عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 53 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 53 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
الأمل المنتظر
صفحة 1 من اصل 1
الأمل المنتظر
<P style="TEXT-ALIGN: center; TEXT-KASHIDA: 0%; MARGIN-TOP: 0px; MARGIN-BOTTOM: 0px; MARGIN-RIGHT: 0px" dir=rtl class=MsoNormal>
قالتْ أَ نُنْصَرُ في الليالي القادمةْ
والخصمُ وغدٌ كالوحوشِ الناهمة ؟
سأمرُّ في ( درعا ) وألقى فتيةً
هاماتهم فوق السحابة قائمة ؟
أ أنالُ في الشام الأبيةِ راحةً
و أمرِّغُ الوجناتِ فيها لاثمةْ ؟
أ أجولُ في ( بُصرى ) الجريحة أنتشي
عبق الإباءِ ولا أُلامُ بلائمةْ ؟
أ أصيحُ ملءَ الصوتِ نِلْتُ كرامتي
فتصفقُ الأطيار حولي هائمةْ ؟
أستأنفُ السيرَ الحثيثَ إلى ربا
الزبداني أجثو تحت دوحٍ نائمةْ ؟
أ أصافح النور البهيَّ بإدلبٍ
و أقول : بُعداً للقلوب العاتمةْ ؟
أ أطوف بالعاصي وأرشفُ ماءه
وأقولُ : سحقاً للأيادي الآثمةْ ؟
أ أزور حمص العزِّ ألثمُ خدَّها
و أغوص في طُهر الكرامةِ عائمةْ ؟
أَ أُيممُ القلبَ الشَّغوف لبلدةٍ
صدح ( القشوش ) بها ملاحمَ ناغمة ؟
أَ أُلامسُ البحرَ الطهورَ ( بجبلةٍ )
لا غُبْنَ فيه ، لا جنوداً ظالمةْ ؟
أَ أشرِّقنْ ( للدَّيرِ ) أخطبُ وُدَّها
و أقول : مهيمْ يا جنود القاصمة ؟
أَ أتابع ( الجسرَ ) الأبيَّ بنظرةٍ
و أقول للتاريخ : إني قادمةْ ؟
هل أرتمي في حضن ( شهباء ) التي
دكَّتْ بفضل الله جند السائمةْ ؟
أم أنني لا زلتُ أحلُمُ مثلما
تهذي ونُرجِفُ طفلةٌ أو نائمةْ ؟
فأجبتها : لا والذي رفع السما
سندكُّ عرش البغي عند العاصمةْ
سنبيدُ أقزام المجوس بضربةٍ
سوداءَ كالحتف المميتِ وقاتمةْ
ونحيلُ ليلكِ كالنهار وضاءةً
و ترين أجيالاً لربي صائمةْ .
قالتْ أَ نُنْصَرُ في الليالي القادمةْ
والخصمُ وغدٌ كالوحوشِ الناهمة ؟
سأمرُّ في ( درعا ) وألقى فتيةً
هاماتهم فوق السحابة قائمة ؟
أ أنالُ في الشام الأبيةِ راحةً
و أمرِّغُ الوجناتِ فيها لاثمةْ ؟
أ أجولُ في ( بُصرى ) الجريحة أنتشي
عبق الإباءِ ولا أُلامُ بلائمةْ ؟
أ أصيحُ ملءَ الصوتِ نِلْتُ كرامتي
فتصفقُ الأطيار حولي هائمةْ ؟
أستأنفُ السيرَ الحثيثَ إلى ربا
الزبداني أجثو تحت دوحٍ نائمةْ ؟
أ أصافح النور البهيَّ بإدلبٍ
و أقول : بُعداً للقلوب العاتمةْ ؟
أ أطوف بالعاصي وأرشفُ ماءه
وأقولُ : سحقاً للأيادي الآثمةْ ؟
أ أزور حمص العزِّ ألثمُ خدَّها
و أغوص في طُهر الكرامةِ عائمةْ ؟
أَ أُيممُ القلبَ الشَّغوف لبلدةٍ
صدح ( القشوش ) بها ملاحمَ ناغمة ؟
أَ أُلامسُ البحرَ الطهورَ ( بجبلةٍ )
لا غُبْنَ فيه ، لا جنوداً ظالمةْ ؟
أَ أشرِّقنْ ( للدَّيرِ ) أخطبُ وُدَّها
و أقول : مهيمْ يا جنود القاصمة ؟
أَ أتابع ( الجسرَ ) الأبيَّ بنظرةٍ
و أقول للتاريخ : إني قادمةْ ؟
هل أرتمي في حضن ( شهباء ) التي
دكَّتْ بفضل الله جند السائمةْ ؟
أم أنني لا زلتُ أحلُمُ مثلما
تهذي ونُرجِفُ طفلةٌ أو نائمةْ ؟
فأجبتها : لا والذي رفع السما
سندكُّ عرش البغي عند العاصمةْ
سنبيدُ أقزام المجوس بضربةٍ
سوداءَ كالحتف المميتِ وقاتمةْ
ونحيلُ ليلكِ كالنهار وضاءةً
و ترين أجيالاً لربي صائمةْ .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رياض- دائم الحضور
- عدد المساهمات : 2903
مواضيع مماثلة
» الأمل المنتظر
» اللهم إني أبرأ من الثقة إلا بك، ومن الأمل إلا فيك،
» الأمل .. ينبوع من ينابيع السعادة الدائمة الأبدية
» اللهم إني أبرأ من الثقة إلا بك، ومن الأمل إلا فيك،
» الأمل .. ينبوع من ينابيع السعادة الدائمة الأبدية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى