عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 16 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 16 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
الْبَلاءُ عِنْدَ الْعَرَبِ
صفحة 1 من اصل 1
الْبَلاءُ عِنْدَ الْعَرَبِ
البلاء عند العرب
________________________________________
الْبَلاءُ عِنْدَ الْعَرَبِ قَدْ يَكونُ حَسَنًا ، وَيَكونُ سَيِّئًا ؛ قالَ - تَعالى ! - : " وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَنًا " ، وَيقولُ النّاسُ في الرَّجُلِ إِذا أَحْسَنَ الْقِتالَ وَالثَّباتَ في الْحَرْبِ : قَدْ أَبْلى فُلانٌ ، وَلِفُلانٍ بَلاءٌ . وَالْبَلْوى أَيْضًا قَدْ يُسْتَعْمَلُ في الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ، إِلّا أَنَّ أَكْثَرَ ما يَسْتَعْمِلونَ الْبَلاءَ الْمَمْدودَ ، في الْجَميلِ وَالْخَيْرِ - وَالْبَلْوى الْمَقْصورَ في السّوءِ وَالشَّرِّ ؛ قالَ قَوْمٌ : أَصْلُ الْبَلاءِ في كَلامِ الْعَرَبِ الِاخْتِبارُ وَالِامْتِحانُ ، ثُمَّ يُسْتَعْمَلُ في الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ، لِأَنَّ الِاخْتِبارَ وَالِامْتِحانَ قَدْ يَكونُ في الْخَيْرِ وَالشَّرِّ جَميعًا ، كَما قالَ - تَعالى ! - : " وَبَلَوْناهُمْ بِالْحَسَناتِ وَالسَّيِّئاتِ " ، يَعْني : اخْتَبَرْناهُمْ - وَكَما قالَ - تَعالى ! - : وَنَبْلوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً " ؛ فَالْخَيْرُ يُسَمّى بَلاءً ، وَالشَّرُّ يُسَمّى بَلاءً ، غَيْرَ أَنَّ الْأَكْثَرَ في الشَّرِّ أَنْ يُقالَ : بَلَوْتُه أَبْلوه بَلاءً ، وَفي الْخَيْرِ : أََبْلَيْتُه أُبْليهِ إِبْلاءً وَبَلاءً . وَقالَ زُهَيْرٌ في الْبَلاءِ الَّذي هُوَ الْخَيْرُ :
فَجَمَعَ بَيْنَ اللُّغَتَيْنِ ، لِأَنَّه أَرادَ : فَأَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِما خَيْرَ النِّعْمَةِ الَّتي يَخْتَبِرُ بِها عِبادَه .
بلوته فكان خير مبلو وتقول: اللهم لا تبلنا إلا بالذي هو أحسن.
وقد بلي بكذا وابتلي به.
وبلي فلان: أصابته بلية. قال:
وأصابته بلوى. ونزلت بلاء على الكفار.
وفي الحديث: "أعوذ بالله من جهد البلاء، إلا بلاء فيه علاء" أي علو منزلة عند الله.
وهما يتباريان ويتباليان أي يتخابران.
لا أباليه: أي لا أخابره لقلة اكتراثي له،
وقولهم: أبليته عذراً إذا بينته له بياناً لا لوم عليك بعده، حقيقته جعلته بالياً لعذري أي خابراً له عالماً بكنهه. وكذلك أبليته يميناً. قال جرير:
ومنه أبلى في الحرب بلاء حسناً إذا أظهر بأسه حتى بلاه الناس وخبروه. كان له يوم كذا بلاء
وأبلى الله العبد بلاء حسناً أو سيئاً.
والله يبلي ويولي، كما تقول: عرفك الله بركاته.
وابتليت الأمر: تعرفته. قال:
يريد أنه محبوس.
ومن المجاز: بلوت الشيء: شممته. قال يصف الماء الآجن القديم:
والبلْوَةُ: الرّائِحَةُ
يقال: ناقةٌ بِلْوُ سَفَرٍ بكسر الباء، وبِلْيُ سَفَرٍ، للتي قد أبلاها السفر. والجمع أَبْلاءٌ.
والبلْوَةُ أيضاً بالكسر والبِلْيَةُ مثله. والبَلِيَّةُ والبَلاءُ واحدٌ، والجمع البَلايا
. وبَلَوْتُهُ بَلْواً: جَرَّبْتُهُ واختبرته.
التَبالي: الاختِبارُ.
وقولهم:ما أُباليهِ، أي ما أَكْتَرِثُ له.
وبَلي الثوبُ يَبْلى بِلىً بكسر الباء، فإن فَتَحْتَها مَدَدْتَ. قال العجاج:
ويقال للمُجِدَّ: أَبْلِ ويُخْلِفَ اللهُ.
وتقول: أَبْلَيْتُ فلاناً يميناً، إذا طَيَّبْتَ نفسَه بها.
والبَلاءُ: الاختبارُ؛ ويكون بالخير والشر. يقال: أَبْلاهُ الله بَلاءً حسناً. وأَبْلَيْتُهُ معروفاً.
قال زهير:
أي خيرَ الصنيع الذي يَختبِر به عبادَه.
وبِلْوُ شَرٍّ: أي سُؤْرُ شَرٍّ وصاحِبُه
.
________________________________________
الْبَلاءُ عِنْدَ الْعَرَبِ قَدْ يَكونُ حَسَنًا ، وَيَكونُ سَيِّئًا ؛ قالَ - تَعالى ! - : " وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَنًا " ، وَيقولُ النّاسُ في الرَّجُلِ إِذا أَحْسَنَ الْقِتالَ وَالثَّباتَ في الْحَرْبِ : قَدْ أَبْلى فُلانٌ ، وَلِفُلانٍ بَلاءٌ . وَالْبَلْوى أَيْضًا قَدْ يُسْتَعْمَلُ في الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ، إِلّا أَنَّ أَكْثَرَ ما يَسْتَعْمِلونَ الْبَلاءَ الْمَمْدودَ ، في الْجَميلِ وَالْخَيْرِ - وَالْبَلْوى الْمَقْصورَ في السّوءِ وَالشَّرِّ ؛ قالَ قَوْمٌ : أَصْلُ الْبَلاءِ في كَلامِ الْعَرَبِ الِاخْتِبارُ وَالِامْتِحانُ ، ثُمَّ يُسْتَعْمَلُ في الْخَيْرِ وَالشَّرِّ ، لِأَنَّ الِاخْتِبارَ وَالِامْتِحانَ قَدْ يَكونُ في الْخَيْرِ وَالشَّرِّ جَميعًا ، كَما قالَ - تَعالى ! - : " وَبَلَوْناهُمْ بِالْحَسَناتِ وَالسَّيِّئاتِ " ، يَعْني : اخْتَبَرْناهُمْ - وَكَما قالَ - تَعالى ! - : وَنَبْلوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً " ؛ فَالْخَيْرُ يُسَمّى بَلاءً ، وَالشَّرُّ يُسَمّى بَلاءً ، غَيْرَ أَنَّ الْأَكْثَرَ في الشَّرِّ أَنْ يُقالَ : بَلَوْتُه أَبْلوه بَلاءً ، وَفي الْخَيْرِ : أََبْلَيْتُه أُبْليهِ إِبْلاءً وَبَلاءً . وَقالَ زُهَيْرٌ في الْبَلاءِ الَّذي هُوَ الْخَيْرُ :
فَجَمَعَ بَيْنَ اللُّغَتَيْنِ ، لِأَنَّه أَرادَ : فَأَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِما خَيْرَ النِّعْمَةِ الَّتي يَخْتَبِرُ بِها عِبادَه .
بلوته فكان خير مبلو وتقول: اللهم لا تبلنا إلا بالذي هو أحسن.
وقد بلي بكذا وابتلي به.
وبلي فلان: أصابته بلية. قال:
وأصابته بلوى. ونزلت بلاء على الكفار.
وفي الحديث: "أعوذ بالله من جهد البلاء، إلا بلاء فيه علاء" أي علو منزلة عند الله.
وهما يتباريان ويتباليان أي يتخابران.
لا أباليه: أي لا أخابره لقلة اكتراثي له،
وقولهم: أبليته عذراً إذا بينته له بياناً لا لوم عليك بعده، حقيقته جعلته بالياً لعذري أي خابراً له عالماً بكنهه. وكذلك أبليته يميناً. قال جرير:
ومنه أبلى في الحرب بلاء حسناً إذا أظهر بأسه حتى بلاه الناس وخبروه. كان له يوم كذا بلاء
وأبلى الله العبد بلاء حسناً أو سيئاً.
والله يبلي ويولي، كما تقول: عرفك الله بركاته.
وابتليت الأمر: تعرفته. قال:
يريد أنه محبوس.
ومن المجاز: بلوت الشيء: شممته. قال يصف الماء الآجن القديم:
والبلْوَةُ: الرّائِحَةُ
يقال: ناقةٌ بِلْوُ سَفَرٍ بكسر الباء، وبِلْيُ سَفَرٍ، للتي قد أبلاها السفر. والجمع أَبْلاءٌ.
والبلْوَةُ أيضاً بالكسر والبِلْيَةُ مثله. والبَلِيَّةُ والبَلاءُ واحدٌ، والجمع البَلايا
. وبَلَوْتُهُ بَلْواً: جَرَّبْتُهُ واختبرته.
التَبالي: الاختِبارُ.
وقولهم:ما أُباليهِ، أي ما أَكْتَرِثُ له.
وبَلي الثوبُ يَبْلى بِلىً بكسر الباء، فإن فَتَحْتَها مَدَدْتَ. قال العجاج:
ويقال للمُجِدَّ: أَبْلِ ويُخْلِفَ اللهُ.
وتقول: أَبْلَيْتُ فلاناً يميناً، إذا طَيَّبْتَ نفسَه بها.
والبَلاءُ: الاختبارُ؛ ويكون بالخير والشر. يقال: أَبْلاهُ الله بَلاءً حسناً. وأَبْلَيْتُهُ معروفاً.
قال زهير:
أي خيرَ الصنيع الذي يَختبِر به عبادَه.
وبِلْوُ شَرٍّ: أي سُؤْرُ شَرٍّ وصاحِبُه
.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى