عدد تصفح الموقع
اضغط على الآية لمعرفة المزيد
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 184 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 29, 2024 2:23 pm
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 206 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Nour El Houda Khaldi فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 71341 مساهمة في هذا المنتدى في 44690 موضوع
من شيم العرب ----- الجوار ---
صفحة 1 من اصل 1
من شيم العرب ----- الجوار ---
من شيم العرب ----- الجوار ---
,
,
,
الجوار عند العرب من اعلى رتب الفخر , وكان الشعراء ينسجون
قصائد تسمو بالمجير الى حد لا يعلوا عليه فخر , وقصائد الشعراء
هي اليوم بين ايدينا وكانها وليدة الساعه زاخره عطره ,وهي تنقل لنا
تاريخ لا تملكه امه , فهذا الجهاز الاعلامي (الشعر )كان حافزا
للانسان العربي ودافعا لتقديم الافضل ( وهذا لا يعني ان العربي يقدم
الجوار والوفاء بالوعد والجود من اجل الشعر والشهره انما هذا من
شيم وخلق الانسان العربي ) وحين يسارع العربي لنقل الصور الرائعه
فهو حق مشروع وذلك ان الشعر يمثل للقدماء جهاز اعلام كما نفعل
اليوم عن طرق القناة المرئيه ومنتديات وصحف .
,
,
قيس بن زهير يصور لنا خبر عن الجوار :
وما قصرت من حاضن ستر بيتها ** ابر وأوفى منك حارِ بن ظالمِ
اعز وأحمى عند جارٍ وذمةٍ ** واضربَ في كابٍ من النقع قاتمِ
,
,
وينقل لنا الاعشى خبر السموءل في ذكر قصة من الوفاء بالجوار
وكيف ضحى بابنه في سبيل حفظ جواره وهو يذكر حفيد السموءل
بما كان عليه من منعته لجاره فيقول :
شُرَيحُ لا تَترُكَنّي بَعدَما عَلِقَت ** حِبالَكَ اليَومَ بَعدَ القِدِّ أَظفاري
قَد طُفتُ ما بَينَ بانِقيا إِلى عَدَنٍ ** وَطالَ في العُجمِ تِرحالي وَتَسياري
فَكانَ أَوفاهُمُ عَهداً وَأَمنَعَهُم ** جاراً أَبوكَ بِعُرفٍ غَيرِ إِنكارِ
كَالغَيثِ ما اِستَمطَروهُ جادَ وابِلُهُ ** وَعِندَ ذِمَّتِهِ المُستَأسِدُ الضاري
كُن كَالسَمَوأَلِ إِذ سارَ الهُمامُ لَهُ ** في جَحفَلٍ كَسَوادِ اللَيلِ جَرّارِ
جارُ اِبنِ حَيّا لِمَن نالَتهُ ذِمَّتُهُ ** أَوفى وَأَمنَعُ مِن جارِ اِبنِ عَمّارِ
بِالأَبلَقِ الفَردِ مِن تَيماءَ مَنزِلُهُ ** حِصنٌ حَصينٌ وَجارٌ غَيرُ غَدّارِ
إِذ سامَهُ خُطَّتي خَسفٍ فَقالَ لَهُ ** مَهما تَقُلهُ فَإِنّي سامِعٌ حارِ
فَقالَ ثُكلٌ وَغَدرٌ أَنتَ بَينَهُما ** فَاِختَر وَما فيهِما حَظٌّ لِمُختارِ
فَشَكَّ غَيرَ قَليلٍ ثُمَّ قالَ لَهُ ** اِذبَح هَدِيَّكَ إِنّي مانِعٌ جاري
إِنَّ لَهُ خَلَفاً إِن كُنتَ قاتِلَهُ ** وَإِن قَتَلتَ كَريماً غَيرَ عُوّارِ
مالاً كَثيراً وَعِرضاً غَيرَ ذي دَنَسٍ ** وَإِخوَةً مِثلَهُ لَيسوا بِأَشرارِ
جَرَوا عَلى أَدَبٍ مِنّي بِلا نَزَقٍ ** وَلا إِذا شَمَّرَت حَربٌ بِأَغمارِ
وَسَوفَ يُعقِبُنيهِ إِن ظَفِرتَ بِهِ * * رَبٌّ كَريمٌ وَبيضٌ ذاتُ أَطهارِ
لا سِرُّهُنَّ لَدَينا ضائِعٌ مَذِقٌ ** وَكاتِماتٌ إِذا اِستودِعنَ أَسراري
فَقالَ تَقدِمَةً إِذ قامَ يَقتُلُهُ ** أَشرِف سَمَوأَلُ فَاِنظُر لِلدَمِ الجاري
أَأَقتُلُ اِبنَكَ صَبراً أَو تَجيءُ بِها ** طَوعاً فَأَنكَرَ هَذا أَيَّ إِنكارِ
فَشَكَّ أَوداجَهُ وَالصَدرُ في مَضَضٍ ** عَلَيهِ مُنطَوِياً كَاللَذعِ بِالنارِ
وَاِختارَ أَدراعَهُ أَن لا يُسَبَّ بِها ** وَلَم يَكُن عَهدُهُ فيها بِخَتّارِ
وَقالَ لا أَشتَري عاراً بِمَكرُمَةٍ ** فَاِختارَ مَكرُمَةَ الدُنيا عَلى العارِ
,
خبر يبين المسافه التي قطعها الانسان العربي والتزامه وتمسكه
بالوفاء لمن استجار به فالمازني قتل اخاه قيسا لانه غدر بجار لهما
وصور ما كان من مناشدة اخاه فقال :
يُناشدُنِي قيسٌ قرابةٌ بَيننا ** وسَيفي بكفِّي وهوَ مُنجردٌ يسعَى
غدرتَ فما بيني وبينك ذِمَّةٌ ** تُجيرك من سيفي ولا رَحِمٌ تُرعَى
على مَ أُسمَّى بالوفاء إذا جرَى ** ليَ الغدرُ في شِرْب المُجاور والمَرعَى
,
,
خبر من الحطيئة
لعمري ما زيدت لبوني ولا قلت ** مساكنها من نهشلٍ إذ تولتِ
لها ما استحبَّت من مساكن نهشلٍ ** وتسرحُ في حافاتها حيثُ حلَّتِ
ويمنعها من أن تُضام فوارسٌ ** كرامٌ إذا الأخرى من الروع شُلَّتِ
ولو بلغت فوق السماكِ قبيلةٌ ** لزادتْ عليها نهشلٌ وتعلّتِ
وخبر من مربع بن وعوعة الكلابي؛ وجاور كليب بن يربوع :
جزى الله خيراً - والجزاء بكفِّه - ** كليبٌ بن يربوعٍ وزادهم حمدا
هم خلطونا بالنفوس وأَلْجمُوا ** إلى نصر مولاهم مسومةً جُرْدَا
على حين خلَّتنا سُلَيمٌ وعامرٌ ** بجرداءَ زادتنا على جهدنا جُهدا
وقال عبيد بن حصين الراعي، وجاور بني عدي بن جندبٍ فأحمدهم :
إذا كنت مجتازاً تميماً لذمةٍ ** فمسِّك بحبلٍ من عدي بن جندبِ
هم كاهل الدهر الذي تتقي به ** ومنكبه المرجو أكرم منكبِ
إذا منعوا لم يُرجَ شيء وراءهم ** وإن ركبتْ حربٌ بهم كل مركبِ
وخبر اخر قاله فيهم :
إذا انسلخ الشهر الحرام فودِّعي ** بلاد تميمٍ وانصري أرضَ عامرِ
وأثني على الحيين عمرٍو ومالكٍ ** ثناءً يوافيهم بنجدٍ وغائرِ
كِرامٌ إذا تلقاهم عن جنابةٍ ** أعفَّاء عن بيت الغريبِ المجاورِ
,
,
,
الجوار عند العرب من اعلى رتب الفخر , وكان الشعراء ينسجون
قصائد تسمو بالمجير الى حد لا يعلوا عليه فخر , وقصائد الشعراء
هي اليوم بين ايدينا وكانها وليدة الساعه زاخره عطره ,وهي تنقل لنا
تاريخ لا تملكه امه , فهذا الجهاز الاعلامي (الشعر )كان حافزا
للانسان العربي ودافعا لتقديم الافضل ( وهذا لا يعني ان العربي يقدم
الجوار والوفاء بالوعد والجود من اجل الشعر والشهره انما هذا من
شيم وخلق الانسان العربي ) وحين يسارع العربي لنقل الصور الرائعه
فهو حق مشروع وذلك ان الشعر يمثل للقدماء جهاز اعلام كما نفعل
اليوم عن طرق القناة المرئيه ومنتديات وصحف .
,
,
قيس بن زهير يصور لنا خبر عن الجوار :
وما قصرت من حاضن ستر بيتها ** ابر وأوفى منك حارِ بن ظالمِ
اعز وأحمى عند جارٍ وذمةٍ ** واضربَ في كابٍ من النقع قاتمِ
,
,
وينقل لنا الاعشى خبر السموءل في ذكر قصة من الوفاء بالجوار
وكيف ضحى بابنه في سبيل حفظ جواره وهو يذكر حفيد السموءل
بما كان عليه من منعته لجاره فيقول :
شُرَيحُ لا تَترُكَنّي بَعدَما عَلِقَت ** حِبالَكَ اليَومَ بَعدَ القِدِّ أَظفاري
قَد طُفتُ ما بَينَ بانِقيا إِلى عَدَنٍ ** وَطالَ في العُجمِ تِرحالي وَتَسياري
فَكانَ أَوفاهُمُ عَهداً وَأَمنَعَهُم ** جاراً أَبوكَ بِعُرفٍ غَيرِ إِنكارِ
كَالغَيثِ ما اِستَمطَروهُ جادَ وابِلُهُ ** وَعِندَ ذِمَّتِهِ المُستَأسِدُ الضاري
كُن كَالسَمَوأَلِ إِذ سارَ الهُمامُ لَهُ ** في جَحفَلٍ كَسَوادِ اللَيلِ جَرّارِ
جارُ اِبنِ حَيّا لِمَن نالَتهُ ذِمَّتُهُ ** أَوفى وَأَمنَعُ مِن جارِ اِبنِ عَمّارِ
بِالأَبلَقِ الفَردِ مِن تَيماءَ مَنزِلُهُ ** حِصنٌ حَصينٌ وَجارٌ غَيرُ غَدّارِ
إِذ سامَهُ خُطَّتي خَسفٍ فَقالَ لَهُ ** مَهما تَقُلهُ فَإِنّي سامِعٌ حارِ
فَقالَ ثُكلٌ وَغَدرٌ أَنتَ بَينَهُما ** فَاِختَر وَما فيهِما حَظٌّ لِمُختارِ
فَشَكَّ غَيرَ قَليلٍ ثُمَّ قالَ لَهُ ** اِذبَح هَدِيَّكَ إِنّي مانِعٌ جاري
إِنَّ لَهُ خَلَفاً إِن كُنتَ قاتِلَهُ ** وَإِن قَتَلتَ كَريماً غَيرَ عُوّارِ
مالاً كَثيراً وَعِرضاً غَيرَ ذي دَنَسٍ ** وَإِخوَةً مِثلَهُ لَيسوا بِأَشرارِ
جَرَوا عَلى أَدَبٍ مِنّي بِلا نَزَقٍ ** وَلا إِذا شَمَّرَت حَربٌ بِأَغمارِ
وَسَوفَ يُعقِبُنيهِ إِن ظَفِرتَ بِهِ * * رَبٌّ كَريمٌ وَبيضٌ ذاتُ أَطهارِ
لا سِرُّهُنَّ لَدَينا ضائِعٌ مَذِقٌ ** وَكاتِماتٌ إِذا اِستودِعنَ أَسراري
فَقالَ تَقدِمَةً إِذ قامَ يَقتُلُهُ ** أَشرِف سَمَوأَلُ فَاِنظُر لِلدَمِ الجاري
أَأَقتُلُ اِبنَكَ صَبراً أَو تَجيءُ بِها ** طَوعاً فَأَنكَرَ هَذا أَيَّ إِنكارِ
فَشَكَّ أَوداجَهُ وَالصَدرُ في مَضَضٍ ** عَلَيهِ مُنطَوِياً كَاللَذعِ بِالنارِ
وَاِختارَ أَدراعَهُ أَن لا يُسَبَّ بِها ** وَلَم يَكُن عَهدُهُ فيها بِخَتّارِ
وَقالَ لا أَشتَري عاراً بِمَكرُمَةٍ ** فَاِختارَ مَكرُمَةَ الدُنيا عَلى العارِ
,
خبر يبين المسافه التي قطعها الانسان العربي والتزامه وتمسكه
بالوفاء لمن استجار به فالمازني قتل اخاه قيسا لانه غدر بجار لهما
وصور ما كان من مناشدة اخاه فقال :
يُناشدُنِي قيسٌ قرابةٌ بَيننا ** وسَيفي بكفِّي وهوَ مُنجردٌ يسعَى
غدرتَ فما بيني وبينك ذِمَّةٌ ** تُجيرك من سيفي ولا رَحِمٌ تُرعَى
على مَ أُسمَّى بالوفاء إذا جرَى ** ليَ الغدرُ في شِرْب المُجاور والمَرعَى
,
,
خبر من الحطيئة
لعمري ما زيدت لبوني ولا قلت ** مساكنها من نهشلٍ إذ تولتِ
لها ما استحبَّت من مساكن نهشلٍ ** وتسرحُ في حافاتها حيثُ حلَّتِ
ويمنعها من أن تُضام فوارسٌ ** كرامٌ إذا الأخرى من الروع شُلَّتِ
ولو بلغت فوق السماكِ قبيلةٌ ** لزادتْ عليها نهشلٌ وتعلّتِ
وخبر من مربع بن وعوعة الكلابي؛ وجاور كليب بن يربوع :
جزى الله خيراً - والجزاء بكفِّه - ** كليبٌ بن يربوعٍ وزادهم حمدا
هم خلطونا بالنفوس وأَلْجمُوا ** إلى نصر مولاهم مسومةً جُرْدَا
على حين خلَّتنا سُلَيمٌ وعامرٌ ** بجرداءَ زادتنا على جهدنا جُهدا
وقال عبيد بن حصين الراعي، وجاور بني عدي بن جندبٍ فأحمدهم :
إذا كنت مجتازاً تميماً لذمةٍ ** فمسِّك بحبلٍ من عدي بن جندبِ
هم كاهل الدهر الذي تتقي به ** ومنكبه المرجو أكرم منكبِ
إذا منعوا لم يُرجَ شيء وراءهم ** وإن ركبتْ حربٌ بهم كل مركبِ
وخبر اخر قاله فيهم :
إذا انسلخ الشهر الحرام فودِّعي ** بلاد تميمٍ وانصري أرضَ عامرِ
وأثني على الحيين عمرٍو ومالكٍ ** ثناءً يوافيهم بنجدٍ وغائرِ
كِرامٌ إذا تلقاهم عن جنابةٍ ** أعفَّاء عن بيت الغريبِ المجاورِ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى