عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 26 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 26 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
الامنيات الثلاث
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الامنيات الثلاث
كان محمد عاملا في احدى ورشات المدينة وكان مخلصا في عمله محبا له كان يتعب كثيرا عند أدائه له رغم من أن جسمه نحيل مما جعله يصاب بمرض ألزمه الفراش أخد المرض يضغط عليه ويذيب جسمه وأصبح محمد معلقا بين الحياة و الموت و كانت لديه زوجة تدعى فاطمة ذات العشرة الطيبة قلقة على زوجها مما جعلها تبكيه و تتحسر لما ال اليه زوجها .وعلى الرغم مما كان محمد يعانيه من مرض مضن الا انه كان كتير التفكير في مصير زوجته و ابنه ولما أجله قد قرب‘قال ذات يوم لزوجته في صوت ضعيف متقطع كان يخرجه بصعوبة:اني سأفارقكم يا فاطمة فسامحيني يا زوجتي اني لم أترك لك و لابننا ثروة تحميكما من متاعب الحياة و مشاقها,ومع ذلك فانني متأكد انك ستواجهين الايام بصبرك الذي عرفت به وذكائك الذي فطرت عليه‘وتربيتك الطيبة لابننا‘و مات محمد بعد هذه الكلمات تاركا وراءه عزيزين عليه لمصير مجهول.ومنذ تلك اللحظة أخذت فاطمة
تفكر في الكيفية التي تواجه بها المتاعب الحياة و السبيل الذي يضمن لابنها العيش الشريف الذي كان حاجزا الذي يقف في طريق عملها فمن يرعاه؟هل تذهب للبحث عما تأكله و تعرض ابنها للضياع؟ولكنها اهتدت في النهاية الى حل ان تكون عاملة في نسج الزرابي.فباعت بعض حليها و اشترت بثمنها الصوف وفتلت خيطها و بدأت عملها حيث نسجت زربية أبدت في نسجها روعة و اتقانا.و أوصت ابنها كي يكون عونا له بأن يذهب بعد المدرسة الى السوق كي يبيع منتوجها و صار عمر يبيع الالمنتوج بكل ذكاء و يعود بربحه الى امه و في يوم من الايام ذهب عمر الى السوق كما كان يفعل سابقا و بينما كان يتجول وقعت عينه على كيس فمد يده اليه وفتحه وكانت دهشته كبيرة عندما عرف ما فيه من نقود.فعاد الى البيت بسرعة و أخبر أمه بما وجد.وكان فرحا و هو ينثر الدنانيرالذهبية ولكنه كانت دهشته أكبر بغضب أمه وهي تسأله صارمة:من أين أتيت به؟و هو يؤكد لها بقسمه أنه لم يسرقه فأمرته أمه بأن يرجع الى السوق و يرجعه لمن يعرف علامة الكيس و أفهمته أنه لا يعيش الا بعرق جبينه.فعاد عمر الى السوق وصار يصيح فاذا برجل يجري نحوه وأعلمه بأنه صاحب الامانة فطلب منه عمر أن يصفها له فتأكد عمر بأنها له و سلمها له فأراد صاحب الامانة أن يكافئ عمر لكن عمر ابى أن يقبل فقال الرجل معجبا به:اني لم ارى مثلك من قبل على الرغم من فقرك الا أن نفسك أبية.وسأله أي الامرين تريد دعاء خير أم قطع ذهبية فرد عليه عمر بدون أن يفكر أن دعاء الخير أحب الي من عشرات أكياس من ذهب فرفع الرجل يده للسماء يدعي له بما يرزقه في دنياه قبل اخرته ويرزقه زوجة صالحة و ان يزور بيت الحرام كي تكتمل قواعد اسلامه و لما مرت سنوات فكر عمر في السفر طلبا للعلم و العمل و هكذا قصد بلدة سمع عن غزارة عملها و علمائها وأخد يلازم المسجد أين تعرف على الشيخ وعرف الشيخ بدوره حالة الفتى فعرض عليه الشيخ العمل في مزرعته و لما زادت معرفة الشيخ لعمر رغب أن يصاهره و طلب منه أن يحضر أمه للعيش معهم فتحسنت حياة عمر بعد ذلك .وذات صباح رفع عمر يده للسماء ليشكر الله بعد أن حقق له الامنيتين و ألح في دعائه لتحقيق الامنية الثالث فلما سمعته زوجته أسرعت الى أمها بما سمعته من دعاء زوجها وأنها تخشى قد يكون تزوج قبلها ويريد الزواج بعدها و تلك هي الامنية الثالثة فأخبرت الام زوجها بما يساور ابنتهما الا أن الاب أنكر هذا الادعاء وعند دخول عمر أخبره الاب بما يساور ابنته فضحك عمر وضحك أكثر لغيرة زوجته ثم شرح لهم قصة الامنيات الثلاثة فقال:كنت صغيرا بائعا في السوق ووجدت كيس نقود فأرجعتها لصاحبها فدعا لي بالخير فتحسنت أحوالي والثانية بزوجة صالحة و أنا قد تزوجت هذه المرأة الصالحة وبقيت الامنية الثالثة وهي تأدية فريضة الحج فقال الاب:اذن أنت من أرجع الي .........
تفكر في الكيفية التي تواجه بها المتاعب الحياة و السبيل الذي يضمن لابنها العيش الشريف الذي كان حاجزا الذي يقف في طريق عملها فمن يرعاه؟هل تذهب للبحث عما تأكله و تعرض ابنها للضياع؟ولكنها اهتدت في النهاية الى حل ان تكون عاملة في نسج الزرابي.فباعت بعض حليها و اشترت بثمنها الصوف وفتلت خيطها و بدأت عملها حيث نسجت زربية أبدت في نسجها روعة و اتقانا.و أوصت ابنها كي يكون عونا له بأن يذهب بعد المدرسة الى السوق كي يبيع منتوجها و صار عمر يبيع الالمنتوج بكل ذكاء و يعود بربحه الى امه و في يوم من الايام ذهب عمر الى السوق كما كان يفعل سابقا و بينما كان يتجول وقعت عينه على كيس فمد يده اليه وفتحه وكانت دهشته كبيرة عندما عرف ما فيه من نقود.فعاد الى البيت بسرعة و أخبر أمه بما وجد.وكان فرحا و هو ينثر الدنانيرالذهبية ولكنه كانت دهشته أكبر بغضب أمه وهي تسأله صارمة:من أين أتيت به؟و هو يؤكد لها بقسمه أنه لم يسرقه فأمرته أمه بأن يرجع الى السوق و يرجعه لمن يعرف علامة الكيس و أفهمته أنه لا يعيش الا بعرق جبينه.فعاد عمر الى السوق وصار يصيح فاذا برجل يجري نحوه وأعلمه بأنه صاحب الامانة فطلب منه عمر أن يصفها له فتأكد عمر بأنها له و سلمها له فأراد صاحب الامانة أن يكافئ عمر لكن عمر ابى أن يقبل فقال الرجل معجبا به:اني لم ارى مثلك من قبل على الرغم من فقرك الا أن نفسك أبية.وسأله أي الامرين تريد دعاء خير أم قطع ذهبية فرد عليه عمر بدون أن يفكر أن دعاء الخير أحب الي من عشرات أكياس من ذهب فرفع الرجل يده للسماء يدعي له بما يرزقه في دنياه قبل اخرته ويرزقه زوجة صالحة و ان يزور بيت الحرام كي تكتمل قواعد اسلامه و لما مرت سنوات فكر عمر في السفر طلبا للعلم و العمل و هكذا قصد بلدة سمع عن غزارة عملها و علمائها وأخد يلازم المسجد أين تعرف على الشيخ وعرف الشيخ بدوره حالة الفتى فعرض عليه الشيخ العمل في مزرعته و لما زادت معرفة الشيخ لعمر رغب أن يصاهره و طلب منه أن يحضر أمه للعيش معهم فتحسنت حياة عمر بعد ذلك .وذات صباح رفع عمر يده للسماء ليشكر الله بعد أن حقق له الامنيتين و ألح في دعائه لتحقيق الامنية الثالث فلما سمعته زوجته أسرعت الى أمها بما سمعته من دعاء زوجها وأنها تخشى قد يكون تزوج قبلها ويريد الزواج بعدها و تلك هي الامنية الثالثة فأخبرت الام زوجها بما يساور ابنتهما الا أن الاب أنكر هذا الادعاء وعند دخول عمر أخبره الاب بما يساور ابنته فضحك عمر وضحك أكثر لغيرة زوجته ثم شرح لهم قصة الامنيات الثلاثة فقال:كنت صغيرا بائعا في السوق ووجدت كيس نقود فأرجعتها لصاحبها فدعا لي بالخير فتحسنت أحوالي والثانية بزوجة صالحة و أنا قد تزوجت هذه المرأة الصالحة وبقيت الامنية الثالثة وهي تأدية فريضة الحج فقال الاب:اذن أنت من أرجع الي .........
zahera- دائم الحضور
- عدد المساهمات : 2049
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى