عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 14 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 14 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
( الزينبية )) - قصيدة النصيحة والحكمة
صفحة 1 من اصل 1
( الزينبية )) - قصيدة النصيحة والحكمة
( الزينبية )) - قصيدة النصيحة والحكمة
,
,
القصيدة الزينبية للشاعر صالح عبد القدوس _ وتنسب لعلي رضي الله عنه
وينسب جزء من القصيدة للشاعر عبد الله فريج .
والصحيح لصالح عبد القدوس :
صَرَمت حَبالك بَعد وَصلِكَ زينَب ** وَالدَهرُ فيهِ تَغير وَتَقَلُّب
نَشَرت ذَوائِها الَّتي تَزهو بِها ** سوداً وَرَأَسك كَالثَغامَة اِشيَب
وَاِستَنفَرت لِما رَأَتك وَطالَما ** كانَت تَحن إِلى لقاكَ وَتَرغَب
وَكَذاكَ وَصل الغانِياتِ فَإِنَّهُ ** آل بِبلقَعَة وَبَرق خَلب
فَدَع الصِبا فَلَقَد عَداك زَمانَهُ ** وَاِزهَد فَعمرك مِر مِنهُ الا طيب
ذَهب الشَبابُ فَمالَهُ مِن عَودَة ** وَأَتى المَشيبُ فَأَينَ مِنهُ الهَرَب
دَع عَنكَ ما قَد كانَ في زَمن الصِبا ** وَاِذكُر ذُنوبِكَ وَاِبكِها يا مُذنب
وَاِذكُر مُناقَشَة الحسابِ فَإِنَّهُ ** لا بُدَّ يحصى ما جَنَيتُ وَيَكتُب
لَم يُنسِهِ الملكان حينَ نَسيتُه ** بَل أَثبَتاه وَأَنتَ لاه تَلعَب
وَالروحُ فيكَ وَديعَة أَودَعتها ** ستردها بِالرغم مِنكَ وَتَسلَب
وَغرور دُنياكَ الَّتي تَسعى لَها ** دار حَقيقَتِها متاع يَذهَب
وَاللَيلُ فَاِعلَم وَالنَهارُ كِلاهُما ** أَنفاسُنا فيها تعد وَتحسَب
وَجَميعُ ما خَلَفتَه وَجَمَعتَهُ ** حقاً يَقيناً بَعد مَوتِكَ يُنهَبُ
تَبّاً لِدارٍ لا يَدومُ نَعيمُها ** وَمشيدُها عَما قَليل يخرَبُ
فَاِسمَع هَديت نَصيحَة أَولاكها ** بر نَصوح لِلأَنامِ مجرَبُ
صَحب الزَمانُ وَأَهلَهُ مُستَبصِر ** وَرَأى الاِمورَ بِما تَؤوبُ وَتعقب
لا تَأمَن الدَهر الخَؤونُ فَإِنَّهُ ** ما زالَ قُدُماً لِلرِجالِ يؤدب
وَعَواقِب الاِيامِ في غصاتها ** مَضض يَذل لهُ الأَعز الأَنجَب
فَعَلَيكَ تَقوى اللَهِ فَالزَمها تَفُز ** إِنَّ التَقِيِّ هُوَ البَهي الأَهيَبُ
وَاِعمَل بِطاعَتِهِ تَنَل مِنهُ الرِضا ** إِن المُطيعَ لَهُ لَدَيهِ مُقرَب
وَاِقنَع فَفي بَعضِ القَناعَةِ راحَة ** وَاليَأسُ مِمّا فاتَ فَهو المَطلَبُ
فَإِذا طَمعت كَسيت ثَوب مَذَلَّة ** فَلَقَد كَسي ثَوبَ المَذَلَّةِ اِشعَبُ
لا تَأمَن الأُنثى حَياتك إِنَّها ** كَالأَفعُوانِ تَراع مِنهُ الأَنيبُ
تَغري بِلين حَديثُها وَكلامُها ** وَاِذا سَطت فَهيَ الصَقيلُ الأَشطَبُ
وَاِبدأ عدوك بِالتَحِيَّة وَلتَكُن ** مِنهُ زَمانَك خائِفاً تَتَرَقَّب
وَاِحذَرهُ إِن لاقَيتَهُ مُتَبَسِّماً ** فَاللَيثُ يَبدو نابَهُ إِذ يَغضَبُ
إِن العَدو وَإِن تَقادَم عَهدَهُ ** فَالحِقدُ باق في الصُدورِ مُغيب
وَإِذا الصَديق لَقيتُهُ مُتَمَلِّقاً ** فَهو العَدو وَحقَّه يَتجنَّبُ
لا خَيرَ في وُد امويء متمَلِّق ** حلو اللِسانِ وَقَلبَهُ يَتَلَهَّبُ
يَلقاكَ يَحلف اِنَّهُ بِكَ واثِق ** وَاِذا تَوارى عَنكَ فَهوَ العَقرَبُ
يُعطيكَ مِن طَرَفِ اللِسانِ حَلاوَةً ** وَيَروغُ مِنكَ كَما يَروغُ الثَعلَبُ
وَصل الكِرامِ وَإِن رَموكَ بِجفوَةٍ ** فَالصَفحُ عَنهُم بِالتَجاوُزِ أَصوَبُ
وَاِختَر قَرييك وَاِصطَفيهِ تَفاخُراً ** إِن القَرين إِلى المقارِن يُنسَبُ -1-
وَإِن الغَني مِنَ الرِجالِ مُكرَم ** وَتَراهُ يَرجى ما لَدَيهِ وَيَرهب
وَيبش بِالتَرحيبِ عِندَ قُدومِهِ ** وَيُقامُ عِندَ سَلامِهِ وَيقرب
وَالفَقرُ شين لِلرِّجالِ فَإِنَّهُ ** حَقّاً يَهونُ بِهِ الشَريف الأَنسَب
وَاِخفِض جناحِك لِلأَقارِب كُلُّهُم ** بِتَذلل وَاِسمَح لَهُم إِن أَذنَبوا
وَدع الكَذوب فَلا يَكن لَكَ صاحِباً ** إِن الكَذوب يَشين حراً يَصحب
وَزن الكَلامِ اِذا نَطَقت وَلا تَكُن ** ثَرثارَة في كُل نادٍ يُخطَب
وَاِحفَظ لسانك وَاِحتَرِز من لَفظِه ** فَالمَرءُ يَسلم بِاللِسانِ وَيعطب
وَالسر فَاِكتِمه وَلا تَنطق بِهِ ** إِن الزُجاجَة كَسرها لا يشعب
وَكَذاكَ سر المَرءِ إِن لَم يَطوه ** نَشَرَته أَلسِنَة تَزيد وَتَكذِب
لا تَحرِصَنَّ فَالحِرص لَيسَ بِزائِد ** في الرِزقِ بَل يَشقى الحَريص وَيَتعَب
وَيَظل مَلهوفاً يَروخُ تحيلا ** وَالرِزقُ لَيسَ بِحيلَة يُستَجلَب
كَم عاجِز في الناسِ يَأتي رِزقُه ** رَغداً وَيحرم كيس وَيَخيب
وَاِرعَ الأَمانَةِ وَالخِيانَةِ فَاِجتَنِب ** وَاِعدل وَلا تَظلِم يَطِب لَكَ مَكسَب
وَاِذا اِصابَكَ نَكبَة فَاِصبِر لَها ** مِن ذا رَأَيت مُسلِماً لا يُنكَب
وَاِذا رَميت من الزَمانِ بِريبَة ** او نالَكَ الأَمرُ الأَشق الأَصعَب
فَاِضرَع لِرَبِّكَ إِنَّهُ أَدنى لِمَن ** يَدعوهعُ من حبل الوَريدِ لا يَصحَب
كُن ما اِستَطَعت عَن الأَنامِ بِمَعزَل ** إِن الكَثير من الوَرى لا يَصحَب
وَاِحذَر مُصاحَبَة اللَئيمِ فَإِنَّهُ ** يُعدي كَما يُعدي الصَحيح الأَجرَبُ
وَاِحذَر مِن المَظلومِ سَهماً صائِباً ** وَاِعلَم بِأَن دعاءَه لا يُحجَب
وَاِذا رَأَيتَ الرِزقَ عِز بِبَلَدة ** وَخَشيتَ فيها أَن يَضيقَ المدهب
فَاِرحَل فَأَرضُ اللَهِ واسَعَة الفَضا ** طولاً وَعَرضاً شَرقُها وَالمَغرب
فَلَقَد نَصَحتُكَ إِن قَبِلتَ نَصيحَتي ** فَالنُصحُ أَغلى ما يُباعُ وَيوهَب
(
- 1- من قول طرفة ابن العبد :
عَنِ المَرءِ لا تَسأَل وَسَل عَن قَرينَهُ ** فَكُلُّ قَرينٍ بِالمُقارِنِ يَقتَدي
,
,
,
القصيدة الزينبية للشاعر صالح عبد القدوس _ وتنسب لعلي رضي الله عنه
وينسب جزء من القصيدة للشاعر عبد الله فريج .
والصحيح لصالح عبد القدوس :
صَرَمت حَبالك بَعد وَصلِكَ زينَب ** وَالدَهرُ فيهِ تَغير وَتَقَلُّب
نَشَرت ذَوائِها الَّتي تَزهو بِها ** سوداً وَرَأَسك كَالثَغامَة اِشيَب
وَاِستَنفَرت لِما رَأَتك وَطالَما ** كانَت تَحن إِلى لقاكَ وَتَرغَب
وَكَذاكَ وَصل الغانِياتِ فَإِنَّهُ ** آل بِبلقَعَة وَبَرق خَلب
فَدَع الصِبا فَلَقَد عَداك زَمانَهُ ** وَاِزهَد فَعمرك مِر مِنهُ الا طيب
ذَهب الشَبابُ فَمالَهُ مِن عَودَة ** وَأَتى المَشيبُ فَأَينَ مِنهُ الهَرَب
دَع عَنكَ ما قَد كانَ في زَمن الصِبا ** وَاِذكُر ذُنوبِكَ وَاِبكِها يا مُذنب
وَاِذكُر مُناقَشَة الحسابِ فَإِنَّهُ ** لا بُدَّ يحصى ما جَنَيتُ وَيَكتُب
لَم يُنسِهِ الملكان حينَ نَسيتُه ** بَل أَثبَتاه وَأَنتَ لاه تَلعَب
وَالروحُ فيكَ وَديعَة أَودَعتها ** ستردها بِالرغم مِنكَ وَتَسلَب
وَغرور دُنياكَ الَّتي تَسعى لَها ** دار حَقيقَتِها متاع يَذهَب
وَاللَيلُ فَاِعلَم وَالنَهارُ كِلاهُما ** أَنفاسُنا فيها تعد وَتحسَب
وَجَميعُ ما خَلَفتَه وَجَمَعتَهُ ** حقاً يَقيناً بَعد مَوتِكَ يُنهَبُ
تَبّاً لِدارٍ لا يَدومُ نَعيمُها ** وَمشيدُها عَما قَليل يخرَبُ
فَاِسمَع هَديت نَصيحَة أَولاكها ** بر نَصوح لِلأَنامِ مجرَبُ
صَحب الزَمانُ وَأَهلَهُ مُستَبصِر ** وَرَأى الاِمورَ بِما تَؤوبُ وَتعقب
لا تَأمَن الدَهر الخَؤونُ فَإِنَّهُ ** ما زالَ قُدُماً لِلرِجالِ يؤدب
وَعَواقِب الاِيامِ في غصاتها ** مَضض يَذل لهُ الأَعز الأَنجَب
فَعَلَيكَ تَقوى اللَهِ فَالزَمها تَفُز ** إِنَّ التَقِيِّ هُوَ البَهي الأَهيَبُ
وَاِعمَل بِطاعَتِهِ تَنَل مِنهُ الرِضا ** إِن المُطيعَ لَهُ لَدَيهِ مُقرَب
وَاِقنَع فَفي بَعضِ القَناعَةِ راحَة ** وَاليَأسُ مِمّا فاتَ فَهو المَطلَبُ
فَإِذا طَمعت كَسيت ثَوب مَذَلَّة ** فَلَقَد كَسي ثَوبَ المَذَلَّةِ اِشعَبُ
لا تَأمَن الأُنثى حَياتك إِنَّها ** كَالأَفعُوانِ تَراع مِنهُ الأَنيبُ
تَغري بِلين حَديثُها وَكلامُها ** وَاِذا سَطت فَهيَ الصَقيلُ الأَشطَبُ
وَاِبدأ عدوك بِالتَحِيَّة وَلتَكُن ** مِنهُ زَمانَك خائِفاً تَتَرَقَّب
وَاِحذَرهُ إِن لاقَيتَهُ مُتَبَسِّماً ** فَاللَيثُ يَبدو نابَهُ إِذ يَغضَبُ
إِن العَدو وَإِن تَقادَم عَهدَهُ ** فَالحِقدُ باق في الصُدورِ مُغيب
وَإِذا الصَديق لَقيتُهُ مُتَمَلِّقاً ** فَهو العَدو وَحقَّه يَتجنَّبُ
لا خَيرَ في وُد امويء متمَلِّق ** حلو اللِسانِ وَقَلبَهُ يَتَلَهَّبُ
يَلقاكَ يَحلف اِنَّهُ بِكَ واثِق ** وَاِذا تَوارى عَنكَ فَهوَ العَقرَبُ
يُعطيكَ مِن طَرَفِ اللِسانِ حَلاوَةً ** وَيَروغُ مِنكَ كَما يَروغُ الثَعلَبُ
وَصل الكِرامِ وَإِن رَموكَ بِجفوَةٍ ** فَالصَفحُ عَنهُم بِالتَجاوُزِ أَصوَبُ
وَاِختَر قَرييك وَاِصطَفيهِ تَفاخُراً ** إِن القَرين إِلى المقارِن يُنسَبُ -1-
وَإِن الغَني مِنَ الرِجالِ مُكرَم ** وَتَراهُ يَرجى ما لَدَيهِ وَيَرهب
وَيبش بِالتَرحيبِ عِندَ قُدومِهِ ** وَيُقامُ عِندَ سَلامِهِ وَيقرب
وَالفَقرُ شين لِلرِّجالِ فَإِنَّهُ ** حَقّاً يَهونُ بِهِ الشَريف الأَنسَب
وَاِخفِض جناحِك لِلأَقارِب كُلُّهُم ** بِتَذلل وَاِسمَح لَهُم إِن أَذنَبوا
وَدع الكَذوب فَلا يَكن لَكَ صاحِباً ** إِن الكَذوب يَشين حراً يَصحب
وَزن الكَلامِ اِذا نَطَقت وَلا تَكُن ** ثَرثارَة في كُل نادٍ يُخطَب
وَاِحفَظ لسانك وَاِحتَرِز من لَفظِه ** فَالمَرءُ يَسلم بِاللِسانِ وَيعطب
وَالسر فَاِكتِمه وَلا تَنطق بِهِ ** إِن الزُجاجَة كَسرها لا يشعب
وَكَذاكَ سر المَرءِ إِن لَم يَطوه ** نَشَرَته أَلسِنَة تَزيد وَتَكذِب
لا تَحرِصَنَّ فَالحِرص لَيسَ بِزائِد ** في الرِزقِ بَل يَشقى الحَريص وَيَتعَب
وَيَظل مَلهوفاً يَروخُ تحيلا ** وَالرِزقُ لَيسَ بِحيلَة يُستَجلَب
كَم عاجِز في الناسِ يَأتي رِزقُه ** رَغداً وَيحرم كيس وَيَخيب
وَاِرعَ الأَمانَةِ وَالخِيانَةِ فَاِجتَنِب ** وَاِعدل وَلا تَظلِم يَطِب لَكَ مَكسَب
وَاِذا اِصابَكَ نَكبَة فَاِصبِر لَها ** مِن ذا رَأَيت مُسلِماً لا يُنكَب
وَاِذا رَميت من الزَمانِ بِريبَة ** او نالَكَ الأَمرُ الأَشق الأَصعَب
فَاِضرَع لِرَبِّكَ إِنَّهُ أَدنى لِمَن ** يَدعوهعُ من حبل الوَريدِ لا يَصحَب
كُن ما اِستَطَعت عَن الأَنامِ بِمَعزَل ** إِن الكَثير من الوَرى لا يَصحَب
وَاِحذَر مُصاحَبَة اللَئيمِ فَإِنَّهُ ** يُعدي كَما يُعدي الصَحيح الأَجرَبُ
وَاِحذَر مِن المَظلومِ سَهماً صائِباً ** وَاِعلَم بِأَن دعاءَه لا يُحجَب
وَاِذا رَأَيتَ الرِزقَ عِز بِبَلَدة ** وَخَشيتَ فيها أَن يَضيقَ المدهب
فَاِرحَل فَأَرضُ اللَهِ واسَعَة الفَضا ** طولاً وَعَرضاً شَرقُها وَالمَغرب
فَلَقَد نَصَحتُكَ إِن قَبِلتَ نَصيحَتي ** فَالنُصحُ أَغلى ما يُباعُ وَيوهَب
(
- 1- من قول طرفة ابن العبد :
عَنِ المَرءِ لا تَسأَل وَسَل عَن قَرينَهُ ** فَكُلُّ قَرينٍ بِالمُقارِنِ يَقتَدي
,
مواضيع مماثلة
» قصيدة الحزم مستوحاة من قصيدة أبي تمام
» قصيدة فى القناعة
» قصيدة عن الصداقة
» الأرملة المرضعة قصيدة
» قصيدة عن امتحان
» قصيدة فى القناعة
» قصيدة عن الصداقة
» الأرملة المرضعة قصيدة
» قصيدة عن امتحان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى