من لا يرد علىَّ.
[13] العلياء: الأرض المرتفعة. السند: ما علا من سفح الجبل. أقوت: خلت من أهلها. الأبد: الدهر.
[14] عوجوا: قفوا. الدمنة ما بقي من آثار الديار. النؤي: حفر حول الخباء لمنع المطر من الدخول في الخيمة.
[15] ملحوب: منهل في شمالي القصيم يبعد عن بريدة ستين كيلا.
القطبيات: هضاب فيها ملازم ماء في غربي القصيم وهي قريبة من سواج. الذنوب: ثلاث هضاب غرب بلدة عفيف بما يقارب تسعين
مواضيع مماثلة
» المعلقات السبع
» المعلقات السبع بالصوت
» المعلقات العشر بملفات صوتية
» المعلقات السبع معلقة زهير بن أبي سلمى سمعية
» المعلقات السبع بالصوت
» المعلقات العشر بملفات صوتية
» المعلقات السبع معلقة زهير بن أبي سلمى سمعية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى