عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 2 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 2 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
منتخب الأداب من كلام وقصص والأعراب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
منتخب الأداب من كلام وقصص والأعراب
منتخب الأداب من كلام وقصص والأعراب
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
من المعلوم ما للغة العرب الفضل الكبير ولو لم يكن من فضائلها إلا أن القرآن نزل بها لكفى
بذلك شرفا و إن لغتنا العربية لمليئة بالدرر المضيئة التى أعطت لغتنا
مكانة كبيرة في نفوس بني البشر قديما وحديثا حتى إن أحدنا ليستطيع أن يسند
بسنده إلى اهل اللغة القدماء بخلاف غيرها من اللغات
حتى قال بعض العلماء لو كلف شخص يتكلم الإنجليزية أن يقرأ نصا بلغته كتب في القرن الثامن عشر ميلادي لما استطاع
ومن
هنا أردت أن أسهم في بيان ما للغتنا من أصالة وعراقة من خلال ذكر بعض
مجالس علماء اللغة وأخبار الأعراب التي تنبئ عن ذكائهم وطرائف لغوية
ونحوها وهو موضوع مفتوح للجميع لمن أراد المشاركة
و لن تكون المواضيع على ترتيب معين و حبذا لو يعنون كل من وضع شيئا على موضوعه
وبارك الله فيكم
فأقول مستعينا بالله:
1. النحو مفتاح فهم العلوم
قال الزجاج في مجالس العلماء: حدثنا أبو جعفر قال: حدثنا ابن عائشة عبيد الله قال : حدثنا حماد بن سلمة قال :
جاء
سيبويه مع قوم يكتبون شيئا من الحديث فكان فيما أمليت ذكر الصفا عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقلت :(( صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الصفا)) وهو الذي يستمل فقال: ))صعد النبي صلى الله عليه وسلم الصفاء)) فقلت: يا فارسي لا تقل الصفاء لأن الصفا مقصور
فلما فرغ من مجلسه كسر القلم وقال : لا أكتب شيئا حتى أحكم العربية.
2. مفاسد النبيذ:
جاء في العقد الفريد: قيل لأعرابي مالك لا تشرب النبيذ؟ قال : لثلاث خلال فيه: لأنه متلف للمال, مذهب للعقل, مسقط للمروءة.
3. ما البلاغة؟
في العقد الفريد: قيل لأعرابي : ما البلاغة؟ قال: التباعد من حشو الكلام والدلالة بالقليل على الكثير
4. أدب الطالب مع شيخه
ذكر الزجاجي في مجالس العلماء
حدثنا
أبو بكر محمد بن الحسن قال: أخبرنا أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني قال:
كنت في حلقة الأصمعي , فجاءه رجل كالمتعنت, فقال له: مامعنى قول هدبة:
وعند سعيد غير أن لم أبح به *****ذكرتك إن الأمر يعرض للأمر
قال:
فرأيت الأصمعي كالمتوقف, وخفت ألا يجيب وكان الأصمعي يفسر لنا شيئا من
الغريب فاعترضت فقلت: يا هذا شغلت شيخنا عن جوابنا بما لا يجدي علينا.
قال
: فاكفه الجواب فاغتنمتها فقلت: نعم, كان سعيد حسن الثغر, فلما دخل عليه
وحاوره رأى ثغرة فذكرها, فلم يبح بالسبب الذي ذكرها من أجله.
فانصرف الرجل وسكت الأصمعي فكان بعد ذلك يصغي إلي ويرتضي جوابي, ويسمع ما أقوله وغيره.
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
من المعلوم ما للغة العرب الفضل الكبير ولو لم يكن من فضائلها إلا أن القرآن نزل بها لكفى
بذلك شرفا و إن لغتنا العربية لمليئة بالدرر المضيئة التى أعطت لغتنا
مكانة كبيرة في نفوس بني البشر قديما وحديثا حتى إن أحدنا ليستطيع أن يسند
بسنده إلى اهل اللغة القدماء بخلاف غيرها من اللغات
حتى قال بعض العلماء لو كلف شخص يتكلم الإنجليزية أن يقرأ نصا بلغته كتب في القرن الثامن عشر ميلادي لما استطاع
ومن
هنا أردت أن أسهم في بيان ما للغتنا من أصالة وعراقة من خلال ذكر بعض
مجالس علماء اللغة وأخبار الأعراب التي تنبئ عن ذكائهم وطرائف لغوية
ونحوها وهو موضوع مفتوح للجميع لمن أراد المشاركة
و لن تكون المواضيع على ترتيب معين و حبذا لو يعنون كل من وضع شيئا على موضوعه
وبارك الله فيكم
فأقول مستعينا بالله:
1. النحو مفتاح فهم العلوم
قال الزجاج في مجالس العلماء: حدثنا أبو جعفر قال: حدثنا ابن عائشة عبيد الله قال : حدثنا حماد بن سلمة قال :
جاء
سيبويه مع قوم يكتبون شيئا من الحديث فكان فيما أمليت ذكر الصفا عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقلت :(( صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
الصفا)) وهو الذي يستمل فقال: ))صعد النبي صلى الله عليه وسلم الصفاء)) فقلت: يا فارسي لا تقل الصفاء لأن الصفا مقصور
فلما فرغ من مجلسه كسر القلم وقال : لا أكتب شيئا حتى أحكم العربية.
2. مفاسد النبيذ:
جاء في العقد الفريد: قيل لأعرابي مالك لا تشرب النبيذ؟ قال : لثلاث خلال فيه: لأنه متلف للمال, مذهب للعقل, مسقط للمروءة.
3. ما البلاغة؟
في العقد الفريد: قيل لأعرابي : ما البلاغة؟ قال: التباعد من حشو الكلام والدلالة بالقليل على الكثير
4. أدب الطالب مع شيخه
ذكر الزجاجي في مجالس العلماء
حدثنا
أبو بكر محمد بن الحسن قال: أخبرنا أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني قال:
كنت في حلقة الأصمعي , فجاءه رجل كالمتعنت, فقال له: مامعنى قول هدبة:
وعند سعيد غير أن لم أبح به *****ذكرتك إن الأمر يعرض للأمر
قال:
فرأيت الأصمعي كالمتوقف, وخفت ألا يجيب وكان الأصمعي يفسر لنا شيئا من
الغريب فاعترضت فقلت: يا هذا شغلت شيخنا عن جوابنا بما لا يجدي علينا.
قال
: فاكفه الجواب فاغتنمتها فقلت: نعم, كان سعيد حسن الثغر, فلما دخل عليه
وحاوره رأى ثغرة فذكرها, فلم يبح بالسبب الذي ذكرها من أجله.
فانصرف الرجل وسكت الأصمعي فكان بعد ذلك يصغي إلي ويرتضي جوابي, ويسمع ما أقوله وغيره.
رد: منتخب الأداب من كلام وقصص والأعراب
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جمال- دائم الحضور
- عدد المساهمات : 1981
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى