عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
إعراب رُبّ
صفحة 1 من اصل 1
إعراب رُبّ
رُبَّ(1)
رُبَّ: من حروف الجرّ، معناها التقليل أو التكثير، على حسب الحال. ومن سياق الكلام يتبيّن المراد.
أحكام:
¨ تدخل [رُبّ] على اسم نكرة مجرور. ويكون جوابها(2) اسماً مرفوعاً، أو جملة. نحو: [ربَّ ضارّةٍ نافعةٌ]، و[ربّ جهلٍ ستره الغِنى] و[ربّ مُدّعٍ يفضحه تعالمُه]
و[ربّ فقيرٍ معدمٍ عِلمُه غزير].
¨ كثيراً ما تُحذف في الشعر، وتنوب عنها الواو(3).
¨ قد تتصل بها [ما] الزائدة، فتختص بالدخول على الجُمل ماضويةً ومضارعية، نحو: [ربّما سافر خالد، وربّما تطول غيبته](4). وقد تخفّف باؤها فيقال: [رُبَما سافر].
* * *
نماذج فصيحة من استعمال [ربّ]
· قال جَذِيمة الأبرَش (الكتاب - هارون 3/516):
رُبَّما أَوْفَيْتُ في عَلَمٍ تَرْفَعَنْ ثَوبِي شَمالاتُ
[العَلَم: الجبل، والشمالات: جمع شَمال، وهي الريح تهب من ناحية الشَّمال. والشاعر يفخر بأنه يحفظ أصحابه إذا خافوا، فيكون لهم طليعةً في رأس الجبل، لما يدلّ عليه ذلك من قوة في الجسم: (حدّة البصر)، وقوّة في النفس: (شهامة)].
اتّصلت [ما] الزائدة بـ [ربّ]، فاختصّت بالدخول على الجُمل: [أوفيت].
· ]رُبَما يودّ الذين كفروا لو كانوا مُسْلِمين[ (الحجر 15/2)
في الآية مسألتان: الأولى: اتصالها بـ [ما] واختصاصها مِن ثَمّ بالدخول على الجمل. (يودّ). والثانية: تخفيف الباء.
· قال أميّة بن أبي الصلت (الكتاب - هارون 2/109):
ربّما تَكرهُ النفوسُ مِنَ الأمرِ لهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ
اتصلت [ما] بـ [ربّ] فاختصّت بالدخول على الجمل: [تكره].
· قال ثابت قطنة، يرثي يزيد بن المهلب:
إنْ يقتلوك فإنّ قتْلكَ لم يكن عاراً عليك، ورُبَّ قتلٍ عارُ
دخلت [ربّ] على اسم نكرة: [قتلٍ]، وجوابُها اسمٌ مرفوع هو: [عارُ]. وكلا الأمرين على المنهاج.
· قال المتنبي:
ذَلَّ مَن يَغْبِطُ الذليلَ بعيشٍ رُبّ عيشٍ أَخَفُّ منه الحِمامُ
دخلت [ربّ] على اسم نكرة: [عيشٍ]، وجوابها جملة اسمية: [أخفُّ منه الحِمام].
· قال امرؤ القيس (الديوان / 29):
فيارُبَّ يومٍ قد لَهَوْتُ وليلةٍ بآنسةٍ كأنها خَطُّ تِمْثالِ
دخلت [ربّ] على اسم نكرة: [يومٍ]، وجوابها جملةُ: [لَهَوْت]. وكلاهما على المنهاج.
· قال جَحْدَر العُكْلِيّ (الأمالي 1/278):
فإنْ أهْلِكْ فربّ فتىً سيبكي عَلَيَّ مُهذبٍ رَخْصِ البَنانِ
دخلت [ربّ] على اسم نكرة: [فتى]، وجوابها جملةُ: [سيبكي]. وكلاهما على المنهاج.
· قال امرؤ القيس (الديوان /18):
وليلٍ كموجِ البحرِ أرخى سُدولَهُ عَلَيَّ بأنواع الهموم ليبتلي
الأصل في البيت: [ربّ ليلٍ]، ثم حُذفت [ربّ] فنابت عنها الواو: (واوُ ربّ). ولا يكون ذلك إلاّ في الشعر. ومثل ذلك طِبقاً قولُ صخر بن عمرو بن الشريد:
وعاذلةٍ هَبَّتْ بليلٍ تلومني ألا لا تلومِيني،كفى اللومَ ما بِيَا
وقولُ معنِ بن أَوْس المُزَنيّ (الأمالي 2/99):
وذي رَحِمٍ قلّمْتُ أظفارَ ضِغْنِهِ بحِلْميَ عنهُ، وهْوَ ليس لهُ حِلْمُ
ففي البيتين كليهما حُذفت [ربّ] ونابت عنها الواو: [واو ربّ].
* * *
عودة | فهرس
1- عِيْبَ على الجوهري أنه لم يذكر من معاني [ربّ] في الصحاح إلا أربع عشرة لغة، منها: ربّ، ربّما، ربّتما، ربْ،... وقيل: [هو قصور ظاهر]!! لأن [ربّ] لها سبعون لغة!! انظر: (تاج العروس 2/475).
2- تسمية ما يتم به الكلام بعدها: [جواباً]، مصطلح يعبّر عن حاقّ مسمّاه، وكان الخطيب التبريزي يجري على استعماله، ومنه قبسناه. انظر (شرح المفضليات 1/38).
3- يسمّي النحاة هذه الواو: [واو ربّ]. ولا تكون إلاّ في الشعر.
4- قال سيبويه: [جعلوا (ربّ) مع (ما) بمنْزلة كلمة واحدة، وهيّؤوها ليُذكر بعدها الفعل، لأنهم لم يكن لهم سبيل إلى (ربّ يقول)] (كتاب سيبويه - هارون 3/115).
رُبَّ: من حروف الجرّ، معناها التقليل أو التكثير، على حسب الحال. ومن سياق الكلام يتبيّن المراد.
أحكام:
¨ تدخل [رُبّ] على اسم نكرة مجرور. ويكون جوابها(2) اسماً مرفوعاً، أو جملة. نحو: [ربَّ ضارّةٍ نافعةٌ]، و[ربّ جهلٍ ستره الغِنى] و[ربّ مُدّعٍ يفضحه تعالمُه]
و[ربّ فقيرٍ معدمٍ عِلمُه غزير].
¨ كثيراً ما تُحذف في الشعر، وتنوب عنها الواو(3).
¨ قد تتصل بها [ما] الزائدة، فتختص بالدخول على الجُمل ماضويةً ومضارعية، نحو: [ربّما سافر خالد، وربّما تطول غيبته](4). وقد تخفّف باؤها فيقال: [رُبَما سافر].
* * *
نماذج فصيحة من استعمال [ربّ]
· قال جَذِيمة الأبرَش (الكتاب - هارون 3/516):
رُبَّما أَوْفَيْتُ في عَلَمٍ تَرْفَعَنْ ثَوبِي شَمالاتُ
[العَلَم: الجبل، والشمالات: جمع شَمال، وهي الريح تهب من ناحية الشَّمال. والشاعر يفخر بأنه يحفظ أصحابه إذا خافوا، فيكون لهم طليعةً في رأس الجبل، لما يدلّ عليه ذلك من قوة في الجسم: (حدّة البصر)، وقوّة في النفس: (شهامة)].
اتّصلت [ما] الزائدة بـ [ربّ]، فاختصّت بالدخول على الجُمل: [أوفيت].
· ]رُبَما يودّ الذين كفروا لو كانوا مُسْلِمين[ (الحجر 15/2)
في الآية مسألتان: الأولى: اتصالها بـ [ما] واختصاصها مِن ثَمّ بالدخول على الجمل. (يودّ). والثانية: تخفيف الباء.
· قال أميّة بن أبي الصلت (الكتاب - هارون 2/109):
ربّما تَكرهُ النفوسُ مِنَ الأمرِ لهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ
اتصلت [ما] بـ [ربّ] فاختصّت بالدخول على الجمل: [تكره].
· قال ثابت قطنة، يرثي يزيد بن المهلب:
إنْ يقتلوك فإنّ قتْلكَ لم يكن عاراً عليك، ورُبَّ قتلٍ عارُ
دخلت [ربّ] على اسم نكرة: [قتلٍ]، وجوابُها اسمٌ مرفوع هو: [عارُ]. وكلا الأمرين على المنهاج.
· قال المتنبي:
ذَلَّ مَن يَغْبِطُ الذليلَ بعيشٍ رُبّ عيشٍ أَخَفُّ منه الحِمامُ
دخلت [ربّ] على اسم نكرة: [عيشٍ]، وجوابها جملة اسمية: [أخفُّ منه الحِمام].
· قال امرؤ القيس (الديوان / 29):
فيارُبَّ يومٍ قد لَهَوْتُ وليلةٍ بآنسةٍ كأنها خَطُّ تِمْثالِ
دخلت [ربّ] على اسم نكرة: [يومٍ]، وجوابها جملةُ: [لَهَوْت]. وكلاهما على المنهاج.
· قال جَحْدَر العُكْلِيّ (الأمالي 1/278):
فإنْ أهْلِكْ فربّ فتىً سيبكي عَلَيَّ مُهذبٍ رَخْصِ البَنانِ
دخلت [ربّ] على اسم نكرة: [فتى]، وجوابها جملةُ: [سيبكي]. وكلاهما على المنهاج.
· قال امرؤ القيس (الديوان /18):
وليلٍ كموجِ البحرِ أرخى سُدولَهُ عَلَيَّ بأنواع الهموم ليبتلي
الأصل في البيت: [ربّ ليلٍ]، ثم حُذفت [ربّ] فنابت عنها الواو: (واوُ ربّ). ولا يكون ذلك إلاّ في الشعر. ومثل ذلك طِبقاً قولُ صخر بن عمرو بن الشريد:
وعاذلةٍ هَبَّتْ بليلٍ تلومني ألا لا تلومِيني،كفى اللومَ ما بِيَا
وقولُ معنِ بن أَوْس المُزَنيّ (الأمالي 2/99):
وذي رَحِمٍ قلّمْتُ أظفارَ ضِغْنِهِ بحِلْميَ عنهُ، وهْوَ ليس لهُ حِلْمُ
ففي البيتين كليهما حُذفت [ربّ] ونابت عنها الواو: [واو ربّ].
* * *
عودة | فهرس
1- عِيْبَ على الجوهري أنه لم يذكر من معاني [ربّ] في الصحاح إلا أربع عشرة لغة، منها: ربّ، ربّما، ربّتما، ربْ،... وقيل: [هو قصور ظاهر]!! لأن [ربّ] لها سبعون لغة!! انظر: (تاج العروس 2/475).
2- تسمية ما يتم به الكلام بعدها: [جواباً]، مصطلح يعبّر عن حاقّ مسمّاه، وكان الخطيب التبريزي يجري على استعماله، ومنه قبسناه. انظر (شرح المفضليات 1/38).
3- يسمّي النحاة هذه الواو: [واو ربّ]. ولا تكون إلاّ في الشعر.
4- قال سيبويه: [جعلوا (ربّ) مع (ما) بمنْزلة كلمة واحدة، وهيّؤوها ليُذكر بعدها الفعل، لأنهم لم يكن لهم سبيل إلى (ربّ يقول)] (كتاب سيبويه - هارون 3/115).
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى