عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 16 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 16 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
* غــَــزَّة *
صفحة 1 من اصل 1
* غــَــزَّة *
يـا غـَــزَّة ٌوالقلـبُ يقْطـُرُ في قَنـــا الشـــــرايين نــــــارا
يـا عـِــزَّة َالعـَـــرَب ِالأُلـــىَ أرخـَـــوا على العـــين ستارا
نـامـت عــيون ُالخائـــنين وهــــام َفي العشــق ِالعـذارىَ
وسهـــرتِ تحــت مـَـدافـع ٍتـرمـي مـع المـوت احتقــــارا
تحـــت المـَــــدافـع ِلا مـُــدافــع َنُصــــرة ًللحــــق ثــــارا
بُشْـــرىَ لشعـــب ٍعــــاشَ فــي الظـــلماءِ نــوراً ونـهارا
يـا غـُــرَّةً فـــــــوق جــبين العـُـرْب ِ, لا تبــدي انــكسارا
صـــــبراً فــأهــلُ الشــرك ِلا يبــغـون صـبراً واقـــــتدارا
بــل كـــبري " اللـَّـه ُأكـــبرُ" ذاك ســيفٌ لا يُبــــــــارىَ
سيــفٌ أطــاحَ وما اســتراحَ سـوىَ علىَ عنق ِالسُّكـــارى
فــي الحــق يَخْصـِـمُ غِمـْـدَه حتــىَ يـَرُدَ إليـــه ثــــــــــارا
ويـَــدُكَّ حصــنَ الكفــر إن مسَّــتْ أيــادي الكفــــــر دارا
يــا عصــبةَ الشــركِ الــذيـن وصمتـــمُ التــاريـخَ عـــارا
فــي صفحــةٍ ســوداءَ مــن صفحــاتـه أمســت قِفــــــارا
عَفَّـــرْتـمُ خــدَّ الصبــــــــــــاح ِبقُبـْـــلةٍ حَمَلــــت بـَـــوارا
ورفعـــــــتمُ الغــــدرَ علــىَ كَتـِــفِ الــزمــان لكــم شعارا
مَــلَّ الــــترابُ مســيركــم والطــيرُ, لولا القــدسُ طـــارا
والصخــــرُ يلعنــــكم ولا يــرضــىَ لنــاديـــكم جـِـــــوارا
لا والــذي رفــــعَ الســــماءَ بقـــدرةٍ وهَــــدىَ الحــيارىَ
لا والــذي وَعَــدَ الطغـــاةَ بــأخــذةٍ تــأبـــىَ اغـتفـــــــارا
لــن تستكـــينَ عــزائــمٌ جعــلتْ رضــــا اللــَّـهِ قــــرارا
إن مُـزِّقـَـتْ أجســادُنــــا , ودمـــاؤنـــا ســالــت بحــــارا
أو حُـرِّقـــتْ أشجـــــارُنـــا , أو خاصــــمَ الأمــنُ الديـارا
أو قـُتـِّـــلتْ أطفــــالــُــنا بـغــــياً ولــم تـُــدرِكْ حـــــــوارا
فتنـــاثــرتْ أعضــاؤهـــم بــيدٍ تــــرىَ فيــــهـم ثمـــــارا
كـَـــفٍّ تَعـِـــــيثُ ولا تُغـِـــــيثُ كـــبيرنـا حتـى الصغـــارا
لـــو لــم نجــدْ فــي العـُـرْبِ إلا إخـــوةً تـأبــىَ اعتبــــارا
لـــو لــم نجــدْ منهــم ســوى لـَـبِق ٍأجـــــادَ الإعـــــتذارا
لـــو لــم نجــدْ منهــم ســوى فـَطـِـنٍ يـَصيـحُ وقد تمارىَ
لـكـنْ نقـــولُ بـغــيرِ فـخــر ٍ, بـــل نـريـدُ بــها افـتخـــارا
وَعـَــــدَ الإلـــَـهُ بنُصْـــرَةٍ تمحــو لـــيالـــينا العِثـــــــــارا
وتُقــــيلُ عـثـْـرَةَ عـاثـــر ٍجـَـرَعَ المـَـذلــَّةَ و الضِــــــرارا
وتـُـزيـــلُ مـن وجـــهِ الصبــــاح ِغمـــائمـاً كـانت كِثــارا
وغــداً سيبتســـــمُ النهـــــارُ فلـــن نـُــذَلَّ ولــن نُحــــارا
ويعــــودُ بيــــتُ اللـــَّـهِ للأحبـــابِ حصـــــناً ومـــــزارا
فـالقــدسُ آتٍ فـاصبــري " يـا غـَـزُّ " لا تـُـبدي انكسارا
طه متولي العواجي
"بالله عليك أخي القاريء أن تدلي برأيك في هذه القصيدة ، وأحب أن أقرأ رأي أصدقاء الشبكة فيها بلا مجاملة ، وإن أعجبت أحدكم فحاولوا نشرها باسم مؤلفها (طه متولي العواجي) . شكراً للجميع ..
يـا عـِــزَّة َالعـَـــرَب ِالأُلـــىَ أرخـَـــوا على العـــين ستارا
نـامـت عــيون ُالخائـــنين وهــــام َفي العشــق ِالعـذارىَ
وسهـــرتِ تحــت مـَـدافـع ٍتـرمـي مـع المـوت احتقــــارا
تحـــت المـَــــدافـع ِلا مـُــدافــع َنُصــــرة ًللحــــق ثــــارا
بُشْـــرىَ لشعـــب ٍعــــاشَ فــي الظـــلماءِ نــوراً ونـهارا
يـا غـُــرَّةً فـــــــوق جــبين العـُـرْب ِ, لا تبــدي انــكسارا
صـــــبراً فــأهــلُ الشــرك ِلا يبــغـون صـبراً واقـــــتدارا
بــل كـــبري " اللـَّـه ُأكـــبرُ" ذاك ســيفٌ لا يُبــــــــارىَ
سيــفٌ أطــاحَ وما اســتراحَ سـوىَ علىَ عنق ِالسُّكـــارى
فــي الحــق يَخْصـِـمُ غِمـْـدَه حتــىَ يـَرُدَ إليـــه ثــــــــــارا
ويـَــدُكَّ حصــنَ الكفــر إن مسَّــتْ أيــادي الكفــــــر دارا
يــا عصــبةَ الشــركِ الــذيـن وصمتـــمُ التــاريـخَ عـــارا
فــي صفحــةٍ ســوداءَ مــن صفحــاتـه أمســت قِفــــــارا
عَفَّـــرْتـمُ خــدَّ الصبــــــــــــاح ِبقُبـْـــلةٍ حَمَلــــت بـَـــوارا
ورفعـــــــتمُ الغــــدرَ علــىَ كَتـِــفِ الــزمــان لكــم شعارا
مَــلَّ الــــترابُ مســيركــم والطــيرُ, لولا القــدسُ طـــارا
والصخــــرُ يلعنــــكم ولا يــرضــىَ لنــاديـــكم جـِـــــوارا
لا والــذي رفــــعَ الســــماءَ بقـــدرةٍ وهَــــدىَ الحــيارىَ
لا والــذي وَعَــدَ الطغـــاةَ بــأخــذةٍ تــأبـــىَ اغـتفـــــــارا
لــن تستكـــينَ عــزائــمٌ جعــلتْ رضــــا اللــَّـهِ قــــرارا
إن مُـزِّقـَـتْ أجســادُنــــا , ودمـــاؤنـــا ســالــت بحــــارا
أو حُـرِّقـــتْ أشجـــــارُنـــا , أو خاصــــمَ الأمــنُ الديـارا
أو قـُتـِّـــلتْ أطفــــالــُــنا بـغــــياً ولــم تـُــدرِكْ حـــــــوارا
فتنـــاثــرتْ أعضــاؤهـــم بــيدٍ تــــرىَ فيــــهـم ثمـــــارا
كـَـــفٍّ تَعـِـــــيثُ ولا تُغـِـــــيثُ كـــبيرنـا حتـى الصغـــارا
لـــو لــم نجــدْ فــي العـُـرْبِ إلا إخـــوةً تـأبــىَ اعتبــــارا
لـــو لــم نجــدْ منهــم ســوى لـَـبِق ٍأجـــــادَ الإعـــــتذارا
لـــو لــم نجــدْ منهــم ســوى فـَطـِـنٍ يـَصيـحُ وقد تمارىَ
لـكـنْ نقـــولُ بـغــيرِ فـخــر ٍ, بـــل نـريـدُ بــها افـتخـــارا
وَعـَــــدَ الإلـــَـهُ بنُصْـــرَةٍ تمحــو لـــيالـــينا العِثـــــــــارا
وتُقــــيلُ عـثـْـرَةَ عـاثـــر ٍجـَـرَعَ المـَـذلــَّةَ و الضِــــــرارا
وتـُـزيـــلُ مـن وجـــهِ الصبــــاح ِغمـــائمـاً كـانت كِثــارا
وغــداً سيبتســـــمُ النهـــــارُ فلـــن نـُــذَلَّ ولــن نُحــــارا
ويعــــودُ بيــــتُ اللـــَّـهِ للأحبـــابِ حصـــــناً ومـــــزارا
فـالقــدسُ آتٍ فـاصبــري " يـا غـَـزُّ " لا تـُـبدي انكسارا
طه متولي العواجي
"بالله عليك أخي القاريء أن تدلي برأيك في هذه القصيدة ، وأحب أن أقرأ رأي أصدقاء الشبكة فيها بلا مجاملة ، وإن أعجبت أحدكم فحاولوا نشرها باسم مؤلفها (طه متولي العواجي) . شكراً للجميع ..
ghania- دائم الحضور
-
عدد المساهمات : 1185
العمر : 29
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى