عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
مواقف غريبة في حياتنا
صفحة 1 من اصل 1
مواقف غريبة في حياتنا
مواقف غريبة لا يمكن أن نفسرها وكثيرا ما نتساءل بيننا وبين أنفسنا عنها.
ألم يحدث أحيانا أن شاهدت وجها فألفته، وسمعت صوتا فانجذبت نحوه دون أن تراه؟
ألم تجلس مع شخص لدقائق معدودة ثم تخرج من لقائك به وكأنك تعرفه من سنين؟
ألم تتحدث مع إنسان لا يمت إليك بصلة وتبعد بينك وبينه المسافات فترتاح إليه وتشعر معه بأنه يقرأ أفكارك ويجيب عن تساؤلاتك قبل أن تسألها! ولربما أفشيت إليه بكل مكنون قلبك عن طيب خاطر من أول لقاء به ولم تفكر لحظه أن ظنك فيه سيخيب!
كل هذه المواقف ليس لها إلا تفسير واحد.. إنه سر تلاقي الأرواح مهما اختلفت الظروف ومهما باعدت بينها المسافات. وذلك مصداق لقوله صلى الله عليه وسلم: الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف إنها لغة القلوب حين تتلاقى ولغة القلوب حين تتنافر. ولعل أحد أسباب التقاء روحك مع روح هذا الإنسان هو التقاء الصفات الموجودة لديك وتشابهها مع الصفات الموجودة فيه. وتلاقي الأرواح ليست مسألة علاقة عاطفية أو حب بين اثنين إنها أكبر من ذلك بكثير. قد تبدأ بمسألة إعجاب لكنها تتطور لتصبح علاقة سامية بعيدة عن الأغراض الدنيوية الزائلة. هناك قاسم مشترك مفقود داخل قلوبنا إنه قاسم الروح. نظن أننا افتقدناها فإذا بنا ودون موعد مسبق نجدها أمامنا حينما تلتقي فجأة بتوأمها الآخر أين؟ ومتى؟ وكيف؟ لا يهم.
قد تلتقي بإنسان لأول مرة في حياتك وبعد دقائق تشعر انك عرفته العمر كله وقد تعيش طوال حياتك مع إنسان في بيت واحد ثم تكتشف بعد سنوات طويلة انك لم تعرفه أبدا!
الإنسان الغريب ليس هوالإنسان الذي لم تقابله من قبل وإنما هوالإنسان الذي قابلته ولم تعرفه، وتحدثت معه ولم تفهمه، وعشت معه فازددت به جهلا. الزمن لا يحل ألغاز البشر ولا يكشف سرهم. ربما يزيدها تعقيداً أو غموضاً أو إبهاما. بعض الناس يضع قناعا على وجهه فإذا نزعت القناع رأيت وجهه الحقيقي.
يحدث أن ترى إنساناً تختلف معه في كل شئ، وبعد دقائق من اللقاء تذوب كل هذه الفوارق وتختفي وتشعر انك تقترب منه وهو يقترب منك فكراً أو مسافة أوشعوراً أو فهماً. تسمع الكلمات قبل ان ينطق بها. تضحك للنكتة قبل أن يقولها. تقتنع بالرأي قبل أن يشرحه ثم لا تصدق عينك أن هذا أول لقاء بينكما. هذا الوجه ليس غريبا عني هذا الصوت مألوفا على أذني!
ألم يحدث أحيانا أن شاهدت وجها فألفته، وسمعت صوتا فانجذبت نحوه دون أن تراه؟
ألم تجلس مع شخص لدقائق معدودة ثم تخرج من لقائك به وكأنك تعرفه من سنين؟
ألم تتحدث مع إنسان لا يمت إليك بصلة وتبعد بينك وبينه المسافات فترتاح إليه وتشعر معه بأنه يقرأ أفكارك ويجيب عن تساؤلاتك قبل أن تسألها! ولربما أفشيت إليه بكل مكنون قلبك عن طيب خاطر من أول لقاء به ولم تفكر لحظه أن ظنك فيه سيخيب!
كل هذه المواقف ليس لها إلا تفسير واحد.. إنه سر تلاقي الأرواح مهما اختلفت الظروف ومهما باعدت بينها المسافات. وذلك مصداق لقوله صلى الله عليه وسلم: الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف إنها لغة القلوب حين تتلاقى ولغة القلوب حين تتنافر. ولعل أحد أسباب التقاء روحك مع روح هذا الإنسان هو التقاء الصفات الموجودة لديك وتشابهها مع الصفات الموجودة فيه. وتلاقي الأرواح ليست مسألة علاقة عاطفية أو حب بين اثنين إنها أكبر من ذلك بكثير. قد تبدأ بمسألة إعجاب لكنها تتطور لتصبح علاقة سامية بعيدة عن الأغراض الدنيوية الزائلة. هناك قاسم مشترك مفقود داخل قلوبنا إنه قاسم الروح. نظن أننا افتقدناها فإذا بنا ودون موعد مسبق نجدها أمامنا حينما تلتقي فجأة بتوأمها الآخر أين؟ ومتى؟ وكيف؟ لا يهم.
قد تلتقي بإنسان لأول مرة في حياتك وبعد دقائق تشعر انك عرفته العمر كله وقد تعيش طوال حياتك مع إنسان في بيت واحد ثم تكتشف بعد سنوات طويلة انك لم تعرفه أبدا!
الإنسان الغريب ليس هوالإنسان الذي لم تقابله من قبل وإنما هوالإنسان الذي قابلته ولم تعرفه، وتحدثت معه ولم تفهمه، وعشت معه فازددت به جهلا. الزمن لا يحل ألغاز البشر ولا يكشف سرهم. ربما يزيدها تعقيداً أو غموضاً أو إبهاما. بعض الناس يضع قناعا على وجهه فإذا نزعت القناع رأيت وجهه الحقيقي.
يحدث أن ترى إنساناً تختلف معه في كل شئ، وبعد دقائق من اللقاء تذوب كل هذه الفوارق وتختفي وتشعر انك تقترب منه وهو يقترب منك فكراً أو مسافة أوشعوراً أو فهماً. تسمع الكلمات قبل ان ينطق بها. تضحك للنكتة قبل أن يقولها. تقتنع بالرأي قبل أن يشرحه ثم لا تصدق عينك أن هذا أول لقاء بينكما. هذا الوجه ليس غريبا عني هذا الصوت مألوفا على أذني!
ilhem mimi- العضو المتميز
- عدد المساهمات : 412
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى