عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
لبيد بن ربيعة
صفحة 1 من اصل 1
لبيد بن ربيعة
لبيد بن ربيعة
هو أبو عقيل لبيد بن ربيعة العامري المضري كان من أشراف قومه وفرسانهم ، وقد نشأ كريماً شجاعاً إلى أن دخل الإسلام نحو سنة 629 ثم انتقل إلى الكوفة وقضى فيها أواخر أيامه إلى أن توفي سنة 691 وله من العمر أكثر من مائة سنة . له ديوان شعر طبع للمرة الأولى في سنة1880 وقد ترجم إلى الألمانية وأشهر ما في الديوان المعلقة تقع في 88 بيتاً من البحر الكامل وهي تدور حول ذكر الديار _ وصف الناقة _ وصف اللهو _ والغزل والكرم _ والافتخار بالنفس وبالقوم . وهو شاعر فطري يتجلى فنه في صدقه فهو ناطق في جميع شعره يستمد قوته على صدقه وشدة إيمانه بجمال ما ينصرف إليه من أعمال وما يسمو إليه من مثل في الحياة ولهذا تراه إن تحدث عن ذاته رسم لنا صورته كما هي فهو في السلم رجل لهو وعبث ورجل كرم وجود وإذا هو في الحرب شديد البأس والشجاعة وإذا هو وقد تقدمت به السن رجل حكمة وموعظة ورزانة . وإن وصف تحري الدقة في كل ما يقوله وابتعد عن المبالغات الإيحائية وأكثر ما اشتهر به وصف الديار الخالية ووصف سرعة الناقة وتشبيهها بحيوانات الصحراء كالأتان الوحشية و الطبية . وإن رثى أخلص القول وأظهر كل ما لديه من العواطف الصادقة والحكم المعزية فهو متين اللفظ ضخم الأسلوب فشعره يمثل الحياة في فطرتها وقسوتها أحسن وأصدق تمثيل تبدأ المعلقة بوصف الديار المقفرة _ والأطلال البالية . تخلص إلى الغزل ثم إلى وصف الناقة وهو أهم أقسام المعلقة ثم يتحول إلى وصف نفسه وما فيها من هدوء ـ اضطراب _ لهو ... فكان مجيداً في تشبيهاته القصصية . وقد أظهر مقدرة عالية في دقته وإسهابه والإحاطة لجميع صور الموصوف ويتفوق على جميع أصحاب المعلقات بإثارة ذكريات الديار القديمة فشعره يمثل دليل رحلة من قلب بادية الشام بادية العرب إلى الخليج العربي .
1- عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلّهَا فَمُقَامُهَا ............... بِمِنىً تَأَبَّدَ غَوْلُهَا فرِجَامُهَا
2- فَمَدافِعُ الرّيَّانِ عُرِّيَ رَسْمُهَا ......... خَلَقاً كما ضَمِنَ الوِحيُ سِلامُهَا
3- دِمَنٌ تَجَرَّمَ بَعْدَ عَهْدِ أَنِيسِها ........... حِجَجٌ خَلَوْنَ حَلالُها وَحَرامُها
4- رُزِقَتْ مَرابِيعَ الْنُّجومِ وَصَابَها ............ وَدْقُ الرَّوعِدِ جَوْدُهَا فَرِ هَامُها
5- مِنْ كُلِّ سارِيَةٍ وغَادٍ مُدْجِنٍ ............ وَعَشِيَّةٍ مُتَجَاوِب إِرزَامُهَا
6- فَعَلا فُرُوعُ الأَيْهَقانِ وَأَطْفَلَتْ ........... بالَجلْهَتَيْنِ ظِباؤُها وَنَعامُها
7- وَالْعَيْنُ ساكِنَةٌ على أَطْلائِها ........... عُوَذاً تَأجَّلُ بالفَضاءِ بِها مُها
8- وَجَلا السّيُولُ عَنِ الْطّلولِ كأنّها .......... زُبُرٌ تُجِدُّ مُتُونَها أَقْلامُها
هو أبو عقيل لبيد بن ربيعة العامري المضري كان من أشراف قومه وفرسانهم ، وقد نشأ كريماً شجاعاً إلى أن دخل الإسلام نحو سنة 629 ثم انتقل إلى الكوفة وقضى فيها أواخر أيامه إلى أن توفي سنة 691 وله من العمر أكثر من مائة سنة . له ديوان شعر طبع للمرة الأولى في سنة1880 وقد ترجم إلى الألمانية وأشهر ما في الديوان المعلقة تقع في 88 بيتاً من البحر الكامل وهي تدور حول ذكر الديار _ وصف الناقة _ وصف اللهو _ والغزل والكرم _ والافتخار بالنفس وبالقوم . وهو شاعر فطري يتجلى فنه في صدقه فهو ناطق في جميع شعره يستمد قوته على صدقه وشدة إيمانه بجمال ما ينصرف إليه من أعمال وما يسمو إليه من مثل في الحياة ولهذا تراه إن تحدث عن ذاته رسم لنا صورته كما هي فهو في السلم رجل لهو وعبث ورجل كرم وجود وإذا هو في الحرب شديد البأس والشجاعة وإذا هو وقد تقدمت به السن رجل حكمة وموعظة ورزانة . وإن وصف تحري الدقة في كل ما يقوله وابتعد عن المبالغات الإيحائية وأكثر ما اشتهر به وصف الديار الخالية ووصف سرعة الناقة وتشبيهها بحيوانات الصحراء كالأتان الوحشية و الطبية . وإن رثى أخلص القول وأظهر كل ما لديه من العواطف الصادقة والحكم المعزية فهو متين اللفظ ضخم الأسلوب فشعره يمثل الحياة في فطرتها وقسوتها أحسن وأصدق تمثيل تبدأ المعلقة بوصف الديار المقفرة _ والأطلال البالية . تخلص إلى الغزل ثم إلى وصف الناقة وهو أهم أقسام المعلقة ثم يتحول إلى وصف نفسه وما فيها من هدوء ـ اضطراب _ لهو ... فكان مجيداً في تشبيهاته القصصية . وقد أظهر مقدرة عالية في دقته وإسهابه والإحاطة لجميع صور الموصوف ويتفوق على جميع أصحاب المعلقات بإثارة ذكريات الديار القديمة فشعره يمثل دليل رحلة من قلب بادية الشام بادية العرب إلى الخليج العربي .
1- عَفَتِ الدِّيَارُ مَحَلّهَا فَمُقَامُهَا ............... بِمِنىً تَأَبَّدَ غَوْلُهَا فرِجَامُهَا
2- فَمَدافِعُ الرّيَّانِ عُرِّيَ رَسْمُهَا ......... خَلَقاً كما ضَمِنَ الوِحيُ سِلامُهَا
3- دِمَنٌ تَجَرَّمَ بَعْدَ عَهْدِ أَنِيسِها ........... حِجَجٌ خَلَوْنَ حَلالُها وَحَرامُها
4- رُزِقَتْ مَرابِيعَ الْنُّجومِ وَصَابَها ............ وَدْقُ الرَّوعِدِ جَوْدُهَا فَرِ هَامُها
5- مِنْ كُلِّ سارِيَةٍ وغَادٍ مُدْجِنٍ ............ وَعَشِيَّةٍ مُتَجَاوِب إِرزَامُهَا
6- فَعَلا فُرُوعُ الأَيْهَقانِ وَأَطْفَلَتْ ........... بالَجلْهَتَيْنِ ظِباؤُها وَنَعامُها
7- وَالْعَيْنُ ساكِنَةٌ على أَطْلائِها ........... عُوَذاً تَأجَّلُ بالفَضاءِ بِها مُها
8- وَجَلا السّيُولُ عَنِ الْطّلولِ كأنّها .......... زُبُرٌ تُجِدُّ مُتُونَها أَقْلامُها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى