اثر قاموسك

من طرف **Admin** الخميس مايو 13, 2010 10:56 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زَوْلٌ
يقولون: رجلٌ ظريفٌ وزَوْلٌ. و المرأة زَوْلَةٌ.
والزَّوْلُ:
الرجل الْخَفِيفُ الظَّرِيفُ. قال ابن السكيت:
يُعْجَبُ من ظُرْفِهِ .
و المرأة زَوْلَةٌ. ويقال: هى الفَطِنَةُ الدَّاهِيَةِ.

والزَّوْلُ: العجب .
قال الكميت: فقد صرتُ
عمًّا لها بالمشيب زَوْلاً لديها هو الأَزْوَلُ
و الجمع أَزْوَالٌ.

__________________

د. أحمـد الليثـي

الكُشَاحَةُ:
كل ما يكنسُه الناسُ من الترابِ من دُورِهِم فيُلقى بعضُه على بعضٍ،
يُقال له:
كُشاحَةٌ
وقُمامةٌ وخُمامةٌ وكُناسَةٌ وكِبا.

مُدْرَهِمٌّ
يقال للشيخ الكبير
الفاني هو فانٍ، ومُدْرَهِمٌّ
، وماجٌّ.
ويقولون: قد ادْرَهَمَّ: أي تكسَّرَ وذهبتْ أسنانُه.

قَرِدَ
يقال
للشَّعْر إذا الْتَبَسَ والتَبَدَ
وأخذ بعضُه ببعضٍ:
قد قَرِدَ الشَّعْرُ، ولَبِدَ،
وعَلْكَسَ.

عَرُوض
عرفتُ ذلك في مَعْنَى كلامه، وفي فَحْوَى كلامه، وفي حَالِ
كلامه، وفي طَوِيَّةِ كلامه، وفي عَرُوضِ كلامه، وفي حَوِيلِ
كلامه.

[size=25]النِّحـاس
يقال
للرجل هو كريم الطبيعة والضَّرِيبَة، وكريم الخِيم، وكريم النِّحاس، وكريم السَّليقَة، وكريم السُّوسِ والتُّوس.

[/size]حَسَنَةُ
الخُلُق
يُقال للمرأة الحَسَنَةِ الخُلُق هي حَسَنَةُ العَصْبِ، وحَسَنَةُ الجَدْلِ،
وحَسَنَةُ المَسْدِ، وحَسَنَةُ الأَرْمِ، وهي مَعْصُوبَةٌ ،
و مَأْرُومَةٌ ، ومَمْسُودَةٌ.

بَذِيئَةٌ
يقال للمرأة الفَاحِشَةِ، هي جَلِعَةٌ ، و مَجِعَةٌ ، و بَذِيئَةٌ.

ذِهَابُ العَقْلِ
يُقال للرجل هو مُسْتَلَبُ العَقْلِ، ومُخْتَلَسُ العَقْلِ، ومُهْتَلَسُ
العَقْلِ.
وقد هُلِسَ
عَقْلُهَ، وأُلِسَ عَقْلُهَ، وذَهَبَ عَقْلُهَ.
وهو مَأْلُوسُ
العَقْلِ، ومَسْلُوسُ العَقْلِ. ولا يقال مَسْلُوسٌ إلا مع العَقْلِ.

الرُّغْوَةُ
الرُّغْوَةُ
هي الثُّمَالَةُ، وهو ما ارتفعَ عن رأسِ اللبنِ
إذا حُلِبَتِ الشَّاةُ.
قال الشاعر:
وتحتَ الرغوةِ اللبنُ الفصيحُ

وقال المزرد بن ضرار
الغطفاني:
إذا مسَّ خرشاءَ الثمالةِ أنفُه ... ثّنَّى مِشْفَرَيْهِ للصريحِ
فأقنعا.

__________________

د. أحمـد الليثـي

نُدُوبُ الْوَجْهِ
تَقُولُ
الْعَرَبُ: به نَدَبٌ، وبه نُدُوبٌ (وواحدُها نَدَبٌ)، وبه آثارٌ، وبه عُلُوبٌ، وبه أَبْلاَدٌ (وواحدُها بَلَدٌ)، وبه حَبَارٌ (وجمعُها حَبَارَاتٌ).

قال عديُّ بن الرقاع:
يَتْبَعْنَ
نَاجِيَةً كَأَنِّي بِدُفِّها *** مِنْ غَرَضِ نَسْعَتِهَا عُلُوبُ مَوَاسِمِ

وقال الْقَطَّامِيُّ:
لَيْسَتْ
تُجَرِّحُ، فُرَّارًا ظُهُورُهُمُ *** وَفِي النُّحُورِ كُلُومٌ ذَاتُ أَبْلادِ

خَدْشٌ
تَقُولُ
الْعَرَبُ: أَصَابَهُ خَدْشٌ فِي بَدَنِهِ، وَأَصَابَهُ مَرْشٌ فِي بَدَنِهِ.
[right]أَتَمَلَّصُّ
يُقَالُ:
مَا كِدْتُ أَتَخَلَّصُ مِنْ فُلاَنٍ، وَمَا
كِدْتُ أَتَمَلَّصُ، وأَتَمَلَّسُ، وأَتَمَلَّزُ.
[right]لَيْسَ بِطَوِيلٍ وَلاَ
بِقَصِيرٍ
تَقُولُ
الْعَرَبُ: هُوَ مُخْطَفُ الْهَيْئَةِ، وَضَامِرُ الْخِلْقَةِ
وَالْحِذَاءِ، وَمَقْدُودٌ، وَهُوَ مَا حَذَاهُ اللهُ
عَلَيْهِ، وَهُوَ مَزَلَّمٌ. وَلِلْمَرْأَةِ مَقْدُودَةٌ وَمُزَلَّمَةٌ.
[right]مَا بِهِ حَرَاكٌ
يُقَالُ لِلرَّجُلِ
إِذَا لَمْ يَكُن لَّهُ قُوَّةٌ بِالأَمْرِ: مَا لِفُلاَنٍ بِالأَمْرِ نَطِيشٌ، ومَا بِهِ حَبَضٌ، ومَا بِهِ
نَبَضٌ، ومَا بِهِ حَرَاكٌ، ومَا بِهِ بُذْمٌ عَلَى ذَلِكَ، ومَا لَهُ مُنَّةٌ، ومَا بِهِ
لَوْثٌ.

قال الشاعر:
أنوءُ بِرِجْلٍ بها بُذْمُها *** وأعيتْ بها أختُها الآخرة

وقال ذو الرمة
إذا الأروع المشبوب
أضحى كأنه *** على الرحل مما مَنَّه السيرُ
أخرقُ

__________________

زَمْجَـرَةٌ
يُقَالُ لِلرَّجُلِ
إِذَا أَكْثَرَ الصِّيَاحَ وَالْجَلَبَةِ: سَمِعْتُ لِفُلاَنٍ زَمْجَرَةً وَغَذْمَرَةً.

قَالَ الرَّاعِي
النُّمَيْرِيُّ:

تَبَصَّرْتُهُمُ حَتَّى إِذَا حَالَ دُونَهُمُ *** رُكَامُ
وَحَادٍ ذُو غَذَامِيرَ صَيْدَحُ

الْخُرُوجُ عِنْدَ زَوَالِ
الشَّمْسِ
يُقَالُ: قَدْ هَجَّرَ بِالرَّحِيلِ، وَغَوَّرَ،
وَظَهَّرَ. وَهِيَ الظَّهِيرَةُ
وَالْهَجِيرَةُ وَالْغَائِرَةُ.
أَرَاقَ
تَقُولُ الْعَرَبُ: هَرَاقَ
الرَّجُلُ مَا فِي إِنَائِهِ، وَسَفَكَ وَسَفَحَ وَأَرَاقَ وَصَبَّ.
[right]جَاؤُوا بِقَضِّهِمْ
وَقَضِيضِهِمْ
تَقُولُ الْعَرَبُ:
جَاءَ بَنُو فُلاَنٍ عَلَى بَكْرَةِ أَبِيهِمْ،
وَجَاءَ بَنُو فُلاَنٍ عَنْ آخِرِهِمْ،
وَجَاؤُوا قَضُّهُمْ بِقَضِيضِهِمْ،
وَجَاؤُوا بِقَضِّهِمْ وَقَضِيضِهِمْ ،
وَجَاؤُوا قَضُّهُمْ وَقَضِيضُهُمْ.
[right]حَذَافِيرُ
تَقُولُ الْعَرَبُ:
أَخَذْتُ الشَّيْءَ بِحَذَافِيرِهِ،
وَأَخَذْتُ الشَّيْءَ بِجُمْلَتِهِ،
وَأَخَذْتُ الشَّيْءَ كُلَّهُ.
الْكَدُّ وَالْجَهْدُ
تَقُولُ الْعَرَبُ: فَعَلَ ذَلِكَ بَعْدَ الْكَدِّ
وَالْجَهْدِ، وَاللَّتِيَّا وَالَّتِي، وَالْهِيَاطِ
وَالْمِيَاطِ.
(اللَّتِيَّا
وَالَّتِي: إِسْمَانِ مِنْ أَسْمَاءِ الدَّاهِيَةِ) (الْهِيَاطُ: أَشَدُّ السَّوْقِ فِي الْوِرْدِ) (الْمِيَاطُ:
أَشَدُّ السَّوْقِ فِي الصَّدْرِ)
[right][size=25]ظَهَرَ بِهِ الشَّيْبُ
تَقُولُ الْعَرَبُ: ظَهَرَ بِهِ الشَّيْبُ، وَبَلَّعَ
بِهِ الشَّيْبُ، وَخَيَّطَ فِيهِ الشَّيْبُ، وَثَقَبَهُ
الشَّيْبُ.
قَالَ حَسِّانُ بْنُ
ثَابِتٍ:
لَمَّا رَأَتْنِي أُمُّ
عَمْرٍو صَدَفَتْ *** قَدْ بَلَّعَتَ بِي
ذُرْأَةٌ فَأَلْحَفَتْ
وَقَالَ بَدْرُ بْنُ
عَامِرٍ الْهُذْلِيُّ:
تَاللهِ لاَ أَنْسَى
مَنِيحَةَ وَاحِدٍ *** حَتَّى تُخَيَّطَ
بِالْبَيَاضِ قُرُونِي
[right]حِقْدٌ
تَقُولُ الْعَرَبُ: فِي
صَدْرِهِ حِقْدٌ، وَضِغْنٌ،
وَإِحْنَةٌ، وَمِئْرَةٌ،
وَحَسَكَةٌ، وَدِمْنَةٌ،
وَضَبٌّ، وَحَزٌّ، وَوَغْرٌ.
قَالَ الأُقَيْبِلُ
الْقَيْنِيُّ:
إِذَا كَانَ فِي صَدْرِ
ابْنِ عَمِّكَ إِحْنَةٌ *** فَلاَ
تَسْتَثِرْهَا، سَوْفَ يَبْدُو دَفِينُهَا
وَقَالَ سُوَيْدُ بْنُ
أَبِي كَاهِلٍ الْيَشْكُرِيُّ:
صَاحِبُ الْمِئْرَةِ لاَ يَسْأَمُهَا *** يُوقِدُ النَّارَ
إِذَا الشَّرُّ سَطَعْ
وَقَالَ الْمُقَنَّعُ
الْكِنْدُِّي:

وَلاَ أَحْمِلُ الْحِقْدَ
الْقَدِيمَ عَلَيْهِمُ *** وَلَيْسَ كَرَيِمَ الْقَوْمِ مَنْ يَحْمِلُ
الْحِقْدَا
سُوَارٌ وَخَلْخَالٌ ودُمْلُجٌ
تَقُولُ الْعَرَبُ: فِي
يَدِ الْمَرْأَةِ سُوَارٌ، وَمَسَكَةٌ، وَوَقْفٌ.
وَيَقُولُونَ: فِي رِجْلِهَا خَلْخَالٌ، وَحَجْلٌ وَخَدَمَةٌ.
وَيَقُولُونَ: فِي عَضُِدِهَا مِعْضَدٌ، وَدُمْلُجٌ.
يَقُولُ عَنْتَرَةُ
الْعَبْسِيُّ:
وَتَحْتِى مِنْهَا سَاعِدٌ
فِيهِ دُمْلُجٌ *** مُضِيئٌ وَفَوْقِي آخَرٌ فِيهِ دُمْلُجُ
وَسَطُ
تَقُولُ الْعَرَبُ: نَزَلَ فُلاَنٌ بِبُهْرَةِ الْوَادِي، وَبِسُرَّةِ الوادي، وَوَسَطِـهِ.
بَاحَةٌ
تَقُولُ الْعَرَبُ: لَقِيتُ فُلاَنًا فِي بَاحَةِ الدَّارِ، وَقَارِعَةِ
الدَّارِ، وَصَرْحَةِ الدَّارِ.
قَعْرٌ
تَقُولُ الْعَرَبُ: نَزَحَ الْبِئْرَ حَتَّى
بَلَغَ قَعْرَهَا، وَحَتَّى بَلَغَ مَقْلَـهَا.
الْكُمُّ
تَقُولُ الْعَرَبُ: هَذَا قَمِيصٌ وَاسِعُ الْكُمِّ، وَوَاسِعُ الْيَدِ.
هَمْهَمَةٌ
تَقُولُ الْعَرَبُ: سَمِعْتُ هَمْهَمَتَهُ وَهَيْنَمَتَهُ، وَهُوَ الصَّوْتُ الْمَسْمُوعُ
غَيْرُ الْمَفْهُومِ.
قَالَ
الشَّاعِرُ:
لَهُمْ
نَهِيتٌ خَلْفَنَا وَهَمْهَمَةْ *** لَمْ تَنْطِقِي
بِاللَّوْمِ أَدْنَى كَلِمَةْ

وَالْهَيْنَمُ وَالْهَيْنَمَةُ
وَالْهَيْنَامُ وَالْهَيْنُومُ
وَالْهَيْنَمَانُ، كُلُّهُ : الْكَلاَمُ الْخَفِيُّ، وَقِيلَ: الصَّوْتُ الْخَفِيُّ.
وَفِي حَدِيثِ
إِسْلاَمِ عُمَرَ -رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ-: قَالَ مَا هَذِهِ الْهَيْنَمَةُ
؟ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ : الْهَيْنَمَةُ
الْكَلاَمُ الْخَفِيُّ لاَ يُفْهَمُ، وَالْيَاءُ
زَائِدَةٌ؛ وَأَنْشَدَ قَوْلَ الْكُمَيْتِ:
وَلاَ أَشْهَدُ
الْهُجْرَ وَالْقَائِلِيهِ ***إِذَا هُمْ بِهَيْنَمَةٍ هَتْمَلُوا