عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 9 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 9 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
ظلال الحرية ...
صفحة 1 من اصل 1
ظلال الحرية ...
تروينا الأيام أسطورة للصبر, صبر قد من جلد أيوب النبي, نحب الموت في كرم, نمقت دل العيش مهما أعطانا, ومرت الأيام في عجل, فرنسا دحرناها, تحطمت آمالها كألعاب الصبيان.
فرحنا بكل لغات العالم, انتشينا... انتشينا طالت نشوتنا... الثورة تحركنا تدفعنا كالطوفان... الثورة اسم لكل حركاتنا و سكناتنا ... عدلنا و جورنا ... يقظتنا و سباتنا ...
صار لنا قائد, يسير حريتنا, يلبسها أحلى الحلل, يهديها أجمل الأسماء... لكن نشوة الحرية طالت ... الغبطة استمرت ... زعيم الغبطة ما استطاع فهم الهموم.
أتى قائد الجد في عجل , ألبس الحرية البزاة العسكرية ,أحتك الحديد بالحديد ,شمرت الحرية عن ساعدها ,ثورة فلاحية اقتصادية , ثورة فكرية صناعية ...
للنور قادة و للظلام أمراء ... الثورة الحسناء أسرت , شعب جرد من الحب ... سرنا و الراعي خلفنا أمامنا ... من كل جهات النور و الهواء ... ظل العصا يملؤنا بالصمت ... صمتنا و دوي الرعد يغمرنا...
على صفحات التاريخ مكتوب: أغلق الحساب بمبلغ قيمته مليون و نصف مليون شهيد.
كيف ننسى الدم , كيف نتناسى الآلام ... الواقع مر ... نسينا و صفقنا لممثل فرنسا , و الكل يحن و يتمنى ... يصبر أمام قنصليتها الأيام, يتذمر لأن الإمام تأخر في إقامة الصلاة...
أين الثورة الحسناء ؟... أين الحرية ؟... أين دماء الأبطال ؟
أحد هؤلاء الأبطال كان يدعو عقب كل صلاة: اللهم لا تبقيني حيا حتى الاستقلال...
تغزونا الكلمات حبلى بالحيرة, نبحر في ماضينا على صهوة الدهشة, زمن تغمد الحلم دون حراك, الحروف
ما عادت تلبي النداء, أرصفة العمر بلا أريج ,لا الكبوة استقامت و لا لانت ,هون على المبحوح بالضجيج ,
قل ما شئت وسط الفوضى ,كحل أعين العميان , لفنا بضلال الأوهام, اضحك متخفيا, كلامك أبهرنا و انتشينا كالصبيان.
نبحر وموج الألم مرتطما بأوجاعنا, ربان الخوف يهدهدنا بالترانيم الجوفاء, الجوع أنهكنا, الخوف أزهق الآمال فينا.
جرت وديان الدم على الدم, جفت دماء الشعب في عجل ,الجريمة حلقت كحمامة السلام ,لا جاني لا مقصلة...
تصالحنا والصلح خير ...
عدنا و السندبادي بيننا ,يقص و يقتص و الكل مشدوها , غرد و أمرح , حلق كالطيف فوق الندى , حاتم
أميرنا , حاتم قاضينا ...
العنفوان يشب في الشيوخ كالربيع, شباب يِِِؤم المقاهي مخرفا , أنهكه الخبل و الهرم ...
لا نلوم استبدادكم ... طغيانكم ... حجاجكم... بل نمقت قتل الثورة فينا .
هذا الهوان :
غجرية تسلي الثورة فينا ...
إبليس اعتلى المنبر واعظا...
دور ذئب أمر برعي الغنم...
فرحنا بكل لغات العالم, انتشينا... انتشينا طالت نشوتنا... الثورة تحركنا تدفعنا كالطوفان... الثورة اسم لكل حركاتنا و سكناتنا ... عدلنا و جورنا ... يقظتنا و سباتنا ...
صار لنا قائد, يسير حريتنا, يلبسها أحلى الحلل, يهديها أجمل الأسماء... لكن نشوة الحرية طالت ... الغبطة استمرت ... زعيم الغبطة ما استطاع فهم الهموم.
أتى قائد الجد في عجل , ألبس الحرية البزاة العسكرية ,أحتك الحديد بالحديد ,شمرت الحرية عن ساعدها ,ثورة فلاحية اقتصادية , ثورة فكرية صناعية ...
للنور قادة و للظلام أمراء ... الثورة الحسناء أسرت , شعب جرد من الحب ... سرنا و الراعي خلفنا أمامنا ... من كل جهات النور و الهواء ... ظل العصا يملؤنا بالصمت ... صمتنا و دوي الرعد يغمرنا...
على صفحات التاريخ مكتوب: أغلق الحساب بمبلغ قيمته مليون و نصف مليون شهيد.
كيف ننسى الدم , كيف نتناسى الآلام ... الواقع مر ... نسينا و صفقنا لممثل فرنسا , و الكل يحن و يتمنى ... يصبر أمام قنصليتها الأيام, يتذمر لأن الإمام تأخر في إقامة الصلاة...
أين الثورة الحسناء ؟... أين الحرية ؟... أين دماء الأبطال ؟
أحد هؤلاء الأبطال كان يدعو عقب كل صلاة: اللهم لا تبقيني حيا حتى الاستقلال...
تغزونا الكلمات حبلى بالحيرة, نبحر في ماضينا على صهوة الدهشة, زمن تغمد الحلم دون حراك, الحروف
ما عادت تلبي النداء, أرصفة العمر بلا أريج ,لا الكبوة استقامت و لا لانت ,هون على المبحوح بالضجيج ,
قل ما شئت وسط الفوضى ,كحل أعين العميان , لفنا بضلال الأوهام, اضحك متخفيا, كلامك أبهرنا و انتشينا كالصبيان.
نبحر وموج الألم مرتطما بأوجاعنا, ربان الخوف يهدهدنا بالترانيم الجوفاء, الجوع أنهكنا, الخوف أزهق الآمال فينا.
جرت وديان الدم على الدم, جفت دماء الشعب في عجل ,الجريمة حلقت كحمامة السلام ,لا جاني لا مقصلة...
تصالحنا والصلح خير ...
عدنا و السندبادي بيننا ,يقص و يقتص و الكل مشدوها , غرد و أمرح , حلق كالطيف فوق الندى , حاتم
أميرنا , حاتم قاضينا ...
العنفوان يشب في الشيوخ كالربيع, شباب يِِِؤم المقاهي مخرفا , أنهكه الخبل و الهرم ...
لا نلوم استبدادكم ... طغيانكم ... حجاجكم... بل نمقت قتل الثورة فينا .
هذا الهوان :
غجرية تسلي الثورة فينا ...
إبليس اعتلى المنبر واعظا...
دور ذئب أمر برعي الغنم...
ilhem mimi- العضو المتميز
- عدد المساهمات : 412
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى