عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 16 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 16 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
من أمثال العرب
صفحة 1 من اصل 1
من أمثال العرب
الامثال
,,
الدال على الخير كفاعله
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هذا يروى في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
,
اليد العليا خير من اليد السفلى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم يحث على الصدقة.
,
يأتيك كل غد بما فيه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أي بما قضي فيه من خير أو شر
,
يأتيك بالأمر من فصه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أي يأتيك بالأمر من مفصله. مأخوذ من فصوص العظام. وهي مفاصلها. واحدها
فص. قال عبد الله بن جعفر.
ورب امرئ تزدريه العيون ** ويأتيك بالأمر من فصه
يضرب للواقف على الحقائق.
,
أدرك أمراً بجنه
,,,,,,,,,,,,,,,
أي بحدثان عهده وقربه.
,
دع امرءاً وما اختار
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يضرب لمن لا يقبل وعظك. يقال: دعه واختياره. كما قيل:
إذا المرء لم يدر ما أمكنه ** ولم يأت من أمره أزينه
وأعجبه العجب فاقتاده ** وتاه به التيه فاستحسنه
فدعه فقد ساء تدبيره** سيضحك يوماً ويبكي سنه
ونكر قوله، امرأ، لأنه أراد بالنكرة العموم كقوله تعالى: "تنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة
حسنة". والواو في قوله، وما اختار، بمعنى مع، أي أتركه مع اختياره وكله إليه.
,
دع عنك بنيات الطريق
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أي، عليك بمعظم الأمر ودع الروغان.
,
أدخلوا سواداً في بياض
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يضرب في التخليط. أي دخمسوا وصنعوا أمراً أرادوا غيره.
,
دعا القوم النقرى
,,,,,,,,,,,,,,,
أي، الدعوة النقرى، يعني الخاصة. وأصله من نقر الطير إذ لقط من ههنا وههنا، وانتقر
الرجل إذا فعل ذلك. يضرب لمن اختص قوماً بإحسانه. قال عمر بن الأهتم.
وليلة يصطلي بالفرث جازرها ** يختص بالنقرى المثرين داعيها
,
أرقب لك صبحاً
,,,,,,,,,,,,,,
يقوله الرجل لمن يتوعده فيقول: ستصبح فترى أنك لا تقدر على ما تتوعدني به. ويقال
أيضاً للرجل يحدثك بحديث فتكذبه فتقول: أرقب لك صبحاً. أي سيظهر كذبك.
,
رضيت من الغنيمة بالإياب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أول من قاله أمرؤ القيس بن حجر في بيت له وهو:
وقد طوفت في الآفاق حتى ** رضيت من الغنيمة بالإياب
يضرب عند القناعة بالسلامة.
,
سائل الله لا يخيب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يضرب في الرغبة عن الناس وسؤالهم.
,
سحابة صيف عن قليل تقشع
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يضرب في انقضاء الشيء بسرعة.
,
السفر قطعة من العذاب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يعني من عذاب جهنم لما فيه من المشاق.
,
الشباب مطية الجهل
,,,,,,,,,,,,,,,,,
ويروى: مظنة الجهل. أي منزله ومحمله الذي يظن به.
,
شر العيشة الرمق
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
العيشة، العيش. والرمق، جمع رمقة، وهي البلغة التي يتبلغ بها. ويروى: الرمق، أي
العيش الرمق، وهو الذي يمسك الرمق. يضرب في ضيق المعيشة وشدتها.
,
الشماتة لوم
,,,,,,,,,,,,
قاله أكثم بن صيفي التميمي. أي لا يفرح بنكبة الإنسان إلا من لؤم أصله. وقال:
إذا ما الدهر جر على أناس ** كلاكله أناخ بآخرينا
فقل للشامتين بنا أفيقوا ** سيلقى الشامتون كما لقينا
وفي حديث أيوب عليه السلام، أنه لما خرج من البلاء الذي كان فيه قيل له: أي شيء كان
أشد عليك من جملة ما مر بك؟ قال: شماتة الأعداء.
,
الشر كشكله
,,,,,,,,,,,,,,
أي الشر يشبه بعضه بعضاً. ويروى الشيء كشكله.
,
شر من المرزئة سوء الخلف منها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
المرزئة، الرزء، وهو المصيبة. يضرب للخلف قام مقام الخلف. وقيل أراد بالخلف ما
يستوجبه من الصبر ان صبر وسوؤه ان يحبط ذلك بالجزع
,
أوفى من الحارث بن عباد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يقال إنه كان أسر عدي بن ربيعة في يوم فضة ولم يعرفه فقال له: دلني على عدي بن ربيعة،
فقال له: إن أنا دللتك على عدي أتؤمنني؟ قال: نعم. قال: فليضمن ذلك عليك عوف بن
محلم، فأمره الحرث بن عباد فضمن له عوف أن يؤمنه الحرث إذا دله على عدي فقال
عدي: أنا عدي، فخلاه وقال الحرث في ذلك:
لهف نفسي على عدي وقد أش ** عب للموت واحتوته اليدان
,
أوغل من طفيل
,,,,,,,,,,,,,
زعم أبو عبيدة أنه كان رجلاً من أهل الكوفة، يقال له طفيل ابن دلال من بني عبد الله بن
غطفان، وكان يأتي الولائم من غير أن يدعى إليها؛ وكان يقال له طفيل الأعراس، وطفيل
العرائس. وكان أول رجل لابس هذا العمل في الأمصار؛ فصار مثلاً ينسب إليه كل من
يقتدي به، فيقال: طفيلي. فأما العرب بالبادية فإنها كانت تقول لمن يذهب إلى طعام لم يدع
إليه: وارش. وتقول لمن فعل ذلك على الشراب: واغل. وأهل الأمصار يسمون من فعل
ذلك على الطعام واغلاً. قال شاعرهم:
أوغل في التطفيل من ذباب ** على طعام وعلى شراب
لو أبصر الرغفان في السحاب ** لطار في الجور بلا حجاب
وقال آخر:
أوغل في التطفيل من مثمود ** ألزم للشواء من سفود
يعمل في الشواء والقديد ** أصابعاً أمضى من الحديد
وزعم الأصمعي أن الطفيلي هو الذي يدخل على القوم من غير أن يدعى. قال: وهو
مشتق من الطفل، وهو إقبال الليل على النهار بظلمته. وقال أبو عمرو: الطفل الظلمة
بعينها. وقال ابن الأعرابي: يقال للطفيلي اللعمظى والجمع اللعامظة. وأنشد:
لعامظة بين العصا ولحائها ** أدفاء أكالون من سقط السفر
,
هدنة على دخن
,,,,,,,,,,,,,
الهدنة في كلام العرب، اللين والسكون. ومنه قيل للمصلحة "المهادنة" لأنها ملاينة أحد
الفريقين الآخر. ومنه قول الطهوي:
ولا يرعون أكناف الهواء ** إذا حلوا ولا أرض الهدون
والدخن، تغير الطعام وغيره مما يصيبه من الدخان. يقال منه: دخن الطعام يدخن دخناً،
إذا غيره الدخان عن طعمه الذي كان عليه؛ فاستعير الدخن لفساد الضمائر والنيات.
,
هيهات تضرب في حديد بارد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هيهات، معناه بعد. وفيه لغات الفتح والكسر والضم بغير تنوين وبالتنوين أيضاً. ويجوز:
إيهات بالتاء وإيهان بالنون. يضرب لمن لا مطمع فيه. وأوله:
يا خادع البخلاء عن أموالهم ** هيهات تضرب في حديد بارد
,
هذه يدي لك
,,,,,,,,,,,,,,
كلمة يقولها المنقاد الخاضع. أي، أنا بين يديك فاصنع بي ما شئت.
,
هو عندي باليمين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أي بالمنزلة الشريفة. ويقال في ضده:
,
هو عندي بالشمال
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أي بالمنزلة الخسيسة. قال أبو خراش:
رأيت بني العلات لما تصافروا* يجرون سهمي دونهم في الشمائل
أي، يجعلون سهمي وحظي في المنزلة الخسيسة.
,
هم علي يد واحدة
,,,,,,,,,,,,,,,,,
أي، مجتمعون. ومنه قوله عليه الصلاة والسلام: وهم يد على من سواهم.
,
هلكوا على رجل فلان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أي، على عهده. ويروى عن سعيد بن المسيب أنه قال: ما هلك على رجل أحد من
الأنبياء ما هلك على رجل موسى عليه الصلاة والسلام.
,
هلم جرا
,,,,,,,,
قال المفضل: أي تعالوا على هيئتكم كما يسهل عليكم. وأصل ذلك من الجر في السوق.
وهو أن تترك الإبل والغنم وترعى في سيرها. قال الراجز:
لطالما جررتكن جراً ** حتى الأعجف واستمرا
,
الهوى من انوى
,,,,,,,,,,,,,,,
يعني أن البعد يورث الحب. ومنه يتولد، فإن الإنسان إذا كان يرى كل يوم استحقر ومل.
ولذلك قيل: اغترب تتجدد. ومنه "رب ثاو يمل منه الثراء".
,
يداك أوكتا وفوك نفخ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قال المفضل: أصله أن رجلاً كان في جزيرة من جزائر البحر فأراد أن يعبر على زق قد نفخ
فيه فلم يحسن إحكامه. حتى إذا توسط البحر خرجت منه الريح فغرق، فلما غشيه
الموت استغاث برجل فقال له: يداك أوكتا وفوك نفه. يضرب لمن يجني على نفسه الحين
,
المصدر :
=1=مجمع الامثال
-2= زهر الاكم في الامثال والحكم
= 3 = امثال العرب
,,
الدال على الخير كفاعله
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هذا يروى في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
,
اليد العليا خير من اليد السفلى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم يحث على الصدقة.
,
يأتيك كل غد بما فيه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أي بما قضي فيه من خير أو شر
,
يأتيك بالأمر من فصه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أي يأتيك بالأمر من مفصله. مأخوذ من فصوص العظام. وهي مفاصلها. واحدها
فص. قال عبد الله بن جعفر.
ورب امرئ تزدريه العيون ** ويأتيك بالأمر من فصه
يضرب للواقف على الحقائق.
,
أدرك أمراً بجنه
,,,,,,,,,,,,,,,
أي بحدثان عهده وقربه.
,
دع امرءاً وما اختار
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يضرب لمن لا يقبل وعظك. يقال: دعه واختياره. كما قيل:
إذا المرء لم يدر ما أمكنه ** ولم يأت من أمره أزينه
وأعجبه العجب فاقتاده ** وتاه به التيه فاستحسنه
فدعه فقد ساء تدبيره** سيضحك يوماً ويبكي سنه
ونكر قوله، امرأ، لأنه أراد بالنكرة العموم كقوله تعالى: "تنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة
حسنة". والواو في قوله، وما اختار، بمعنى مع، أي أتركه مع اختياره وكله إليه.
,
دع عنك بنيات الطريق
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أي، عليك بمعظم الأمر ودع الروغان.
,
أدخلوا سواداً في بياض
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يضرب في التخليط. أي دخمسوا وصنعوا أمراً أرادوا غيره.
,
دعا القوم النقرى
,,,,,,,,,,,,,,,
أي، الدعوة النقرى، يعني الخاصة. وأصله من نقر الطير إذ لقط من ههنا وههنا، وانتقر
الرجل إذا فعل ذلك. يضرب لمن اختص قوماً بإحسانه. قال عمر بن الأهتم.
وليلة يصطلي بالفرث جازرها ** يختص بالنقرى المثرين داعيها
,
أرقب لك صبحاً
,,,,,,,,,,,,,,
يقوله الرجل لمن يتوعده فيقول: ستصبح فترى أنك لا تقدر على ما تتوعدني به. ويقال
أيضاً للرجل يحدثك بحديث فتكذبه فتقول: أرقب لك صبحاً. أي سيظهر كذبك.
,
رضيت من الغنيمة بالإياب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أول من قاله أمرؤ القيس بن حجر في بيت له وهو:
وقد طوفت في الآفاق حتى ** رضيت من الغنيمة بالإياب
يضرب عند القناعة بالسلامة.
,
سائل الله لا يخيب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يضرب في الرغبة عن الناس وسؤالهم.
,
سحابة صيف عن قليل تقشع
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يضرب في انقضاء الشيء بسرعة.
,
السفر قطعة من العذاب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يعني من عذاب جهنم لما فيه من المشاق.
,
الشباب مطية الجهل
,,,,,,,,,,,,,,,,,
ويروى: مظنة الجهل. أي منزله ومحمله الذي يظن به.
,
شر العيشة الرمق
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
العيشة، العيش. والرمق، جمع رمقة، وهي البلغة التي يتبلغ بها. ويروى: الرمق، أي
العيش الرمق، وهو الذي يمسك الرمق. يضرب في ضيق المعيشة وشدتها.
,
الشماتة لوم
,,,,,,,,,,,,
قاله أكثم بن صيفي التميمي. أي لا يفرح بنكبة الإنسان إلا من لؤم أصله. وقال:
إذا ما الدهر جر على أناس ** كلاكله أناخ بآخرينا
فقل للشامتين بنا أفيقوا ** سيلقى الشامتون كما لقينا
وفي حديث أيوب عليه السلام، أنه لما خرج من البلاء الذي كان فيه قيل له: أي شيء كان
أشد عليك من جملة ما مر بك؟ قال: شماتة الأعداء.
,
الشر كشكله
,,,,,,,,,,,,,,
أي الشر يشبه بعضه بعضاً. ويروى الشيء كشكله.
,
شر من المرزئة سوء الخلف منها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
المرزئة، الرزء، وهو المصيبة. يضرب للخلف قام مقام الخلف. وقيل أراد بالخلف ما
يستوجبه من الصبر ان صبر وسوؤه ان يحبط ذلك بالجزع
,
أوفى من الحارث بن عباد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يقال إنه كان أسر عدي بن ربيعة في يوم فضة ولم يعرفه فقال له: دلني على عدي بن ربيعة،
فقال له: إن أنا دللتك على عدي أتؤمنني؟ قال: نعم. قال: فليضمن ذلك عليك عوف بن
محلم، فأمره الحرث بن عباد فضمن له عوف أن يؤمنه الحرث إذا دله على عدي فقال
عدي: أنا عدي، فخلاه وقال الحرث في ذلك:
لهف نفسي على عدي وقد أش ** عب للموت واحتوته اليدان
,
أوغل من طفيل
,,,,,,,,,,,,,
زعم أبو عبيدة أنه كان رجلاً من أهل الكوفة، يقال له طفيل ابن دلال من بني عبد الله بن
غطفان، وكان يأتي الولائم من غير أن يدعى إليها؛ وكان يقال له طفيل الأعراس، وطفيل
العرائس. وكان أول رجل لابس هذا العمل في الأمصار؛ فصار مثلاً ينسب إليه كل من
يقتدي به، فيقال: طفيلي. فأما العرب بالبادية فإنها كانت تقول لمن يذهب إلى طعام لم يدع
إليه: وارش. وتقول لمن فعل ذلك على الشراب: واغل. وأهل الأمصار يسمون من فعل
ذلك على الطعام واغلاً. قال شاعرهم:
أوغل في التطفيل من ذباب ** على طعام وعلى شراب
لو أبصر الرغفان في السحاب ** لطار في الجور بلا حجاب
وقال آخر:
أوغل في التطفيل من مثمود ** ألزم للشواء من سفود
يعمل في الشواء والقديد ** أصابعاً أمضى من الحديد
وزعم الأصمعي أن الطفيلي هو الذي يدخل على القوم من غير أن يدعى. قال: وهو
مشتق من الطفل، وهو إقبال الليل على النهار بظلمته. وقال أبو عمرو: الطفل الظلمة
بعينها. وقال ابن الأعرابي: يقال للطفيلي اللعمظى والجمع اللعامظة. وأنشد:
لعامظة بين العصا ولحائها ** أدفاء أكالون من سقط السفر
,
هدنة على دخن
,,,,,,,,,,,,,
الهدنة في كلام العرب، اللين والسكون. ومنه قيل للمصلحة "المهادنة" لأنها ملاينة أحد
الفريقين الآخر. ومنه قول الطهوي:
ولا يرعون أكناف الهواء ** إذا حلوا ولا أرض الهدون
والدخن، تغير الطعام وغيره مما يصيبه من الدخان. يقال منه: دخن الطعام يدخن دخناً،
إذا غيره الدخان عن طعمه الذي كان عليه؛ فاستعير الدخن لفساد الضمائر والنيات.
,
هيهات تضرب في حديد بارد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هيهات، معناه بعد. وفيه لغات الفتح والكسر والضم بغير تنوين وبالتنوين أيضاً. ويجوز:
إيهات بالتاء وإيهان بالنون. يضرب لمن لا مطمع فيه. وأوله:
يا خادع البخلاء عن أموالهم ** هيهات تضرب في حديد بارد
,
هذه يدي لك
,,,,,,,,,,,,,,
كلمة يقولها المنقاد الخاضع. أي، أنا بين يديك فاصنع بي ما شئت.
,
هو عندي باليمين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أي بالمنزلة الشريفة. ويقال في ضده:
,
هو عندي بالشمال
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أي بالمنزلة الخسيسة. قال أبو خراش:
رأيت بني العلات لما تصافروا* يجرون سهمي دونهم في الشمائل
أي، يجعلون سهمي وحظي في المنزلة الخسيسة.
,
هم علي يد واحدة
,,,,,,,,,,,,,,,,,
أي، مجتمعون. ومنه قوله عليه الصلاة والسلام: وهم يد على من سواهم.
,
هلكوا على رجل فلان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أي، على عهده. ويروى عن سعيد بن المسيب أنه قال: ما هلك على رجل أحد من
الأنبياء ما هلك على رجل موسى عليه الصلاة والسلام.
,
هلم جرا
,,,,,,,,
قال المفضل: أي تعالوا على هيئتكم كما يسهل عليكم. وأصل ذلك من الجر في السوق.
وهو أن تترك الإبل والغنم وترعى في سيرها. قال الراجز:
لطالما جررتكن جراً ** حتى الأعجف واستمرا
,
الهوى من انوى
,,,,,,,,,,,,,,,
يعني أن البعد يورث الحب. ومنه يتولد، فإن الإنسان إذا كان يرى كل يوم استحقر ومل.
ولذلك قيل: اغترب تتجدد. ومنه "رب ثاو يمل منه الثراء".
,
يداك أوكتا وفوك نفخ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قال المفضل: أصله أن رجلاً كان في جزيرة من جزائر البحر فأراد أن يعبر على زق قد نفخ
فيه فلم يحسن إحكامه. حتى إذا توسط البحر خرجت منه الريح فغرق، فلما غشيه
الموت استغاث برجل فقال له: يداك أوكتا وفوك نفه. يضرب لمن يجني على نفسه الحين
,
المصدر :
=1=مجمع الامثال
-2= زهر الاكم في الامثال والحكم
= 3 = امثال العرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى