عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 57 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 57 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
نعم ... لقد وصلنا إلى هذا الحد!! لكن ،،، ماذا لو.....؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
نعم ... لقد وصلنا إلى هذا الحد!! لكن ،،، ماذا لو.....؟
عصراً....أمام نافذتي وقفت...وإلى الناس خارجاً نظرت....فرأيت ما أراه كل يوم...ولكن هذه المره سرحت بخيالي أفكر ليس ككل يوم......
أخذت أفكر في ذلك الرجل الذي يبيع هناك ولكن ولضيق الرزق لم يوفق...حزنت كثيراً لأن الحال وصلت به إلى ذلك....فماذا لو كانت حياته غير ذلك؟!!!....كل همه أن يدخل على زوجته وأولاده ليدخل السرور عليهم ويرى في عيونهم نظرة أمل لغد أفضل....ولكن يبدو أن ذلك كثير عليه...أو ياترى كثير عليهم؟!!!....
أخذت أفكر في هذا الرجل العجوز الذي يريد أن يعبر الشارع ولكن السيارات المتلاحقه تتسابق الواحده تلو الأخرى لا تلقي له بالاً....وكأنهم في مضمار سباق وليس في طريق عام حيث للسيارت حق وللمشاة حق أيضاً....ولكنه يبدو مجرد رجل عجوز تم الاستغناء عن خدماته حتى إشعار آخر.....
أخذت أفكر في هؤلاء الشباب الجالسين هناك عند تلك القهوه....يبدو أنهم وجدوا في وقت الفراغ ضالتهم التي لم يجدوها في شئ آخر أو في فرصة أخرى....لم يجدوا ما يخفف عنهم سوى وقت الفراغ الذي أدخلهم دوامته وأخذ شيئاً فشيئاً يمتص من أعمارهم أوقاتهم الجميله فلم يترك لهم ملاذاً غير أن يعيشوا على ذكريات الله أعلم كيف كانت.....
أخذت أفكر في ذلك الشاب الذي يجلس هناك...وشوقه يبدو عليه...ينتظر...ولكن ماذا ينتظر؟!!...يبدو أنه ينتظرقطار المستقبل لينقذه من عالم كاد أن يودي به...إلى عالم يطمح إليه ليبعده عن غيابات الظلمة التي حاصرته بهمومه وأحزانه فضلاً عن مشاكله....ولكنه يبدو أنه سينتظر طويلاً ذلك القطار الذي لم تبنى محطته بعد!!!.....
أخذت أفكر في ذلك البيت القديم المهجور والذي عفا عليه الزمن....وكيف كان يعج بالأصوات المفرح منها والمحزن....غير أصوات الأطفال والتي كنت انزعج منها أحياناً...ولكني أحن الآن إلى تلك الأصوات....فياللعجب!!!....
نظرت إلى تلك الفتاه...ليست تلك النظرة التي يبغضها الله ورسوله....والتي تكاد بل أوشكت أن تنسي شبابنا اليوم دينهم وذلك لخطأ اشترك فيه الطرفان....
لم أنظر إليها هذه النظره....ولكن نظرت إليها نظرة أخرى.....أردت أن أعرف مايجول بخاطرها؟....وماذا يدور بقلبها؟.....وماهي طموحاتها؟.....هل هناك شاب يعجبها؟....أم تريد أن تتزوج برجل غني يسعدها بماله؟.....أو برجل فقير يسعدها بحبه؟.....أم تريد الاثنين معاً؟...هل هي ممن يرجحون العاطفه على العقل كالغالبيه....لا أقول أن هذا خطأ فعلى ذلك جبلت الإناث....أم لا يدور كل ذلك في خلدها...وإنما تطمح لمستقبل مهني لا ثاني له؟....معقدة عقلية النساء!!!.....
أخذت أفكر في كل هؤلاء وأنا في أعتاب عام جديد...في يوم يفصل بين عام يهم أن يرحل بكل ما جاء به من أحداث حزينة كانت أو سعيده....وبين عام جديد يطرق الباب...ولكنه لا ينتظر الإذن بالدخول...وإنما طرقة تنبيه ليعطي فرصة جديده ويعلن عن بداية جديده....طوبى لمن استغلها.....
ولكن....
ماذا لو كان ذلك الرجل غنياً سعيداً حتى ولو كان متوسط الحال يدخل كل يوم بيته ليرى في عيون زوجته وأولاده حباً وسعادة وفرحاً ينسيه هموم يومه ويملؤه أملاً في غده؟!!....
ماذا لو أن هذا العجوز لم يشعر أن خدماته قد استغني عنها....ماذا لو شعر أنه محط استفادة للآخرين ليفيدهم بتجاربه وخبراته الكثيره.....ويكون قيد الطلب لأنه غير متاح حالياً؟!!.....
ماذا لو وجد أولئك الشباب فرصة ولو كانت صغيرة يخرجون فيها طاقاتهم المدفونه وأفكارهم المتنوعه....وإلا لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقول: " نصرت بالشباب"؟!!....
ماذا لو أن هذا الشاب الذي ينتظر قطار المستقبل اطمأن لعالم يومه غير آبه لعالم غده.....لأنه يريد أن يعيش يومه دون أن يقلق من غده؟!!....
ماذا لو أن هذا البيت القديم...ليس قديماً إلا في المبنى جديد بكل مافيه من ناس محببين مراعين نافعين ومجددين؟!!....
ماذا لو نظرنا إلى كل فتاة وكأنها ركيزة لا يمكن الاستغناء عنها وإلا أصبح المجتمع مهدد بالسقوط وآيل للانهيار؟!!!....
ماذا لو كان طموحها ليس عادياً وإنما جديداً يختلف عن غيرها ولكن يصب لصالح المجتمع....وبذلك تثري المجتمع ليس بفكرة أو اثنتين....وإنما بأمهات الفكر؟!!....
ماذا لو اتزنت عاطفتنا مع عقلنا...فلا نرجح ذلك على ذلك....وإنما نعملهما معاً...فنحصل على عاطفة يقودها العقل...لا يتحكم بها...إنما يوجهها؟!!....
ماذا لو نمت اليوم لاستيقظ غداً في عام جديد يطل على عالم...ليس هذا المعهود...وإنما ذلك المنشود....عالم تسوده الحكمة والعقل والحب والصدق والأمانه والتعاون والإخاء.....تغيب عنه الحروب والمجاعات والفقر والضياع....ولا يوجد به لا سلبية ولا انعدام رأي أو فقد هوية؟!!......
ماذا لو.......ماهذا؟مالذي الحدث؟ومن هذا الذي يقف أمامي؟ولماذا ينظر إلي بهذه الطريقه؟ولماذا يقف بيني وبين ماكنت أنظر إليه؟ماذا فعلت؟!!!.....
نعم....لقد حل الليل وجاء ليعلن عن غبائي ويريني صورتي في المرآه والتي أخذت تظهر شيئاً فشيئاً كلما اشتدت ظلمة الليل خارجاً....لتقف بيني وبين ماكنت أنظر إليه ليجلي لي ذاتي التي أغفلني عنها تفكيري في غيري....
جميل أن تفكر في غيرك....ولكن الأجمل أن تبدأ بذاتك....فلن يتغير العالم بين يوم وليله....معقدة هذه المعادله!!...غريبة هذه الحياه !!....غريبة هي الدنيا !!...بل غريب يومي هذا !!!!...
نهاراً كنت أنظر إلى الناس وأفكر فيهم وأبحث عن حلول لمشاكلهم....فجاء الليل ليعلمني أن أبدأ بذاتي وأحاسب نفسي....
لماذا كل هذا التعقيد....ياليت أمي لم تلدني...ياليتني كنت ترابا....ياليتني كنت نسياً منسياً !!!
نعم ... لقد وصلنا إلى هذا الحد!! لكن ،،، ماذا لو.....؟
أخذت أفكر في ذلك الرجل الذي يبيع هناك ولكن ولضيق الرزق لم يوفق...حزنت كثيراً لأن الحال وصلت به إلى ذلك....فماذا لو كانت حياته غير ذلك؟!!!....كل همه أن يدخل على زوجته وأولاده ليدخل السرور عليهم ويرى في عيونهم نظرة أمل لغد أفضل....ولكن يبدو أن ذلك كثير عليه...أو ياترى كثير عليهم؟!!!....
أخذت أفكر في هذا الرجل العجوز الذي يريد أن يعبر الشارع ولكن السيارات المتلاحقه تتسابق الواحده تلو الأخرى لا تلقي له بالاً....وكأنهم في مضمار سباق وليس في طريق عام حيث للسيارت حق وللمشاة حق أيضاً....ولكنه يبدو مجرد رجل عجوز تم الاستغناء عن خدماته حتى إشعار آخر.....
أخذت أفكر في هؤلاء الشباب الجالسين هناك عند تلك القهوه....يبدو أنهم وجدوا في وقت الفراغ ضالتهم التي لم يجدوها في شئ آخر أو في فرصة أخرى....لم يجدوا ما يخفف عنهم سوى وقت الفراغ الذي أدخلهم دوامته وأخذ شيئاً فشيئاً يمتص من أعمارهم أوقاتهم الجميله فلم يترك لهم ملاذاً غير أن يعيشوا على ذكريات الله أعلم كيف كانت.....
أخذت أفكر في ذلك الشاب الذي يجلس هناك...وشوقه يبدو عليه...ينتظر...ولكن ماذا ينتظر؟!!...يبدو أنه ينتظرقطار المستقبل لينقذه من عالم كاد أن يودي به...إلى عالم يطمح إليه ليبعده عن غيابات الظلمة التي حاصرته بهمومه وأحزانه فضلاً عن مشاكله....ولكنه يبدو أنه سينتظر طويلاً ذلك القطار الذي لم تبنى محطته بعد!!!.....
أخذت أفكر في ذلك البيت القديم المهجور والذي عفا عليه الزمن....وكيف كان يعج بالأصوات المفرح منها والمحزن....غير أصوات الأطفال والتي كنت انزعج منها أحياناً...ولكني أحن الآن إلى تلك الأصوات....فياللعجب!!!....
نظرت إلى تلك الفتاه...ليست تلك النظرة التي يبغضها الله ورسوله....والتي تكاد بل أوشكت أن تنسي شبابنا اليوم دينهم وذلك لخطأ اشترك فيه الطرفان....
لم أنظر إليها هذه النظره....ولكن نظرت إليها نظرة أخرى.....أردت أن أعرف مايجول بخاطرها؟....وماذا يدور بقلبها؟.....وماهي طموحاتها؟.....هل هناك شاب يعجبها؟....أم تريد أن تتزوج برجل غني يسعدها بماله؟.....أو برجل فقير يسعدها بحبه؟.....أم تريد الاثنين معاً؟...هل هي ممن يرجحون العاطفه على العقل كالغالبيه....لا أقول أن هذا خطأ فعلى ذلك جبلت الإناث....أم لا يدور كل ذلك في خلدها...وإنما تطمح لمستقبل مهني لا ثاني له؟....معقدة عقلية النساء!!!.....
أخذت أفكر في كل هؤلاء وأنا في أعتاب عام جديد...في يوم يفصل بين عام يهم أن يرحل بكل ما جاء به من أحداث حزينة كانت أو سعيده....وبين عام جديد يطرق الباب...ولكنه لا ينتظر الإذن بالدخول...وإنما طرقة تنبيه ليعطي فرصة جديده ويعلن عن بداية جديده....طوبى لمن استغلها.....
ولكن....
ماذا لو كان ذلك الرجل غنياً سعيداً حتى ولو كان متوسط الحال يدخل كل يوم بيته ليرى في عيون زوجته وأولاده حباً وسعادة وفرحاً ينسيه هموم يومه ويملؤه أملاً في غده؟!!....
ماذا لو أن هذا العجوز لم يشعر أن خدماته قد استغني عنها....ماذا لو شعر أنه محط استفادة للآخرين ليفيدهم بتجاربه وخبراته الكثيره.....ويكون قيد الطلب لأنه غير متاح حالياً؟!!.....
ماذا لو وجد أولئك الشباب فرصة ولو كانت صغيرة يخرجون فيها طاقاتهم المدفونه وأفكارهم المتنوعه....وإلا لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقول: " نصرت بالشباب"؟!!....
ماذا لو أن هذا الشاب الذي ينتظر قطار المستقبل اطمأن لعالم يومه غير آبه لعالم غده.....لأنه يريد أن يعيش يومه دون أن يقلق من غده؟!!....
ماذا لو أن هذا البيت القديم...ليس قديماً إلا في المبنى جديد بكل مافيه من ناس محببين مراعين نافعين ومجددين؟!!....
ماذا لو نظرنا إلى كل فتاة وكأنها ركيزة لا يمكن الاستغناء عنها وإلا أصبح المجتمع مهدد بالسقوط وآيل للانهيار؟!!!....
ماذا لو كان طموحها ليس عادياً وإنما جديداً يختلف عن غيرها ولكن يصب لصالح المجتمع....وبذلك تثري المجتمع ليس بفكرة أو اثنتين....وإنما بأمهات الفكر؟!!....
ماذا لو اتزنت عاطفتنا مع عقلنا...فلا نرجح ذلك على ذلك....وإنما نعملهما معاً...فنحصل على عاطفة يقودها العقل...لا يتحكم بها...إنما يوجهها؟!!....
ماذا لو نمت اليوم لاستيقظ غداً في عام جديد يطل على عالم...ليس هذا المعهود...وإنما ذلك المنشود....عالم تسوده الحكمة والعقل والحب والصدق والأمانه والتعاون والإخاء.....تغيب عنه الحروب والمجاعات والفقر والضياع....ولا يوجد به لا سلبية ولا انعدام رأي أو فقد هوية؟!!......
ماذا لو.......ماهذا؟مالذي الحدث؟ومن هذا الذي يقف أمامي؟ولماذا ينظر إلي بهذه الطريقه؟ولماذا يقف بيني وبين ماكنت أنظر إليه؟ماذا فعلت؟!!!.....
نعم....لقد حل الليل وجاء ليعلن عن غبائي ويريني صورتي في المرآه والتي أخذت تظهر شيئاً فشيئاً كلما اشتدت ظلمة الليل خارجاً....لتقف بيني وبين ماكنت أنظر إليه ليجلي لي ذاتي التي أغفلني عنها تفكيري في غيري....
جميل أن تفكر في غيرك....ولكن الأجمل أن تبدأ بذاتك....فلن يتغير العالم بين يوم وليله....معقدة هذه المعادله!!...غريبة هذه الحياه !!....غريبة هي الدنيا !!...بل غريب يومي هذا !!!!...
نهاراً كنت أنظر إلى الناس وأفكر فيهم وأبحث عن حلول لمشاكلهم....فجاء الليل ليعلمني أن أبدأ بذاتي وأحاسب نفسي....
لماذا كل هذا التعقيد....ياليت أمي لم تلدني...ياليتني كنت ترابا....ياليتني كنت نسياً منسياً !!!
نعم ... لقد وصلنا إلى هذا الحد!! لكن ،،، ماذا لو.....؟
jazila- دائم الحضور
-
عدد المساهمات : 1000
العمر : 33
رد: نعم ... لقد وصلنا إلى هذا الحد!! لكن ،،، ماذا لو.....؟
فقط في هذا الكم الهائل من البشر هناك قلّة قليلة تبعث التفاؤل و ترسم الأمل المفقود و تستشف عبق الحياة فصار ما ذكرتيه من آلام و جراح ترى عيانا و قد ألفها الناس و اعترفوا بها لكن مع كل هذا العتمة الحالكة سيولد فجر جديد وأن هذه الأرض سيرثها عباده الصالحون فنحن في مرحلة مخاض ليس إلا....
فالأصل لا نقل لو لإن لو من عمل الشيطان بل نقول قدر الله و ما شاء فعل.. و ما قدره الله هو الأخذ بالأسباب المتاحة أمامنا
رغم ما تشاكل عليه العوام من قبح يبقى قلب المؤمن ينبض بالحياة
فالأصل لا نقل لو لإن لو من عمل الشيطان بل نقول قدر الله و ما شاء فعل.. و ما قدره الله هو الأخذ بالأسباب المتاحة أمامنا
رغم ما تشاكل عليه العوام من قبح يبقى قلب المؤمن ينبض بالحياة
مواضيع مماثلة
» الحد الفاصل بين سعادة الزوج وشقائه .....
» ماذا تفعل اذا تعثرت
» لو حكمت العالم يوم واحد ماذا ستفعل ...
» ماذا قال الحزن الى الفرح فأبكاه؟
» ماذا تعلمت من اقرب صديق لك ؟
» ماذا تفعل اذا تعثرت
» لو حكمت العالم يوم واحد ماذا ستفعل ...
» ماذا قال الحزن الى الفرح فأبكاه؟
» ماذا تعلمت من اقرب صديق لك ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى