عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 58 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 58 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
من الحكم العطائية
صفحة 1 من اصل 1
من الحكم العطائية
من الحكم العطائية:
ارح نفسك
من التدبير ، فما قام به غيرك عنك – لا تقم به لنفسك .
ما توقف
مطلب أنت طالبه بربك ، ولا تيسر مطلب أنت طالبه بنفسك .
أصل كل
معصية وغفلة وشهوة – الرضا عن النفس ، وأصل كل طاعة ويقظة وعفة ، عدم الرضا منك عنها ولأن
تصحب جاهلا ، لا يرضى عن نفسه – خير لك من أن تصحب عالما ،
يرضى عن نفسه
لا يعظم
الذنب عندك – عظمة تصدك عن حسن الظن بالله تعالى ؛ فإن من عرف ربه – استصغر في جنب كرمه
ذنبه .
لا تفرحك
الطاعة ؛ لأنها برزت منك ، وافرح بها ، لأنها برزت من الله إليك : "قل بفضل الله
وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"
متى فتح
باب الفهم في المنع – عاد المنع عين العطاء
الحكم العطائية منسوبة إلى ابن عطاء الله الإسكندري، وهو عالم من
علماء المسلمين تلقى منذ صباه العلوم الشرعية والدينية واللغوية، ثم صحب
أبا العباس المرسي بالاسكندرية ومنه أخذ فنون الزهد والسير إلى الله.
الحكم العطائية كتاب جامع لحكمه، وهو مازال يدرس في كليات الأزهر،
وهي حكم لا تصدر إلا من زاهدٍ عابدٍ عرف العلاقة بينه وبين ربه في مقام
الإحسان، أعلى مقامات الدين.
ارح نفسك
من التدبير ، فما قام به غيرك عنك – لا تقم به لنفسك .
ما توقف
مطلب أنت طالبه بربك ، ولا تيسر مطلب أنت طالبه بنفسك .
أصل كل
معصية وغفلة وشهوة – الرضا عن النفس ، وأصل كل طاعة ويقظة وعفة ، عدم الرضا منك عنها ولأن
تصحب جاهلا ، لا يرضى عن نفسه – خير لك من أن تصحب عالما ،
يرضى عن نفسه
لا يعظم
الذنب عندك – عظمة تصدك عن حسن الظن بالله تعالى ؛ فإن من عرف ربه – استصغر في جنب كرمه
ذنبه .
لا تفرحك
الطاعة ؛ لأنها برزت منك ، وافرح بها ، لأنها برزت من الله إليك : "قل بفضل الله
وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون"
متى فتح
باب الفهم في المنع – عاد المنع عين العطاء
الحكم العطائية منسوبة إلى ابن عطاء الله الإسكندري، وهو عالم من
علماء المسلمين تلقى منذ صباه العلوم الشرعية والدينية واللغوية، ثم صحب
أبا العباس المرسي بالاسكندرية ومنه أخذ فنون الزهد والسير إلى الله.
الحكم العطائية كتاب جامع لحكمه، وهو مازال يدرس في كليات الأزهر،
وهي حكم لا تصدر إلا من زاهدٍ عابدٍ عرف العلاقة بينه وبين ربه في مقام
الإحسان، أعلى مقامات الدين.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى