عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 16 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 16 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
وافق شن طبقة
صفحة 1 من اصل 1
وافق شن طبقة
فإن المثل العربي الشهير يقول : ( وافق شن طبقة ) ولهذا المثل قصة جميلة : قال / الشرقي بن القطامي يحكى أن رجلا من دهاة العرب وعقلائهم يقال له : شن قال : والله لأطوفن حتى أجد امرأة مثلي أتزوجها فبينما هو في مسيرته إذ قابله رجلا في الطريق فسأله شن : أين تريد ؟ فقال الرجل : أريد القرية الفلانية وهي التي يقصدها شن : فوافقه حتى إذا أخذا في مسيرتهما قال له شن : أتحملني أم أحملك ؟ فقال له الرجل : يا جاهل أنا راكب وأنت راكب أي راكبين دوابهما فكيف أحملك أو تحملني : فسكت شن وسارا حتى وصلا القرية فرأى شن زرعا قد حصد فقال له : أترى هذا الزرع أكله أهله أم لا ؟ فقال له : الرجل يا جاهل ترى نباتا مستحصدا فتقول : أأكل أم لا : فسكت عنه شن حتى دخلا القرية فلقيا جنازة فقال له شن : أترى صاحب هذه النعش حي أم ميت ؟ فقال له الرجل : ما رأيت أجهل منك ترى جنازة وتسال عنها ميت صاحبها أم حي : فسكت شن وأراد مفارقته فأبى الرجل أن يتركه حتى يسير معه إلى بيته فوافقه شن وكان للرجل بنت يقال لها : طبقه فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضيفه ؟ فأخبرها بمرافقته إياه وشكا لها جهله وحدثها بحديثه فقالت : يا أبتي ما هذا بجاهل أما عن قوله : أتحملني أم أحملك ؟ يريد به أتحدثني أم أحدثك حتى نقطع طريقنا وأما قوله : عن الزرع أكل أم لا ؟ يقصد هل باعه أهله وأكلوا ثمنه أم لا وأما قوله : عن الجنازة هل صاحب هذا النعش ميت أم حي ؟ فأراد هل ترك أحدا يحيي به ذكرا أو لا فخرج الرجل فقعد مع شن فحادثه ساعه ثم قال له : أتحب أن أفسر لك ما سألتني عنه قال : نعم ففسره فقال شن له / ما هذا بكلامك فأخبرني عن صاحبه قال له : ابنتي فخطبها منه فزوجه إياها فحملها شن إلى أهله فلما رأوها قالوا : ( وافق شن طبقة ) ورويت كالتالي :-
كان رجل من دهاة العرب وعقلائهم يقال له : « شنّ » وقد مضى يطوف في البلاد، وبينما هو في طريقه إذ رافقه رجل فقال له شن : « أتحملني أم أحملك ؟ »
قال الرجل : يا جاهل أنا راكب وأنت راكب، فكيف أحملك أو تحملني ؟ وصادفهما في الطريق زرع قد أينع فقال « شن » : أترى هذا الزرع أكل أم لا ؟ فقال الرجل : يا جاهل ترى نبتا يانعا فتقول : أأكل أم لا ؟ ولقيتهما جنازة فقال « شن » : أترى صاحب هذا النعش حيا أم ميتا ؟ !! فقال الرجل : ما رأيت أجهل منك، ترى جنازة فتسأل عنها أميت صاحبها أم حي ؟ فلما أراد « شن » مفارقة الرجل دعاه الرجل إلى بيته فمضى معه وكانت للرجل ابنة تسمى « طبقة » فلما سألته عن الضيف أخبرها بما كان منه وشكا إليها جهله، وحدثها بحديثه .
فقالت « طبقة » له : يا أبت ما هذا بجاهل أما قوله : أتحملني أم أحملك، فإنه أراد سؤالك : أتحدثني أم أحدثك حتى نقطع طريقنا في أنس ويسر .
وأما قوله : أترى هذا الزرع أأكل أم لا ؟ فإنما أراد : هل باعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا ؟ وأما سؤاله عن صاحب النعش أحي هو أم ميت فمراده : هل ترك عقبا فيحيا ذكره بهم بعده أم لا .
وخرج الرجل فقعد مع ضيفه « شن » وقال له : أتحب أن أفسر لك ما سألتني عنه ؟ قال : نعم ففسره له .
فقال « شن » : ليس هذا من كلامك فأخبرني عن صاحبه ؟ فقال الرجل : ابنة لي فخطبها إليه وتزوجها منه وحملها معه، ولذلك يقال في الأمثال : « وافق شن طبقة » هذا والله يحفظكم ويرعاكم.
منقول
كان رجل من دهاة العرب وعقلائهم يقال له : « شنّ » وقد مضى يطوف في البلاد، وبينما هو في طريقه إذ رافقه رجل فقال له شن : « أتحملني أم أحملك ؟ »
قال الرجل : يا جاهل أنا راكب وأنت راكب، فكيف أحملك أو تحملني ؟ وصادفهما في الطريق زرع قد أينع فقال « شن » : أترى هذا الزرع أكل أم لا ؟ فقال الرجل : يا جاهل ترى نبتا يانعا فتقول : أأكل أم لا ؟ ولقيتهما جنازة فقال « شن » : أترى صاحب هذا النعش حيا أم ميتا ؟ !! فقال الرجل : ما رأيت أجهل منك، ترى جنازة فتسأل عنها أميت صاحبها أم حي ؟ فلما أراد « شن » مفارقة الرجل دعاه الرجل إلى بيته فمضى معه وكانت للرجل ابنة تسمى « طبقة » فلما سألته عن الضيف أخبرها بما كان منه وشكا إليها جهله، وحدثها بحديثه .
فقالت « طبقة » له : يا أبت ما هذا بجاهل أما قوله : أتحملني أم أحملك، فإنه أراد سؤالك : أتحدثني أم أحدثك حتى نقطع طريقنا في أنس ويسر .
وأما قوله : أترى هذا الزرع أأكل أم لا ؟ فإنما أراد : هل باعه أهله فأكلوا ثمنه أم لا ؟ وأما سؤاله عن صاحب النعش أحي هو أم ميت فمراده : هل ترك عقبا فيحيا ذكره بهم بعده أم لا .
وخرج الرجل فقعد مع ضيفه « شن » وقال له : أتحب أن أفسر لك ما سألتني عنه ؟ قال : نعم ففسره له .
فقال « شن » : ليس هذا من كلامك فأخبرني عن صاحبه ؟ فقال الرجل : ابنة لي فخطبها إليه وتزوجها منه وحملها معه، ولذلك يقال في الأمثال : « وافق شن طبقة » هذا والله يحفظكم ويرعاكم.
منقول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى