عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
قالوا عن اللغة العربية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قالوا عن اللغة العربية
قال
ابن تيميّة رحمه الله :" اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقلِ والخلقِ
والدينِ تأثيراً قويّاً بيّناً ، ويؤثر أيضاً في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ
من الصحابةِ والتابعين ، ومشابهتهم تزيد العقلَ والدينَ والخلقَ ، وأيضاً
فإنّ نفس اللغة العربية من الدين ، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ ، فإنّ فهم الكتاب
والسنّة فرضٌ ، ولا يُفهم إلاّ بفهم اللغة العربية ، وما لا يتمّ الواجب
إلاّ به فهو واجب ".
و قال ابن تيميّة رحمه الله أيضاً :" فإنّ اللسان العربي شعار الإسلام
وأهله ، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميّزون " اقتضاء الصراط
المستقيم ص 203 .
و قال ابن تيميّة رحمه الله :" معلومٌ أنّ تعلمَ
العربية وتعليمَ العربية فرضٌ على الكفاية ، وكان السلف يؤدّبون أولادهم
على اللحن ، فنحن مأمورون أمرَ إيجابٍ أو أمرَ استحبابٍ أن نحفظ القانون
العربي ، ونُصلح الألسن المائلة عنه ، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنّة ،
والاقتداء بالعرب في خطابها ، فلو تُرك الناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً "
الفتاوى 32/252.
قال ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله :" وإنّما يعرف فضل القرآن مَنْ عرف كلام
العرب ، فعرف علم اللغة وعلم العربية ، وعلم البيان ، ونظر في أشعار العرب
وخطبها ومقاولاتها في مواطن افتخارها ، ورسائلها ... " الفوائد المشوق إلى
علوم القرآن ص 7 .
قال مصطفى صادق الرافعي رحمه الله :" ما ذلّت لغة
شعبٍ إلاّ ذلّ ، ولا انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبارٍ ، ومن هذا
يفرض الأجنبيّ المستعمر لغته فرضاً على الأمّة المستعمَرة ، ويركبهم بها ،
ويُشعرهم عظمته فيها ، ويستلحِقهم من ناحيتها ، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً
في عملٍ واحدٍ : أمّا الأول فحَبْس لغتهم في لغته سجناً مؤبّداً ، وأمّا
الثاني فالحكم على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً ، وأمّا الثالث فتقييد
مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها ، فأمرُهم من بعدها لأمره تَبَعٌ "وحي
القلم 3/33-34 .
قال المستشرق الألماني يوهان فك:"إن العربية الفصحى
لتدين حتى يومنا هذا بمركزها العالمي أساسياً لهذه الحقيقة الثابتة ، وهي
أنها قد قامت في جميع البلدان العربية والإسلامية رمزاً لغوياً لوحدة عالم
الإسلام في الثقافة والمدنية ، لقد برهن جبروت التراث العربي الخالد على
أنه أقوى من كل محاولة يقصد بها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها المسيطر ،
وإذا صدقت البوادر ولم تخطئ الدلائل فستحتفظ العربية بهذا المقام العتيد من
حيث هي لغة المدنية الإسلامية".
قال المستشرق الفرنسي رينان :" من أغرب المُدْهِشات
أن تنبتَ تلك اللغةُ القوميّةُ وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحاري عند أمّةٍ
من الرُحّل ، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرةِ مفرداتها ودقّةِ معانيها
وحسنِ نظامِ مبانيها ، ولم يُعرف لها في كلّ أطوار حياتها طفولةٌ ولا
شيخوخةٌ ، ولا نكاد نعلم من شأنها إلاّ فتوحاتها وانتصاراتها التي لا
تُبارى ، ولا نعرف شبيهاً بهذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملةً من غير
تدرّج وبقيت حافظةً لكيانها من كلّ شائبة " .
قال المستشرق المجري عبد الكريم جرمانوس :" إنّ في
الإسلام سنداً هامّاً للغة العربية أبقى على روعتها وخلودها فلم تنل منها
الأجيال المتعاقبة على نقيض ما حدث للغات القديمة المماثلة ، كاللاتينية
حيث انزوت تماماً بين جدران المعابد . ولقد كان للإسلام قوة تحويل جارفة
أثرت في الشعوب التي اعتنقته حديثاً ، وكان لأسلوب القرآن الكريم أثر عميق
في خيال هذه الشعوب فاقتبست آلافاً من الكلمات العربية ازدانت بها لغاتها
الأصلية فازدادت قوةً ونماءً . والعنصر الثاني الذي أبقى على اللغة العربية
هو مرونتها التي لا تُبارى ، فالألماني المعاصر مثلاً لا يستطيع أن يفهم
كلمةً واحدةً من اللهجة التي كان يتحدث بها أجداده منذ ألف سنة ، بينما
العرب المحدثون يستطيعون فهم آداب لغتهم التي كتبت في الجاهلية قبل الإسلام
" . ( الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص 301 )
قال جوستاف جرونيباوم :" عندما أوحى الله رسالته إلى
رسوله محمد أنزلها " قرآناً عربياً " والله يقول لنبيّه " فإنما يسرناه
بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوماً لدّاً ".
وما من لغة تستطيع أن تطاول اللغة العربية في شرفها ، فهي الوسيلة التي
اختيرت لتحمل رسالة الله النهائية ، وليست منزلتها الروحية هي وحدها التي
تسمو بها على ما أودع الله في سائر اللغات من قوة وبيان ، أما السعة فالأمر
فيها واضح ، ومن يتّبع جميع اللغات لا يجد فيها على ما سمعته لغة تضاهي
اللغة العربية ، ويُضاف جمال الصوت إلى ثروتها المدهشة في المترادفات .
وتزيّن الدقة ووجازة التعبير لغة العرب ، وتمتاز العربية بما ليس له ضريب
من اليسر في استعمال المجاز ، وإن ما بها من كنايات ومجازات واستعارات
ليرفعها كثيراً فوق كل لغة بشرية أخرى ، وللغة خصائص جمّة في الأسلوب
والنحو ليس من المستطاع أن يكتشف له نظائر في أي لغة أخرى ، وهي مع هذه
السعة والكثرة أخصر اللغات في إيصال المعاني ، وفي النقل إليها ، يبيّن ذلك
أن الصورة العربية لأيّ مثل أجنبيّ أقصر في جميع الحالات
ابن تيميّة رحمه الله :" اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقلِ والخلقِ
والدينِ تأثيراً قويّاً بيّناً ، ويؤثر أيضاً في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ
من الصحابةِ والتابعين ، ومشابهتهم تزيد العقلَ والدينَ والخلقَ ، وأيضاً
فإنّ نفس اللغة العربية من الدين ، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ ، فإنّ فهم الكتاب
والسنّة فرضٌ ، ولا يُفهم إلاّ بفهم اللغة العربية ، وما لا يتمّ الواجب
إلاّ به فهو واجب ".
و قال ابن تيميّة رحمه الله أيضاً :" فإنّ اللسان العربي شعار الإسلام
وأهله ، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميّزون " اقتضاء الصراط
المستقيم ص 203 .
و قال ابن تيميّة رحمه الله :" معلومٌ أنّ تعلمَ
العربية وتعليمَ العربية فرضٌ على الكفاية ، وكان السلف يؤدّبون أولادهم
على اللحن ، فنحن مأمورون أمرَ إيجابٍ أو أمرَ استحبابٍ أن نحفظ القانون
العربي ، ونُصلح الألسن المائلة عنه ، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنّة ،
والاقتداء بالعرب في خطابها ، فلو تُرك الناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً "
الفتاوى 32/252.
قال ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله :" وإنّما يعرف فضل القرآن مَنْ عرف كلام
العرب ، فعرف علم اللغة وعلم العربية ، وعلم البيان ، ونظر في أشعار العرب
وخطبها ومقاولاتها في مواطن افتخارها ، ورسائلها ... " الفوائد المشوق إلى
علوم القرآن ص 7 .
قال مصطفى صادق الرافعي رحمه الله :" ما ذلّت لغة
شعبٍ إلاّ ذلّ ، ولا انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبارٍ ، ومن هذا
يفرض الأجنبيّ المستعمر لغته فرضاً على الأمّة المستعمَرة ، ويركبهم بها ،
ويُشعرهم عظمته فيها ، ويستلحِقهم من ناحيتها ، فيحكم عليهم أحكاماً ثلاثةً
في عملٍ واحدٍ : أمّا الأول فحَبْس لغتهم في لغته سجناً مؤبّداً ، وأمّا
الثاني فالحكم على ماضيهم بالقتل محواً ونسياناً ، وأمّا الثالث فتقييد
مستقبلهم في الأغلال التي يصنعها ، فأمرُهم من بعدها لأمره تَبَعٌ "وحي
القلم 3/33-34 .
قال المستشرق الألماني يوهان فك:"إن العربية الفصحى
لتدين حتى يومنا هذا بمركزها العالمي أساسياً لهذه الحقيقة الثابتة ، وهي
أنها قد قامت في جميع البلدان العربية والإسلامية رمزاً لغوياً لوحدة عالم
الإسلام في الثقافة والمدنية ، لقد برهن جبروت التراث العربي الخالد على
أنه أقوى من كل محاولة يقصد بها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها المسيطر ،
وإذا صدقت البوادر ولم تخطئ الدلائل فستحتفظ العربية بهذا المقام العتيد من
حيث هي لغة المدنية الإسلامية".
قال المستشرق الفرنسي رينان :" من أغرب المُدْهِشات
أن تنبتَ تلك اللغةُ القوميّةُ وتصل إلى درجة الكمال وسط الصحاري عند أمّةٍ
من الرُحّل ، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرةِ مفرداتها ودقّةِ معانيها
وحسنِ نظامِ مبانيها ، ولم يُعرف لها في كلّ أطوار حياتها طفولةٌ ولا
شيخوخةٌ ، ولا نكاد نعلم من شأنها إلاّ فتوحاتها وانتصاراتها التي لا
تُبارى ، ولا نعرف شبيهاً بهذه اللغة التي ظهرت للباحثين كاملةً من غير
تدرّج وبقيت حافظةً لكيانها من كلّ شائبة " .
قال المستشرق المجري عبد الكريم جرمانوس :" إنّ في
الإسلام سنداً هامّاً للغة العربية أبقى على روعتها وخلودها فلم تنل منها
الأجيال المتعاقبة على نقيض ما حدث للغات القديمة المماثلة ، كاللاتينية
حيث انزوت تماماً بين جدران المعابد . ولقد كان للإسلام قوة تحويل جارفة
أثرت في الشعوب التي اعتنقته حديثاً ، وكان لأسلوب القرآن الكريم أثر عميق
في خيال هذه الشعوب فاقتبست آلافاً من الكلمات العربية ازدانت بها لغاتها
الأصلية فازدادت قوةً ونماءً . والعنصر الثاني الذي أبقى على اللغة العربية
هو مرونتها التي لا تُبارى ، فالألماني المعاصر مثلاً لا يستطيع أن يفهم
كلمةً واحدةً من اللهجة التي كان يتحدث بها أجداده منذ ألف سنة ، بينما
العرب المحدثون يستطيعون فهم آداب لغتهم التي كتبت في الجاهلية قبل الإسلام
" . ( الفصحى لغة القرآن - أنور الجندي ص 301 )
قال جوستاف جرونيباوم :" عندما أوحى الله رسالته إلى
رسوله محمد أنزلها " قرآناً عربياً " والله يقول لنبيّه " فإنما يسرناه
بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوماً لدّاً ".
وما من لغة تستطيع أن تطاول اللغة العربية في شرفها ، فهي الوسيلة التي
اختيرت لتحمل رسالة الله النهائية ، وليست منزلتها الروحية هي وحدها التي
تسمو بها على ما أودع الله في سائر اللغات من قوة وبيان ، أما السعة فالأمر
فيها واضح ، ومن يتّبع جميع اللغات لا يجد فيها على ما سمعته لغة تضاهي
اللغة العربية ، ويُضاف جمال الصوت إلى ثروتها المدهشة في المترادفات .
وتزيّن الدقة ووجازة التعبير لغة العرب ، وتمتاز العربية بما ليس له ضريب
من اليسر في استعمال المجاز ، وإن ما بها من كنايات ومجازات واستعارات
ليرفعها كثيراً فوق كل لغة بشرية أخرى ، وللغة خصائص جمّة في الأسلوب
والنحو ليس من المستطاع أن يكتشف له نظائر في أي لغة أخرى ، وهي مع هذه
السعة والكثرة أخصر اللغات في إيصال المعاني ، وفي النقل إليها ، يبيّن ذلك
أن الصورة العربية لأيّ مثل أجنبيّ أقصر في جميع الحالات
مواضيع مماثلة
» قالوا عن اللٌّغة العربية :
» معنى جزف في اللغة العربية
» مذكرة في اللغة العربية ج 2
» من روائع اللغة العربية
» من عظمة اللغة العربية
» معنى جزف في اللغة العربية
» مذكرة في اللغة العربية ج 2
» من روائع اللغة العربية
» من عظمة اللغة العربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى