عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 16 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 16 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
قصيدة مشهورة وهي لأبي البقاء الرندي الأندلسي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة مشهورة وهي لأبي البقاء الرندي الأندلسي
أبو البقاء الرندي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته يرثي الأندلس وهو / صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف الرندي الأندلسي من أهل ( رندة ) قرب الجزيرة الخضراء وإليها نسبته من حفاظ الحديث والفقهاء كان بارعا في منظوم الكلام ومنثوره مجيدا في المديح والغزل والوصف والزهد ولكن شهرته ترجع إلى قصيدة نظمها بعد ضياع عدد من المدن الأندلسية وفي قصيدته التي نظمها يستنصر أهل العدوة الإفريقية من بني مرين لما أخذ ابن الأحمر / محمد بن يوسف أول سلاطين غرناطة يتنازل للأسبان عن عدد من القلاع والمدن إرضاء لهم وأملا في أن يبقى له حكمه المقلقل في غرناطة وتعرف قصيدته بمرثية الأندلس وفيها يقول:
لكل شيء إذا ما تم نقصان= فلا يغر بطيب العيش إنســان
هي الأمور كما شاهدتها دولٌ=من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ
وهذه الدار لا تبقي على أحد=ولا يدوم على حال لها شانُ
يمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ=إذا نبت مشرفيات وخرصان
وينتضي كل سيف للفناء ولو=كان ابن ذي يزن والغمد غمدان
أين الملوك ذوو التيجان من يمنٍ=وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ
وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ=وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ
وأين ما حازه قارون من ذهب=وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ
أتى على الكل أمر لا مرد له=حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من مُلك ومن مَلك=كما حكى عن خيال الطيفِ وسنانُ
دار الزمان على دارا وقاتله=وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ
كأنما الصعب لم يسهل له سببُ=يومًا ولا مَلك الدنيا سليمان
فجائع الدهر أنواع منوعة=وللزمان مسرات وأحزانُ
وللحوادث سلوان يسهلها=وما لما حل بالإسلام سلوانُ
دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاء له=هوى له أحدٌ وانهد نهلانُ
أصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ=حتى خلت منه أقطارٌ وبلدانُ
فاسأل بلنسيةَ ما شأنُ مرسيةٍ= وأين شاطبةٌ أمْ أين جيَّانُ
وأين قرطبةٌ دارُ العلوم فكم= من عالمٍ قد سما فيها له شانُ
وأين حمصُ وما تحويه من نزهٍ =ونهرها العذب فياض وملآنُ
قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما=عسى البقاء إذا لم تبقى أركان
تبكي الحنيفيةَ البيضاءَ من أسفٍ=كما بكى لفراق الإلف هيمانُ
حيث المساجدُ قد أضحتْ كنائسَ ما=فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصلبانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ=حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ
يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ=إن كنت في سِنَةٍ فالدهر يقظانُ
وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ = أبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ
تلك المصيبةُ أنْسَتْ ما تقدَّمها = وما لها مع طولَ الدهرِ نسيانُ
يا راكبين عتاقَ الخيلِ ضامرةً = كأنها في مجال السبقِ عقبانُ
وحاملين سيوفَ الهندِ مرهقةُ = كأنها في ظلام النقع نيرانُ
وراتعين وراء البحر في دعةٍ = لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ
أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ = فقد سرى بحديثِ القومِ ركبانُ
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم = قتلى وأسرى فما يهتز إنسان
لماذا التقاطع في الإسلام بينكمُ = وأنتمْ يا عباد الله إخوانُ
ألا نفوسٌ أبيَّاتٌ لها هممٌ = أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ
يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهُمُ = أحال حالهمْ جورُ وطغيانُ
بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم = واليومَ هم في بلاد الضدِّ عبدانُ
فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ = عليهمُ من ثيابِ الذلِ ألوانُ
ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ = لهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ
يا ربَّ أمٍّ وطفلٍ حيلَ بينهما = كما تفرقَ أرواحٌ وأبدانُ
وطفلةٍ مثل حسنِ الشمسِ = إذ طلعت كأنما ياقوتٌ ومرجانُ
يقودُها العلجُ للمكروه مكرهةً = والعينُ باكيةُ والقلبُ حيرانُ
لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ = إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ
[/poet]
لكل شيء إذا ما تم نقصان= فلا يغر بطيب العيش إنســان
هي الأمور كما شاهدتها دولٌ=من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُ
وهذه الدار لا تبقي على أحد=ولا يدوم على حال لها شانُ
يمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ=إذا نبت مشرفيات وخرصان
وينتضي كل سيف للفناء ولو=كان ابن ذي يزن والغمد غمدان
أين الملوك ذوو التيجان من يمنٍ=وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ
وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ=وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ
وأين ما حازه قارون من ذهب=وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ
أتى على الكل أمر لا مرد له=حتى قضوا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من مُلك ومن مَلك=كما حكى عن خيال الطيفِ وسنانُ
دار الزمان على دارا وقاتله=وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ
كأنما الصعب لم يسهل له سببُ=يومًا ولا مَلك الدنيا سليمان
فجائع الدهر أنواع منوعة=وللزمان مسرات وأحزانُ
وللحوادث سلوان يسهلها=وما لما حل بالإسلام سلوانُ
دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاء له=هوى له أحدٌ وانهد نهلانُ
أصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ=حتى خلت منه أقطارٌ وبلدانُ
فاسأل بلنسيةَ ما شأنُ مرسيةٍ= وأين شاطبةٌ أمْ أين جيَّانُ
وأين قرطبةٌ دارُ العلوم فكم= من عالمٍ قد سما فيها له شانُ
وأين حمصُ وما تحويه من نزهٍ =ونهرها العذب فياض وملآنُ
قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما=عسى البقاء إذا لم تبقى أركان
تبكي الحنيفيةَ البيضاءَ من أسفٍ=كما بكى لفراق الإلف هيمانُ
حيث المساجدُ قد أضحتْ كنائسَ ما=فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصلبانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ=حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ
يا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ=إن كنت في سِنَةٍ فالدهر يقظانُ
وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ = أبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ
تلك المصيبةُ أنْسَتْ ما تقدَّمها = وما لها مع طولَ الدهرِ نسيانُ
يا راكبين عتاقَ الخيلِ ضامرةً = كأنها في مجال السبقِ عقبانُ
وحاملين سيوفَ الهندِ مرهقةُ = كأنها في ظلام النقع نيرانُ
وراتعين وراء البحر في دعةٍ = لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ
أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ = فقد سرى بحديثِ القومِ ركبانُ
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم = قتلى وأسرى فما يهتز إنسان
لماذا التقاطع في الإسلام بينكمُ = وأنتمْ يا عباد الله إخوانُ
ألا نفوسٌ أبيَّاتٌ لها هممٌ = أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ
يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهُمُ = أحال حالهمْ جورُ وطغيانُ
بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم = واليومَ هم في بلاد الضدِّ عبدانُ
فلو تراهم حيارى لا دليل لهمْ = عليهمُ من ثيابِ الذلِ ألوانُ
ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ = لهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ
يا ربَّ أمٍّ وطفلٍ حيلَ بينهما = كما تفرقَ أرواحٌ وأبدانُ
وطفلةٍ مثل حسنِ الشمسِ = إذ طلعت كأنما ياقوتٌ ومرجانُ
يقودُها العلجُ للمكروه مكرهةً = والعينُ باكيةُ والقلبُ حيرانُ
لمثل هذا يذوبُ القلبُ من كمدٍ = إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ
[/poet]
رد: قصيدة مشهورة وهي لأبي البقاء الرندي الأندلسي
وتجدها مسجلة بصوت الحمين وهي في موقع طريق الاسلام
عبد العلي- عدد المساهمات : 20
مواضيع مماثلة
» ( عبرة ) ! قصيدة الألبيري الأندلسي لملك ( غرناطة ) !
» شرح قصيدة لأبي الطيب المتنبي
» ديوان أبي الطيب بشرح أبي البقاء العكبري المسمى بالتبيان في شرح الديوان - أبو البقاء العكبري
» قصيدة الحزم مستوحاة من قصيدة أبي تمام
» الحنين والغربة في الشعر الأندلسي
» شرح قصيدة لأبي الطيب المتنبي
» ديوان أبي الطيب بشرح أبي البقاء العكبري المسمى بالتبيان في شرح الديوان - أبو البقاء العكبري
» قصيدة الحزم مستوحاة من قصيدة أبي تمام
» الحنين والغربة في الشعر الأندلسي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى