عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
بين شوقي وأبي العلاء
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بين شوقي وأبي العلاء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بين شوقي وأبي العلاء
من طرائف الشعر نقلتها من ديوان الشيخ العلامة الجزائري الطيب العقبي وهذا نصها من ديوانه:
"تدخل شاعرنا ـ العقبي ـ في قضية شائكة بين شاعرين كبيرين قديم وحديث،
القديم هو الشاعر الفيلسوف " أبو العلاء المعري " والحديث هو أمير الشعرا "
أحمد شوقي".
فالمعري ينعي على أبيه ويلومه انه كان سببا في ميلاده، ومجيئه إلى هذا
العالم الظالم المظلم الذي لا خير فيه إلا الشقاء والأسى والحزن والمحن
والأزراء، ولذلك تعهد هو ـ المعري ـ ألا يتزوج ويعيش أعزبا في الدنيا، لكي
لا يكون سببا في مجيء اطفال وأبناء لهذا العالم المليء بالآفات والموبقات
والمقلقات، وبقي كذلك أعزبا حتى مات، وأمر أن يكتب على قبره بعد مماته هذا
البيت:
هذا جناه أبي علي ** وما جنيت على أحد
وشوقي لا يرى هذا الرأي بل يعاكسه ويطلب من العقلاء والحكماء أن ينصفوه فيقول شوقي:.
بيني وبين أبي العلاء قضية ** في العلم أسترعي لها الحكماءَ
هو قد رأى نعمى أبيه جناية ** وأرى الجناية من أبي نعماءَ
فتدخل شاعرنا العقبي حكما عدلا في هذه القضية بين الشاعرين فقال:
قد قال شوقي في الحديث مقالة ** في شعره نادى لها الحكماءَ
ردا على شيخ تقادم عهده ** ورآه من جهة البرور أساءَ
فأجبته: لو كنته لعذرته ** أو كان مثلك قوله ما جاءَ
فاشكر أباك فقد حييت منعما ** وأبو العلاء قضى الحياة شقاءَ
فلئن رأى نعمى أبيه جناية ** فلقد أصاب لما به قد باءَ
ولئن ترى أنت الجناية نعمة ** فالحق قولك ما نطقت هراءَ
كل أصاب إذا نظرت لحاله ** والله أنفذ فيكما ما شاءَ"
بين شوقي وأبي العلاء
من طرائف الشعر نقلتها من ديوان الشيخ العلامة الجزائري الطيب العقبي وهذا نصها من ديوانه:
"تدخل شاعرنا ـ العقبي ـ في قضية شائكة بين شاعرين كبيرين قديم وحديث،
القديم هو الشاعر الفيلسوف " أبو العلاء المعري " والحديث هو أمير الشعرا "
أحمد شوقي".
فالمعري ينعي على أبيه ويلومه انه كان سببا في ميلاده، ومجيئه إلى هذا
العالم الظالم المظلم الذي لا خير فيه إلا الشقاء والأسى والحزن والمحن
والأزراء، ولذلك تعهد هو ـ المعري ـ ألا يتزوج ويعيش أعزبا في الدنيا، لكي
لا يكون سببا في مجيء اطفال وأبناء لهذا العالم المليء بالآفات والموبقات
والمقلقات، وبقي كذلك أعزبا حتى مات، وأمر أن يكتب على قبره بعد مماته هذا
البيت:
هذا جناه أبي علي ** وما جنيت على أحد
وشوقي لا يرى هذا الرأي بل يعاكسه ويطلب من العقلاء والحكماء أن ينصفوه فيقول شوقي:.
بيني وبين أبي العلاء قضية ** في العلم أسترعي لها الحكماءَ
هو قد رأى نعمى أبيه جناية ** وأرى الجناية من أبي نعماءَ
فتدخل شاعرنا العقبي حكما عدلا في هذه القضية بين الشاعرين فقال:
قد قال شوقي في الحديث مقالة ** في شعره نادى لها الحكماءَ
ردا على شيخ تقادم عهده ** ورآه من جهة البرور أساءَ
فأجبته: لو كنته لعذرته ** أو كان مثلك قوله ما جاءَ
فاشكر أباك فقد حييت منعما ** وأبو العلاء قضى الحياة شقاءَ
فلئن رأى نعمى أبيه جناية ** فلقد أصاب لما به قد باءَ
ولئن ترى أنت الجناية نعمة ** فالحق قولك ما نطقت هراءَ
كل أصاب إذا نظرت لحاله ** والله أنفذ فيكما ما شاءَ"
sage- دائم الحضور
- عدد المساهمات : 4949
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى