عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 77 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 77 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
علي بن ابي طالب ... والموعظة البليغة
صفحة 1 من اصل 1
علي بن ابي طالب ... والموعظة البليغة
علي بن ابي طالب ... والموعظة البليغة
ذهب رجل الى علي بن أبي طالب - عليه السلام - ليكتب له عقد بيت ، فنظر علي الى الرجل فوجد أن الدنيا متربعة على قلبه فكتب:
اشترى ميت من ميت دار في بلد المذنبين وسكة الغافلين له أربعة حدود
الحد الأول يؤدي الى الموت ، و الحد الثاني يؤدي الى القبر ، و الحد الثالث يؤدي الى الحساب والحد الرابع يؤدي اما الى جنة و اما الى نار .
فقال الرجل لعلي:ما هذا يا علي ، جئت تكتب لي عقد بيت ، فكتبت
لي عقد مقبرة
فقال له علي :
النفس تبكي على الدنيا و قد علمت ..... أن السلامة فيها ترك ما
فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ..... الا التي كان قبل الموت
بانيها
فان بناها بخير طاب مسكنه .... و ان بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها ..... و دورنا لخراب الدهر نبنيها
*****
أين الملوك التي كانت مسلطنة .... حتى سقاها بكأس الموت
ساقيها
كم من مدائن في الآفاق قد بنيت ..... أمست خرابا و أفنى الموت
أهليها
لا تركنن الى الدنيا و ما فيها .... فالموت لاشك يفنينا و يفنيها
لكل نفس و ان كانت على وجل .... من المنية آمال تقويها
المرء يبسطها و الدهر يقبضها ..... و النفس تنشرها و الموت
يطويها
إن المكارم أخلاق مطهرة ..... الدين أولها و العقل ثانيها
و العلم ثالثها و الحلم رابعها ..... و الجود خامسها و الفضل
ساديها
و البر سابعها و الشكر ثامنها ..... والصبر تاسعها و اللين باقيها
و النفس تعلم أني لا أصادقها ..... و لست أرشد الا حين أعصيها
و اعمل لدار غدا رضوان خازنها .... و الجار أحمد و الرحمن
ناشيها
قصورها ذهب و المسك طينتها ..... و الزعفران حشيش نابت
فيها
أنهارها لبن مصفى و من عسل ..... و الخمر يجري رحيقا في
مجاريها
و الطير تجري على الأغصان عاكفة ..... تسبح الله جهراً في
مغانيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ..... بركعة في ظلام الليل يحييها
ذهب رجل الى علي بن أبي طالب - عليه السلام - ليكتب له عقد بيت ، فنظر علي الى الرجل فوجد أن الدنيا متربعة على قلبه فكتب:
اشترى ميت من ميت دار في بلد المذنبين وسكة الغافلين له أربعة حدود
الحد الأول يؤدي الى الموت ، و الحد الثاني يؤدي الى القبر ، و الحد الثالث يؤدي الى الحساب والحد الرابع يؤدي اما الى جنة و اما الى نار .
فقال الرجل لعلي:ما هذا يا علي ، جئت تكتب لي عقد بيت ، فكتبت
لي عقد مقبرة
فقال له علي :
النفس تبكي على الدنيا و قد علمت ..... أن السلامة فيها ترك ما
فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها ..... الا التي كان قبل الموت
بانيها
فان بناها بخير طاب مسكنه .... و ان بناها بشر خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها ..... و دورنا لخراب الدهر نبنيها
*****
أين الملوك التي كانت مسلطنة .... حتى سقاها بكأس الموت
ساقيها
كم من مدائن في الآفاق قد بنيت ..... أمست خرابا و أفنى الموت
أهليها
لا تركنن الى الدنيا و ما فيها .... فالموت لاشك يفنينا و يفنيها
لكل نفس و ان كانت على وجل .... من المنية آمال تقويها
المرء يبسطها و الدهر يقبضها ..... و النفس تنشرها و الموت
يطويها
إن المكارم أخلاق مطهرة ..... الدين أولها و العقل ثانيها
و العلم ثالثها و الحلم رابعها ..... و الجود خامسها و الفضل
ساديها
و البر سابعها و الشكر ثامنها ..... والصبر تاسعها و اللين باقيها
و النفس تعلم أني لا أصادقها ..... و لست أرشد الا حين أعصيها
و اعمل لدار غدا رضوان خازنها .... و الجار أحمد و الرحمن
ناشيها
قصورها ذهب و المسك طينتها ..... و الزعفران حشيش نابت
فيها
أنهارها لبن مصفى و من عسل ..... و الخمر يجري رحيقا في
مجاريها
و الطير تجري على الأغصان عاكفة ..... تسبح الله جهراً في
مغانيها
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ..... بركعة في ظلام الليل يحييها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى