عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
الأمثال
صفحة 1 من اصل 1
الأمثال
إنْ كُنتِ حُبلَى فَلِدِي غُلاماً
يُضربُ للمُتكبِّر المُدّعي أنّ الأمرَ بِيَدِه
تَرَكْتُهُم في حَيْصَ بَيْصَ
الحيص هو الفرار والبوص هو الفَوْت
يضرب لمن يضيق عليه الأمر
عِشْ رَجَباً تَرَ عَجَباً
بَيْتي يَبْخَلُ لا أنَا
قالته امرأة سُئِلَت عن شيءٍ تعذّرَ وُجوده عندَها فقيلَ لها بَخِلتِ
فقالت بيتي يبخل لا أنا
لَغَ السَّيْلُ الزُّبَى
الزُّبى مفردها زُبْيَة وهي حفرة تحفر للأسد إذا أرادوا صيده وأصلها الرابية لا يعلوها الماء فإذا بلغها السيل كان جارفاً
يُضربُ لِمَا جاوَزَ الحدُّ
تَرِبَتْ يَداكَ
تَرِبَ الرجُلُ أي افتَقَرَ حتى لصقَ بالتراب
وهذه الكلمة جارية على ألسنة العرب يقولونها ولا يريدون وقوع الأمر
كما يقولون لا أرضَ لكَ أو لا أُمَّ لكَ
ويعلمون أن له أرضاً وأُمَّاً
إياكِ أعني واسمعي ياجارة
أول من قال ذلك سهل بن مالك الفَزاري وذلك أنه خرج يريد النعمان فمرّ ببعض أحياء طيء فسأل عن سيّد الحيّ
فقيل له حارثة بن لأم
فأَمّ رَحلَهُ فلم يُصبهُ شاهداً*فقالت له أخته انزل في الرحب والسّعة
فنزل فأكرمته ولاطفته ثم خرجت من خِبائها فرأى أجمل أهل دهرها وأكملهم وكانت عقيلة قومها وسيّدة نسائها فوقع في نفسه منها شيء فجعل لا يدري كيف يُرسلُ إليها ولا ما يوافقها من ذلك
فجلس بفناء الخِباء يوماً وهي تسمع كلامهُ فجعل ينشد ويقول
يا أُختَ خيرِ البدوِ والحضارهْ
كيف تَرَيْنَ في فَتىَ فَزارَهْ
أصبحَ يَهوِي حُرَّةً مِعْطَارَهْ
إيّاكِ أعني واسمَعِي يا جارَهْ
مواعيد عرقوب
قيل عرقوب هو رجل من العماليق*أتاه أخٌ له فقال له عرقوب إذا طلعتْ هذه النخلةُ فلكَ طَلعُها
فلمّا أطلعت أتاهُ للعِدّة فقال دعها حتى تَصيرُ بَلَحاً
فلمّا أبلحت قال دعها حتى تصيرُ زَهواً
فلمّا زَهَتْ قال له دعها حتى تصيرُ رُطَباً
فلمّا أرطبت قال دعها حتى تصيرُ تَمراً
فلمّا أتمرت عمد إليها عرقوب من الليل فجذّها* ولم يُعطِ أخاهُ شيئاً
فصار مثلاً في الخُلفِ وفيهِ يقولُ الأشجعيّ
وَعَدتَ وكانَ الخُلفُ منكَ سَجِيَّةً*
مواعيدَ عُرقُوبٍ أخاهُ بِيَثْرِبِ*
يُضربُ للمُتكبِّر المُدّعي أنّ الأمرَ بِيَدِه
تَرَكْتُهُم في حَيْصَ بَيْصَ
الحيص هو الفرار والبوص هو الفَوْت
يضرب لمن يضيق عليه الأمر
عِشْ رَجَباً تَرَ عَجَباً
بَيْتي يَبْخَلُ لا أنَا
قالته امرأة سُئِلَت عن شيءٍ تعذّرَ وُجوده عندَها فقيلَ لها بَخِلتِ
فقالت بيتي يبخل لا أنا
لَغَ السَّيْلُ الزُّبَى
الزُّبى مفردها زُبْيَة وهي حفرة تحفر للأسد إذا أرادوا صيده وأصلها الرابية لا يعلوها الماء فإذا بلغها السيل كان جارفاً
يُضربُ لِمَا جاوَزَ الحدُّ
تَرِبَتْ يَداكَ
تَرِبَ الرجُلُ أي افتَقَرَ حتى لصقَ بالتراب
وهذه الكلمة جارية على ألسنة العرب يقولونها ولا يريدون وقوع الأمر
كما يقولون لا أرضَ لكَ أو لا أُمَّ لكَ
ويعلمون أن له أرضاً وأُمَّاً
إياكِ أعني واسمعي ياجارة
أول من قال ذلك سهل بن مالك الفَزاري وذلك أنه خرج يريد النعمان فمرّ ببعض أحياء طيء فسأل عن سيّد الحيّ
فقيل له حارثة بن لأم
فأَمّ رَحلَهُ فلم يُصبهُ شاهداً*فقالت له أخته انزل في الرحب والسّعة
فنزل فأكرمته ولاطفته ثم خرجت من خِبائها فرأى أجمل أهل دهرها وأكملهم وكانت عقيلة قومها وسيّدة نسائها فوقع في نفسه منها شيء فجعل لا يدري كيف يُرسلُ إليها ولا ما يوافقها من ذلك
فجلس بفناء الخِباء يوماً وهي تسمع كلامهُ فجعل ينشد ويقول
يا أُختَ خيرِ البدوِ والحضارهْ
كيف تَرَيْنَ في فَتىَ فَزارَهْ
أصبحَ يَهوِي حُرَّةً مِعْطَارَهْ
إيّاكِ أعني واسمَعِي يا جارَهْ
مواعيد عرقوب
قيل عرقوب هو رجل من العماليق*أتاه أخٌ له فقال له عرقوب إذا طلعتْ هذه النخلةُ فلكَ طَلعُها
فلمّا أطلعت أتاهُ للعِدّة فقال دعها حتى تَصيرُ بَلَحاً
فلمّا أبلحت قال دعها حتى تصيرُ زَهواً
فلمّا زَهَتْ قال له دعها حتى تصيرُ رُطَباً
فلمّا أرطبت قال دعها حتى تصيرُ تَمراً
فلمّا أتمرت عمد إليها عرقوب من الليل فجذّها* ولم يُعطِ أخاهُ شيئاً
فصار مثلاً في الخُلفِ وفيهِ يقولُ الأشجعيّ
وَعَدتَ وكانَ الخُلفُ منكَ سَجِيَّةً*
مواعيدَ عُرقُوبٍ أخاهُ بِيَثْرِبِ*
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى