عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 18 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 18 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
قصيدة لميمون بن قيس المعروف بالاعشى
صفحة 1 من اصل 1
قصيدة لميمون بن قيس المعروف بالاعشى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هي قصيدة لميمون بن قيس
المعروف بالاعشى
من اصحاب المعلقات
إليكم بعضها:
ودع هريـرة إن الركـب مرتـحـل
وهل تطيـق وداعـاً أيهـا الرجـل
غراء فرعـاء مصقـولٌ عوارضهـا
تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل
كـأن مشيتهـا مـن بيـت جارتهـا
مـر السحابـة لا ريـثٌ و لا عجـل
تسمع للحلي وسواسـاً إذا انصرفـت
كما استعـان بريـحٍ عشـرقٌ زجـل
ليست كمن يكـره الجيـران طلعتهـا
و لا تراهـا لسـر الجـار تختـتـل
يكـاد يصرعهـا لــولا تشـددهـا
إذا تقـوم إلـى جاراتـهـا الكـسـل
إذا تلاعـب قرنـاً ساعـةً فـتـرت
و ارتج منها ذنـوب المتـن و الكفـل
صفر الوشاح و ملء الـدرع بهكنـةٌ
إذا تأتـى يكـاد الخصـر ينـخـزل
نعم الضجيع غداة الدجـن يصرعـه
للـذة المـرء لا جـافٍ و لا تـفـل
هركولـةٌ ، فـنـقٌ ، درمٌ مرافقـهـا
كـأن أخمصهـا بالشـوك ينتـعـل
إذا تقوم يضـوع المسـك أصـورة ً
و الزنبق الورد مـن أردانهـا شمـل
ما روضةٌ من رياض الحزن معشبـةٌ
خضراء جـاد عليهـا مسبـلٌ هطـل
يضاحك الشمس منها كوكـبٌ شـرقٌ
مـؤزرٌ بعمـيـم النـبـت مكتـهـل
يومـاً بأطيـب منهـا نشـر رائحـةٍ
و لا بأحسـن منهـا إذ دنـا الأصـل
علقتهـا عرضـاً و علقـت رجــلاً
غيري و علق أخرى غيرها الرجـل
و علقتـه فـتـاة مــا يحاولـهـا
و من بني عمهـا ميـت بهـا وهـل
و علقتنـي أخيـرى مـا تلائمـنـي
فاجتمـع الحـب، حـبٌ كلـه تبـل
فكلنـا مغـرمٌ يـهـذي بصاحـبـه
نـاءٍ و دانٍ و مخبـولٌ و مختـبـل
صـدت هريـرة عنـا مـا تكلمنـا
جهلاً بـأم خليـدٍ حبـل مـن تصـل
أ أن رأت رجلاً أعشـى أضـر بـه
ريب المنـون و دهـرٌ مفنـدٌ خبـل
قالـت هريـرة لمـا جئـت طالبهـا
ويلي عليك و ويلي منـك يـا رجـل
إمـا ترينـا حفـاةً لانـعـال لـنـا
إنـا كذلـك مـا نحفـى و ننتـعـل
و قـد أخالـس رب البيـت غفلـتـه
و قـد يحـاذر منـي ثـم مـا يئـل
وقـد أقـود الصبـا يومـاً فيتبعنـي
وقـد يصاحبنـي ذو الشـرة الغـزل
وقد غدوت إلـى الحانـوت يتبعنـي
شـاوٍ مشـلٌ شلـولٌ شلشـلٌ شـول
في فتيةٍ كسيـوف الهنـد قـد علمـوا
أن هالكٌ كـل مـن يحفـى و ينتعـل
نازعتهـم قضـب الريحـان متكئـاً
و قهـوةً مـزةً راووقـهـا خـضـل
لا يستفيقـون منهـا و هـي راهنـةٌ
إلا بهـات و إن علـوا و إن نهلـوا
يسعى بها ذو زجاجـاتٍ لـه نطـفٌ
مقلـصٌ أسفـل السربـال معتـمـل
و مستجيبٍ تخـال الصنـج يسمعـه
إذا ترجـع فيـه القيـنـة الفـضـل
الساحبـات ذيـول الـريـط آونــةً
و الرافعات علـى أعجازهـا العجـل
من كل ذلـك يـومٌ قـد لهـوت بـه
و في التجارب طـول اللهو و الغـزل
و بلدةٍ مثل ظهـر التـرس موحشـةٍ
للجـن بالليـل فـي حافاتهـا زجـل
لا يتنمـى لهـا بالقـيـظ يركبـهـا
إلا الذيـن لهـم فيهـا أتـوا مـهـل
جاوزتهـا بطليـحٍ جسـرةٍ ســرحٍ
فـي مرفقيهـا إذا استعرضتهـا فتـل
بل هل ترى عارضاً قد بـت أرمقـه
كأنمـا البـرق فـي حافاتـه شعـل...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هي قصيدة لميمون بن قيس
المعروف بالاعشى
من اصحاب المعلقات
إليكم بعضها:
ودع هريـرة إن الركـب مرتـحـل
وهل تطيـق وداعـاً أيهـا الرجـل
غراء فرعـاء مصقـولٌ عوارضهـا
تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل
كـأن مشيتهـا مـن بيـت جارتهـا
مـر السحابـة لا ريـثٌ و لا عجـل
تسمع للحلي وسواسـاً إذا انصرفـت
كما استعـان بريـحٍ عشـرقٌ زجـل
ليست كمن يكـره الجيـران طلعتهـا
و لا تراهـا لسـر الجـار تختـتـل
يكـاد يصرعهـا لــولا تشـددهـا
إذا تقـوم إلـى جاراتـهـا الكـسـل
إذا تلاعـب قرنـاً ساعـةً فـتـرت
و ارتج منها ذنـوب المتـن و الكفـل
صفر الوشاح و ملء الـدرع بهكنـةٌ
إذا تأتـى يكـاد الخصـر ينـخـزل
نعم الضجيع غداة الدجـن يصرعـه
للـذة المـرء لا جـافٍ و لا تـفـل
هركولـةٌ ، فـنـقٌ ، درمٌ مرافقـهـا
كـأن أخمصهـا بالشـوك ينتـعـل
إذا تقوم يضـوع المسـك أصـورة ً
و الزنبق الورد مـن أردانهـا شمـل
ما روضةٌ من رياض الحزن معشبـةٌ
خضراء جـاد عليهـا مسبـلٌ هطـل
يضاحك الشمس منها كوكـبٌ شـرقٌ
مـؤزرٌ بعمـيـم النـبـت مكتـهـل
يومـاً بأطيـب منهـا نشـر رائحـةٍ
و لا بأحسـن منهـا إذ دنـا الأصـل
علقتهـا عرضـاً و علقـت رجــلاً
غيري و علق أخرى غيرها الرجـل
و علقتـه فـتـاة مــا يحاولـهـا
و من بني عمهـا ميـت بهـا وهـل
و علقتنـي أخيـرى مـا تلائمـنـي
فاجتمـع الحـب، حـبٌ كلـه تبـل
فكلنـا مغـرمٌ يـهـذي بصاحـبـه
نـاءٍ و دانٍ و مخبـولٌ و مختـبـل
صـدت هريـرة عنـا مـا تكلمنـا
جهلاً بـأم خليـدٍ حبـل مـن تصـل
أ أن رأت رجلاً أعشـى أضـر بـه
ريب المنـون و دهـرٌ مفنـدٌ خبـل
قالـت هريـرة لمـا جئـت طالبهـا
ويلي عليك و ويلي منـك يـا رجـل
إمـا ترينـا حفـاةً لانـعـال لـنـا
إنـا كذلـك مـا نحفـى و ننتـعـل
و قـد أخالـس رب البيـت غفلـتـه
و قـد يحـاذر منـي ثـم مـا يئـل
وقـد أقـود الصبـا يومـاً فيتبعنـي
وقـد يصاحبنـي ذو الشـرة الغـزل
وقد غدوت إلـى الحانـوت يتبعنـي
شـاوٍ مشـلٌ شلـولٌ شلشـلٌ شـول
في فتيةٍ كسيـوف الهنـد قـد علمـوا
أن هالكٌ كـل مـن يحفـى و ينتعـل
نازعتهـم قضـب الريحـان متكئـاً
و قهـوةً مـزةً راووقـهـا خـضـل
لا يستفيقـون منهـا و هـي راهنـةٌ
إلا بهـات و إن علـوا و إن نهلـوا
يسعى بها ذو زجاجـاتٍ لـه نطـفٌ
مقلـصٌ أسفـل السربـال معتـمـل
و مستجيبٍ تخـال الصنـج يسمعـه
إذا ترجـع فيـه القيـنـة الفـضـل
الساحبـات ذيـول الـريـط آونــةً
و الرافعات علـى أعجازهـا العجـل
من كل ذلـك يـومٌ قـد لهـوت بـه
و في التجارب طـول اللهو و الغـزل
و بلدةٍ مثل ظهـر التـرس موحشـةٍ
للجـن بالليـل فـي حافاتهـا زجـل
لا يتنمـى لهـا بالقـيـظ يركبـهـا
إلا الذيـن لهـم فيهـا أتـوا مـهـل
جاوزتهـا بطليـحٍ جسـرةٍ ســرحٍ
فـي مرفقيهـا إذا استعرضتهـا فتـل
بل هل ترى عارضاً قد بـت أرمقـه
كأنمـا البـرق فـي حافاتـه شعـل...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مواضيع مماثلة
» قصيدة الحزم مستوحاة من قصيدة أبي تمام
» قصيدة الشهيد سيد قطب
» قصيدة فى القناعة
» قصيدة عن الصداقة
» الأرملة المرضعة قصيدة
» قصيدة الشهيد سيد قطب
» قصيدة فى القناعة
» قصيدة عن الصداقة
» الأرملة المرضعة قصيدة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى