عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
اراك عصي الدمع
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اراك عصي الدمع
اراك عصي الدمع
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر
أما للهـوى نهـي عليك ولا أمــر
بلى أنا مشتـاق وعنـدي لوعــة
ولكن مثلي لا يذاع لــه ســـر
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى
وأذللت دمعا مـن خلائقـه الكبــر
تكاد تضيئ النار بين جوانحــي
إذا هي أذكتهـا الصبابـة والفكــر
معللتي بالوصل والمـوت دونــه
إذا مت ظمآنتا فـلا نزل القطـــر
حفظت و ضيعت المـودة بيننــا
و أحسن من بعض الوفاء لك العـذر
وما هذه الأيـام إلا صحائـــف
لأحرفها من كـف كاتبهـا بشــر
بنفسي من الغادين في الحـي غادة
هواي لهـا ذنب وبهجتهـا عــذر
تروغ إلى الواشين فـي وإن لـي
لأذنا بها عن كـل واشيـة وقــر
بدوت وأهلـي حاضـرون لأننـي
أرى أن دارا لست من أهلهـا قفـر
وحاربت قومـي في هواك وإنهـم
وإياي لولا حبك المـاء والخمــر
فإن يك ما قال الوشاة ولم يكــن
فقد يهدم الإيمـان ما شيد الكفــر
وفيت وفي بعض الوفاء مذلـــة
لإنسانة في الحـي شيمتهـا الغـدر
وقور وريعان الصبا يستفــزهـا
فتأرن أحيانـا كمـا أرن المهــر
تسائلني من أنت وهـي عليمــة
وهل بفتى مثلي على حالـه نكــر
فقلت كما شاءت وشاء لها الهـوى
قتيلـك قالـت أيهـم فهـم كثــر
فقلت لها لو شئت لـم تتعنتـــي
ولم تسألي عني وعندك بي خبــر
فقالت لقد أزرى بك الدهـر بعدنـا
فقلت معاذ الله بل أنت لا الدهـــر
وما كان للأحـزان لولاك مسلـك
إلى القلب لكن الهوى للبلى جســر
وتهلك بين الهزل والجـد مهجــة
إذا ما عداها البين عذبها الهجــر
فأيقنت أن لا عز بعـدي لعاشـق
وأن يدي مما علقت بـه صفـــر
وقلبت أمري لا أرى لـي راحـة
إذا البين أنساني ألـم بـي الهجـر
فعدت إلى حكم الزمـان وحكمهـا
لها الذنب لا تجزى بـه ولي العـذر
كأنـي أنادي دون ميثـاء ظبيــة
على شرف ظمياء جللهــا الذعـر
تجفل حينا ثـم ترنــو كأنهــا
تنادي طلا بالواد أعجزه الخضــر
فلا تنكرينـي يا ابنـة العـم إنـه
ليعرف من أنكرته البدو والحضــر
ولا تنكريني إننـي غيـر منكـر
إذا زلت الأقدام واستنزل النصــر
وإنـي لجـرار لكــل كتيبــة
معودة أن لا يخـل بهـا النصــر
إنـي لنزال بكــل مخوفــــة
كثير إلى نزالهـا النظـر الشــزر
وأسغب حتى يشبع الذئـب والنسـر
ولا أصبح الحي الخلـوف بغـارة
ولا الجيش ما لم تأته قبلي النــذر
ويارب دار لــم تخفنـي منعيـة
طلعت عليهـا بالردى أنـا والفجـر
وحي رددت الخيـل حتـى ملكته
هزيما وردتنـي البراقـع والخمـر
وساحبة الأذيال نحـوي لقيتهـا
فلم يلقها جافي اللقـاء ولا وعــر
وهبت لها ما حازه الجيـش كلـه
ورحت ولم يكشـف لأبياتهـا ستـر
ولا راح يطغيني بأثوابـه الغنـى
ولا بات يثنيني عـن الكـرم الفقـر
وما حاجتي بالمـال أبغـي وفوره
إذا لم أفر عرضي فلا وفر الوفــر
أسرت وما صحبي بعزل لدى الوغى
ولا فرسي مهــر ولا ربـه غمـر
ولكن إذا حم القضاء علـى امـرئ
فليـس له بـر يقيـه ولا بحـــر
وقال أصيحابـي الفرار أم الـردى
فقلت همـا أمـران أحلاهمـا مـر
يقولون لي بعت السلامــة بالردى
فقلت أمـا والله مـا نالنـي خسـر
وهل يتجافى عني المـوت ساعـة
إذا ما تجافى عني الأسـر والضـر
هو الموت فاختر ما علا لك ذكـره
فلم يمت الإنسان مـا حيي الذكـر
ولا خير في دفع الــردى بمذلـة
كما ردها يومـا بسوءتـه عمــرو
يمنـون أن خلـوا ثيابـي وإنمـا
علي ثياب مـن دمـاءهـم حمــر
وقائـم سيـف فيهـم أندق نصلـه
وأعقاب رمح فيهـم حطـم الصـدر
سيذكرني قومـي إذا جـد جدهـم
وفي الليلـة الظلمـاء يفتقـد البـدر
فإن عشت فالطعن الذي يعرفونـه
وتلك القنا والبيض والضمر الشقـر
وإن مت فالإنسـان لا بـد ميـت
وإن طالت الأيـام وانفسـح العمـر
ولو سد غيري ما سددت اكتفوا به
وما كان يغلو التبر لو نفق الصفـر
ونحـن أناس لا توسـط عندنــا
لنا الصدر دون العالمين أو القبــر
تهون علينا فـي المعالـي نفوسنـا
ومن خطب الحسناء لم يغلها المهـر
أعز بني الدنيا وأعلى ذوي العـلا
وأكرم من فـوق التراب ولا فخر
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر
أما للهـوى نهـي عليك ولا أمــر
بلى أنا مشتـاق وعنـدي لوعــة
ولكن مثلي لا يذاع لــه ســـر
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى
وأذللت دمعا مـن خلائقـه الكبــر
تكاد تضيئ النار بين جوانحــي
إذا هي أذكتهـا الصبابـة والفكــر
معللتي بالوصل والمـوت دونــه
إذا مت ظمآنتا فـلا نزل القطـــر
حفظت و ضيعت المـودة بيننــا
و أحسن من بعض الوفاء لك العـذر
وما هذه الأيـام إلا صحائـــف
لأحرفها من كـف كاتبهـا بشــر
بنفسي من الغادين في الحـي غادة
هواي لهـا ذنب وبهجتهـا عــذر
تروغ إلى الواشين فـي وإن لـي
لأذنا بها عن كـل واشيـة وقــر
بدوت وأهلـي حاضـرون لأننـي
أرى أن دارا لست من أهلهـا قفـر
وحاربت قومـي في هواك وإنهـم
وإياي لولا حبك المـاء والخمــر
فإن يك ما قال الوشاة ولم يكــن
فقد يهدم الإيمـان ما شيد الكفــر
وفيت وفي بعض الوفاء مذلـــة
لإنسانة في الحـي شيمتهـا الغـدر
وقور وريعان الصبا يستفــزهـا
فتأرن أحيانـا كمـا أرن المهــر
تسائلني من أنت وهـي عليمــة
وهل بفتى مثلي على حالـه نكــر
فقلت كما شاءت وشاء لها الهـوى
قتيلـك قالـت أيهـم فهـم كثــر
فقلت لها لو شئت لـم تتعنتـــي
ولم تسألي عني وعندك بي خبــر
فقالت لقد أزرى بك الدهـر بعدنـا
فقلت معاذ الله بل أنت لا الدهـــر
وما كان للأحـزان لولاك مسلـك
إلى القلب لكن الهوى للبلى جســر
وتهلك بين الهزل والجـد مهجــة
إذا ما عداها البين عذبها الهجــر
فأيقنت أن لا عز بعـدي لعاشـق
وأن يدي مما علقت بـه صفـــر
وقلبت أمري لا أرى لـي راحـة
إذا البين أنساني ألـم بـي الهجـر
فعدت إلى حكم الزمـان وحكمهـا
لها الذنب لا تجزى بـه ولي العـذر
كأنـي أنادي دون ميثـاء ظبيــة
على شرف ظمياء جللهــا الذعـر
تجفل حينا ثـم ترنــو كأنهــا
تنادي طلا بالواد أعجزه الخضــر
فلا تنكرينـي يا ابنـة العـم إنـه
ليعرف من أنكرته البدو والحضــر
ولا تنكريني إننـي غيـر منكـر
إذا زلت الأقدام واستنزل النصــر
وإنـي لجـرار لكــل كتيبــة
معودة أن لا يخـل بهـا النصــر
إنـي لنزال بكــل مخوفــــة
كثير إلى نزالهـا النظـر الشــزر
وأسغب حتى يشبع الذئـب والنسـر
ولا أصبح الحي الخلـوف بغـارة
ولا الجيش ما لم تأته قبلي النــذر
ويارب دار لــم تخفنـي منعيـة
طلعت عليهـا بالردى أنـا والفجـر
وحي رددت الخيـل حتـى ملكته
هزيما وردتنـي البراقـع والخمـر
وساحبة الأذيال نحـوي لقيتهـا
فلم يلقها جافي اللقـاء ولا وعــر
وهبت لها ما حازه الجيـش كلـه
ورحت ولم يكشـف لأبياتهـا ستـر
ولا راح يطغيني بأثوابـه الغنـى
ولا بات يثنيني عـن الكـرم الفقـر
وما حاجتي بالمـال أبغـي وفوره
إذا لم أفر عرضي فلا وفر الوفــر
أسرت وما صحبي بعزل لدى الوغى
ولا فرسي مهــر ولا ربـه غمـر
ولكن إذا حم القضاء علـى امـرئ
فليـس له بـر يقيـه ولا بحـــر
وقال أصيحابـي الفرار أم الـردى
فقلت همـا أمـران أحلاهمـا مـر
يقولون لي بعت السلامــة بالردى
فقلت أمـا والله مـا نالنـي خسـر
وهل يتجافى عني المـوت ساعـة
إذا ما تجافى عني الأسـر والضـر
هو الموت فاختر ما علا لك ذكـره
فلم يمت الإنسان مـا حيي الذكـر
ولا خير في دفع الــردى بمذلـة
كما ردها يومـا بسوءتـه عمــرو
يمنـون أن خلـوا ثيابـي وإنمـا
علي ثياب مـن دمـاءهـم حمــر
وقائـم سيـف فيهـم أندق نصلـه
وأعقاب رمح فيهـم حطـم الصـدر
سيذكرني قومـي إذا جـد جدهـم
وفي الليلـة الظلمـاء يفتقـد البـدر
فإن عشت فالطعن الذي يعرفونـه
وتلك القنا والبيض والضمر الشقـر
وإن مت فالإنسـان لا بـد ميـت
وإن طالت الأيـام وانفسـح العمـر
ولو سد غيري ما سددت اكتفوا به
وما كان يغلو التبر لو نفق الصفـر
ونحـن أناس لا توسـط عندنــا
لنا الصدر دون العالمين أو القبــر
تهون علينا فـي المعالـي نفوسنـا
ومن خطب الحسناء لم يغلها المهـر
أعز بني الدنيا وأعلى ذوي العـلا
وأكرم من فـوق التراب ولا فخر
رد: اراك عصي الدمع
تعجبني هده القصيدة كثيرا جزاك الله خيرا
ghania- دائم الحضور
-
عدد المساهمات : 1185
العمر : 29
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى